(الحواتة) كانوا هناك… الإفطار السنوي للفنان الراحل محمود عبدالعزيز

الخرطوم: محاسن حمد عبدالله
أعلنت شارات ضبط الوقت السابعة إلا ربعاً ..الغيوم والأجواء الهادئة والحركة الطفيفة تسيطر علي المكان..ولكن في الجانب الآخر كان الأمر مختلفاً تماماً عندما امتلأ الشارع بالوافدين من كل حدب وصوب ..نساء ورجال واطفال وهم يسدون الشارع والمدخل الذي يؤدي إلى منزل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بحي المزاد ببحري..وذلك لتلبيتهم دعوة كريمة قدمتها أسرة الفنان الراحل ممثلة في شقيقه مأمون عبدالعزيز للإفطار الرمضاني السنوي أمس والتي شهدت حضورًا ضخمًا من أهله وأصدقائه ومعجبيه ومحبي فنه الذين تقاطروا من مناطق مختلفة وهم يحملون كل الوفاء والعرفان للراحل، وظل الجميع في حالة حراك دؤوب وهم يخدمون بعضهم البعض في تكاتف قلما نجده والابتسامة مرسومة على وجوه الجميع غير مبالين بحالة الجوع والعطش وهم يتبارون لخدمة كل من حل ضيفاً على مائدة الراحل الرمضانية، قبل أن يتناول الجميع إفطارهم ومن ثم توزيع المصاحف على الجميع ليقوموا بختمه ووهبه لروح الراحل، والدعاء له بالرحمة والمغفرة والقبول الحسن وسط دموع البعض ممن لازال حزن الراحل أخضر بداخلهم.
السوداني
لك الرحمة والمغفرة يا محمود وربنا يدخلك الجنة ببركة هذا الشهر الكريم . شمس المزاد غابت ويا حليل أيامنا وذكرياتنا معاك وأيام نادى المكتبة القبطية وحلة خوجلى
له الرحمة
هذه بدع ما أنزل الله بها من سلطان ، والمأثور فقط هو الدعاء للمتوفى ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجعله من أصحاب اليمين … اللهم آمين .
تفاهة فى تفاهة ….. الناس فى أيه والحسانية فى أيه … أذا قصد الخير هذا الترويج دخل فى خانة الرياء والا القصد منها شىء آخر
واحدة من الشياء الكانت بتخلينا قاعدين في البلد وصابرين حفلات الحوت الكانت بترسم على وجوهنا الإبتسامة وبتزيل مننا كتير من التعب والمعاناة لكن بعد رحيله الأبدي عن الدنيا قررنا الرحيل المؤقت عن الوطن على أمل أن نلتقي جميعا في وطن جميل بعد زوال هذه العصابة الفاشية .
ربي اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته
الله يرحمك يامحمود ببركة الشهر الكريم . بقدر ماادخلت الفرح والسرور والبهجة في نفوسنا .. البلد فاضية من غيرك الله يرحمك . خسارتنا كبيرة ..