اقتصادية تدعو المالية لفتح منافذ جديدة للإيردات (غير التقليدية)

قالت الاقتصادية الدكتورة ماجدة مصطفى صادق رئيس قسم الاقتصاد بجامعة السودان العالمية ، إن تكرار “عبارة” السودان غنى بالموارد الطبيعية والمياه والأراضى الخصبة والثروة الحيوانية ويمتلك إمكانيات بشرية ومعرفية وقطاعات واسعة للصناعة والتجارة ؛ أصبحت “غير مجدية” وأشارت إلى أن كل تلك النشاطات الاقتصادية لم تستطع أن تخرج السودان من وهدته ولم ينتج عنها زيادة فى الناتج الإجمالى القومى ولم تؤدى إلى نمو اقتصادى متسارع سنوياً ، كما لم تؤدي إلى تنمية اقتصادية شاملة و واضحة لتسهم فى الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.
ودعت الدكتورة ماجدة ، وزيرة المالية إلى فتح منافذ جديدة للإيردات الحكومية وغير الحكومية ” لا تنضب” لتطوير القطاعات الاقتصادية غير التقليدية مع استصحاب تجارب الدول التى نهضت من أسر الفقر وذلك عبر تصميم برنامج طموح للوزارة لرفع الإيرادات لتغطية عجز ميزان المدفوعات وحل مشاكل تمويل المرتبات وكافة بنود الصرف الحكومى.
وأكدت أن النشاطات التقليدية فى السودان لن تستطيع أن تخرجه من مشاكله الاقتصادية موضحة أن ما نمتلكه منها لا يرفد خزينة الدولة بالإيرادات العظيمة التى تخرج السودان من مأزق عجز ميزان المدفوعات وعجز الموازنة السنوى.
وأضافت قائلة: ” نحن نحتاج الى قرارات شجاعة وجريئة للولوج فى نشاطات اقتصادية غير تقليدية بجانب تلك النشاطات التقليدية ” مؤكدة أن حل مشاكل اقتصاد السودان لاتقبل التردد و الانغلاق على النشاطات التقليدية مضيفة بأنها تتطلب المغامرة وفتح الأبواب المشرعة أمام نشاطات اقتصادية فى مجالات جديدة وتسهيل كل السياسات ومنح الحوافز لتشجيعها.
وقالت إن مشاكل تدنى قيمة العملة السودانية لا يمكن حلها إلا بضخ مبالغ ضخمة من العملات الأجنبية عبر فتح الأبواب للاستثمار الأجنبي والإقليمى فى مجالات الاستثمار العقارى وصناعة السياحة وصناعة إنتاج ونقل المعرفة وصناعة السينما وتطوير الصناعات اليدوية وصناعة الأثاثات و الاستثمار العقارى الأجنبي.
ولفتت إلى أن الدولة السودانية تشهد تطورا ملحوظا فى إمكانيات الشباب المعرفية وتزايد رغبة الشباب لريادة الأعمال من الجنسين فى مختلف المجالات وتطوير الصناعات المحلية وأضافت بوجود قطاعات عريضة من الشباب تنشط الآن فى تطوير التطبيقات وصناعة المحتوى الإعلامى مطالبة بعدم تجاهل هذا التغيير وأهميته الاقتصادية.
وأشارت إلى ملاحظة أن السوق السودانى بدأ يتحول إلى سوق ذي خصائص لاقتصاد المعرفة ومتطلبات تمتين العلاقة بين السلعة والخدمة التى ترتبط بها وضربت مثال لذلك بما يحدث اليوم من توصيل السلع للمشترى إلى مقر إقامته عبر خدمات التوصيل والخدمات الالكترونية وغيرها.
قولي على المالية اعادة التفكير في استخدام الايرادات العامة وتحديد أولويات الصرف على الخدمات الرورية والمشاريع التنموية- فالغاية هي التي تبرر الوسيلة وعليك أن تقنعينا أولاً بالهدف النبيل والغرض الخيِّر للجبايات، تقليدية كانت أم غير تقليدية، قبل التفكير في فرضها.
عفارم عليك ياكجج وريها ..ديل اساتذة الغفلة بتاعت تلاتين سنة اصبحوا اساتذة جامعات الفلل والقاب كانت مطلوقة فى السهلة .. عاوزة تثقل كاهل الشعب والشركات واصحاب الحرف تااانى .. مش كفاية الضرائب والنفايات والزكاة والعوائد والدمغات … تكون بتفكر فى دمغة الشهداء والجرحى والمفقودين !
ودعت الدكتورة ماجدة ، وزيرة المالية إلى فتح منافذ جديدة للإيردات الحكومية وغير الحكومية ”… والصحيح وزبرة الماليه المكلفه وليس وزيرة الماليه .
المقال مبهم و ما فية طرح لمشروع او فكرة محددة
ده شنو !!!!!
المشكله فى الانسان السودانى و عقلية تفكيره اذا كان يمينى او يسارى حتى الحكومه الحاليه التى تعتبر حكومة ثورة لم تغير شئ و انما سارت فى نفس الطريق الذى من اجله قامت الثورة لانو دخلوا لاعبين جدد عاوزين يصلحوا اوضاعهم زى ما الكيزان نهبوا و هربوا و نفكر ثانى فى قيام ثوره جديده .ستغافورة لما نهضت اول شئ عملته توحيد سعر الصرف للدولار حتى لا تكون هنالك عمله سوداء و تدخل دولار و انت مواطن لك الحق تاخذه فى الدوله دولار و لا يمكن المغترب ان يدخل دولارته و يصرفه بنصف قيمته فى السوق الاسود و لذلك هربت دولارات المغتربين الى مصر و الناس صارت تشترى عقار فى مصر ارخص من السودان و ممكن تتعالج و تدرس ابناءها فى مدارس افضل من السودان و فيه استقرار .
راس المال السودانى هاجر و الناس صارت تستثمر فى مصر و اثيوبيا و بشروط افضل من السودان و من اسلوب الكيزان ضد اى تاجر صاحب مصنع بفرض اتاوات عليه حتى يقفل مصنعه و الناس كانت متوقعه من الحكومه الجديدة تعمل برامج لاستيعاب راس المال السودانى و تشجيعه فى الاستثمار فى السودان و لكن لم يحصل شئ لانو ظهروا لاعبين جدد عاوزين الخط القديم يظل على ما هو .السودانيين بيعملوا قوانيين استثمار حتى يصطادوا المستثمر و يفرضوا عليه انو تكون لهم نسبه فى شركته التى يؤسسها و الا ارجع بلدك و مستثمر اماراتى زرع و حصد و لما اراد ان يصدر وجد دفع جبايات 400% من قيمة محصوله لما وصلت بورسودان و كل ولايه لها قانون و ضرائب و ترك الشقلانه و سافر مصر يستثمر فى الصحراء . افضل له من السودان . الان اكبر سوق لصادر المواشى على الحدود السودانيه فى افريقيا الوسطى و كل الاغنام من السودان و المصدرين من السودان لانو الخروف السادى يعبر السودان الى ميتاء بورسودان يكلف 2 جنيه رسوم عبور فى حين الخرروف السودانى الحمرى لما يصل بورسوان يكلف 200 جنيه جبايات؟؟لذلك كل انتاج السودان للصادر يصدر من خلال دول الجوار لانو يستلم دولارته من هذه الدول على كامل المليم و بدون سعر صرف حكومى و سوق اسود و الحكومه عندنا شقاله فى صالح الحراميه لانو الوزير خاتى طاقيته معهم و لذلك عملوا سعر دولار حكومى مخفض 50% و البعض ياخذ الدولار الحكومى المدعوم و يبيعه بسوق اسود لواحد عاوز يستورد و يربح 100% بدخل يدخل فى جمارك و بيع بضاعه مجهوله .
السودان .. بلد الواق واق، البلد الاسطورة، كل مواطنيه خبراء ، و الكل يملك الحل السحري للمشاكل الاقتصادية