قائد الدبابين ..وعرسان الحور العين..البكاء على اللبن المسكوب..!!

لا يمكن وصف حديث وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، لصحيفتنا يوم أمس، وحديثه عن تقسيم السودان، واستغرابه وحيرته لماذا يعادي الغرب السودان، وفي الوقت نفسه ترحيبه بأي مبادرة أميركية، إلا بأنه بكاء على اللبن المسكوب!
وزير الخارجية السوداني ربط بين النظام، وليس السودان، وبين استفزاز المسلمين، وصور أن العالم أجمعه يتآمر على السودان، فقط لأن النظام يقول إنه يطبق الشريعة الإسلامية، حيث يقول الوزير: «لم يبق لهم إلا أن يطلبوا منا التنازل عن ديننا». ولا نعلم هل كان إيواء أسامة بن لادن في السودان، أو كارلوس الإرهابي، من الدين في شيء؟ وهل إيواء من حاولوا اغتيال الرئيس المصري من الدين أيضا؟ وهل التنكيل بأي فئة من السودانيين من الدين في شيء؟ وهل بعد كل ما سبق، وهو غيض من فيض، يتعجب الوزير من الموقف الدولي ضد النظام السوداني؟
الانقسام، أو الانفصال، في السودان أمر قادم والكل يعلم ذلك، ليس اليوم، بل منذ أمد؛ فالاستعدادات لذلك قائمة على قدم وساق، ولم يكن هناك جهد حقيقي من قبل النظام للمّ الشمل، وضمان وحدة السودان، بل إن جميع التحركات كانت تكتيكية، والهدف منها حماية النظام، لا السودان.
واليوم نقرأ وزير الخارجية السوداني وهو يقول إن الغرب، وتحديدا جماعات في أميركا، «يريدون التشفي من العرب والمسلمين بتقسيم السودان». وهذا حديث لا يقدم ولا يؤخر، بل إنه يثير مشاعر الحزن على ما وصل إليه السودان، كما أنه يشعر المرء بخطورة قادم الأيام، خصوصا إذا ما نظرنا من حولنا ورأينا دولا يتهددها مصير السودان نفسه، بفعل الجهل، والفقر، وانتشار التطرف، وانشغال الساسة في معركة البقاء على الكراسي، لا معركة الحفاظ على الوطن.
المؤسف أن حديث الوزير السوداني عن مؤامرة أميركية لتقسيم السودان، وربط ذلك بقضية المستوطنات الإسرائيلية، ما هو إلا هروب للأمام كالعادة، ومحاولة لتجاهل حقيقة واقعة، وهي أن حجم الصراع الداخلي قد فتت السودان، وجعله قاب قوسين أو أدنى من الانفصال، وهو أمر يذكرنا بسعي السودان قبل أعوام قليلة للتوسط لحل الأزمة اللبنانية، بينما العالم كله كان في نقمة متزايدة على قضية دارفور! وأتذكر وقتها أنني سألت مسؤولا سودانيا: «لا أفهم كيف تتجاهلون النقمة الدولية المتزايدة عليكم حيال دارفور وتسعون لحل أزمة لبنان!»، وأجابني وقتها بابتسامة، وشرح غير مقنع!
واليوم، ومع حديث الوزير، لا يملك المتابع إلا التشاؤم وهو يقرأ تعليق الوزير على المطالبة بعدم استخدام كلمة «عبيد» بالقول: «الحديث عن وصفهم بكلمة عبيد حديث تافه وغير مسؤول. نحن نتفاوض على موضوع تاريخي وحاسم، وعن وطن يواجه التقسيم والضغوط الخارجية، وهم يتحدثون عن شتم الناس لهم. الناس يشتمون بعضهم بعضا في كل دول العالم، وعبر التاريخ. واهتمامهم بهذا الموضوع يوضح قصر نظرهم وعدم ثقتهم بأنفسهم!».
ومن هنا نقول إنه لا أمل في حلول تحافظ على وحدة السودان، فالشق أكبر من الرقع، كما يقال!
السودان..بكاء على اللبن المسكوب..!!
طارق الحميد
[email protected]
الشرق الاوسط




اين الشريعة الان فى السودان التى يتكلم عنها هؤلاء الشياطين لم ار شريعة ولكنى ارى فسادا عظيم وانحلال فى الاخلاق وتكالب المسئولين على جلب الاموال بشتى الطرق ولا يفرقون فى ذلك بين حلال وحرام اين الشريعة؟ التى يتشدق بها هذا المعتوه واخوانه الشياطين ربما هذه هى شريعتهم التى يتكلمون عنها غش الناس وسلب ممتلكاتهم وقطع ارزاقهم من الوظائف بل وحتى من الاسواق ( جوع كلبك يتبعك ) هذه سياسة الاخوان الشياطين هم يمكرون ويكذبون وينافقون ولا يهمهم اى رزيلة مستعدين للقيام بها من اجل بقاءهم فى السلطة خسئتم وخسئت اعمالكم ايها المنافقين 0
دا علي كرتة كتيرة عليه يفترض يكون إسمه علي فطيسة
طيب يا وزير الهنا إذا الناس يشتمون بعضهم بعضا في كل دول العالم
مالكم بتزعلوا من كلمة كيزان وتجار الدين وحرامية
أشك في أن الوزير لا يعاني من محدودية القدرات العقلية فقط وإنما هي والله أعلم عقدة نفسية يعاني منها
نسأل الله أن يلزم الشعب السوداني الفضل، الصبر على تحمل هرائه
والله الواحد بقت نفسو من الصباح تنسد من يشوف اشكالكم وتصريحاتكم دي——-
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
الله يلعن ابو اليوم الجابك—–
شوووووووووووووووووووووووووووؤم
تعليق الوزير على المطالبة بعدم استخدام كلمة «عبيد» بالقول: «الحديث عن وصفهم بكلمة عبيد حديث تافه وغير مسؤول (تعون لماذاقال سياد ة الوزير بتفاهة كلمة عبيد لمثل هذا ( كنت في لبنان قبل زمن غير بعيد قابلت اخا من ابناء الدنيكا يعمل هنالك في لبنان وفي عمل هامشي كان معي اخ اخر من ابناء الشمال يدعى ه عبيد وباختصار مر بنا شخص من احدى دول الخليج وقف عند الاخ جون وساله الاخ السوداني السؤال وجه لجون طبعا بحكم سمرة لونه الدال على سودانيته ولان السودانيين معرفون بالمروءة هل تدلني على (مكان ما) لم يك جون بعلم هذا المكان لكن عبيد عرف مقصد الرجل شكره واراد ان يتعرف عليه سائلا اسمه ومن اي بلد هو قال انا سوداني واسمي عبيد الشيخ رد قائلا ادري انك عبد انا اسالك معتوق من انت ؟الرجل لم يخطء فهو من الذين عاصروا ا فترة كان هنالك سيد وعبد ثم تغير الحال وانتهى عهد العبودية وصاروا يطلق عليهم عتقاء رد عبيد يا خوي انا سوداني واسمي عبيد وما كنت عبد في يوم اعتذر الرجل بلباقة وقال بصراحةنحن نحب السودانيين خاصة السوداني الاصلي زي اخوكم دا واشار الي جون اقص هذا الموقف للذين يدعون انهم انقياء ما ان نفارق حدودنا فكلنا في الهواء سوى بل اصحاب البشرة السوداء الداكنة هم سادة الملونين رضينا ام ابينا وبلاش طرطشة وكرتي عايز يقول كلنا عتقاء الاستعمار والحمد الله
اعوذ بالله من كل لعان وطعان 0 بقول الله فى الحديث القدسى لا تسبو الدهر انا الدهر افلبه كيف اشاء0 اقول لسودانى مغبون مثل هذه اللغة لا تحل قضية ولا تساهم فى حوار0 علما بانا غير محتاجين للحوار من اصلو وانما نتواصل معكم خشية انفقاع مراراتكم ونحاول اسخراج الهواء الساخن من صدوركم0 ولو كنا نضمر الشر لرحبنا بلغتك حتى يعلم الناس خطلكم 0 ولكن نريد ان تكون المعارضه بمستوى لا اقول ممتاذ لان هذااسراف فى الامانى ولكن اقول مقبول0 ولا كلف اللة نفس الا وسعها
من المؤسف حقاً ان يكون هذا الكرتي واجهة لدبلوماسية بلد … وأي بلد ..بلد يحاول الخروج من عنق الزجاجة………………..مهازل
Thank you Mr Alhameed for such precise and on the spot article
ولا نعلم هل كان إيواء أسامة بن لادن في السودان، أو كارلوس الإرهابي، من الدين في شيء؟ وهل إيواء من حاولوا اغتيال الرئيس المصري من الدين أيضا؟ وهل التنكيل بأي فئة من السودانيين من الدين في شيء؟
إذا ما نظرنا من حولنا ورأينا دولا يتهددها مصير السودان نفسه، بفعل الجهل، والفقر، وانتشار التطرف، وانشغال الساسة في معركة البقاء على الكراسي، لا معركة الحفاظ على الوطن.
أن حجم الصراع الداخلي قد فتت السودان، وجعله قاب قوسين أو أدنى من الانفصال، وهو أمر يذكرنا بسعي السودان قبل أعوام قليلة للتوسط لحل الأزمة اللبنانية، بينما العالم كله كان في نقمة متزايدة على قضية دارفور! وأتذكر وقتها أنني سألت مسؤولا سودانيا: «لا أفهم كيف تتجاهلون النقمة الدولية المتزايدة عليكم حيال دارفور وتسعون لحل أزمة لبنان!»، وأجابني وقتها بابتسامة، وشرح غير مقنع!
انت يا سوداني مغبون تجهل ابجديات الحرام والحلال وحجتي علي ذلك انك تسب اليوم واليوم هو الذي يكمل ويشكل الدهر وان كنت لاتعلم فاعلم الان ان الله سبحانه وتعالي نهي عن سب الدهر لان سبه هو سب لله تعالي الله عما تصفون , كبرت كلمة تخرج من افواهكم ان تقولوا الا كذبا
يجهل ابو شيماء ان كاتب المقال هو كاتب عمود عربي معروف في صحيفة الشرق الاوسط المشهور وصاحب راي معروف وما جاء في مقاله يمثل حقيقة واقعنا السوداني ونحن نحترمة على الاقل يساعد القارئ العربي للاطلاع على حفيفة ما يجري في السودان ويفضح محاولات المؤتمر الوطني في تغبيش الحقائق وتمليكها مزيفة للراي العام العربي…. وهذه العقلية النرجسية التي تدي العروبة وتدعيها اكثر من اهل الطائف هي وراء تشتت السودان اما الحديث عن الاسلام فهو تعبير صريح عن الدجل والنفاق الذي يمارسه النظام حتى بات كلمة اسلام كلمة تقشعر منها الجلود في السودان ودونكم ما جرى في درافور من قتل ونهب ضد المسلمين وحفظة القران وهم الذين كانوا يطلقون عليها دافور القران ..
الله يلعن أبو اليوم اللي جابك أنت وأشكالك تمثلون السودان في هذه المواقع الحساسة .. انت والله مكانك سوق ستة في الحاج يوسف ..
الحرب الذى شنه قائد الدبابين كرتى ضد الجنوبين والنوبة لإدخالهم دين الاسلام بالإكراه باءت بالفشل وإنكمش فى منطقة أبيى ومطالبة الحقوق عن طريق التحكيم الدولى وأدخلو جنوب كردفان والنيل الازرق فى مشورة شعبية لأختيار الشمال أو الجنوب فى إستحقاقات قادمة بعد دمار الموارد الاقتصادية والبشرية وحتى الان فى غيهم يترددون وزراء 21 عشرون سنة فى مناصبهم ماذا يقدومون للسودان غير الخزى
والعار وزير يفعل أفعال أبليس ولم يحاسب . خبر عمدة مدينة أستكهلم السويدية عبت بنزين لعربيتها الخاصة بإيصال عربات الدولة من محطة البنزين حوكمة وأستقالة من المنصب بسبب أهدار المال العام نحن المسؤل يأكل بلد بحاله لم يحاكم بل يكأفئه بمنصب أرفع . إن الله فى حكمه شأن
لو قالو ليك راسك مافى اهبشه ولو حلقو اخوك انت بل راسك اين اخونا صدام حسين اين هتلر قبل صدام كل الذى يعادى العالم يقتل شعبه من اجل البقاء مصيره مصير هؤلاء انعدم الانسانية فى بلادنا ابسط مقومات الحياة معدومة بل محجوبة بفعل فاعل الاف الناس ماتو فى دارفور و الاف منهم هربو بفعل الحرب الى بلاد الكفر طلبا للامن و الامان كل هذا لان جذء من ابنائهم طالبو الحكومة المركزية بحقوق لاتسوى شئ فى حينه و بتعنت الحكومة استفحل الامر حتى دولت القضية ! انا ماعارف ليه هل تشعروا بالانهزام لو العالم قال لكم النصيحة ؟الان الفاس وقع فى الراس كيف الحل ؟
ارى تتخبطون يمنا ويسرى وتهديد المواطن بان لا يجد حقنة استشفاء فى حال الانفصال الم يكونو مواطنين بالامس القريب ؟ معنى هذا انكم عاوزين السودان موحد لكن على طريقتكم و لا يمكن ذلك فى هذه الالفية ! الناس وعوا الدروس فى طيلة العشرين سنة الماضية الظلم و اكل اموال الناس من غير وجه حق جبايات ما انزل الله بها من سلطان تشريد تنكيل اضتهاد فقر عوز رشاوى انحلال اسرى عرى فى الشارع و فى الجامعات زواجات متعة الحمل سفاها وقتل الاجنة و رميهم فى اماكن الزبالة الربا فى البنوك و القوى فينا آكل و الضعيف ماكول وتقوية قبيلة لضرب الاخر و انعدام القانون و الحق الا من رحم ربى و مسؤولين فى الدولة يتشدقون بالشريعة الاسلامية اين الاسلام يا ناس و الله الاسلام برئ منكم براءة ذئب من دم ابن يعقوب
ان طال او قصر نرى فيكم يوم
ملعون ابو اليوم الجاب الانقاذ
انت يا ابو الشيماء و
انتو خليتو الفيل بقيتوا تطعنوا في ظله—مالكم ومال اسلامي وكفري——
ياخي قول رايك في الواطي ابن الواطي المرسوم فوق الصفحه دي—خليك مني ومن غبينتي —–
حريقه تحرق الكيزان
انبراش من الدرجه الاولي—-لحس صاح—–امشوا لي امريكا شوفو الشريعه العاوزين تحكمونا بيها دي حقت وين—-شريعه الله—ولا شريعه الماسونيه
يا dgash لا توجد مقارنة بين الشهيد صدام حسين وبين هؤلاء الكيزان المنافقين ….الكيزان عملاء
للصهيونية وقد أتى نظام عمر البشير مدعوما من الأمريكان لينفذ خطط الصهيونية في السودان: (تدمير القطاع العام والمشاريع الزراعية والمروية / تدمير التعليم وخصخصته والغاء مجانيته / الغاء مجانية العلاج / تعويم العملة السودانية حتى لم تعد لها قيمة ) وأخيرا الخطة الأخيرة انفصال الجنوب ليتبعه تقسيم السودان ……..أما ما كانوا يصدعون به رؤوسنا من صياح على نحو الأمريكان ليكم تسلحنا وأمريكا روسيا قد دنا عذابها الخ الضجة الاعلامية فهذا كله باتفاق مع الأمريكان لتضليل الشعب عن الحقيقة تماما كما يفعل النظام الايراني العميل في وسائل الاعلام من
أن أمريكا الشيطان الأكبر …
سومى العسل واشك فى الاخيرة انتى بتعرفى سوق سته وايه كمان!!!!!!
مغبون مغبون مسجون فى افكارك لا ترقى ولا ترتقى ولا ينبغى لك
والواطى الذى تصفه هو على راسك ومدلدل كرعينو وان ابطات المسير صفعك على قفاك
(سوداني مغبون) وباقي العقد الفريد من معلقي الراكوبة الرائعين لي عند طلب منكم لو سمحتم ..
أرجوكم أن لا تردوا على المدعو (أبو الشيماء) ومن على شاكلتهم من المطبلاتيه بتاعين الإنقاذ حتى لا نعطيهم أكبر من حجهم سيبوهم يقولوا رأيهم وينقلعوا … هنا نحن اللي بيجمعنا في الراكوبة كرهنا للنظام الفاشي ده ..
الاخ طارق
كلام راق جدا…. ولكن من يفهم … باختصار كراسيهم اهم من الوطن هذه هي القضية باختصار….
خلال مطالعتي لهذا المقال الرائع من مقالات ساره عيسي ردا علي العنصري البغيض خال الرئيس في حلقه التجاه المعاكس—-ارجو من الجميع الاستماع اليها في برنامج الاتجاه المعاكس— اللينك مضاف اسفل المقال——
خلال مطالعتي للمقال في سودانيل وجدت عدد المشاهدين هم: 11949707 بالعربي قرابه الاثنا عشر مليون مشاهد—–يا سلام عليكم يا ابناء وبنات السودان—هذا هو الوعي الذي نحن بصدده—نريد للكل ان يقراء ويكتب لينفضح هذا النظام البغيض العنصري الفاشي المنتهيه ولايته باذن الله قريبا—–
سومي: انا معاك من الليله ان السودان في امان وامثال هولاء المطبلاتيه قله من الشرزمه لا بد من تجاهلهم—لان المد اتي والطوفان اخذ كل من وقف في طريقه—-
ابناء وبنات السودان—-معا يدا واحده الي الامام—وان الفجر ات وانه لقريب—–
المقال : انصح القراء بسماع البرنامج قبل قراءه المقال
في بداية عهد الإنقاذ لمع نجمع حسين خوجلي كرمز إعلامي في التلفزيون السوداني ، عبد الباسط سبدرات كان أحد ضيوف برنامجه ، أتذكر أن حسين خوجلي سأل سبدرات : لماذا دافعت عن رموز نظام مايو وأنت تعلم أنهم قد تورطوا في تهريب يهود الفلاشا إلى إسرائيل ؟؟ فرد سبدرات ببساطة : القانون يسمح بالترافع عن " قواد " فلماذا لا يسمح بالترافع عن سياسي ؟؟ صدق سبدرات هذه المرة وهو كذوب ، فبشاعة الجريمة لا تمنع المتهم من التمتع بكافة حقوقه القانونية ، " فالبينة أو حد الظهر " تعني التأكد من طبيعة الأدلة المقدمة حتى ولو كانت الواقعة قيد الدراسة هي الزنا بعد الإحصان ، في أمريكا تمتع منفذو أحداث الحادي عشر من سبتمبر بحق الدفاع ، وهناك محامي يهودي مشهور يترافع عن المسلمين في أمريكا ، لذلك هذا لا يقدح في دور المحامي ساطع محمد الحاج أنه دافع عن مغتصبي الطفلة مرام ، فدوره يضمن تحقيق العدالة بالشكل المطلوب ، ولا ننسى أن الإعلام سكب حبره على هذه القضية ، والقضاء السوداني متهم بالتأثر بما يجري في الشارع والإعلام ، وهو قضاء ليس مستقل ومشكوك في مصداقيته ، لذلك ما قاله الطيب مصطفى في قناة الجزيرة : أنه ما كان ليشارك في هذا البرنامج لو علم أن خصمه هو ساطع الحاج ، فهذا قول مردود عليه ، لأننا علمنا بأمر هذا اللقاء قبل أسبوع من موعده ، أحد السودانيين الذين يعيشون في الدوحة ، على ما أعتقد أن إسمه هجو الأقرع ، وهو شخص مسجل مؤتمر وطني من نسخة الطيب مصطفى في كافة المنتديات الإلكترونية ، كتب هذا الشخص عن موعد المقابلة قبل أن تعلنها إدارة قناة الجزيرة ، الطيب مصطفى كان يعلم بطبيعة الشخص الذي سيواجهه وهو ساطع محمد الحاج لكنه لم يعد له العدة أوأستهان به ، الطيب مصطفى كان سيحضر حتى ولو كان خصمه هو الشيطان ، فالطيب مصطفى له ثأرات وجراح عميقة وأحزان خاصة لا يبوح بها ، فأنا أحترم أحزانه ولكنني قبل أن ألعن الوحدة والجنوبيين سوف ألعن كتبة المشروع الحضاري ومنظريه الذين دفعوا الشباب للموت وعاشوا بعدهم حتى كتابة هذه السطور ، فلا يؤذيهم في الحياة سوى أمراض الضغط والسكري وزيادة الكولسترول ، فلا زال منهم الوزراء والأمراء وهم في أرذل العمر ، لم يكن الطيب مصطفى في هذا اللقاء متماسكاً ، وشخصيته الحادة جعلته يفقد بوصلة الحوار كما كان سريعاً في الإستجابة للإستفزاز عندما رفض التبروء من شعارات الحرب الدينية ، فهو أعتبرها جهاداً ولذلك سقط في الفخ الذي نصبه له هذا المحامي الشاب ، وهذا أحد أسلوب الترافع في المحاكمات ، عندما تعلم أن المتهم حاد الطباع ومعتد بنفسه يشرع المحامي في إستفزازاه بالحديث حتى يسقطه في فخ الإعتراف ، ولقد شاهدت فلماً للمثل جاك نيكلسون وتوم كروز والممثلة ديمي مور تدور أحداثه حول نفس السياق ، فالجنرال المتكبر " جاك نيكلسون " يعترف في ثورة الغضب أنه أمر جنوده بضرورة تعذيب أحد المنتسبين الجدد حتى فارق الحياة ، لكن خطورة ما يروج له الطيب مصطفى أن مشروعه الجهوي يتجاوز حدود أهل الجنوب ، وأخشى أن يكون اهلنا في دارفور والجزيرة وشرق السودان هم مواطنين درجة ثانية ، مرجع ذلك حديثه عن الجنوبيين المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا قد هربوا بإسلامهم لشمال السودان ، فالطيب مصطفى لا يتقاسم معهم النساء والأموال والطعام كما فعل أهل المدينة مع الصحابة الذين هاجروا من مكة ، بل أقترح الطيب مصطفى أن يتم قبولهم في الشمال كلاجئين ، هذا ليس هو المشروع الحضاري الذي بمقتضاه أستقبلت الإنقاذ المهاجرين من مصر وتونس والجزائر ، وقد تحدث الطيب مصطفى عن إنفصال الشمال عن الجنوب وليس إنفصال الجنوب عن الشمال ، فهو لا يريد أن يضمه السودان مع شخص يختلف معه في السحنة ، ثم تحدث عن علاقة الزواج بين القطط والفئران ، ولا أعلم لماذا يستأثر القط وهو حيوان مسالم بخيال رجال الإنقاذ ، فالرئيس البشير يرفض تسليم المحكمة الدولية حتى جلد " الكديس " .
في حلقة الإتجاه المعاكس الأخيرة فشل الطيب مصطفى في الترويج لخطابه العنصري الذي يروج له في المنتديات ، بل أنه ينسى ما كتب مما يدفعني أنه أحياناً يُكتب له ولا يكتب ، وقد أتضح ذلك في تنصله عن مقولته الشهيرة " أن القانون يكتبه الخارجون عليه " ، فقد حاول صياغ الجملة من جديد عن طريق الزعم أنه وجدها مكتوبة في شارع في مدينة نيويورك في السبعينات ، لا يقرأ الطيب مصطفى في بلاد العم سام إلا أقوال النشاز ذات التراكيب العجيبة ، فلا يشد الرحال لمكتبة الكونغرس ، تكفيه من الثقافة عبارات مكتوبة في الشارع ، بالفعل هذا الرجل يعيش في غيره عهده ، وعشرة من أمثال الطيب مصطفى يستطيعوا نشر حروب الكراهية في كل أنحاء العالم وليس في السودان فحسب ، يزعم الطيب مصطفى أن الجنوب بعيد عن العاصمة الخرطوم لذلك لن تهدد إسرائيل الشمال عن طريقه ، فربما لا يعلم خال الرئيس أن المساحات الجغرافية اصبحت فراغية ، إسرائيل قصفت شرق السودان ثلاثة مرات في شهر واحد ولم تكن تل أبيب تقع بالقرب من الخرطوم ، والدكتور خليل إبراهيم زحف أكثر من أربعة آلاف كيلومتر وهاجم أمدرمان في فجر أغر ورجال الإنقاذ نيام ، لا تأمن نفسك بقرب المسافة أو بعدها ، فالجيوش لا تقطع هذه المسافات على ظهور الخيل والجمال ، في هذا البرنامج بدأ الطيب مصطفى مثل الوعاء الفارغ الذي لا يسمعك غير الضجيج ، وحتى أنه ليس بقارئ جيد للتاريخ والسياسة ، تمرد توريت سببه عقلية مثل عقلية الطيب مصطفى أعتقدت أنها ورثت الجنوب من المستعمر الإنجليزي ، وقد بدأت الحادثة معزولة وذاتية وفي لحظة ذهاب العقل تحولت لتمرد شامل ، ثم تكرر هذا الخطأ عندما تراجع الرئيس النميري عن إتفاقية أديس اببا ووصفها بأنها ليست قرآنا أو إنجيلاً ،فقبل يومين وصف الغازي صلاح الدين تفاهم مشار وعلي عثمان بمقولة تذهب في ذات السياق : لماذا نتباكى على بقرة إتفاق علي عثمان ومشار المقدسة ؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=YqyhZKP5Yqs&feature=related
حتى في زمن الطين والعجين هذا الرجل ……………………………. غير مناسب بالمره لأن يكون موظف إداري ناهيك عن وزير خارجيه يا حليل وزراء الخارجيه يا حليهم بالكثير هزلت يا السودان الماشي والغاشي بقى عامل دكتوراه والبسوى والما بسوى كان مذيع كان خطيب بقى وزير ولا هم أزيار الكيزان يا ربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(؟)