الرئيس هبش أبو شوك في بيتو!.

نيلسون مانديلا قال ذات يوم أن الحرية لا تقبل التجزئة لان القيود التي تكبل شخصاً واحداً في بلادنا أنما هي قيود تكبل جميع أبناء الوطن، فليس المناداة بالحكم الذاتي لجبال النوبة والنيل الازرق سوي طريق قصير ومختصر للحصول علي العدالة الكاملة لكفاح ونضال طويل للمنطقتين، ونوعًا خاصًّا من العدالة للمواطنين قرروه كمقاربة لتحقيق العدالة التي يريدون لتعويض سنوات وفترات طويلة مضت تراوحت من النزاع والتشريد وقمع الدولة، طريق عبد بدماء شهداء لضمان تحقيق المحاسبة والتعويض عن الضحايا، واعترافاً بحقوق الضحايا بجبال النوبة والنيل الازرق وتشجّع الثقة من جديد في العقد الاجتماعي الذي بموجبه تكونت الدولة السودانية، الحكم الذاتي بجبال النوبة مهم للتحقيق في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أرتكبت منذ العام 1983 وحتي اليوم، ويحقّ للضحايا أن يروا معاقبة المرتكبين ومعرفة الحقيقة والحصول على تعويضات كافية ومجزية، هذة الانتهاكات التي ارتكبت علي مسمع ونظر الجميع. الحكم الذاتي لجبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الازرق دعوة للشراكة من جديد وفقاً لعقد اجتماعي جديد لسيادة حكم القانون والديمقراطية وبأفق جديدة، لم يعرف البشير وغندوره بذهابهم لمفاوضات اديس ابابا انهم مشو هبشو ابوشوك وبيت ابوشوك في بيتو وخلوه نفش شوكو، البشير وخوازيقه من الطمبارة والزمبارة ماذالوا مدعوشين بمقترح الحكم الذاتي للمنطقتين النيل الازرق وجبال النوبة/جنوب كردفان، والذي الجمهم بعد أن ظلوا يكررون أسطوانتهم المخدوشة بان يتحدث ابناء النوبه فقط في المفاوضات فيما يخص جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الازرق دون الأخرين من قادة الجبهة الثورية، لكن لم يعلم هولاء المطاميس ان ابناء النوبة والنيل الازرق يعرفون التوقيت المناسب والمنابر السياسية التي يطرحون فيها مايريدون منذ زمن طويل، وفي زمن وجيز كان هذا هو تلخيص لدرس فقط 3 سنوات من التقتيل والتهجير والتجويع الذي مارسه ويمارسه نظام البشير في جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق، من يستطيع ان يتصور كيف أبنائنا الصغار يتشاركو رصفائهم في المدارس بالبلدان التي انتشرناء فيها للتبرع بالكتب والمستلزمات المدرسية لاخوتهم بالكهوف ومعسكرات النزوح الذي رفض البشير السماح بدخول الاغاثة اليهم. من المهم جدا علي البشير وغندور ومن لف لفيفهم أن يدرك تماماً بان الوعي المتعاظم وسط المقهورين في جبال النوبة والنيل الازرق، كالشلال يبداء كقطرات المطر ثم ياتيك صوته خريراً ثم التدفق ثم الاكتساح ماتي ما ارادت مشيئة الله له ان يحدث ولكن ينفع معها التمسح والاستجداء بمن حولك من نوبة المؤتمر الوطني للتراجع عن مطلب الحكم الذاتي مقابل وعود زايفه، ما سيتحق من خلال الحكم الذاتي حقوق لمن يستحق وهذا جزء من شريعة الإنصاف في قانون الحياة الإنسانية وهي من المبادي المفقوده في عهد البشير الكاذب، جميل إن يفهم ويتفهم كل قطاعات الشعب السوداني ونوبة المؤتمر الوطني الغشاة أعينهم بعطايا ومنح البشير، أن كل منا مسئولية أخلاقية تجاه مجتماعتنا وللسودان وله دوره في النضال من اجل ذلك، سيتحقق الحكم الذاتي لجبال النوبة/جنوب كردفان وهذا في حد ذاته نمو فكري لنحافظ علي ماتبقي من الوطن، وإن الغد أتي لامحاله لنمجد أناس كانو عظام وتهاون جيل منا بالطيبه وحسن النيه مع رؤساء وحكومات لم تحترم يوماً أرادة شعب جبال النوبه والمهمشين الاخرين.

[email][email protected][/email]