لو كنت وزيردفاع (الانقاذ ) لانتحرت دون تردد

لو كنت وزيردفاع (الانقاذ ) لانتحرت دون تردد
خضرعطا المنان
[email][email protected][/email]
فكم من قادة عظام فشلوا فقضوا حفظا لكرامتهم فخلدتهم ذاكرة شعوبهم .. أو هكذا حدثنا التاريخ ياسادتي .
( تحررت ) هجليج .. أي نعم .. ولكنها خلفت وراءها جراحات لن تندمل قريبا وندوبات دامية في وجه كل من يعمل تحت راية ( قوات الانقاذ المسلحة ) لا سيما وزير دفاعها الذي يفضل ( الحديث على طريقته !!) والخطب والتكبير والتهليل في الحشود اوقاعات الاجتماعات بدلا من أن يكون هناك في ساحة الوغى في مقدمة مقاتليه .. وبدلا من انتظاره لـ ( اخبار سارة !!) تأتيه كأي مواطن عادي يتابع ويراقب الأحداث .
فلو كنت أنا مكان هذا الوزير- الذي يبدو منتشيا بـ ( انتصار ) لم يشارك فيه – لأقدمت على الانتحارحتى دون أن تعلم بي زوجتي في البيت ناهيك عن أهلي أو زملاء الدفعة .. ولكن لأن هذا الوزير تعود – وهو يتنقل من رتبة لرتبة ومن موقع لآخر – على الهزائم ويبدو ان اسرافه في الفساد وغرقه في مستنقعاته الآسنة قد ( تخن جلده) وأعمى بصره عن رؤية الحقيقة أمامه .. فلو كان أي سوداني آخر في موقعه وفشل في (تحرير) بضعة كيلومترات من أرض وطنه ولأكثر من اسبوع لأنتحر أيضا لأن في ذلك شرف له ولخلده التاريخ لأجيال وأجيال .
( تحررت ) هجليج .. أي نعم .. ولكنها – فضلا عن جراحات مثخنات خلقتها – قد تركت عشرات الأسئلة تحوم حول نفسها ومعلقة في الهواء دون اجابات واضحة تشفي غليل المتعطشين لمعرفة المناخ والظروف التي سبقت ( احتلال ) هجليج وحقيقة ماجرى اثناء وبعد هذا ( التحرير) وما هي الخطة التي أعدتها ( دولتنا الرسالية ) لتفادى تكرار ما حدث واعادة النظر في تركيبة الجيش الذي يقف على رأسه مشير ( رئيس ) وفريق/ مهندس / ركن ( وزير ) تطاردهما العدالة الدولية وتنتظرهما (زنازين لاهاي) ان عاجلا أو آجلا .
( تحررت ) هجليج .. أي نعم .. ولكن ممن ؟؟.. من قوات دولة لا يتجاوز عمرها بضعة أشهر .. وهذا يوضح حقائق ربما تكون غائبة عن بال الكثير منا : منها كيف أن (المؤتمر الوطني ) إحتكر كل شئ في حياتنا حتى أحلامنا الصغيرة .. وصور لأهلنا جميعا أنه وحده الحاكم بأمره وأنه وحده من يملك حق توزيع صكوك الغفران والوطنية و( نياشين ) البطولة لمن (يصطفيه) من الناس دون غيرهم .. وأنه وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة .. وذلك في وقت ترى فيه الأغلبية الصامتة / المتفرجة من شعبنا والمغيبة عن المشهد عنوة أن كل ممارسات هذه العصابة الحاكمة باسم الاسلام زورا وبهتانا انما هي ممارسات انصرافية وأفعال صبيانبة عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل وانما تفرض عليهم فرضا من حين لآخر وكلما وجد ( المؤتمر الوطني ) نفسه في مأزق يتجسد في أزمة الغلاء الطاحن والاقتصاد المريض وإشغال الناس بشؤون معيشتهم اليومية وهم ومن يشايعهم يرفلون في نعم عظيم .. انها حروب ما أقامت مشروعا يوفر لقمة لجائع ولا ملبسا لعار أو غطاءا لمرتجف في صقيع الملاجئ أو قلم رصاص لتلميذ عجزت أسرته عن توفير وجبة افطار له .. أنها مأساة يرسم ملامحها الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا المسكين في بلد مختطف منذ أكثر من عشرين عاما .
على قادة السودان الانقلابيين – بدل التحشيد الغبي والخطب المتشنجة والاحتفالات الزائفة والرقص القرداتي المضحك – عليهم الجلوس أرضا لاصلاح ( حالهم المائل !) وتقييم ما حدث في هجليج وتقديم اعتذار واضح وصريح لشعب السودان .. وعلى من أخطأ منهم ليس الاختفاء من المشهد نهائيا وانما تقديمه للعدالة للقصاص منه ارضاءا لمن دفعوا الدماء ثمنا لرعونة وعدم حكمة كل من كانت له صلة بأحداث هجليج (المحررة).
وأخيرا :
أنت يا أجمل وطن
يومي في غربتنا باقي
المخدة والتوب والصحن
الموية والسيف والرغيف
الفــــرحة والليل والشجن
بســـــمة الناس الغبش
والضحكة والعيش واللبن
يا وطن ….
ياجــــبل رغم المحن
رغم الأراجيف والمخاوف
وحدو متحدي الزمن
فوق جباه تاريخنا واقـــف .
سلمت اخي تحررت هجليج و ماذا بعد ذلك. تحررت هجليج و آن للشعب السوداني التحرر من الفساد و المحسوبية و الظلم باسم الدين من الطغمة الكيزانية الفاسدة التي اذلت هذا الشعب و شردته و اذاقته مرارة الغربة في الداخل قبل الخارج. نفرح باسترداد هجليج إلى أرض الوطن من قبل قوات شعبنا الباسلة و لكننا نأمل في الفرح الأكبر بتحريرنا من هذه الطغمة الفاسدة.
منذ ظهور هذا النبت الشيطاني الذي يدعي الانقاذ تعرض الجيش لعدة انتكاسات بفضل هذا الوزير الاهبل الذي لايمت لشرف العسكرية بصلة… عملت في العسكرية لعدة سنوات كضابط مقاتل بالجيش وطيلة مدة خدمتي التي امتدت لسنوات لم اري الجيش بهذه الانهزامية والحق يقال الجندي السوداني يمتاز بالشجاعة والجسور والتضحية ولكن المصيبة الاعظم في قادته امثال هذا الجبان الرعديد الذي لايملك غير الهتاف والجعجعة ونظام فاسد يحميه ويضمن استمراره في قيادة هذه المؤسسة الشريفة التي لم ولن تكن لامثال هؤلاء,,, في عهد هذا النظام المنحط اخلاقيا وازلامه من هتيفة ومرتشين تم تسييس الجيش فلذلك تمت غربلته من قادته وضباطه الشرفاء وكل من عارضهم الرأي من الضباط فتم تشريدهم تحت ما يسمي بقانون الصالح العام فلذلك اصبح ظهر الجيش مكشوفا وبلا قادة حقيقيين سوي هؤلاء الضباط المكتنزين باللحم والشحم والذين تتقدمهم كروشهم والذين لايفقهون شي سوي السرقة والنفخة الكاذبة والتكبير داخل القاعات وخيلائهم بزيهم العسكري والنياشين التي ملئت صدورهم ولا اعرف من اين اتوا بكل هذه النياشين واي حرب خاضوها… ايها الجبناء امثال عبد الرحيم وطفيلييه من الرتب الكبيرة اتركوا هذه المؤسسة الشريفة فو الله لم تكن لكم بل اغتصبتموها بالولاات والتملق والدجل فامثالكم لايستطيع حماية نفسه فكيف تحموا شعب بكامله اذهبوا الي الجحيم…( ضابط متقاعد مغبون)
يجوز على مؤتمر اللاوطني أن يكذب و يصدقه شعبها و لكن لكل واحد منهم يعرف الحقيقة !!!
كلام سليم واضيف الحساب السريع والفورى لكن منو البحاسب ويحاسب منو ماكلهم…………..
لقد إنطلقت أكذوبة مؤتمر اللاوطني على شعبها و لكن هنالك سؤال مهمة تتجول في خاطر السوداني .
هل صحيح قدرت قوات المسلحة من طرد جيش الشعبي من هجليج بقوة عسكريا ؟
و إن كانت الإجابة . نعم
فمازالت الحرب متواصل و لربما تأتي جيش الشعبي في أي زمان ..
.. .. محمد عثمانية بيمنم
المسلم لاينتحر لانه يخلد فى نار حهنم ولك عبره فى الشهيد البطل المغوار صدام حسين حيث نال الشهادة فى كبرياء وشموخ فالعلمانى لابعرف او يعترف بتعاليم ديننا الحنيف
والله أنت زول طيب ومثالي اكثر من اللازم ..قال ينتحر..بل قل ينتفخ.. لو بنتحر كان انتحر ايام كان وزير داخلية وما حدث من حادثة العمارة المشهورة..هذه فرصة له للترقي هكذا يفعلون مع الفاشلين .الله يكون في عونك يابلد.
عزيزى الاستاذ/خضر هل تطلب من كل من هب ودب أن ينتحر ؟ والانتحار رغم حرمانيته وعدم إقرارنا به00 لهو (ناساته) من الذكور والاناث !!فالمنتحر فعليا او الذى يقدم عليه وينجو00 عادة ما يتمتع بإحساس مرهف يكاد يجرحه النسيم إذا مر بجواره من فرط رهافته ويتحسس من اى موقف محرج ولم يستطع مواجهة الموقف بشكل ايجابى ونوع آخر لا يحتمل الفشل وخاصة إذا ما ووجه بتوبيخ شديدفهو لا يتردد ويفكر فورا فى الانتحار !! كثير من القاده انتحروا او اقدموا على الانتحار لشعورهم بالمسئوليه حتى قادة السفن وربانها ينتحرون عندما تغرق سفنهم بسبب أخطاء ارتكبوها وحدثنا بهم التاريخ وهل تعلم بأن ربان أشهر سفينه فى العالم (التايتنك) هلك وبما يشبه الانتحار فى الوقت الذى كان فى إمكانه النجاة من الموت وحسب شهود العيان الذين كتبة لهم النجاه من كارثة غرق السفينه (تايتنك) قالوا أنهم شاهدوه وهو يطوف على غرف السفينه بحثا عن الركاب ليحثهم على مغادرتها وظل على هذا الحال الى أن غرقة السفينه تماما!! وأنت تتحدث عن ابو رياله حاثا إياه لكى ينتحر يا أخى !!الرجل ملكوه الخبر المفبرك ورأينا عيناه كيف كانت تتقلب داخل محاجرها تكاد لاتبت ولو لبضع ثوانى وتلك إشاره الى أن الرجل لم يك واثقا ومطمئنا للخبر و إنها كانت تتحرك بتلك الصوره معبره عن خوف شديد من وزير دفاع البلاد !! رغم بفائه فى ملاذه الآمن وإحاطة الحرس به00عزيزى خضر لا تكن متفائلا لهذا الحد وتطلب المستحيل من أناس شغلوا أنفسهم بالتمسك بالحياة وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع وأنشاءوا المبانى الشاهقات وأقسموا بإسم الشيطان أن لا يتخلوا عنها ولو إفتدوها بجميع المواطنين 00قال00ينتحر00قال00عجبى00طيب وين00وين00يلقو ذى ده00 ياسى الخضر يا عطا المنان بعد ما ينتحروا؟!!ياراجل مش في ناس أعبط منهم يتولون عنهم مسئولية الانتحار؟!!يعنى داير ابو رياله يحل ليهو شوية صبغه ولا يقطع عرقو ويسيح دمه كده بلوشى؟00ديل (خراتيت00يابا) وسمك جلد الواحد منهم خمسه سنتميتر وبالتالى لايحسون حتى لو انغرسة فيهم اسنان الاسد!!0