قوات الدعم السريع تحاصر “مستريحه” وإصابة طفل بطلق ناري

الخرطوم: الراكوبة

تعرض مواطن بمنطقة مستريحة بولاية شمال دارفور أمس لطلق ناري برجله اليسرى من قبل قوات الدعم السريع، وذلك بعد مطاردته بجريرة قيادة دراجة بخارية “موتر”، الأمر الذي يعد مخالفة بحسب القانوني المحلي بالولاية.

الطفل المصاب الذي يبلغ من العمر (١٧) عام بعد أن تمت مصادرة دراجته واجه الأهالي صعوبة في إسعافه نسبة لإنعدام الخدمات الصحية بالمنطقة .

وتشهد” مستريحه” منذ يومين انتشار لقوة من الدعم السريع التي تقدر ب(٢٠٠) عربة عسكرية وذلك تزامناً مع الملتقى الأول الذي يعقد هناك لعموم قبيلة المحاميد.

وكشف شهود عيان ل(الراكوبة) أن قوات الدعم السريع قامت كذلك قامت بإرجاع بعض العمده وقيادات الإدارة الأهلية من حضور المتلقى، بينما أعتبرت بعض القيادات الأخرى التي إستطاعت الحضور أن ما تم محاولة استفزاز لإفشال المؤتمر وجر الناس إلى مربع العنف .

وقال المحامي محمد حسين الدود،أن هناك طرف أخر حاول إجهاض قيام المؤتمر أو تحجيمه من أداء دوره .

وجزم بعدم إنجرارهم لإي صراع وقال أن الوطن يمر بفترة حرجة ولن يكونوا سبباً في زعزعة استقراره .

وأضاف الدود في حديثه ل(الراكوبة) أنهم مازالوا يواجهون مضايقات من قبل قوات النظام أو قوات الدعم السريع حيث تعرض بعض أبناءهم للإعتقال في الخرطوم قبل أسبوع من قيام المؤتمر وكما وما تم كذلك أعتقال لثلاثة أشخاص أخرين أمس بالإضافة لإصابة طفل بطلق بالرصاص في “مستريحه”.

وتابع :”أن المتلقى كان ناجحاً بدليل حضور أكثر من ثلاثة الف شخص من فروع القبيلة المختلفة كما حضر كذلك ممثليين لقبائل مجاوره مثل “الفور ، والقمر وغيرهم” واصفاً أن الخطاب الذي دار في المتلقى كان متوازن وسلمي جداً خيب ظن الإعلام السالب الذي حاول التشويش عليه”.

وفي السياق أوضح الدود أن الملتقى ناقش عدد من القضايا المتعلقة بالمكون الأهلي مثل قضايا الشباب والتنمية بالإضافة للقضية الرئيسية وهي إستمرار اعتقال الشيخ موسى هلال الأمر الذي أعتبره يشكك في نظرهم لعدالة حكومة الحرية والتغيير كاشفاً عن تكوين آلية للتصدي لجميع قضايا المحاميد .

ويذكر أن المتلقى جدد التأكيد على زعامة الشيخ موسى للمحاميد، وطالبوا بإطلاق سراحه وبقية المعتقلين .