أخبار السودان

المتهم : زوج المرحومة أديبة فاروق أخبرني بالمعلومات..

الخرطوم: أميرة التيجاني

كَشَفَ المتحري مساعد شرطة التابع للإدارة العامة للتحقيقات الجنائية بأمن الدولة بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أن أبلغه رقيب شرطة إسماعيل محمد عبد الرحمن عضو بجهاز الأمن والمُخابرات بمُوجب عريضة مُقدّمة من الإدارة القانونية لجهاز الأمن يفيد في مضمونها بأنّ المتهم (م. ع) قام بإعداد رسالة صوتية من هاتفه وقام بإرسالها عبر قروب ?مجددون? وتم تداولها عبر وسائط التواصل الإلكترونية داخل وخارج السودان.. وفحوى الرسالة: (تم القبض على الجناة قتلة المرحومة أديبة فاروق وهم من إقليم دارفور وهم يستحقون الإعدام في ميدان عام).. وأضاف المتحري أنّ المتهم لم يتوخَ الدقة في إرسال الرسالة والأمانة والنزاهة، وقام بنشر المقطع قاصداً إدخال الخوف والذعر في نفوس المُواطنين وفقدان الثقة.. وتم تدوين بلاغ في مُواجهته تحت المواد (64/66/69) من القانون الجنائي المُتعلِّقة بإثارة النعرات القبلية والإخلال بالطمأنينة ونشر الأخبار الكاذبة.. كما تم ضبط المعروضات وهي جهاز ?سامسونج? يخص المتهم.. وتمّ أخذ أقوال المُبلِّغ والمُتهم.. ومن خلال استجواب المتهم أوضح أنّه يُقيم في ولاية الجزيرة وبرفقته مجموعة.. وفي سرادق العزاء أخبرهم زوج القتيلة أنّ الشرطة القت القبض على أحد قتلة زوجته وسجّل اعترافاً بأنّ معه مجموعة شاركوا في قتل زوجته مَا دفعه إلى تسجيل صوتي أقرّ بأنّه نادمٌ على نشره.. وأوضح بأنّه خريج جامعة القرآن الكريم تربية ومن كوادر المؤتمر الوطني بالإضافة إلى مدير منظمة ويعمل موظفاً بإحدى الوزارات بولاية الجزيرة.. كما تمّت مُخاطبة شركة زين حول أرقام الهواتف التي تخص المتهم.

كَمَا استمعت المَحكمة إلى الشاكي وهو ضابط في جهاز الأمن، وذكر أنّهم قاموا بتكوين لجنة برئاسة الجهاز خَاصّة بقضية قتل (أديبة) والشائعات التي صَاحبتها حتى تمكّنوا من الوصول للحقائق، وهو عضوٌ في اللجنة.. وأثناء التحري وردت إليهم معلومة بأنّ هنالك تسجيلا صوتيا للمتهم يتحدث عن قضية (أديبة) وما حولها.. كما تم التحري مع المتهم (قيادي) بولاية الجزيرة واعترف بأنّه قَامَ بنشرها في قروبات أخرى ولا يعلم أنّ ذلك الفعل سيؤدي إلى مشكلات قبلية.. وأضاف أنّ عم القتيلة اتصل على المتهم بأن كلامه ليس صحيحاً.

وقال الشاكي إنّ المتهم من خلال تسجيله حرّض على العُنصرية وإثارة الجهوية وحدّد إقليم دارفور بعينه دون تحديد وذكر اسم الجُناة وذلك يُعد تعميماً على الإقليم باثره.. وبعد نشر التسجيل شاع بين المُواطنين الخوف والذعر.. وهدّد السلامة العامة للطلاب حيث قام آباء الطلاب بتوصيل أبنائهم للمدارس خوفاً من اختطافهم.. وأثار نشر التسجيل البلبلة، حيث تم اختطاف سيدة بالأزهري وعثر عليها بالدويم.. كما قام طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا بإغلاق الشارع العام واحتجاجهم من آثار التسجيل والاعتداء على ضابط شرطة.

كما تقدم ممثل الدفاع بالطعن في تفويض الشاكي من جهاز الأمن، لم يقدم مستنداً يمكن تفويضه.. ورد وكيل نيابة أمن الدولة معتصم عبد الله بأن الطلب يفصل فيه بجلسة أخرى.

وعند مناقشة الشاكي حول الأحداث التي ذكرها آنفاً هل هي قبل التسجيل الصوتي أم لا..؟ فقال إنه لا يجزم بأنها هل هي قبل أم بعد.

فيما رفضت المحكمة طلب ممثل الدفاع الأستاذ ساطع الحاج أن تتم إحالة الملف إلى نيابة جرائم المعلوماتية لأنّه يحتوي على مَقطع مسجل صوتي وتمّ رفضه من قبل المحكمة.
وذكر القاضي عابدين حمد ضاحي أن الطلب يحتوي على مواد جنائية وأنّ النيابة هي من تقوم بالإجراء المُخصّص لها وعليه تم تحديد جلسة أخرى لسماع الشهود.
التيار

تعليق واحد

  1. المتهم والشاكي كلهم كضابين ~ معقول واحد يسمع ليهو كلام يمشي يطلع بيان من عندو ولا يشير لمصدره ولا المتهمين المقبوضين بالتحديد وبعدين من كلامه المسجل هو استنتج الكلام القالو دا من كلام صاحب الدكان وهو من نفس قبيلته هو والمتهم والقتيلة ليه الشاكي ما اتهم معاه صاحب الدكان؟ والشاكي بتاع الأمن عاوز يدخل مشكلة بخت الرضا في الموضوع وكمان ما متاكد المشكلة حصلت بعد ولا قبل حادث الاختطاف والقتل وبتاع نيابة أمن الدولة يرد على طلب اثبات تفويض الشاكي بالبت فيه في جلسة اخرى وكأنه هو القاضي !

  2. (وأوضح بأنّه خريج جامعة القرآن الكريم تربية ومن كوادر المؤتمر الوطني بالإضافة إلى مدير منظمة ويعمل موظفاً بإحدى الوزارات بولاية الجزيرة.. كما تمّت مُخاطبة شركة زين حول أرقام الهواتف التي تخص المتهم.),,,,,, ما في حاجة اسمها موتمر وطني ويعمل موظف في منظمة المهم ان تجري العدالة مجراها دون مساس ودون تدخلات من اي جهة , فالقضاء ينبقي ان يكون محايدا , ان كان هذا الرجل هو من نشر المقطع ورمى به في وسائل التواصل الاجتماعي دون تورع ودون تريث بل ربما كان يقصد فتنة بعينها فعلى القضاء ان يقول كلمته الفصل وان يردع مثل هؤلاء وان كانوا على سجيتهم لكي يتورع وينتبه الاخرين بعدم الخوض في الموضوعات غير الواضحة والتي لم يصل فيها الى قرار محدد. نطالب بتطبيق القانون عليه لأن مثل هذه التصريحات تشم وتفوح منها رائحة العنصرية البغيضة.

  3. نحن مع معاقبة من قام بنشر هذه الرسالة.. يجب معاقبته وردعه حتى لا تتكرر مثل هذه الحالة مستقبلاً… ولكن إلى الان الشرطة لا تستطيع ان تفك طلاسم هذه الجريمة التي وصلت إلى مكتب وزير الداخلية.. فما بالك بجرائم قتل كتثيرة لا تتعدد حدودها اقسام الشرطة فقط.. جريمة قتل هذه المراة وصلت إلى مسامع وعرف بها القاصي والداني.. جريمة إلى الان المقبوض عليهم أو المشتبه بهم زوجها.. واخرون..

    الشرطة لا تصرف الناس ولا تصرف اهل القتيلة بهذا العمل… ادارات شرطة باقسامها المختلفة عاجزة عن فك طلاسم جريمة قتل امراة خرجت امنة ومطمئنة من منزلها ووجدت جثة طافية على النيل.. وكل دا بواسطة الكلب البوليس.. الذي انتهى دوره بتوصليهم للجثة في النيل.. واكتفت الشرطة بذلك..

  4. هذه الجريمة البشعة تبين بوضوح مدى الانحدار الذي اصاب المجتمع السوداني من استسهال للقتل وسفك دماء الأبرياء دون مبرر . وهذا كله سنته الأنقاذ طيلة سنين حكمها العجاف .
    رحم الله اديبه واسكنها فسيح جناته.

  5. أمثال هؤلاء هم الذين أشعلوا الفتنة العنصرية ومزقوا السودان وأشعلوا الحروب بين ابناء الوطن الواحد مثله مثل الطيب مصطفى العنصرى وهم خطر على وحدة ما تبقى من السودان.
    كما طالب هذا المتهم: (تم القبض على الجناة قتلة المرحومة أديبة فاروق وهم من إقليم دارفور وهم يستحقون الإعدام في ميدان عام) فيجب أن تنفذ فيه الدولة نفس العقوبة لقطع دابر هذه الفتنة العنصرية التى يقودها المدغو الطيب مصطفى وذلك من أجل المحافظة على وحدتنا وعلى وطننا العزيز.

  6. اقتباس

    1-// أن أبلغه رقيب شرطة إسماعيل محمد عبد الرحمن عضو بجهاز الأمن والمُخابرات//

    الفهم حاااجة يفهمنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    2-//وأوضح بأنّه خريج جامعة القرآن الكريم تربية ومن كوادر المؤتمر الوطني بالإضافة إلى مدير منظمة ويعمل موظفاً بإحدى الوزارات بولاية الجزيرة//

    **خريج جامعة القرءان الكريم ؟؟؟ كذاب لم يهذبه القرءان الكريم العظيم!!!

    **خريج جامعة القرءان الكريم ؟؟؟ تربية ؟؟؟ لاحولة ولاقوة تربى مين !!!

    **من عصابات المتامر الواطى اللاوطنى … أصلا هذا هو النهج والمنهاج والأخلاق المنحطة الوسخة

    **مدير – يدير الناس – الموظفين ؟؟؟ بئس الإدارة- هنالك من يستحق ويملأ هذا المنصب خيرا من آلاف من متفلتى المتامر الواطى

  7. أسع خلو أمور الإلهاءdistraction دي… ورونا قبضتوا قاتل المرحومة ولا لا؟؟؟!!!
    بطلوا اللف والدوران

  8. المتهم والشاكي كلهم كضابين ~ معقول واحد يسمع ليهو كلام يمشي يطلع بيان من عندو ولا يشير لمصدره ولا المتهمين المقبوضين بالتحديد وبعدين من كلامه المسجل هو استنتج الكلام القالو دا من كلام صاحب الدكان وهو من نفس قبيلته هو والمتهم والقتيلة ليه الشاكي ما اتهم معاه صاحب الدكان؟ والشاكي بتاع الأمن عاوز يدخل مشكلة بخت الرضا في الموضوع وكمان ما متاكد المشكلة حصلت بعد ولا قبل حادث الاختطاف والقتل وبتاع نيابة أمن الدولة يرد على طلب اثبات تفويض الشاكي بالبت فيه في جلسة اخرى وكأنه هو القاضي !

  9. (وأوضح بأنّه خريج جامعة القرآن الكريم تربية ومن كوادر المؤتمر الوطني بالإضافة إلى مدير منظمة ويعمل موظفاً بإحدى الوزارات بولاية الجزيرة.. كما تمّت مُخاطبة شركة زين حول أرقام الهواتف التي تخص المتهم.),,,,,, ما في حاجة اسمها موتمر وطني ويعمل موظف في منظمة المهم ان تجري العدالة مجراها دون مساس ودون تدخلات من اي جهة , فالقضاء ينبقي ان يكون محايدا , ان كان هذا الرجل هو من نشر المقطع ورمى به في وسائل التواصل الاجتماعي دون تورع ودون تريث بل ربما كان يقصد فتنة بعينها فعلى القضاء ان يقول كلمته الفصل وان يردع مثل هؤلاء وان كانوا على سجيتهم لكي يتورع وينتبه الاخرين بعدم الخوض في الموضوعات غير الواضحة والتي لم يصل فيها الى قرار محدد. نطالب بتطبيق القانون عليه لأن مثل هذه التصريحات تشم وتفوح منها رائحة العنصرية البغيضة.

  10. نحن مع معاقبة من قام بنشر هذه الرسالة.. يجب معاقبته وردعه حتى لا تتكرر مثل هذه الحالة مستقبلاً… ولكن إلى الان الشرطة لا تستطيع ان تفك طلاسم هذه الجريمة التي وصلت إلى مكتب وزير الداخلية.. فما بالك بجرائم قتل كتثيرة لا تتعدد حدودها اقسام الشرطة فقط.. جريمة قتل هذه المراة وصلت إلى مسامع وعرف بها القاصي والداني.. جريمة إلى الان المقبوض عليهم أو المشتبه بهم زوجها.. واخرون..

    الشرطة لا تصرف الناس ولا تصرف اهل القتيلة بهذا العمل… ادارات شرطة باقسامها المختلفة عاجزة عن فك طلاسم جريمة قتل امراة خرجت امنة ومطمئنة من منزلها ووجدت جثة طافية على النيل.. وكل دا بواسطة الكلب البوليس.. الذي انتهى دوره بتوصليهم للجثة في النيل.. واكتفت الشرطة بذلك..

  11. هذه الجريمة البشعة تبين بوضوح مدى الانحدار الذي اصاب المجتمع السوداني من استسهال للقتل وسفك دماء الأبرياء دون مبرر . وهذا كله سنته الأنقاذ طيلة سنين حكمها العجاف .
    رحم الله اديبه واسكنها فسيح جناته.

  12. أمثال هؤلاء هم الذين أشعلوا الفتنة العنصرية ومزقوا السودان وأشعلوا الحروب بين ابناء الوطن الواحد مثله مثل الطيب مصطفى العنصرى وهم خطر على وحدة ما تبقى من السودان.
    كما طالب هذا المتهم: (تم القبض على الجناة قتلة المرحومة أديبة فاروق وهم من إقليم دارفور وهم يستحقون الإعدام في ميدان عام) فيجب أن تنفذ فيه الدولة نفس العقوبة لقطع دابر هذه الفتنة العنصرية التى يقودها المدغو الطيب مصطفى وذلك من أجل المحافظة على وحدتنا وعلى وطننا العزيز.

  13. اقتباس

    1-// أن أبلغه رقيب شرطة إسماعيل محمد عبد الرحمن عضو بجهاز الأمن والمُخابرات//

    الفهم حاااجة يفهمنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    2-//وأوضح بأنّه خريج جامعة القرآن الكريم تربية ومن كوادر المؤتمر الوطني بالإضافة إلى مدير منظمة ويعمل موظفاً بإحدى الوزارات بولاية الجزيرة//

    **خريج جامعة القرءان الكريم ؟؟؟ كذاب لم يهذبه القرءان الكريم العظيم!!!

    **خريج جامعة القرءان الكريم ؟؟؟ تربية ؟؟؟ لاحولة ولاقوة تربى مين !!!

    **من عصابات المتامر الواطى اللاوطنى … أصلا هذا هو النهج والمنهاج والأخلاق المنحطة الوسخة

    **مدير – يدير الناس – الموظفين ؟؟؟ بئس الإدارة- هنالك من يستحق ويملأ هذا المنصب خيرا من آلاف من متفلتى المتامر الواطى

  14. أسع خلو أمور الإلهاءdistraction دي… ورونا قبضتوا قاتل المرحومة ولا لا؟؟؟!!!
    بطلوا اللف والدوران

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..