بعد تكثيف طلعاته الجوية…هل يتغير ميزان القوة لصالح الجيش السوداني؟

كشف مصدر عسكري رفيع لـ”دارفور24″ عن دخول عدد من الطائرات الحربية للخدمة بعد اكتمال عمليات صيانة استغرقت وقتا ليس قصيرا، بحسب وصفه.
ووفقا للمصدر؛ فإن الجيش السوداني استعاد طائرات سوخوي و K 8 بعد أعمال الصيانة إضافة إلى الانتينوف 12 واليوشن 76.
وحصل الجيش الشهر الماضي على مسيرات مهاجر الإيرانية، عطفا على 7 مقاتلات روسية جديدة بتمويل من دولة خليجية وفقا لما انفردت به “دارفور24”.
وبجانب المسيرات الإيرانية والأزربيجانية تنشط في الطلعات الجوية المقاتلات الصينية FC 2000.
وأكدت مصادر “دارفور24” وجود تعثر في وصول طائرات البيرقدار التركية، والتي يعوّل عليها الجيش في ترجيح كفة العمليات.
وكثّف الجيش طلعات الجوية بشكل غير مسبوق منذ أسبوعين، فيما يبدو أنه يسعى لاغتنام فرصة موسم الأمطار الذي شارف على نهاياته، حيث أعاق فصل الخريف متحركات قوات الدعم السريع من التقدم جنوب وشرق سنار لكنها استمرت في التدوين المدفعي في سنار، أم درمان والفاشر.
وقتل خلال أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري، عشرات المدنيين نتيجة القصف الجوي للجيش السوداني على دارفور والخرطوم والجزيرة، وفق رصد “دارفور24”.
تراجع مضادات “الدعم السريع”
بالمقابل علمت “دارفور24″ بحصول الدعم السريع على أسلحة جديدة لديها القدرة على إطلاق صواريخ متعددة على اهداف بعيدة، جرى التعامل معها في الخرطوم والفاشر.
ومع تكثيف الجيش لطلعاته الجوية في الخرطوم، دارفور، الجزيرة وسنار، تراجع بشكل لافت نشاط المضادات الأرضية التابعة للدعم السريع على عكس ما كان عليه الحال في الشهور الأولى.
وقال مصدر مطلع في الدعم السريع لـ”دارفور24” إن المضادات المعمول بها كانت تستهدف طائرات الميج لكونها تحلق في مستوى منخفض.
ورجح خبراء استطلعتهم “دارفور24″ أن تكون المقاتلات التي حصل عليها الجيش مؤخرا ذات أنظمة حديثة وسريعة الحركة في الجو لذا يصعب على مضادات الدعم السريع التعامل معها، وهو الأمر الذي قد يمهد الطريق لسباق جديد بين الجيش والدعم السريع لامتلاك انظمة دفاع وتشويش متقدمة.
وحول فاعلية هذه الطلعات الجوية، يقول اللواء معتصم عبدالقادر؛ المستشار بالأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية إن الجيش تفوق على الدعم السريع بسلاح الجو وظهر هذا جليا في بداية الحرب، لذلك كان مطار مروي هدفا لسيطرة الدعم السريع قبل يومين من الحرب.
وأعتبر معتصم الذي تحدث لـ”دارفور24” أن هذه الطلعات يحد من شموليتها وجود الدعم السريع وسط المدنيين لكن رغم ذلك فإن الأهداف أصبحت أكثر وضوحا من قبل، بحسب معتصم.
ووفقا للتقارير اليومية لأداء المسيرات والمقاتلات التابعة للجيش، الذي اطلعت “دارفور24″ على بعضها، قد يصل عددها في اليوم الواحد لعشر طلعات ويصل عدد الأهداف التي يتم التعامل معها إلى 30 هدفا، وتشمل الأهداف ارتكازات، ناقلات وقود وإمدادات وتجمعات جنود.
غير أن بعض الخبراء يقللون من جدوى هذه الطلعات في إحداث تغيير واضح في ميزان المعارك، ويقول ضابط متقاعد ل ” دارفور24″ إن هذه الطلعات المكثفة بدون إسناد قوات برية على الأرض تصبح أشبه بالمطاردات، ويوضح الضابط الذي طلب عدم ذكر إسمه أن الجيش حتى الآن ليس لديه معركة رئيسية أو مركزية تمكنه من استعادة زمام الأمور في الميدان.
لكن الباحث في مركز الخرطوم للحوار؛ الرشيد معتصم يفسر تصعيد الطلعات الجوية للجيش بقوله؛ إن دائرة المعلومات حول تمركزات وحركة قوات الدعم السريع اتسعت مؤخرا، كما أن المد البشري الذي تمتعت به قوات الدعم السريع خلال الشهور الأولى لم يعد كما كان.
ويضيف في إفادته لـ”دارفور24″ أن التعقيدات المصاحبة لحرب المدن أثرت في حركة الجيش في بداية الحرب لكن سياسة الهجوم هي الخطوة الأخيرة في معركة الجيش بحسب قوله.
وقتل خلال أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري نحو 80 مدنيًا إثر سلسلة غارات جوية نفذها طيران الجيش السوداني على مناطق متفرقة من إقليم دارفور، منها “مليط والضعين والكومة وكبابية والطويشة وزالنجي والجنينة والفاشر”، بحسب رصد “دارفور24”.
كما قتل في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي، نحو 22 مدنيًا إثر قصف جوي لطيران الجيش السوداني على منطقة “الفزاراب” وسوق منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وفق لجان أحياء بحري.
كذلك قالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان إن سلاح الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، قصف منزل المعلم خالد مأمون، بأمبدة مما أدى إلى مقتل جميع أفراد أسرته، بمن فيهم زوجته المعلمة أيضًا.
دارفور24
الطيارات ما بتنفع، أين المشاة؟
المشاة المفروض يتجندوا لكن يدربوهم كويس شهر ما كفاية ثلاثة شهور .
المشكلة التكاليف خاصة الاكل الجندي ما يقدر يحارب جعان لازم يشبع .
الجنجويد ياكلوا من طرف يشفشفوا وياكلوا اشكال والوان ونحن جنودنا ياكلوا بتعليمات
المفروض يزيدوا صلاحية الجنود ياكلوا على كيفهم بس ينفذوا مهامهم بعد ما يدربوهم ثلاثة شهور اقل حاجة عشان ما يموتوا فطيس .
ما عارف السلاح بيشتروه ليه المفروض يركزوا على تجنيد المشاة المعركة ما هينة
الجنجويد بيتهزموا لكن بخطط
مش بالعشواءية
قالوا عندنا حلفاء كنار كذابين مافي حلفاء
الناس دي كلها ما تعتمدوا عليها
اعتمدوا على أنفسكم بس
تدريب ثلاثة شهور
الاموال توجه لتغذية الجنود واطعامهم جيدا عشان يحاربوا زي الاسود
عصيدة شنو وملاح شنو
لازم كل سرية خمسة عجول معاها .
القوة البدنية والنفسية مهمة .
الطيران لايحسم حرب أمريكا تضرب الحوثيين بأحدث طيران في العالم ولم تسطيع النصر عليهم بسبب عدم وجود جيش في الارض ، الطيران يستخدم للتغطية للقوات المتحركة على الأرض
علي المواطنين أخذ الحيطة والحذر
كلما انهالت الضربات الجوية الموجعة علي مواقع الجنجويد اولاد الحرام فإنهم سوف يطلقون مدافعهم بعيدة المدي لاستهداف المواطنين الأبرياء في المدن والأسواق
فقد أصبح الجنجويد كلبا عقورا مسعورا مزنوقا في طاحونه لايجدي معه إلا الرجم بالحجاره
ماقلنا ليكم ياجنجويد يا جبناء ده سلاح جو عمرو 100سنه ما بتقدرو عليهو وأنتو حفنة من اللصوص والرباطه
جاتكم الارف
السودان اصبح ميدان صراع اقليمى ومصالح لدول . فدولة الامارات ليست على وفاق مع قطر والسعودية وهما لاعبان كبار . ولن يسمحا لها بتنفيذ مخططها فى السودان وسيعملان ضده . ووقود هذه الحرب الاقليمية هم حشرات الجنجويد الذين فقدوا معظم شبابهم وفقدوا القيادة والسيطرة . ستضعفهم الحرب وستشل قدراتهم المادية والعسكرية وستجد مليشيات قبائل الزرقة فرصتها فى الثأر والانتقام وسيتعرضوا لاكبر ابادة جماعية فى التاريخ الحديث .
هنالك طائرات الأباتشي الامريكيه تضرب فى الجنجويد والجيش السودانى لايملكها ولكن تملكها دوله مجاوره للسودان وهذه الدوله السودان بالنسبه لها أمن قومي وهى ضد الجنجويد وجناحهم السياسى
جيش يقتل المواطنين في بيوتهم. و مع ذلك لا احد يدين هذا العمل الإجرامي. لا يشعر المواطن بالوجع حتي يتم تفجير بيته بالمتفجرات. يقتل فيها أو يقتل أحد أفراد اسرتة. اي شعب نحن
هل سيكون طيران الجيش السوداني أو طيران الدولة المجاورة شمالا افضل من طيران روسيا صانعة السوخوي 57