مساعد الرئيس (عريسا)..

أستضاف أحد رؤساء تحرير صحف (الوراثة) .مساعد الرئيس في حلقة توقعتها (ساخنة)..علي موازاة مناخ البلاد .يبدو أن صالون (الأعترافات)..قد جعلني أتسمر أمام الشاشة بحسن ظن تقديري أملاه تقديم (الصحفي) و لعلي أستنبط جديدا من الأشياء يوازي أهتمامي بالحلقة وأهمية الشخصية المستضافة .ولكن خاب ظني ..فقد صادف مشاهدتي السؤال الآتي ..
سمعنا أنك قد أخترت العروس ..هل هذا صحيح ؟؟
نريد تأكيدا عن هذا ؟؟هل هي من الأسرة أم غريبة ؟؟
حسب مصادرنا فإن العرس سيكون قريبا؟؟
هل سيتخلل العرس الحفلات والجرتق ورش اللبن ؟
يبدو أن السؤال الأخير قد أخرج العقيد من طوره ليقول له بصراحته تخيلتك جئت بي الي هنا لتسألني عن المشكلة الأقتصادية وأزمة درافور والأزمات المتوالية علي البلد ..ولكن يأبي المذيع الصحفي الا أن يعمد الي التبرير مفاده عمومية الشخصية ثم يباغته بسؤال جديد ..
متي يحزن مساعد الرئيس؟؟
ماهي المرة الثانية التي بكيت فيها ؟؟
ماهو شعورك اذا ولجت الكرة لشباك المريخ ؟؟
حدثنا عن لونك الرياضي؟؟
والعقيد يضحك علي (الأسئلة)..فقد كان يتوقع ان يكون محور النقاش (عميقا) يجعل من الأعترافات ذات صبغة (مثيرة)..في ظل تلك الظروف .التي علقت بها أستفهامات ووقائع وأحداث .غطت علي (الأجتماعيات) لتصب في رافد واحد هو محور الواقع المعاش بجدله ومواقفه ..وأسئلة مقدم الحلقة تصيب ب(الغثيان).والأمتعاض ..فإن لم يكن هو من الوسط الصحفي لألتمسنا له عذرا..ولكن مبعث الأحباط انه من داخل (الحوش).وهو يلح في السؤال..هل تمارس طقوس الجرتق ورش اللبن في زواجك المقبل ..
كثيرون عزفوا عن مشاهدة وسائل الأعلام عندنا ..ربما لأسباب عديدة جعلت من الهجران لها (مباحا).فالضعف بات يعتري كل شئ ..حتي بلغ شاشاتنا ووجوهنا علي العالم .أعترف صراحة لولا محرك البحث لما وصلت الي تلك القناة ..ولولا تمنياتي بمشاهدة ممتعة تشبع فضولي وتروي ظمأ أستفهاماتي ..لما وقفت عندها. ألتمس ذلك …لكن مشاهدتها حقيقة ..جعلتني أضحك مع (العقيد)..وأتعجب معه وهو يباغت مقدم الحلقة .تخيلت الحلقة في أمور تهم الوطن وحل أزماته فكان محورها الزواج ومواصفات العروس الجديدة .
أعتقد أنه خلل فاضح جعل منا إعلامنا علي كثرة منابره غير جدير بالمتابعة علي الأطلاق علي جهده وتنافسه المحموم . محليا . فقد أوقعني حظي العاثر في أحداهن فضاعت مع زمن (الحلقة) ..فرص عدة في منابر شتي …فالحوارات الرتيبة أضحت تتحكر بثقلها علي نفوس المشاهدين ..وشح المواد الهادفة عندنا . ومواكبة المستجدات وثقافة الرأي والرأي الآخر . فباتت المنابر الخارجية الأخري تجود بها بتجرد وبلا رتوش..فأصبح الأثير السوداني طاردا . علي تعدده لايجذب المشاهد ولايجبر المتابع علي الحرص والمشاهدة .قد ننكفئ علي أنفسنا يوما أذا لم نخرج من تلك العباءة الي الفضاءات الرحيبة بأعلامها ونضج أهلها وقراءتهم لما يعتور الواقع من جدل وأستفهام ..
لاننكر ان هناك نماذج مشرفة تجبرنا علي الحرص والمشاهدة ولو تكاثرت المنابر وتطورت الوسائل …وتلك قليلة اذا ماقارناها بالجهد المبذول لنجاح المواد والأقبال عليها من من الناس…هنالك ضعف إعلامي عام ..باح به جهرا (السابقون) في ذلك المضمار الإعلامي بروافده ..التمادي في المواصلة عندي (أنتحار) جزئي … يدمغنا بالتغريد خارج السرب .. والأعتراف بها قد يقود الي واقع أفضل ..ذلك الخلل حتما يحتاج الي معالجة ناجعة . يحتاج الي تدريب وتحديث ومواكبة …تعيد لأعلامنا ثقته المفقودة ووجهه المألوف .الذي يجبر المتابع صراحة علي النظر اليه بلا كلل أو ملل كما السابق ..
حريقة تحرق الضيف والمضيف وابن الوز عوام هذا الصحفى والده عليه رحمة الله عمل جاسوسا لجهاز امن النميرى تحت الاسم الحركى توتيل وملفه الان موجود بطرف احد ضباط الجهاز السابقين وهو العميد امن معاش محمد عثمان الزبير وهو الان يمارس ذات الوظيفة مع عدد من الارزقية والانتهازيين امثال احمد البلال والهندى ويوسف عبد المنان وتيتاوى وضياء الدين وحقيقة هو ظلام الدين وابو العزائم الذى كان مخمورا لحظة انقلاب الانقاذ ولم يستطع الذهاب لمنزله ونام بميز ضباط الكلية الحربية بمدينة النيل واليوم اصبح من الصحفيين الرساليين ولاننسى المتسلق والقزم الاكبر فى زمن غياب او تغييب العمالقة النكرة عبد الماجد عبد الحميد والقائمة تطول لان الصحفيين الوطنيين حقا اثروا الانسحاب من ساحة تعج بالضفادع وبنات اوى والنطيحة والمتردية والموقوذة وليرحم الله السودان.
و الله انا شخصيا تلفزيونات السودان دي فارقتها زي فراق الطريفي لي جملو
هذة القنوات لا تمثل السودان باي حال من الاحوال و الا فما تفسيركم بأن كل المذيعين و المذيعات من سحنة واحدة و لون واحد. فبركم كيف تمثلني هذة القنوات و انا تلك الشخصية القادمة من جبال النوبة او غرب السودان او النيل الازرق او كل من يحمل بشرة داكنة؟
اقول هذا و انا علي يقين بأن الكثيرين سيصبقوني بصبقة العنصرية و لا يوجد عنصري غيركم انتم
احتكرتم كل شئ و تريدوننا ان نصمت !!!!
كن صادق مع نفسك و انظر الي سحنات مذيعي و مذيعات القنوات السودانية ستعرف ما اعني !!!
نحن مش كلنا سودانيين ؟ و طيب
عليكم الله واحد يفسر لي الحاصل شنو؟ لية نحن ما بنشوف بناتنا ذات البشرة الداكنة في هذة التلفزيونات؟
و انا اقول ياخي بناتنا ديل مالوهم بارطات وشوشهم كدا ؟ كل واحد عايزة تفتح لون بشرتا!!!
الحكاية انو انه لا مكانة لذوات البشرة الداكنة في مجتمعاتنا و اعلامنا
نحن شعب جاهل و خامل لا نتعلم من التجارب- عشان كدا ما اظن تقوم لينا قائمة في الزمن القريب
الشكر للاستاذ مهدي
و لك العتبى حتي ترضي علي التخريمة
يا أخى مهدى..أولا كل عام وإنت بخير…وربنا يزيل غمتنا وغمتكم
مع الأسف الأسيف على قول أستاذنا جبره متعه الله بالصحة…هؤلاء الذين يديرون الحوارات فى فضائيات السودان غير مؤهلين لذلك..وكى لا أظلم نفر منهم ربما يكون أحد الذين يستطيعون بالحد الأدنى هو مقدمبرنامج المحطة الوسطى..
ألا يشاهد هؤلاء مديرو الحوارات فى الفضائيات الأخرى…يا أخى خليم يشوفوا قناة روسيا اليوم بس
بلا يخمهم كلهم
ماذا يعلم العقيد عن السياسة اطرش فى الزفة
ما حضرت الحلقة دى لكن اكييييييييييييد دا الظافر فى صالة تحرير من ما مشى خالد ساتى من البرنامج دا فقعو مرارتنا .الظافر صحفى ما ح اعمل ليه تقييم زى ما قاعد يعمل للاخرين لكن كمقدم برنامج متابعتو متعبة جدا بس بحكم البرامج الموجودة دا انضف وسخان.بعدين الحاجة الله يرحمها كل زول تسالو عن الحزن كدى امشى اسال ام د-سنهورى ولا ام اى من الشهداء خليها توصف ليك الحزن كيف كرهتونا
كلام في السليم محطات فارغة و اعلاميون فارغون احسن منهم مشاهدة افلام الكرتون
الناس خايفة كيف حتقدر تسال اسئلة ذات قيمة?
عشان كده خلينا “اكل المستشفيات” فضائايت السودان كما شبهها الراحل محمد طه محمد هحمد وبقيت اتابع تلفزيون كوريا الشمالية عشان شعارهم”امركيا قد دنا عذابها”
شر البلية ما يضحك