مقالات سياسية

من أين يأتي الفرج !!

سيف الدولة حمدناالله

مشكلة الزعماء والقادة السياسيون بدول العالم الثالث أن كل واحد فيهم، حتى الفناطيط، يعتقد أنه محبوب الجماهير، ولو أن واحداً منح أذنه في لحظة صفاء لشخص مثل موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية برغم كونه عاطل وبدون أعباء لعقد ونصف أو أحمد هارون أو مبارك الفاضل أو المشير سوار الدهب مثلاً، لسمع منهم ما يُفيد أن الشعب ينظر إلى أي واحد منهم كأمل الأمة، والسبب في ذلك أنهم يُحاطون بأتباع ومريدين وأصحاب مصلحة يسمعون منهم ما يُقنعهم بهذه الحقيقة.

هذه هي طبيعة النفس البشرية التي تجعلها لا ترى إلاّ ما يؤنس قلبها ويتفق مع هواها، وقد ذكرت مرة أن الرئيس كيم إيل سونغ رئيس كوريا الشمالية السابق الذي لصق بإسمه لقب (الرئيس المحبوب) لم يكن مُخطئاً في كونه كان مُقتنعاً بصِدق هذا اللقب الذي لازمه حتى لحظة إنتقاله للأمجاد السماوية، مثلما يفعل حفيده الذي يحكم كوريا اليوم، ويرجع ذلك – أي حب جميع الكوريين له – إلى تخلٌص “سونغ” من جميع الذين لا يحبونه وذلك بإعدامهم وإزالتهم من الوجود.

مثل هذا المنطِق المُختلْ هو الذي جعل الممثلة الحسناء إلهام شاهين التي كانت تؤيد الرئيس مبارك وتخشى عليه من الإطاحة في أيام الثورة بمصر تقول في مُداخلة تلفزيونية : “إذا كان هناك مليون ونصف بميدان التحرير ونصف مليون بالاسكندرية ومثلهم ببورسعيد، فلا يزال هناك 81 مليون مصري يجلسون في بيوتهم ويؤيدون الرئيس مبارك”.

هذا أساس منطقي لجعل المرء يعتقد في أن الرئيس البشير صادق بينه وبين نفسه في إقتناعه بأن الشعب يحبه ويرغب في استمراره ولديه إستعداد لأن يفديه بالروح والدم ليستمر في تكملة المسيرة حتى يعود بالسودان – كما يقول بلسانه – إلى سيرته الأولى، أي إلى ما كان عليه قبل بداية حكمه، فالرئيس لم ير من الشعب إلاّ الخير في كل خطوة قام بها، ولديه ألف سبب ليقتنع بأن الأصوات القليلة التي ترتفع هنا وهناك في معارضة حكمه هي أصوات نشاذ يقف وراءها مُخرّبون وخَوَنة، فقد صمت الشعب ولم يرتفع صوته برغم كل ما جرى له وعليه، فقد ضاع ثلث أرض الوطن ومضى الأمر وكأن الذي راح هي أرض الجيران، وسُرِقت أموال الشعب من عائدات البترول وبنى بها اللصوص قصوراً أمام أعين الشعب وهنّوا بها أنجالهم والشعب يشتم ويلعن في السر ومن بين أفراده من يحلم بأن يشتغل لديهم جنايني أو سايس عربات.

يحدث ذلك بسبب أننا قد إخترنا – نحن شعب السودان- الصمت على كل ما يجري لنا، فحين يشتمنا (أولاد الإنقاذ) ويُطوّلون علينا لسانهم نهرع لإجترار شتيمتنا في اليوم التالي بمطالعتها في الصحف ومواقع الإنترنت، حتى بتنا لا ننام الاّ بشتيمة ولا نصحو الا عليها، فأدمنّا المهانة، وأصبحنا نتلذذ من قصص فساد حكامنا، ونقضي بها ما يزيّن جلسات الأمسيات، ثلثنا يكتب وثلثنا يقرأ والبقية يقهقون.

نعم، للرئيس والنظام ألف حق في أن تغيب عنهم الحقيقة، فهم لا يرون غيرها، فكلما خرج الرئيس والحكّام والوزراء للقاء الجماهير حتى بمناطق الحرب ومعسكرات النازحين، تخرج لهم الجماهير وتهتف لهم وتردد وراءهم الشعارات ثم تشاركهم الرقص واحدة بواحدة.

من أين يأتِ الفرج ونحن نخنع ونستكين !! فقد خرج أبناؤنا في سبتمبر 2013 ينشدون لنا الحرية والإنعتاق، وعندما فتك بهم النظام وحصد أرواحهم زهم شباب نضِر وأحقّ منّا بالحياة، سبّلناهم ولم يأسْ لهم سوى أمهاتهم وآبائهم وأقربائهم وأصدقائهم وكأن الذي تجري بعروقهم ماء لا دماء وأصبحت ذكرى هذا اليوم تمضي علينا ونحن مشغولون بالمعايش، ونحن الشعب الذي كان في يوم من الأيام قد خرج عن بكرة أبيه وأسقط نظام عبود لمقتل طالب جامعي واحد (الشهيد القرشي)، وخرج على الرئيس النميري لأن لسانه قد فلت منه بما حُسب أنه شتيمة وإستحقار لعوام الناس.

عندما خرج الأطباء يُعلنون إعتراضهم على تدنّي حال المستشفيات والعناية الطبية (والصحيح إنعدامها) طفقنا نتابع أخبار الإضراب ونتراهن على متى ينتهي وماذا يفعل النظام بالمُضرِبين وفي أي سجون يلقي بهم (يقبع حالياً عدد من الأطباء بالمعتقلات ولا يعلم أحد بما يجري لهم) ثم فرح كثيرون بحصيلة الإضراب أن تكرّم النظام بإمداد عدد من المستشفيات بأجهزة ومعدات طبية.

من أين يأتِ الفرج وكلما ضاقت الحلقات على النظام خرج من بين أقطاب المعارضة من يلقي إليه بطوق النجاة !! فقد عانق من قبل محمد عثمان الميرغني النظام برغم أن دستور حزبه ينص صراحة على عدم جواز المشاركة في نظام ينقلب على الديمقراطية وهو الذي كنّا قد وضعنا فيه الأمل وهو قائد تجمّع المعارضة الذي هرش النظام بتهديده الشهير: “سلّم تسلم” حين إعتقدنا أن مولانا يقصد تسليم السلطة، ثم إتضح أنه يقصد تسليم مبلغ التعويضات وتعيين أبنائه ومريديه في السلطة !! !! قبل أن يأتي اليوم الدور اليوم على مبارك الفاضل الذي يُبشّر بإسم النظام الذي حلق له شعره من قبل وجعله يدور حول نفسه.

ماذا ينتظر الشعب ليعتق رقبته من هؤلاء الظَلَمة وهم يدوسون على عنقه ويحمّلونه أخطائهم ومعها مُلاعنة !! ويستهزئون من فقره وضيق حاله وهم يعيشون في رغدٍ ونِعمة بأمواله، هل سمعت ماذا قال نائب رئيس الجمهورية السابق الحاج آدم قبل يوم !! قال أن الذي يستطيع عليه أن يدفع ويُعلّم أبناءه، ومن لا يستطيع عليه أن يذهب لديوان الزكاة أو يتسوّل عند المحسنين لدفع مصاريف الدراسة، وهو الذي لو خرج على الدنيا في مثل زمن الإنقاذ لكان اليوم يعمل كمساري حافلة.

بعد كل هذا، هل كان الشعب ينتظر أن يتردد النظام في رفع يده عن سعر الجنيه وبما يرفع سعر الأدوية في يوم واحد إلى الضعف !! بعد أن أيقن أنه قد أمِن جانبه !!

ولكننا لن نقطع الأمل ولن يضربنا اليأس، فالليل لا بد أن يعقبه شروق الشمس مهما طال، ولا بد أن تأتي اللحظة التي تشبِك فيها شرارة الثورة التي أرى بريقها في الأفق.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. غباء الكيزان القائمين على تسعير الدواء يمنعهم من التفكير في أن الدواء إذا لم يتم بيعه بالسعر المرتفع فلا يمكن أن تعمل له سوق بيع مخفض إذا قاربت الصلاحية على الإنتهاء مثلما يحدث إذا قاربت سلع غذائية على انتهاء الصلاحية: فماذا ستفعل عصابة الكيزان بالدواء إذا قاربت صلاحيته على الانتهاء؟ اتوقع أن تلصق عليه استكيرات لتاريخ صلاحية إضافي ولن تتردد لحظة في محاولة قتل المرضى بدواء منتهي الصلاحية!هذه العصابة لا تتردد في قتل السوداني بالرصاص الحي أفتتردد في قتله بدواء منتهي الصلاحية؟

  2. سوف تكون هنالك ثورة بدون شك تقتلع الطغمة الفاسدة سيكون هنالك إنتقام رهيب جدا ممن ظلم هذا الشعب، تأكد تماما سوف لن تقم قائمة مرة أخرى للإسلاميين في السودان ، سوف ترون كلامي هذاِ.

  3. حقيقة كل ما ذكرته .. ولن نيأس أبدا
    وكثير قالوا لنا إننا كنار القش الذي يشتعل بسرعة وينطفئ بنفس السرعة

  4. الأخ بكري
    حياك الله
    قرأت مقالك مرة و مرة أخرى فيه كثير من الإحباط والألم واليأس
    كل يوم نزيد قوة
    من مصدر الغى الامام الصادق توقيت عودته للسودان لأجل وتقول المصادر ان الحكومة والأمن قرارهم من المطار الى السجن هذا ما ورد ومحكمة وحكم لا يعرف
    وهنا الغى حزب الأمة كل الاستعداد لإستقباله

    هؤلاء القوم لا يعرفون الله ولا الاسلام
    ومبارك الفاضل عامل رويتر للأنباء
    هل السلطة توصل الإنسان لهذا النوع من الدناءه وبيع الزمم
    لا زلنا إهانة عوض الجاز وجرائمه

  5. قبل شهرين إنتهت إجازتى فى السودان وعدت..كان كل تركيزى بعد السلام على الأهل والمعارف هو كيف يفكر الشعب.

    اول ملاحظاتى بدأت بصوالين الحلاقه (الرجاليه) تذكرت بعدها السيد عبدالمنعم صاحب الصالون الشهير بشارع كررى صالون السودان كان بعد ماتحلق يديك شحطه بالفوطه فى عنقرتك عشان تقوم تتخارج…ولكن اليوم الصوالين تقوم بعمل صنفره وصبغه وبدكير…لا اقصد انا ضد التطور فى المفاهيم ولكن قلت لنفسى هاهنا نحن أنتهينا لنتحدى الطغاة الخائنينا ورغم ذلك يجيك واحد ناطى راميهوا جمل يقول ليك إنتوا مرطبين وضاربين الطراوه بر تعالوا عانوا معانا جوه وفهمت القصد مؤخرا تعالوا صنفروا وجوهكم جوه….والغريبه لما تدخل الراكوبه تقول الثوره على الهبشه.

    لكن ياأخ سيف الدوله وكما ذكرت فى السطر قبل الاخير لا زال هناك بريق من الأمل ولكن حسب تقديرى ليس من الداخل لأن الداخل (الخرطوم) أصبح لحم راس والأجانب اكتر من أهل البلد.

  6. مولانا سيف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

    كدا عرج بينا نحو محراب القضاء المسفوح دمه .

    قاض ينصب من نفسه شاكياً ووكيل نيابةومتحرياً يحاكم ويدين زميله في القضاء الواقف ويحكم عليه بالغرامة ويحبسه.
    والأدهي وأمر أن محكمة الإستئناف والمحكمة العليا !!! العلياااااا !!! بصمتا وشايعتا ذلك القاض المبتدئ.

    وما تنفس المحامي المسكين محمد هاشم الصعداء إلابعد صدور قرار دائرة المراجعة القاضي بنقض الأحكام الصادرة من المحاكم الأدني ( الموضوع والإستئناف والعليا – الأدني )بالإدانة والغرامة .

    نحن في زمن صار فيه القاضي عنجهياً , وصار جلاداً , فصارت مهنة القضاء نزوةً لأصحاب النفوس المريضة يلجونها عبر بوابة القربي والإنتماء لا بمعايير الكفاءة والعلم والتسامي فوق الخلافات ,,,

    القاضي والمحامي ووكيل النيابة كلهم صنو للبعض , يحترمون بعضهم بعضاً , حين كانت لمهنة القانون صولاتها وجولاتها وأخلاقياتها.

    أسمعنا يا مولانا عن ذلك العهد الذهبي لمهنة القانون.

  7. يامولانا نحن نثرا لك كل حرف تكتبة من اجل يقينك الصادق بشروق شمسس الحرية ونستمد من كلماتك الامل.

  8. كلنا يقين وايمان ثابت بحتمية تغيير هذا البغاء من القوم الداعر خلقة وسلوكا وقولا ،هؤلائي قوم فواتي وكانهم في بيت…..(يعف اللسان)،ولكن امثال حاج ادم ونافع ،وامين المدلل والمتورك المريض نفسيا ،والطلم الذي حاق بالكرام من السواد الاعظم من شعبنا ناكد لك مولانا ان الفرج قادم وبكل قوة وليس بالكلمات ولكن بالفعل وغدا لناطره قريب

  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    العبودية المختارة ( اتيان لابويسيه )
    0 فأنى له بالعيون التي يتبصبص بها عليكم ان لم تقرضوه اياها ؟ وكيف له بالأكف التي بها يصفعكم ان لم يستمدها منكم ؟ كيف يقوى عليكم ان لم يقوى بكم ؟ تنشئون أولادكم حتى يكون أحسن ما يصيبهم منه جرهم الى حروبه 00 أعقدوا العزم الا تخدموا تصبحوا أحرارا . فما أسألكم مصادمته أو دفعه بل محض الامتناع عن مساندته 00 الأطباء ينهون عن لمس الجرح التي لا برء منها .
    0 الناس يسهل تحولهم تحت وطأة الطغيان الى جبناء مخنثين
    الطاغية يسلبهم كل حرية 00 حرية العمل 00 حرية الفكر 00حرية الكلام
    0الطغاة كلما نهبوا طمعوا
    0 هل يعني القرب من الطاغية في الحقيقة شيئا آخر سوى البعد عن الحرية واحتضانها بالذراعين
    0 أي عذاب أن يقضي المرء النهار بعد الليل وهو يفكر كيف يرضي واحدا 00 يقرأ في وجوه أقرانه أيهم يغدر به 00 يبتسم لكل منهم وهو يخشاهم جميعا لا عدوا سافرا يرى ولا صديقا يطمئن اليه 00 الوجه باسم والقلب دام لاقبل له بالسرور ولا جرأة على الحزن
    صبري فخري ( استشاري جراحة 0123652351 )
    هكذا كان الغرب قبل 300 عام فجاءها الفرج 00 الايام دول

  10. الولد ضرب سجارة مصلحة وصاحبو يقص فى قصة وزولك شبكت معاه وبعدين وبعدين وبعدين والقصة كملت وبعدين مستمرة وودوه بعشر ثم التجانى الماحى ثم الصوفى اللعين الذى خاواه الاخوانجى المصدى وانقلب السحر على الساحر عندما قالوا لاهل صاحبنا زوروه ضريح شيخو وانقطعت وانشبطت فى الصغير منكم . قوموا الى تحرير الرقاب والعتق من النار .

  11. يا مولانا !!!!!! مع أني أشك في ذلك انت كنت قاضي قبل كده وللاسف …
    يا اخي لو عندك مشكلة شخصيه مع هؤلاء بالله حلها معهم بعيد . وما تسير الفتن والمشاكل في البلد يا مولانا !!!!!!!!!

  12. اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد انيستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر!!!!!

  13. يا مولانا سيف الدولة أنت الليلة كتبت كلام غريب ضد مبادئك وقناعاتك.. أنت قناعاتك أن الانقاذ حرامية ولصوص ومجرمين لكنك تعترف أن الرئيس والحكام والوزراء لو خرجوا للقاء الجماهير حتي في مناطق الحرب ومعسكرات النازجين تخرج لهم الجماهير وتهتف لهم وتشاركهم الرقص.. طيب الكلام ده يؤكد علي شنو؟ يؤكد حاجة واحدة بس وما دايرة نقاش وهي أن الشعب السوداني داير ناس الانقاذ ديل وما شايف غيرهم.. بإعترافك!!

    مشكلتكم يا مولانا أنكم بتفكروا بعواطفكم وقلوبكم مش بعقولكم.. حتي نقدك لكلام الحاج آدم نائب الرئيس السابق هو نقد غير منطقي.. يا عزيزي الرجل قال شنو؟ قال العندو فلوس يدرس أولاده بفلوسو والما عندو فلوس يمشي ديوان الزكان عشان يدرس أولاده.. سبحان الله الغريب شنو في الكلام ده عشان تزعل كده؟ أنا لفيت دول كتيرة في العالم بمافيها أمريكا وفي أمريكا زاتها شغالين بكلام الحاج آدم ده زاتو.. يعني في أمريكا العندو فلوس بيدرس أولاده في الجامعات بفلوسو والما عندو فلوس بيمشي يجيب فلوس من ديوان الزكاة بتاعهم وهو المؤسسات الخيرية ومؤسسات الدعم الاجتماعي.. مالكم كيف تحكمون؟

    وبعدين الانقاذ دي لما جات كان في السودان 5 جامعات وهسع يوجد 50 جامعة ولسع ما كفاية.. كتر خيرهم أنهم عملوا الخمسين جامعة دي والسؤال هو ليه الحكومات السابقة ما عملت غير 5 جامعات؟

    يا كافي البلاء والرماد كل حكومات السودان السابقة بمافيه المحتل الانجليزي ما عمل لينا غير 5 جامعات.. والحرامية الفاسدين بتاعين الانقاذ عملو لينا 50 جامعة.

    عجائب.

  14. إلى المسمى نفسه [ابو احمد] ..

    فى الأول أمشى إتعلم الإملاء واللغة و بعدين تعال إتطاول على قامات البلد يا جدادة ..

    إنت واقع من جمل أحوص يا اللخو ؟؟
    مالك نازل فى مولانا سيف الدولة طعين و قلة أدب ؟؟
    و برضو لو عندك مشكلة شخصيه مع مولانا بالله حلها معاه بعيد , وما تثير غُبنك و عنجهيتك فى الراكوبة يا كويز يا مقدود !!!!!!!
    فعلاً المابتلحقو جدعو .

    هل فى زول جبرك عشان تقرأ مقالات الاستاذ سيف الدولة ؟؟
    و هل فى زول سألك عن رأيك فى كتاباته يا فيلسوف زمانك ؟؟
    ثم ثانياً و من أنت حتى تملى للناس يكتبو شنو و مايكتبو شنو ؟؟
    مولانا سيف الدولة شخصية وطنية و علم فى رأسه نار (غصباً عنك و عن أسيادك المرسلنك) فمن انت يا قريعتى راحت ؟؟
    روح أمشى ألعب بعيد بلاش تهريج , دة راس ماعندك ليهو شعر يا جربوع .

  15. تعرف يامولانا لو الغنم ديل لو ماحكموا لن نعرف معدنهم البته بل ولظل الشعب السوداني يدور خلف دينهم المائع الى يوم البعث لذا قدر الله فعل هذه نقطه هامه جدا.ثانيا الاخطر من ذلك هو ظهور الالحاد بصوره مفزعه طبعا لا إعلام لاأمن ولا يحزنون فقط الاضراب الديني لااهتمام بالفرائض بل شباب عندما يسمع الاذان يسخرون منه!!!وهذا يؤكد بان الناس يأسو من الدنيا والاخره بمعنى قوم ذهب دينهم ودنياهم وهي حقيقه وبالطبع لايجدي إنقلاب عسكري كان ام مدني لذا السودان
    ذاهب الى المحرقه لا محال. ارى نحن نقترب من ذلك الهدف

  16. التحية لمولانا سيف الدولة .
    بالفعل الثورة قادمة و هى تلوح فى الأفق بعد ان نجضت كل مسبباتها , ثورة تقتلع العصابة المجرمة و نظامها المستبد الفاسد المهالك . و عندها سيرى المتأسلمون و من والآهم من أرزقية و نفعيين القصاص و المسآئلة و إعطاء كل زى حق حقه و جلب القتلة المجرمين للمحاكم الميدانية .
    ما ضاع حق وراءه مطالب .
    غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق للبلاد و لشعبها الكريم و ان غداً لناظره قريب .

  17. الأستاذ سيف الدولة حياك الله . قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ” ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج ”
    مما لا شك فيه ان الحكومة الحالية قد وصلت الى مرحلة الموت السريري وتبقى فقط اعلان وفاتها وكنسها الى مزبلة التاريخ لان ريحتها نتنة للغاية .
    الان الاقتصاد منهار فالدولار في صعود واقدار الناس في هبوط والحكومة غالبها التسويه .
    ضاع ثلث السودان والبشير وعصابته مفتكرين ذلك انتصار .
    نهوا مشروع الجزيرة ومع ذلك البشير قال مزارعي الجزيرة حرامية ، سبحان الله !!! . صحيح الحرامي بيفتكر انه كل الناس حرامية زيه . لكني أقول لمزارعي الجزيرة الشرفاء ما عليكم لو اتتكم مذمة من ناقص فهي الشهادة على انكم عظماء .
    اليوم بنك السودان اعلن تحرير العملة ومما لا شك فيه ان السعر الذي يحدده بنك السودان سيتضاعف في السوق الأسود وبالتالي سيصل المواطن الى مرحلة صيام شهرين متتابعين كفارة عن سكوته على نظام الدمار كل هذه المدة .
    الحكومة أعلنت تحرير الدواء ، يعني عايزة تقتل الشعب السوداني وهي لا تعلم ان الاعمار بيد الله وما معروف الحا يتم يومه اول منو الحكومة ولا الشعب ؟!! لو تم يوم الشعب قبل الحكومة مبروك عليها السودان خليهم يتمتعوا فيه لوحدهم ، لكن لو تم يوم الحكومة قبل الشعب فحا تكون ميتة الحكومة ميتة عدوك !!!
    العوامل الهدامة شغالة شغل شديد في الحكومة ، يعني حرامي زي طه عثمان مدير مكتب الرئيس ، شغال سرقات شديدة ، عايز يمتلك اكبر عدد من الفلل خارج السودان عشان عندما يثور الشعب يمشي الخارج ويرتاح في فلله الفاخرة واللي اشتراها بمال دافع الضرائب السوداني ، لكن الشعب لو قبضه قبل ما يتخارج فميتة القذافي عليه شوية !
    اما د.الحاج ادم فده بالغ عدييل كده !!! ده نسى ماضيه ولا شنو ؟ عايز الشعب السوداني يمشي ديوان الزكاة والمحسنين عشان يعلموا أبنائهم ؟!!! والله صحي زي ما بقول المثل دجاجة الخلاء طردت دجاجة البيت !!!

    حقيقة استاذنا الكبير ان الأطباء قد احيوا الامل في قلوبنا ونتمنى ان يحذو حذوهم كل المهنيين الاخرين من معلمين ، مهندسين ، محاميين ، عمال ، تجار ، مزارعين …. الخ .
    ان تجربة الأطباء لهي تجربة جديرة بان تتبع وهي تشكيل نقابات موازية لنقابات الحكومة فتأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا .

  18. الى المعلق طارق:

    لعلك لم تفهم التورية فى كتابة مولانا سيف الدولة و هى ليس إعتراف كما تقول ..
    فعندما كتب:(فكلما خرج الرئيس والحكّام والوزراء للقاء الجماهير حتى بمناطق الحرب ومعسكرات النازحين، تخرج لهم الجماهير وتهتف لهم وتردد وراءهم الشعارات) .إنتهى ,

    هذا ليس إعتراف من مولانا سيف أو كما قلت انت:(الشعب السوداني داير ناس الانقاذ ديل وما شايف غيرهم) إنتهى .

    كلام مولانا هو تورية و إستغراب مع تهكم إيجابى و سؤال حائر عن لماذا هكذا الحال .
    والتورية فى اللغة العربية هى أن يُطلق لفظ له معنيان: أحدهما قريب غير مراد ، والآخر بعيد هو المراد، ويدل عليه بقرينة يغلب أن تكون خفية فيتوهم السامع أنه يريد المعنى القريب، وهو يريد المعنى البعيد.

    ثم أنك تكتب:(مبادئك وقناعاتك.. أنت قناعاتك أن الانقاذ حرامية ولصوص ومجرمين) إنتهى .
    نعم هذه مبادئ مولانا سيف و قناعاته فى عصابة الانقاذ و نظامها الفاسد و سوف لن يحيد عنها حتى ولو تلاصقت السماء بالارض .

    أما عن دفاعك عن كلام الحاج آدم نائب الرئيس السابق و قولك بأنه كلامه ليس غريياً (العندو فلوس يدرس أولاده بفلوسو والما عندو فلوس يمشي ديوان الزكاة عشان يدرس أولاده) إنتهى.

    وسؤالى ما هو الهدف من وجود حكومة حاج أدم فى الأساس ؟؟
    أليس هو من أجل تبديل الضرائب و الرسومو الأتاوات التى تأخذها حكومته من المواطن و إخراجها فى خدمات فى الصحة و التعليم و غيره ؟؟
    و إلا فلماذا يدفع المواطن هذه الضرائب و الرسومو الأتاوات ؟؟ ل شنو بالضبط ؟؟

    و هل هو نفسه دفع لتعليم نفسه حتى الدكتوراة قبل مجيئ نظامه المشئوم ؟؟
    ومنذ متى كان ديوان الذكاة يساعد فقراء السودان ؟؟ حينما يذهب المرضى المعوذين ومعهم فاتورة لعلاج أو دواء يتحصلون على 10% (عشرة فى المائة فى أحسن الاحوال من القيمة الكلية) !! وبرضو سيادتك تقول الغريب شنو في الكلام ده ؟؟
    قروش الذكاة يا سيدى الكريم تصرف على غير المعسرين و على كيزان الشيطان فقط , أما غير المنتمين لهم فليس لهم مكان فى هذا الديوان ..
    و لعلك تذكر عندما دفع ديوان الذكاة قبل عدة سنوات 50 مليون دولار لقيام قناة فضائية و إلى اليوم لم تقم القناة و لا يُعرف مكان ال 50 مليون دولار .. وفى نفس الوقت رفض ديوان الذكاة مساعدة عشرات الالاف من المرضى والفقراء !!

    أما عن قولك:(الانقاذ دي لما جات كان في السودان 5 جامعات وهسع يوجد 50 جامعة ) .إنتهى.
    اولاً الإنقاذ دى ماجات امبارح , بل ليها 28 سنة , و فى هذه المدة و بالمليارات الدولارية التى كانت بحوزتها(من اموال بترول و ذهب وبيع لشركات الدولة و قروض) كان من المفروض أن تقيم 5 الف جامعة وليس فقط 50 كما تقول .

    ثم ثانياً ماذا فعلت هذه ال50 جامعة فى منتسبيها و طلابها وهم يتخرجون منها و هم أكثر جهلاً ! طلاب جامعيين يجهلون حتى اللغة العربية ناهيك عن اللغات الاجنبية حيث يكتبون ال “ز” فى مكان ال “ذ” والقاف مكان الكاف و غيرها من الاخطاء الاملائية المرعبة .
    و تبقى النوعية أهم من الكمية يا سيادتك .

  19. ناس الجزيرة يعملوا إنطفاضة!!! يا عجبي!!! الخرطوم كل ناس الجزيرة وأجانب.الأجانب السودان بلد عبور بالنسبة لهم وناس الجزيرة مشروع الجزيرة ما قدروا يحرروا من الحكومة يقدروا لِانتفاضة في الخرطوم؟

  20. إلى الاخ طارق:

    اولاً ارجو ان يكون المبدأ هو ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد فى الود قضية .

    لكن برضو لم تجاوب عن سؤالى لماذا يدفع مواطنو السودان كل هذه الكمية من الضرائب و الرسوم و الأتاوات !! و عملتها لى فى أمريكا و فى الواق واق برضو عندهم فقراء !!

    هذا لا يهمنا يا سيد طارق , نحن نتحدث عن بلدنا السودان و ليس عن امريكا او سويسرة أو غيرهم .

    سألتك فى المداخلة السابقة سؤال واضح و صريح وهو:(ما هو الهدف من وجود حكومة حاج أدم فى الأساس ؟؟) (لماذا يدفع المواطن هذه الضرائب و الرسومو الأتاوات ؟؟ ل شنو بالضبط ؟؟)
    و سيادتك عملت رايح و كأنك لم ترى هذه الأسئلة , معزور على الهروب لأنك لا تستطيع الإجابة أو لا تملك إجابة ..

    و برضك مُصِر انه كلام الحاج آدم صحيح !! سبحان الله , لقد ضربت لك مثلاً بأن من يذهب لديوان الذكاة من الفقراء المعسرين لا يجدون العون ولو قرر الديوان مساعدة المرضى يقوم بدفع 10% فى أكثر حال من القيمة المطلوبة للعلاج أو للأدوية و سيادتك مصر انه ديوان الذكاة يساعد فى دفع تكاليف دراسة الفقراء ؟؟ يبدو انك عايش فى كوكب آخر !!

    و كذلك لم تعلق على سؤالى: هل قام الحاج ادم نفسه بدفع تكاليف تعليمه من الاساس حتى الدكتوراة قبل مجيئ نظامه المشئوم ؟؟

    و أجيبك بأنه لم يدفع ولا مليم فى كل مراحل تعليمه (4 سنوات مرحلة اولية/4 سنوات مرحلة إبتداي/4 سنوات مرحلة ثانوية مع جميع كتبه المجانية + 5-4 سنوات مرحلة مرحلة جامعية + 3 سنوات دراسة ماجستير مبعوثاً لبريطانيا+ 4-3 سنوات للدكتوراة) , بإختصار درس كم وعشرين سنة فى مراحل مختلفة مجاناً تكفلت به الدولة .

    وبما ان الحاج ادم من منطقة دارفور كان يسكن بداخليات جامعة الخرطوم مجاناً و معها كل الوجبات اليومة مجاناً , بل كان يُدفع له تذاكر سفره بالقطار لدارفور ذهاباً و إياباً برضو مجاناً , و الأن تنكر سيادته لمسئولية الدولة فى توفير التعلم المجانى للمواطن .. سبحان الله .

    طارق يكتب:(والسؤال هو الحكومات السابقة ليه ما عملت سوي 5 جامعات في أكثر من 50 سنة من تاريخ السودان الحديث ده؟) .

    الإجابة هى ان الحكومات السابقة لم يكن لديها مليارات بترول أو ذهب و مع ذلك قامت بكل واجباتها تجاه الموطن السودانى بل كان لديها اكبر مشروع زراعى فى افريقيا مشروع الجزيرة و معه الشركات و الصناعات التى قامت الانقاذ ببيعها لجماعتهم من الطفيليين ,
    الحكومات السابقة و بمواردها المحدودة وفرت التعليم المجانى و العلاج المجانى للمواطن بما فيهم للحاج أدم و غيره فى وقت ذلك الزمن الجميل ..

  21. يا أخ طارق:

    انت تقول:(المواطن يدفع الضرائب والرسوم لكي تقوم الدولة بدورها في خدمته..) .

    طيب و أين هى خدمات حكومتكم للمواطن دافع الضرائب و الرسوم و الأتاوات ؟؟
    حتى خدمات الماء و الكهرباء و النظافة التى يدفع قيمتها المواطن مقدماً لا تستطيع الحكومة توفيرها !! فلماذا إذاً هى موجودة و يصرف على مرتباتها و مزاياها المواطن ؟؟
    المواطن يدفع مرتبات و بدلات لجيش عرمرم من الدستوريين العواطلية الذين لا يقدمون شيئ مقابل لصاحب العز الذى هم فيه !!

    أما قولك:( أحياناً يكون العائد من الضرائب والرسوم غير كافي لتسيير جميع وظائف الدولة وخدماتها في التعليم والصحة والدفاع وغيرها..) .إنتهى.
    هذا بصراحة تبرير فطير وغير مقنع حتى لطفل ..

    خدمات الدولة يا سيدى الكريم لا تكون قائمة فقط على ضرائب المواطن و رسومه , الدولة فى العالم المتحضر لديها وسائل أخرى للحصول على المال الذى يسير خدماتها مثلاً التصدير للمنتجات و لللموارد و للصناعات , و نظامك عمل على تحطيم المشاريع الانتاجية الزراعية و غير الزراعية التى كانت تأتى بالعملة الصعبة للبلاد و نظامك عمل لخصخصة الشركات و المؤسسات الحكومية الرابحة التى كانت تدخل الكثير للخزينة العامة , باعها النظام لتجار الجبهة الاسلامية و للطفيليين الاسلاميين ..

    لذلك نجد ان الجزء الاكبر لموارد الخزينة العامة يأتى اليوم من المواطن لانه لا توجد صادرات كبيرة ذات تأثير .,
    أنظر لميزانية وزير المالية لترى لماذا يرفعون الاسعار عند كل ميزانية نسبة للعجز بها . و المواطن هو من يدفع هذه الزيادات .
    هذا موضوع آخر لا مجال هنا للخوض فيه .

    أما قولك:(حاج آدم درس الروضة والاساس والثانوي والجامعة وما بعد الجامعة مجاناً لسبب محدد وهو أن الفرص التعليمية في عهده قبل 50 سنة كانت محدودة) .انتهى.

    هنا ايضاً غير صحيح . إننا نتحدث عن فترة الثمانينات حيث ان دراسته الجامعية انتهت فى 1988 أى قبل وصول نظام الانقاذ المشئوم بعام واحد . التعليم و الصحة بكل انواعهم حتى ذلك التاريخ كانو مجاناً . و الفرص كانت مفتوحة للجميع من اراد ان يكمل تعليمه و ليس محصوراً لفئة بعينها , و “أجدادك وأعمامك وعجائزك ” لو كانت لديهم رغبة للتحصيل لفعلو لا أحد كان يمنعهم من ذلك و لا توجد حواجز مالية يدفعونها للالتحاق .

    :(الفرص كانت نادرة وكانت فقط للناس الذين يولدون وفي أفواههم ملعقة ذهب) .إنتهى.

    هذا ليس صححاً يا سيادتك . و هل كان زولك الحاج أدم و أسرته من مليونيرات ذلك العهد ؟؟ أم انه كان من نسايب آل ابو العلا ؟؟ أو عبدالمنعم محمد ؟؟

    طارق يكتب:(حكومة الانقاذ هو حكومة أعمال وهمة ونشاط ولذلك أستخرجوا لنا النفط والذهب الذي فشل السابقون في إستخراجه.) انتهى.

    الانقاذ لم تستخرج البترول يا سيادتك , البترول تم إكتشافه من نظام مايو من شركة شيفرون , و نسبة لعوامل سياسية بين نظام مايو و امريكا تم قفل جميع الابار المٌكتشفة من شيفرون حتى جاء النظام المنبطح نظام الانقاذ الفاسد .
    ذلك النظام الذى قال قائده عند قيامه بإنقلابه ضد خيار شعب السودان قال بأن احد اسباب انقلابه هو حتى لا يصل سعر الدولار ل 20 جنيهاً !! و اوصله اليوم الى 17 الف جنيه !! سبحان الله .
    لكن, غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير البلاد و العباد من العصابة و أزيالها , و ان غداً لناظره قريب .

  22. بدأ بأضعف الايمان مظاهرات عند منتصف الليل فى البلدات والقرى البعيدة وبصوره مستمره قرية فى سنار وأخرى فى النيل الأبيض والجزيرة وشمال كردفان قرية أو قرتين فى أقصى حدود الولاية ثم أحياء طرفية فى حاضرة الولاية ثم الأحياء الطرفية بأمدرمان وبحرى شخصين أو ثلاثة لاطلاق الشرارة الصبر الصبر الصبر الصبرررررررررررررر

  23. الأخ طارق ,

    ردودك كلها طبق الاصل لما يفعله أبالسة الإنقاذ و مسئوليهم فى المراوغة و اللف و الدوران و الخداع و أخذ مايروق لك إجابته و ترك الآخر الأهم, مثل سمكة الثعبان و هى سمكة نحيفة طويلة بشكل ثعبان لها جسم أملس لزج يصعب القبض عليها باليد ..
    فلماذا لا يعينوك فى وزارة إعلامهم حيث مصدر الخداع و المراوغة ولعب العشرة ورقات و الكذب !!

    فى تلك وزارات الإعلام التى تخطت أفعال جوزيف غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية , حيث إمتهن مسئولى الإنقاذ و خاصة فى إعلامهم الكذب الصريح و الخداع و إنكار الحقائق الواضحة للعيان بنفس القدر و أكثر كما كان يفعل غوبلز صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على أنه المنقذ لهم ولألمانيا , وهو صاحب شعار شهير يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» .

    انك ترمى إخفاقات و فشل نظامك الفاسد ترميه على أمريكا و عقوباتها و فاتك ان تذكر الصهيونية العالمية و الإمبريالية و إسرائيل شماعاتكم الابدية !! (مع العم بانكم أدخلتم اسرائيل أخيراً على الخط لكى تتوسط لكم عند أمريكا لكى تحسن علاقتها مع نظمكم الارهابى) .

    تقول السبب هى عقوبات امريكا على نظامكم و الغريبة هى نفس امريكا التى تتعاونون معها أمنياً و تمدونها بقوائم و فايلات الإسلاميين بكل إنبطاح و بكل عدم كرامة و فى منتهى الذل و الإنكسار !!

    و لعلمك فإن عمليات التنقيب عن النفط فى السودان بدأت فعليًا بعد توقيع اتفاقية مع شركة شيفرون الأمريكية عام 1975 م، و التى كان من أبرز عملياتها:
    – 1977: اعلنت اكتشاف النفط بكميات تجارية في آبار الوحدة حقل الوحدة شمال مدينة بانتيو.
    – 1976: اكتشفت حقل الغاز الطبيعي في سواكن شرق السودان على مسافة 35 كلم عن سواحل البحر الاحمر، وكذلك اكتشفت حقل بشائر للغاز الجاف.
    – 1980: حفرت في شمال بانتيو ليظهر اهم حقل للنفط في المنطقة ,
    – 1981: حفرت اول بئر في منطقة ابو جابرة جنوب كردفان غرب المجلد.
    – 1981: اكتشفت حقل عدار – ييل وحفرت فيه اول اربع آبار. ويقع الحقل على مسافة 600 كلم جنوب الخرطوم في اعالي النيل شرق ملوط على بعد 300 كلم جنوب مدينة كوستي، ويبعد عن نهر النيل شرقاً مسافة 100 كلم.
    – 1982: اكتشفت حقل هجليج في جنوب كردفان على مسافة 70 كلم شمال حقل الوحدة.
    – 1983: اقفلت حقل “ادار-1” بسبب تجدد المعارك في ولاية اعالي النيل.
    – 1984: اوقفت “شيفرون” اعمال الحفر والتنقيب في السودان بسبب تصعيد المتمردين الجنوبيين عملياتهم في الجنوب.
    – 1994: تعرضت “شيفرون” لضغط من حكومة الإنقاذ التى أرادت دخول الشركات الروسية, لتنهي عمليات شفرون في السودان، فباعت شفرون اسهمها لرجل الاعمال السوداني صاحب شركة “كونكورب انترناشونال” عبدالله جار النبي القريب الى الحكومة.

    هذا يعنى يا سيادتك بأن الإنقاذ عند مجيئها المشئوم كان البترول جاهز قد تم إخراجه بعد سنوات من البحث و التنقيب فى عهد نميرى .
    هذه حقيقة يا سيادتك مهما حاولت إنكارها ,
    و لعلمك فإن مراحل عمليات النفط و بحثه فى أى مكان فى العالم هى عملية طويلة تمتد لسنين , و فى السودان بدأت هذه العملية فى 1974 ,

    طارق يكتب:(وأخيراً.. الدولار اليوم يساوي 16 جنيه وليس 17 ألف جنيه!!) .

    برضو هنا غير صحيح يا سيادتك , سعر الدولار اليوم 5/11/2016 فى السودان فوق ال 17 الف جنيه للدولار الواحد و ليس 16 جنيه كما تقول , ماتعمل لينا فيها غوبلز يا هذا هداك الله ..
    و بعد قرار البنك المركزى الاخيرة بتعويم سعر الصرف يقول الاقتصاديين بأن هذا القرار سيعجل بإرتفاع سعر الدولار الى 25 الف جنيه فى الثلاثة اشهر القادمة .

  24. قريبا” سوف يسقط ويزول نظام حكم حزب الجبهة القومية الإسلامية وهو ( حزب المؤتمر الوطني + حزب المؤتمر الشعبي )

    قال سيدنا علي بن أبي طالب : إذا رأيت الظالم مستمرا” في ظلمه فأعرف أن نهايته محتومة , وإذا رأيت المظلوم مستمرا” في مقاومته فأعرف أن إنتصاره محتوم )

  25. الاخ طارق انت بتدافع لابي لهب واخشي ان تكون امراءته حماله الحطب ياخ تتحدث عن خمسين جامعه هي الحياة اصلاً كل يوم في تطور وتطور الحياة ليس انجاز احد مثلها مثل موديلات السيارات ياطارق امشي انبح بعيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..