عندما يتضايق الدائن لاسيما إذا كان لئيماً مرابياً فإنه قد يلجأ الى رهن ممتلكات المدين سواء كانت أرضاً أو عقاراً اوحتى أثاثاً منزلياً و حيينما يكون ذلك المدين سفيها فاقداً لرشده فإنه قد يركع لدائنه ويمتثل لضغطه بل وابتزازه ولو أفقده ذلك أعزما يملك في الحياة وهو الشرف !
وهكذا يفعل البنك الدولي مع الدول التي فقدت رشدها السياسي وتخبطت في وحل فسادها و حملت كاهل الوطن وبالتالي مواطنيه فاتورة المشروعات الفاشلة التي قامت على القروض ولم تؤتي ثمارها نتيجة الإندفاع وهيجة التهليل وتنفيذها دون دراسة الجدوى على المدى القريب والأبعد !
فهذا البنك هو بالضبط كالدائن اللئيم ويفعل تماما مع الدول التي أصابها سفه السياسات الإقتصادية التي تجعلها تتعاطي بالمقلوب في أولويات التنمية و خدمات المواطن التي ينبنى عليها مستقبل البلاد إذا ما نشأ أهلها لاسيما الفئات العمرية الشابة في ظروف تعليمية مثالية و صحية ترعاهما الدولة ماديا ومعنويا وفنيا .. فالدول التي تقدم الصرف على الحروب و يترهل فيها الجهاز الحاكم حتى تضيق به الردهات وتنوء الكراسي بالجالسين عليها .. ثم تتجه لبيع المشروعات الحيوية بدلا عن تطويرها و تغض الطرف عن تجاوزات مسئؤليها محاباة ومدارة من البعض خوفا من إنكشاف مستورهم من البعض الآخر.. فهي تصبح لقمة سهلة يبتلعها البنك الدولي دون أن يحتاج لشربة ماء ليزدرها حلقه الواسع وهو يملي عليها شروطه التي يسميها تحرير العملة و رفع الدعم الخ تلك الأسطوانة المشروخة التي لا تملك حكومة مدينة بما يقارب الخمسين مليار دولار مثل الإنقاذ إلا الإنبطاح لها والتضحية حتى بشرفها الوطني والدوس على أجساد مواطنيها بحثا عن المخارج من أزمتها التي إختارتها لنفسها منذ صفارة بداية لعبة حُكمها المرتجلة والمغتصبة .. فسارت على طريق الفشل طويلا.. و بعد ذلك فهي تلجأ الآن للهروب منه الى تجريب المزيد منه كطريق آخر مسدود الأفق .. !
وهنا لا يصبح أمام الشعب الذي ينبغي أن يكون ذلك الأب الحريص على كرامة الوطن لا شرف حكامه المُهدر .. إلا الطريق الثالث .. الذي غنى له زمان أكتوبر الأغر.. بحناجر العزة ..!
إذ هبت الخرطوم في جنح الدجى … موكباً ..يا موطني ما أروعه .. في طريق الجامعة ..في طريق الجامعة .
[email][email protected][/email]
الثورة أو المذلة ، لا بد أن يدرك الجميع ما مضى وما هو آت على الوطن وعلى أنفسهم وعلى أجيالهم
ولا بديل غير الثورة
بسم الله الرحمن الرحيم
غاندي000 للعقاد
0 المقياس الوحيد لارتقاء الأمة هو مقدار حظ الفرد فيها من الحريات والتبعات 0
0 حاربوهم بالسلاح الذي يخافونه لا بالسلاح الذي تخافونه أنتم وبينوا لهم أن سلاحهم لا يخيفكم
0 قال غاندي : انه يفضل العنف على الجبن
0 ان القوة الانسانية لا تأتي من من قوة العضلات بل من قوة الاراده وان غلبة الروح على البنية أليق بالانسانية من غلبة البنية على الروح 0
0 اذا اعتدى الشخص ولم يجد مقاومة يقع في روعه لأول وهلة أنه جبن ومهانة من المعتدى عليه ولكن لا يلبث أن يدرك أن الاعتداء مخجل لصاحبه اذا رأى السماحة من المعتدى عليه في غير جبن ولا استكانة 0
0 قوام الأمر الذي اخذت به العقيدة الاسلامية فلا اعتداء ولا قبول للاعتداء واذا صفحت فذلك حق لك ولكنه ليس بحق عليك في كل حال
0 الكف عن مقابلة العنف بالعنف والكف عن التعاون معهم في حكم البلاد
من أقوال غاندي
إن طريق الاستقلال يجب أن تمهده الدماء
ساعة الغضب ليس لها عقارب
يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا
يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا
ما يسلب بالعنف لا يحتفظ به إلا بالعنف.
لا يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، و لا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها
يكمن المجد في محاولة الشخص الوصول إلى هدف وليس عند الوصول إليه
لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها.
يصبح الإنسان عظيماً تماماً بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان
قد لا تعرف أبداً نتيجة أفعالك ، لكن إذا لم تفعل شئ فلن يكون هناك أي نتائج
أنا على استعداد للموت، ولكن لا يوجد سبب من أجله أنا على استعداد للقتل.
أحياناً يختبر الله الذين يريد أن يباركهم إلى أقصى درجة.
إن أية جريمة أو إصابة؛ بغَضّ النظر عن القضية، ارتكبت أو سُبِّبَت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية.
من الأفضل أن أكون عنيفا إذا كان هنالك عنف في قلوبنا من أن ارتدي رداء اللاعنف لتغطية العجز.
الضعيف لا يغفر، فالمغفرة شيمة القوي.
الـ ?لا? التي تلفظ عن قناعة عميقة أفضل من الـ ?نعم? التي تلفظ لمجرد الإرضاء، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب .
0123652351