أخبار السودان

مدبرات عابدين وشركات الجاز: أهو العذر أم النذر؟ا..

عبدالرحمن الأمين

الاستخدام التجاري لآيات الله المنزلات بالحق ، هو جديد هذا النظام ودونك مكتب مسجل الشركات بالخرطوم للاستيثاق ونبشرك بأنك ستري عجبا.ففي الدولة الرسالية الهدف هو الصورة الذهنية الانطباعية Perception ولايشغلنك ماسيكون عليه السلوك. ستجد فهرسة كاملة لأسماء لا تسمعها الا في بيوت الله : المدبرات، الوصيد،الكوثر بل ومجموعة الصحابة أيضا. وقد يصادفك مايثير الضحك لغرابة الاختيار: مثلا كيف أصبحت لفظة “العاديات” ، وهي الخيل، أسما تجاريا لوكالة حصرية تبيع منتجات يونيليفر بالسودان ،وغالبها أطعمة ومنتجات منزلية وكريمات ، وكيف مزجت هذه المنتجات بزيوت بترومين للسيارات كوكيل “لعاديات” أخري !

لو لم تكن اللافتة الرئيسية لنظام الانقاذ هي معتقدنا الأسلامي فربما حرن قلمنا من الخوض تحليليا في الأمر ، فتقصي السرقات من مهام الأجهزة العدلية . أما أن يزكم الفساد حياتنا باسم الدين ….فهذا مايثيرنا، فاسلامنا المختطف له قواعد وأخلاق مختلفة! صيحات ( الله أكبر) ومنذ 1989 غدت شعارا من محفوظات حناجر الهتيفة متي ماأعتلي رهطهم منبرا ، ولو لتقديم فاصل الرقصة اياها .أصبح التهليل باسم الجلالة كما وظيفة (اللوقو) التجاري الدال علي السلع ومنتجات الاستهلاك – فيامعتصماه ، اسلام دولتنا أعلانا تجاريا مفرغا من محتواه التوحيدي ومنزوعا منه دسم القيم النبيلة الدالة علي عقيدتنا بما أنزل الله وبشر بها نبينا الكريم، عليه أفضل الصلوات والسلام .

اعفاء اللحي وأسلمة المظهر وتخير استخدام لغة معينة ، أمر ألفناه كأدوات للنصب منذ البداية .فهو اليونيفورم الشفرة للتعارف فيما بينهم ?وهو أيضا قناع مزدوج الاستخدام ،فهو للنفاق والتزلف للمؤملين في نيل حظوة وهو واقي من شرورهم للخائفين علي ضياع وظيفة أو متاع دنيا .وفي خطوة تالية تيمموا الاسماء التجارية ذات الدلالات القرآنية ووضعوا اليد عليها بالحجز بمسجل الشركات. فمثلا ، اللص عابدين محمد علي سمي واحدة من شركات امبراطوريته “المدبرات” وماضره من شئ .فبالرغم من أن المدبرات في الأية الكريمة تعني الملائكة الذينَ وكَّلهم المولي بتدبير شؤون ملكه في الكون الا ان مدبرات عابدين موكلة بأمره الخبيث بسرقة البلاد والعباد في امبراطورية أن غابت شمس دبي كانت بالخرطوم عصرا. ومامدبراته الا واحدة من منظومة شركات عنقودية تكاثرت وتناسلت من ظهرسبط واحد( وأحد تفسيرات السبط يرجح اشتقاقها من كلمة عبرانية هي “شبط” وهي الجماعة التي يقودها رئيس بعصا).! مدير شركة الأقطان السودانية هذا ، ماان فاضت بطنه بما التهم من مال السحت حتي أغدق العطايا والمناصب علي أهله وأسرته ومحاسيبه . من هؤلاء شقيقه وابن اخته ونسابته ، ومنهم وكيل وزارة الزراعة أحمد البدوي محمد صالح الذي غادر المنصب الحكومي بعد أن ضخ بالتزوير الي شرايين امبراطورية عابدين 30 مليون دولار أهلته لأن يعين مديرا عاما لشركة “متكو الدولية ” التي عهد اليها نائب رئيس الجمهورية بمشروعات النهضة الزراعية الموعودة ، وبسرعة أصبح مقرها بالعمارات مقرا للآل والقربي لايدخلنه عليهم مسكين .”متكو الدولية” هي اخت “المدبرات” والاب هو “الشبط” نفسه خاضب اللحية :عابدين محمد علي! في مقاله الشجاع (أطهار الحركة الاسلامية ، ماذا ينتظرون )عرفنا البروفسور الطيب زين العابدبن ، وهو من أعلام تنظيم الحركة الأسلامية ، بوكيل وزارة الزراعة أحمد البدوي محمد صالح قائلا عنه مانصه ( عاصرته في الجامعة لمدة من الزمن وكنت أظنه من طيور الجنة لتدينه وحسن خلقه )…!!

أما أسماء الشركات الانقاذية التي لا ترتبط بنسب للمصحف المفهرس ، فيميزها تناسل أمبيي محير .وكنموذج لذلك سنعرض لواحدة (فقط) هي شركة (مام)النافذه المتنفذة والتي يقال أن مالكها هو(فلان الفلاني ) . هي ، بحق، أخطبوط اقتصادي صفة وفعلا -ومن صفات الاخطبوط توفره علي 3 قلوب ودقة في الافتراس وقدرة علي التمويه بتغيير لونه للتنكر بسهولة أما ، للهرب سريعا أوللاختباء-
ماسنورده هنا هو بعض مما علمنا من أنشطة ترخصت وتخصصت فيها (مام) ، ولن نرهق أنفسنا فيما أغفلت من نشاط ان بقي شئ !
هناك (مام ) للمقاولات والإنشاءات المحدودة ،وأخري للطرق والجسور، وثالثة للتنمية والإستثمار المحدودة، ورفيقة للحفريات المحدودة وشقيقة لخدمات البترول المحدودة ، وزميلة للأسمنت المحدودة، وسابعة لليموزين، وأخري للنقل ، وتاسعة للطيران، وعاشرة للطاقة والكهرباء ونزيد…هناك (مام) الزراعية المتطورة، وأخري للتعدين المحدودة، وليكن ختامنا حلوا في رحاب (مام) لصناعة السكر!!

لم أجد من تعليق مناسب علي هذه (المامات ) الا اجتزاء بعض من حديث الرئيس الأخير بالقضارف (الناس لقت قروش البترول واسترخوا ……. لان اهلنا كل واحد خلف كراع فوق كراع وكل واحد بقى عمدة ) !

ونقول ، ان ولي أمرنا بهتنا بأتهامنا ، ظلما ، بالكسل ونزوعنا للدعة وجانبه الصواب أيضا بالحاقنا بهؤلاء (المرطبين) . اما ان كان يؤاخذنا بتبطلنا ، فنحن نسأله :هل تركت لنا مثيلات (مام وبناتها وأخواتها) من مجال للتكسب والمنافسة ؟ ومثيلات (مام) بمكتب مسجل الشركات بوفرة الحصي بصحن رجم الشيطان ..أما من وصفهم ب”أهلنا” من عمد الانقاذ ، فنجزم أنه أصاب وصدق فأولئك هم “المفنقلين ” في النعماء حقا !

خلص البروفسور زين العابدين وهو يستعرض في مقاله الموسوم عن روابط فضيحة الاقطان بمؤسسات الدولة ووزارتها (وزارة الزراعة والغابات وبنك السودان ووزارة المالية) للقول ( ولا يمكن لهذه المؤسسات أن تصمت على هذا الفساد إذا لم يكن مسنودا من أعلى المستويات التنفيذية في الدولة. ولا أستبعد أن يكون التمويل الضخم والمريب للمؤتمر الوطني يجد دعماً من مثل هذه المنافذ المشبوهة) ولعمري أنها شهادة ضمير حي ، نطق بها رجل شجاع من أهل التنظيم الذي فسد وأفسد… ومايزال .

ماكان لمثل هذه الأقوال ان تجد من يعيرها أنتباها خاصا لو أنها لم تأت في زمن تواترت فيه سير الفساد البين .ولفرط ماأعتدنا علي التعايش مع فساد الحكم وبطانته ، فاننا أصبحنا نعامل أخبار الفساد كشريط أخبار التلفاز : نقرأه ولا نأبه أن فاتنا التدقيق ، فسوف يعود حتما وربما بقصة أكبر …..
لم ننتظر طويلا ، فهاهو الشريط قد عاد بقصة مزلزلة …!

من مبني وزرارة المالية والاقتصاد بجوبا اتهم الناطق الرسمي لحكومة جنوب السودان السيد برنابا مريال بنجامين الخرطوم بسرقة نفطهم مسهبا في تفاصيل رقمية فارقة اكتشفوها بعد تنفيذ الاغلاق .خلاصة قوله هو ان الأبار ليست 300 وانما الضعف وأن تقارير الشركات الصينية كانت كاذبة .قال أن آبار ولاية الوحدة ليست 230 بئر وانما 273 بئر منتج . قال أن أرقام حقل فلوج لم تسلم من “الخج” ، فالآبار ليست 301 بئر وانما 613 بئر .ومادام أن عدد الابار أكثر ، فان البترول المنتج يكون أكثر.قال بأنهم كان يبلغون بأن انتاج حقل فلوج مابين 280 الي 300 الف برميل يوميا بينما أكتشفوا انه ينتج مابين 480 الي 500 الف برميل يوميا .ذكر أنهم واجهوا الصينيين وعندنا أبلغوهم نيتهم باللجوء للقضاء ، طلب الصينيون منهم التريث وحل المشكلة بالتفوض وجبر الضرر. القنبلة الخبرية المدوية كانت فيما قاله الناطق الرسمي لحكومة جنوب السودان عن فساد رئيسنا !! قال نصا (نحن نعلم ان غضب البشير من اغلاق ابار البترول يعود الى تهديد مصالحة المالية الشخصية ومصالح اسرته وبعض الذين حوله من المسؤلين يشاركونه في الشركات التى كانت تنهب بترول الجنوب طوال الخمسة سنوات الماضية )…..تهمة تملأ الفم !

الحديث مدهش لأسباب عديدة. كيف حدثت ، واستمرت ، تلك السرقة المنظمة لسنوات ؟ أيعقل هذا ،ووزارة النفط الاتحادية أدارها، والي فك الارتباط ، الصديق د.لوال دينق ؟ ثم ، أيمكن أن يسكت الدكتور دينج عن مثل هذا التعدي وهو رجل شهدت له واشنطن ولسنوات طويلة بصرامة المبادئ ابان مشاركاته في التجمع ، كمعارض ، أو كأقتصادي ضليع بالبنك الدولي ؟ أليس هو ابن الحركة الأصيل ورفيق الراحل د.قرنق منذ زمان بعيد بل وتتلمذا معا في جامعة “أيوا” بأمريكا في مطلع الثمانينات ؟
لكن….

وفي الجهة المقابلة ، نذكر الخلاف الملتهب مابين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول وزارة الطاقة في حكومة الوحدة الوطنية في 2005. يومها كان منطق الجنوبيين حاسما .قالوا أنهم تنازلوا عن وزارات السيادة (الدفاع والداخلية والمالية ) بل وحتي الخارجية للمؤتمر الوطني واضافوا أيضا وزارة الزراعة لكونها موردا شماليا ، وأنهم يريدون النفط لأنه غالبه باقليمهم . رفض أهل المؤتمر ورسموا حول وزارة النفط خطا أحمرا .أجل هذا الخلاف اعلان تشكيلة الوزارة لشهور عدة فلم تعلن الا في 20 سبتمبر 2005 وبالدكتور عوض الجاز وزيرا للطاقة . لماذا أصرأهل الحكم بضرورة أيولولة هذه الوزارة (بالذات) لهم وللدرجة التي كاد التوزير فيها أن يعصف باتفاق السلام نفسه؟ لماذا استمات الانقاذيون ورفضوا أي تنازل عنها ودونهم وزارة الخارجية التي تنازلوا عنها للحركة الشعبية ؟ لماذا خفضوا أهمية الخارجية كوزارة سيادية ، وهي مخزن أسرار اتصالات السودان مع كل العالم الخارجي؟ أو ليس من المفترض أن تعكس قسمات وزير الخارجية وجه السودان “العربي المسلم ” وهو مرتكز أطروحتهم في التوجه الحضاري الذي مافتئوا يبشرون به لعقود؟ أم ياتري أن أسرار وزارة النفط أهم من وزارات أخري ذات ثقل نوعي وحساسية كبري كوزارة مجلس الوزراء أوالاستثمار ،اللتين لم يمانعوا في حصصحتهم للحركة الشعبية ؟

ولمن يريد أن يدفع ببراءة الحكومة من التآمر لأن وزير النفط الاتحادي كان د.لوال دينج ، لابد من التذكير بأنه لم يؤد القسم الا في 16 يونيو2010 (أي بعد 5سنوات كاملة بعد اتفاق نيفاشا والجاز وزيرا) …أما عن موضوع التلاعب في الارقام ، فسنعرض لماقاله الوزير (ابن الجنوب) عن الأمر . رد د.دينج للزميل حاذق التوثيق محمد علي صالح بواشنطن في 2 سبتمبر 2010 علي أتهام مؤسسة «غلوبال ويتناس» للحكومة السودانية بعدم الشفافية في عائدات وادعائها بسرقة 6 بلايين دولار .قال نصا (المشكلة هي اختلاف في الأرقام بنسبة 10 في المائة. أي نحو 500 مليون دولار. وأنا اجتمعت مع «غلوبال ويتناس»، ورحبت بالتعاون معهم، وهم أيضا رحبوا بسياسة الشفافية التي أعلنتها ) وأضاف في معرض الرد علي سؤال آخر(خلال عشر سنوات، وحسب أرقام البنك الدولي، ارتفع دخل السودان من البترول من 10 مليارات دولار إلى أكثر من 50 مليار دولار) .

لو كان السؤال ، هل يمكن سرقة النفط والتلاعب بالارقام ؟ فان الاجابة هي نعم . واذا استتبعنا بسؤال آخر : هل من سابقة لمثل هذه السرقات ؟ فالاجابة ،أيضا، نعم .

قبل 3 أشهر فقط (16نوفمبر 2011 )عرض وزير الخزانة الغاني ، الدكتور كوابينا دوفور، ميزانية 2012 أمام برلمان بلاده وقال أن أكثر من 4.58مليون برميل من النفط الخام المنتج في حقول جوبيلي تبين أنها “سرقت” عندما أجرت وزارته مضاهاة لأرقام الشركة المنتجة والمبلغ الذي أودع في الخزانة . وقدر الوزير الغاني قيمة النفط المسروق ب 493.5 مليون دولار! هذه هي الشفافية المرجوة ممن يديرون الشأن العام ? ومحض علمنا فان الوزير الغاني هذا ليس مسلما متوضئا ولم تذق لحيته خضاب الحناء أو المحلبية ولا هو من طيور الجنة .واذا ماأردنا أن نستعرض مثالا آخرا لنزاهة أهل ملتنا من مسلمي العالم الصادحين بالحق والرامين الناس بالبرهان الحسابي ، فلنا في نفط غانا ومجتمعها المدني أسوة أخري أكثر حسنا . ففي مايو2011 تفاعلت منظمات المجتمع المدني بغانا مع دراسة بحثية استقصائية أعدها الباحث الغاني “المسلم”محمد أمين آدم من معهد (دانقوا).كشف الباحث فضيحة وجود عدادات معطوبة بحقل كوامي نكروما.اصطفت مجتمعات المدني خلف الدراسة وتفاقمت الحملة مطالبة الحكومة بالاعتراف بالخلل واصلاحه فورا ومحاسبة المتسببين .فرضخت الحكومة للمطالب كافة . وصف الباحث الغاني المجتهد في مقال منشور بدقة مايحدث في بلدان ابتلاها الله ، مثلنا ، بحكام هم ألص من فأرة وببطن لاتشبع ، فقال(ان التلاعب بأرقام الانتاج يتم بمعرفة وضلوع الجهات المتنفذة وذلك بالتلاعب بقراءة العدادات بتعطيل الغطاء الاليكتروني الملحق بعدادات التدفق بالآبار فترسل بيانات غير حقيقة .والأخطر هو رفض ذات السلطات توفير معايير قياسية في الحقول لوجستيا أو مورديا كما وترفض اشراك أطراف دولية للتدقيق وفحص تلك العدادات ) ويطالب الباحث الغاني بتفعيل آليات المراقبة علي العدادات وبياناتها المرسلة والتدقيق فيها محاسبيا وفنيا وأوصي بضرورة التعاقد مع جهة فنية عالمية مستقلة عن الحكومة وعن الشركات المنتجة للتدقيق والتحقق من كفاءة عمل أجهزة القياس جميعها ، بما فيها عدادات الضخ .

لو بحثنا عن حاضنة الشكوك وماكينة الاشاعات لوجدناهما عالقين بأستار التكتم المفروض علي كافة المعلومات وملفات صناعة النفط التي تعاملها دولتنا معاملة أيران لأسرارها النووية .ويستوي في الامر الاتفاقات الموقعة مع الشركات الأجنبية المطورة للحقول أوالشركات المحلية. سعيت بالسؤال لكوكبة من الاقتصاديين السودانيين بحثا عن معلومات أو معرفة بالاتفاقات الموقعة مع الصينية ،الماليزية أو الهندية .أجابني جميعهم بالنفي بيد ان أحدهم رماني بقفاز لاذع ( دعك من الأجانب ، اذا وجدت أجابة عن تراخيص وعقود شركات الداخل المقدمة لخدمات المساندة ومتي وأين وكيف فازت بعطاءاتها ، فسأنجح أنا في معرفة تواريخ ايداعات المليارات التسعة التي قالت ويكليكس هي ثروة الرئبس !) …وياله من تحدي!

(انتهى)
[email protected]

تعليق واحد

  1. هذا ما ينبغي كشفه للجميع، لا الحالات الأميبية من السرقات الصغيرة من شاكلة الباكسي والتكاسي والكواري وغيرها مما يحدث في المحليات الريفية المصابة بالجوع والتجويع والهزال. حقيقة لم يترك هؤلاء الرهط آية في القرآن الكريم إلا واستنزلوها -حسب أدبياتهم- على أرض واقع الفساد والإفساد. فهناك العديد ممن فاتك ذكره من الأسماء التي يوحي ظاهرها بالرحمة ويوجد في باطنها السرقة والسحت وأكل مال اليتيم والزنا والخنا وكل رذائل الأرض. هناك ياسيدي، سارية، وعاديات وسابحات، وقانتات ومسبحات وصافنات وغيرها الكثير من شراكات السرقة والنشل. أكاد أجزم أن للبشير شركات، وأن لعلي محمد طه شركات، وأن للجاز شركات، وأن لكل وزير شركة أو مؤسسة أو مزرعة أو إقطاعية صغيرة، وهكذا تقل وتتضاءل حظوة المسئول على قدر مقامه ومجاهداته في سبيل الله. أخطر ما فعلته هذه العصابة باقتصاد السودان، أنها ألغت تقليداً دولياً اسمه (قانون المشتريات والعطاءت الحكومية)، مما حرم العديد من الشركات السودانية الرائدة (بالقديم) في الدخول في هذه المنافسات لأنها لا تطرح في الأساس، أو تطرح وتقدم إلى واحدة من شركاتهم إياها دون التقيد بالشروط التي يفرضها مثل القانون الذي من المفترض أن يوجد في أي دولة محترمة. تأكد أن دابر هؤلاء القوم مقطوع طال الليل أم يطل، وأن الشعب السوداني بأسره أصبح الآن بصيراً وعليماُ بفعائلهم التي لم يسبقهم عليها أحد من العالمين. نشكر لكم هذا المقال القيم وهو يشكل إضافة إلى المقالات الجيدة التي يتحفنا به كتاب الراكوبة المتميزين.

  2. أنتو مت تنسو المؤلفة قلوبهم يا جماعة ناس الد… و ما شابه فلل خارج السودان و قروض من البنوك غير مضمونة و سرقة و تبيض اموال و توزير اخوان. …يعنى الكيزان ديل مفسدين و كمان افسدو الناس و بقت يا الله روحى و بس هى شعار المستفيدين و غير المستفيدين من نظام الهمبتة دا

  3. فساد الانقاذ لايخفى على احد ولعل كل عموم شرفاء السودان لديهم تجربة شخصية لو لم تكن عدة تجارب مع سفلة الانقاذ ويبدو أن لابريق امل لتغيير النظام نسأل الله أن أن يولي علينا من يخاف الله من رجال الجيش من امتلئ قلبه بالايمان وحب الوطن ولم تتلوث يداه ولم يبيع زمته

  4. ديل يسرقوا مال النبي

    عدم الامانة والاخلاق وكثرة النفاق هي سمات الانقاذ

    تشوف اشكالهم وتسمع كلامهم تقول ديل جايين من مكة هسع دي

    تشوف افعالهم تقول دي المافيا ذااااااتها

  5. سرقات ناس المؤتمر الوطنى تأخذ أشكال مختلفة و يتم تغليفها بصورة يصعب اكتشافها الا من خلال التدقيق الشديد و الوصول الى المعلومات السرية التى دونها خرط القتاد، كذلك يأخذ فسادهم أشكال متنوعة فمنهم من يحصل على اعفاءات جمركية من خلال ادخال بضاعته عن طريق منظماتهم الكثيرة المشبوهة المسماة خيرية و هى لا تمت للخير بصلة، أو أن يحصل على قرض حسن لتمويل مشروعه و فى الغالب يتم اعفاءه من السداد كله أو بعضه و هم جميعا مشتركون فى الفساد و ليس فيهم رجل واحد نظيف و لذلك لا يمكن محاسبة أى منهم على فساده فكيف يعقل ان يحاسب فاسد فاسد آخر على فساده؟ كما أن من وسائل حماية أنفسهم من الحساب على الفساد سواء كان مالى أو أخلاقى ما يسمونه فقه السترة الذي يتدثرون به لحماية أنفسهم من الحساب و ما أن تفوح رائحة فساد أحدهم حتى يسارعوا بتبرئة ساحته مثل ما فعل وزير العدل المفسد دوكة الذى سارع الى عقد مؤتمر صحفى لتبرئة ساحة أحد المفسدين الكبار و هو المستشار مدحت و كانت التبرئة أشبه بمرافعة محامى عن موكله منها الى توضيح حقائق من قبل وزير عدل و دوكة نفسه هو الذي أقنع البشير بعدم جدوي تكوين مفوضية لمحاربة الفساد مما يدل على أن مهمته الأساسية هى حماية الفساد و المفسدين من أهل الانقاذ.
    لذلك لا أمل يرجى على الاطلاق من هذه الحكومة فى محاربة الفساد لأنهم جميعا فاسدين و ليس فيهم نظيف و من كان منهم نظيفا سارع فى بداية الانقاذ الى الخروج منها و الابتعاد من رفاقه لعجزه عن الاصلاح لأن تيار الفساد جارف و لا يستطيع مثل هذا النظيف الوقوف فى وجهه أو محاربته و الكيزان معروفين بشراستهم فى محاربة من يقف فى وجه فسادهم حتى لو كان هذا الواقف منهم و أذكر و نحن طلاب فى الجامعة و كان الكيزان على رأس اتحاد الطلاب و لجنته التنفيذية و أراد أحدهم و هو من ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية أن يبيع السكر الذى كان خاص بطلبة الجامعة ليتزوج بثمنه فاعترض سبيله أحد أعضاء اللجنة التنفيذية و قال له هذا لا يجوز فما كان من باقى أعضاء للجنة التنفيذية الا الوقوف مع الطالب الذى أراد أن يبيع سكر الطلاب ليتزوج بثمنه مما اضطر المعترض الذى تعرض لارهاب شديد و مضايقة لتقديم استقالته و النفاذ بجلده اتقاء لشرهم.

  6. مقال جيد بحق أستاد عبد الرحمن

    الإنقاد وجدت فرصة كبيرة لتفعيل التنمية بالبلاد نتيجة للوفورات الضخمة (المنهوبة)

    اللي توفرت ليها من:

    1 – الخصخصة وبيع معظم مرافق الدولة

    2 – بيع أراضي الدولة للمواطنين أو الأجانب

    3 – وقف الدعم عن : الصحة والتعليم والمحليات

    4 – إيرادات البترول والدهب

    5 – التخفيض المتعمد لقيمة العملة السودانية

    ولكن ، الدولة الرسالية ، بدل ما تشجع الأعمال الإنتاجية أسست شركات حكومية

    وشبه حكومية من الأقارب والكيزان واخوانهم أو مستثمرين أجانب مطلوبين

    في قضايا إحتيال في بلادهم .الخ.. جو من عصابات الحرامية كل هموا هو سرقة

    الفائض اللي عملتو الحكومة من بؤس وتعب الجماهير اشعبية.

    ويجي البشير يقول مربعين رجلينم .. الله يربعوك في نار جهنم

  7. تنظيم ما يسمى بالاسلاميين اختتطف السودان لصالح انتشارهم السرطانى ومن الطبيعى تمزيقه من أجل التمكين -استمار حكمه وكذلك نهبه من أجل تحقيق هدف الانتشار -انظر تبرع البشير فى بداية الانقاذ لعياس مدنى بملاين الدولارات لدعم فوز الاسلاميين فى الانتخابات الجزائرية-وتبجح البسير فى نهاية عهد الانقاذ بامدااده اسلاميو ليبيا بالسلاح. والاغرب ادعاؤهم الخلاف –شعبى ووطنى –لماذا لم يظهر المسروق —هؤلاء جاءو من باطن الارض وسيعودو الييها باذن الله وانتفاطة الشعب السودانى الصبور.

  8. الله يفتح عليك ويعينك على التحدي وكلنا عارفين ان البشير حرامي واخوانه حرامية واهله وجميع حززبه وزوجته واخواته وداد

  9. قربت والله انك اعمى البصر والبصيرة هو وقت راجل كان في زول بقدر يضره ؟؟؟؟ الناس التحت مابضرو الا الخايبين

  10. يا (vomit( h( نحن قريناه كله ومقال جيد ورصين !!!! لكن الزيك الما بيقرأ ده ياهو يكون تعليقو ذي (قربت ) القال البشير راجل !!! ده

  11. كلام جميل وتحليل دقيق .. نرجو من الأستاذ/ عبد الرحمن أن يزيد من مشاركته ويطل كثيرا لفاعلية كتاباته .. الوضع في حاجة لك .. فقوم بمسئوليتك تجاه بلدك يكن لك ذخرا في الدنيا والآخرة..

  12. للاسف قدموا للعالم أسوأ مثال للحكم وللاسف أدعو بأنهم اصحاب رسالة ومشروع حضاري وأن وظائفهم هي تكليف وليس تشريف وانها لله وليس لغرض دنيوي ولكن للأسف فقد قدم حزب الجبهة الاسلامية أسوأ مثال وان درات الأيام ونزع منه الحكم فلن يكون له وجود وسيحاكموا كلهم بمن فيهم شيخهم المنفصل الترابي ولا تشفع له انفصاله في من نقل المرض الي البلاد وأطلق مصاصي الدماء على العباد فمارسوا اسوأ استغلال باسم الدين كالكاهن في العصور الوسطى

  13. للاسف البشير قدم اسوأ مثال للعسكري الخايب الذي يتكلم كثير ولا يستطيع تنفيذ أي من كلامه ورضي بما يرمي له فقد كان عميد ثم صار الآن مشير وهذا لم يكن يحلم به غير ما حصل من أموال وبيوت ومزارع

  14. معلوم ان الانقاذيون والوثنيون هم عبدة المادة وهم اصلا ماسونيين لعنهم الله نسال الله ان يتبرا الجيش والشرطة عنهم واملنا في الله ثم فيهم 0

  15. الفساد و الكذب و القتل و الظلم كلها فى سبيل تمكين شرع الله(ميكافيليين) لكن فاتهم ان الله لا يحب الا الطيب من القول و الاعمال و الكسب ولا يحب الظلم الذى حرمه على نفسه!!! اقترح على ناس الحركة الاسلاموية ان يقراوا كتاب الله و يحاولوا ان يعملوا به مش يختاروا بعضا منه و ما يشتغلوا بباقيه و جزاء ذلك معروف و مكتوب فى الكتاب الكريم!!! مش احسن مما يقروا لشذاذ الآفاق ناس الاسلام السياسى الذين يستغلوا الدين لاغراض سياسية دنيوية وانتوا عارفنهم منو و اقصد ناس و مفكرى الحركات الاسلاموية الاوغاد الذين لا يستحقون الا البصق فى وجوههم و ليس احترامهم و توقيرهم عدييييل كده و بدون دغمسة !! ما تشوفوا البريطانيين بيعملوا شنو مع ابو قتادة الذى يوصفهم بالقردة و الخنازير و يدعوا الى قتلهم مع انه عايش فى بريطانيا من خير دافع الضرايب النصرانى و القضاء ما راضى يرحله لبلده الاردن عشان خايف عليه من سوء معاملة الاردنيين له لانه مطلوب هناك و يخاف البريطانيين ان تنتهك حقوقه و هو الآن طليق من السجن لكنه تحت المراقبة و هم فى تطبيق القانون و حقوق الانسان حسن كتير من الكابويات الامريكان طبعا مع الاجانب لان الامريكان لا يستطيعوا ان يضروا مواطن امريكى الا بالقانون لكنهم مع الاجانب كابويات ساكت و ما عندهم خبرة فى التعامل مع الشعوب زى الانجليز!!!!!

  16. لم تضيف المنظمات الطوعية و التى تملا الدنيا بما رحبت وعلى رسها أل البيت ومنها معارج ويرأسها شقيق الريس محمد حسن والمدعومه من الشيخ ال مكتوم والمستغل باسم هذه المنظمه التى لا تقدم العون والدعم الا للمقربيين و العاملين فيها و لاهلهم و معارفهم .
    ولديها قروض من البنك الاسلامى لتشييد مسجد النور حاليا و مجمع حسن البشير الخيرى سابقا والذى تبدل فى اخر لحظه قبل الافتتاح لكى يبعدوا عنهم الشبهات ؟
    كل الشركات المستثمره فى السودان هم شركاء فيها دون المساهمه فى رأس المال مقابل التصديقات و الاعفاءات الجمركية و التسهيلات المقدمه من هؤلاء المتنفدذين او ال البيت ربنا اهده على رؤوسهم ويخلص العباد منهم و من زريتهم ؟
    نحس بالمرارة و نحن فى وطننا ونشاهد ما وصولوا اليه من ثراء فاحش وملفت للنظر .
    والادهى ومر الترفع و الاذدراء ونسوا ايام العذبـه والفقر والجوع و النوم فى الشارع ليلا واصبحوا فى عالم اخر ولم نسمع فى الماضى الا بابوالعلا و محمود بكر و الحاج احمد ابو ذيد واولاد ملاح والحاج الخضر و بابا كوستا و شاشاتى و مرهج وجرتلى وعباس رشوان وابو سلامة و شلقامى والقائمه تطول ولكن اندثروا واصبح فى عالم النسيان فى زمن الكيزان ……
    يا سبحان الله انه الزمن العجيب والغريب ………

  17. وقدر الوزير الغاني قيمة النفط المسروق ب 493.5 مليون دولار! هذه هي الشفافية المرجوة ممن يديرون الشأن العام ? ومحض علمنا فان الوزير الغاني هذا ليس مسلما متوضئا ولم تذق لحيته خضاب الحناء أو المحلبية ولا هو من طيور الجنة

    ههههههه يكون عمل ماقسم معاهم من الملايين دي عشان كدا فضحهم , قروش زي دي تشتري دول مش ناس ساي …اصحو يالدايرين تحاربو الفساد اصلو الناس دي لو وصلت تنهب مبالغ قدر دي معناها انسو ساي …

  18. ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي انه يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته ان كانت خاصة اوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها في العالم ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات منتهية الصلاحية الخ انا حر ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ ان اي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته اسلامي مسيحي بوذي ان يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او اطفال الدرداقة ان ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي اقل تقدير 12 مليار دولار امريكي نقداً والذي يشك في هذا الرغم فليحسب :- هنالك حوالي 10 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء والتعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بمساحة كبيرة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل لتساهم في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين وهي بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنغاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر واثيوبيا وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف علي عدد 8 فضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء واللغو الغير مفيد بأكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي اقل تقدير؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في ……………الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص لا يعقل ان نستورد ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافسفي السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب القتل الدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟

  19. اللهم احفظنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ..وما خفى اعظم لا حول ولا قوة الا بالله

  20. اين بنى وطنى اين اين الشعب اين الغضبه اين الثوره اشعلوها ثوره تحرقهم وتشفى صدور قوم صابررررررررررررررررين وصامدين اشعلوها وبطلوا القرقر واتحدوااااااااااا وتوحدوووووووووا ضد المقول وضد هولاكو او اصمتوا الى الابد طالما رضيتم بالخنوع والزل والهوان اقتراح لتوحيد الجهود وتحديد يوم واكرر وتحديد يوم للخروج فيه الى الشارع ضد الفساد والافساد وعدم العوده الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا هزا اقتراحى فهل من مثنى فهل من مثنى…

  21. شكرا للاستاذ عبد الرحمن وابن السودان البار على حسن الطرح وكشف فضائح من يتدثرون بعباءة الاسلام — صدقونى انا لو فى حد اتهمنى بواحد فى المليون من الكلام الموجه لراس الدولة كنت على الاقل رديت بكلام مقنع مش ذى الردود العايمة فى اللقاء التلفزيونى الاخير — يا اخ الناس بتتكلم بلغة ارقام واسماء ناس احياء يعيشون بيننا والناس اللى بتكتب بكل شجاعة بتنزل اسمها اى ناس مسؤؤلين عن اى كلمة بيقولوها — خدوا اى مقال من الطرف وحاسبوا كاتب المقال بس بشفافية — يعنى الشركات دى كلها موجودة واللى شغالين فيها معروفين ونشاطاتها معروفة وملاكها معروفين واى شركة قامت بعد الانقاذ مالكها واللى شغالين فيها لازم يكونو جبهجية وكذلك كل منسوبى الجيش والشرطة والخارجية والداخلية — بامانة لم يتبقى شى من وطن اسمو السودان — اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وحسبنا الله ونعم الوكيل —

  22. دعك من الأجانب ، اذا وجدت أجابة عن تراخيص وعقود شركات الداخل المقدمة لخدمات المساندة ومتي وأين وكيف فازت بعطاءاتها ، فسأنجح أنا في معرفة تواريخ ايداعات المليارات التسعة التي قالت ويكليكس هي ثروة الرئبس !) …وياله من تحدي!

    سمعت برضو من شاهد عيان.. أن إحدي هذه الشركات تابعة للنائب الأول شيخ علي ويديرها إخوانه او بعض اقاربه.. وقد روي أن الشيخ حضر إجتماعا لإدارة الشركة في بدايتها او اثناء نقاش التعاقد مع الصينين وقال ليهم (أنا ماتختوني في الصورة) والشركة تستثمر في مادة حجرية او طينية إكتشفها الصينيون عند حفر الابار عن طريق الصدفة وقرروا شراءها من الدولة فنطوا ناس شيخ علي فيها .. والله اعلم

  23. يا استاذ عبدالرحمن الامين .. ان اهم ما في المقال اعلاه .. ان الرئيس البشير الحرامي .. حول مبلغ 9 مليار دولار لمصلحته .. فان كان الرئيس البشير يهمه هذا الشعب .. فان ظروف الشعب .. تحتم عليه .. اما اعادة ال 9 مليارات .. لخزينة الدوله وما سرقته وداد سوف يعيشهم الي يوم القيامه .. لان ضخ مثل هذا المبلغ .. اولا سوف يخفض سعر الدولار فورا .. وذلك من واقع ان قطر عندما حولت 2 مليار دولار .. نزل سعر الدولا الي 4600 جنيه سودان .. فتحويل ما نهبه البشير الحرامي .. سوف يخفض الدولار الي 2800 جنيه سودان .. فهل ينتظر شعب السودان .. ان يعيد البشير الحرامي .. مانهبه .. ليلاقي ربه نظيف اليد..

  24. شركة مصائب قوم عند قوم فوائد هو الاسم الحقيقى لشركة مام التابعة للمتعافن وهى المتعهد الرسمى لشفط مياه الامطاربواسطة تناكرالشركة من الاحياء ووسط الخرطوم منذ ان كان واليا للخرطوم لذلك لاتريد الحكومة عمل المجارى فى العاصمة حتى لايحدث تضارب مصالح وتبرك كل هذه التناكر بلا عمل واذا سالت عن طريقة سداد شيكات الشركة سوف تجدها كاش وليس مثل باقى شيكات المواطنين التى تكتب بعد كم سنة

  25. يا سلام عليك يا استاز عبدالرحمن الامين سعدنا حقيقة بمقالك ونحن محتاجين للزيك عشان يكشف لينا الكيزان المخرومين الحرامية بقيادة رئيسهم الحرامى عمر بنقو وابو العفين وابو سراق الجازولين وزير الطاقة والتعدين المحترف

  26. امثال البشير يوصفون في العسكرية بالمرض الصباحي فهو عسكري خايب لا يعرف البيان بالعمل ولا يعرف كيف ينظم طابور نهايك من قيادة دولة

  27. اخي الكاتب العزبز شركة مام لبست تبع احد من ناس الحكومة بل تعود ملكيتها لرجل اعمل سعودي وكان معه مهندس سوداني يدعى ( امام ) وبهذا سميت باسمه والان المهندس بعد مضابقة من الحكومة ترك السودان وعايش بالخارج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..