وزير الطاقة : شح المال وتعطل الأنبوب وراء تفاقم أزمة الوقود

الخرطوم :الراكوبة
أقر وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم بأن سوء الأحوال المالية وشح الإيرادات بجانب تعطل الأنبوب أسهما فى تفاقم أزمة الوقود خلال الأيام الماضية .
وقال ابراهيم فى مؤتمر صحفى اليوم ان ماتعيشه البلاد هذه الايام من نقص فى الامدادت وغلاء وصفوف هو مشهد لسؤ الاوضاع المالية وهشاشة الوضع الاقتصادي المورث من عهد الخراب والدمار والفساد وتابع سنتصدي لكل ذلك بقوة وحزم.
وأكد أن انتعاش الاقتصاد وانفراج الازمات يتتطلب وقت مقدر ومجهود كبير من اطياف الشعب السوداني كافة.
وأوضح أن ماحدث من عطب في الخط الناقل للنفط من هجليج لمصفاة الخرطوم هو تعطل جزئي في خط انابيب خام النفط.
وتابع ربما تكون هنالك اسباب فنيه وربما يكون غيرها وان العمل يجرى في اصلاحه وهنالك لجنة تحقيق لمعرفة من كان السبب وسنعلن ذلك بعد ظهور نتائج التحقيق.
ونوه إلى أن العطل ادى لتوقف جزئي بمصفاة قرى والجزء الاخر يعمل واضاف لابد من الوقوف الي جنب لايجاد الحلول والحقائق وتابع هنالك تحسن في اصلاح الخط.
وأشار الوزير إلى أنهم تمكنوا حاليا من تامين وصول البنزين وكميات من الجازولين.
وأثنى الوزير على ماقدمته السعوديه والامارات من مساعدات فى مجال السلع التمونية عبر
السحب من المنحة بوزارة المالية بالتدرج إلى جانب الايفاء ببعض الالتزامات و استخدام مبلغ مقدر للمواد البترولية.
وشدد علي اهمية تسريع الترتيبات المالية لمعالجة الاختناق ومواجهة الأزمات .
وأشار إلى وجود مفارقات كبيره في اسعار الوقود ببعض القطاعات مافتح
الباب للتهريب وان سعر الخدمات يتخلف من السعر التجاري باسعار متفاوتة وبعضها باسعار كبيره بفرق اضعاف عن سعر الجازولين فى المحطة .
ولفت إلى ان غالبية اصحاب الحافلات يقوموا ببيع مايحصلون من جازولين للمصانع وغيرها وان القليل منها يعمل في المواصلات مافاقم من مشكلة المواصلات.
وشدد على أن الرقابة لكميات الوقود تعتمد على تضافر كل الجهات الحكومية المعنية والامنية من الشرطة والامن الاقتصادي.