أخبار السودان

أكثر من ثلاثة أرباع السودانيين لا يملكون قوت يومهم…لماذا لم يخرجوا للشوارع؟

مصطفى عمر

أرغى و أزبد و كبًر المنافقون من حوله و هلًلوا كذباً إلى أن وصل الجزئيًة التي يقول فيها “…مسؤوليتنا نحن تجاه فئتين بس..الفقرأ و المساكين..” و كأنً الفقراء و المساكين أقليًة…،و قد كذب لأنًه يعلم يقيناً أنً فاقد الشيء لا يعطيه فطالما أنًه من تسبب في فقرهم و مسكنتهم كيف له أن يتحمًل مسؤوليًته تجاههم؟

و مع علمه التًام بهذه الحقيقة إلاً أنًه جبل على الكذب و النفاق حتًى على مًن يكبرون و يهللون و يسبحون بحمده دون مراعاة حتًى للمبادئ غير الأخلاقيًة التي تجمع بينهم…،. يكفينا ما نعرفه نحن (الفقراء و المساكين ) أنً فقه (المٌتمكًنون من رقابنا بأمر الطًاغوت) لا علاقة له بالإسلام البتًه..، يحكمون بما أنزل الطًاغوت و مع ذلك يصرون على أنًه الاسلام الذي ندين به ، يفترون الكذب و يتاجرون بديننا على مرأى و مسمع منًا جميعاً دون أن نردعهم…، أي عيب هذا الذي يعترينا؟

مسؤوليات الحكومة في الاسلام ليس منها أكل السحت و لا سرقة أو كذب أو فساد في الأرض كما يفعل هؤلاء الطغاة….، ذكرها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين قال:” ولينا على الناس لنسد لهم جوعهم ونوفر لهم حرفتهم، فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم”، لذلك ما يقوله رئيس النظام و يطبقه يمسًنا حتى و إن لم نعترف بشرعيًته، و يجب التوقف عنده ، لأنًه يدعي كذباً أنً الشعب السوداني يريده لذلك أبقى عليه …

هل بإمكان الحكومة أن تساعد الفقراء و المساكين و هل فعلت من قبل حتًى تصدق و لو هذه المرًة؟ و هل رئيسها صادق مع نفسه في ما تفوه به..؟ حسناً، البعض منًا لا يزال لم يدرك بعد مدى سوء هؤلاء القوم ، لذلك يعنينا الأمر و يستحق الاجابة الموضوعيًة على هذه التساؤلات (اللاً موضوعيًة) فهذا واقعنا الذي فرض نفسه علينا ، و يتحتًم علينا تغييره طالما أنًنا نريد الحياة…، علينا معرفة العدد الحقيقي للفقراء والمساكين أولاً، و نرى ما إذا كان ممكناً تحمل الحكومة لمسؤولياتها تجاههم حتًى و إن أرادت أن تفعل..

من هم الفقراء والمساكين ؟
لا يمكن للنظام أن يدعم فقيراً واحداً لأنً الفقر يزداد كل يوم بسبب فساد النظام و خيانته بدليل أنًه يزداد طرديًاً مع بقاء النظام في الحكم..، و لم يحدث تاريخيًاً إن اتخذ النظام إجراءاً يصب في مصلحة الفقراء منذ قدومه..
وضعت الأمم المتحدة خطاً لتحديد مستوى الفقر ، بموجبه كل فرد يقل دخله اليومي عن دولارين يعرًف على أنًه شخص فقير و هذا هو المعيار المتعارف عليه لمعرفة من هو الفقر..، و عرًف الاسلام الفقير بأنًه الشخص الذي لا يملك قوت يومه..، و المسكين من لا يملك قوت عامه.
الأسرة السودانيًة في المتوسط مكوًنه من خمسة أفراد، زوجان و ثلاثة أطفال ، يعيلهم شخص واحد غالباً الأب، عليه فإنً كل رب أسرة يقل دخله الصافي اليومي عن 10 دولارات، أو 300 دولار شهريًاً..ما يعادل بسعر الصرف الحالي عند 15800جنيه شهرياً مبلغ 4 مليون و 740 ألف جنيه سوداني ينطبق عليه تعريف الفقير…و كل من لا يدخر أو يملك 60 مليون جنيه سوداني يحول عليها الحول في ملكه يعتبر مسكيناً لأنًه لا يملك قوت عامه.

كم عدد الفقراء والمساكين في السودان؟
بحسب إحصاءات برنامج الأمم المتحدة الانمائي، بلغت نسبة الفقراء في السودان إلى عدد السكان 46.5% في العام 2009، أي قبل انفصال الجنوب، و في يوم الاربعاء الموافق 30 أبريل من العام 2014 في مؤتمر صحفي عقدته مديرة البنك الدولي الاقليمية للسودان و جنوب السودان و الصومال “بيلا بيرد” نقلته وسائل الاعلام و بثه التلفزيون القومي و قناة الشروق، قالت أنً أكثر من نصف سكان السودان يعيشون دون خط الفقر، أي بأقل من دولارين في اليوم، و لم تتوقف هنا، بل أفادت بأنً نسبة الفقراء في الخرطوم تزيد بمعدل 25% ،أي أنً نسبة فقراء الخرطوم تجاوزت 75%.

نسبة الاعالة في السودان:
بحسب آخر التقارير الصادرة عن البنك الدولي شهر أغسطس الماضي 20% من السودانيين ينفقون على الـ80% الآخرون، أي أنً كل خمسة أشخاص يعولهم شخص واحد..
بحسب تقارير السي آي إيه المنشورة في موقعها على الانترنت وفقاً لبيانات العام 2015 فإنً 39.4% من سكان السودان أطفال أعمارهم بين أقل من سنة و 14 سنة. 20.77% منهم أعمارهم بين 15-24 ، 60% من سكان السودان أعمارهم دون 25 سنة، و نسبة الاعالة لكبار السن 5.9% و نسبة الاعالة الكليًة 78%، و هى نفس احصائية البنك الدولي مع مراعاة الفارق الزمني.
المصدر الرئيسي لإحصائيات نسبة الفقر البالغة في العام 2014 في الخرطوم 75%، و نسبة الاعالة و متوسط عدد أفراد الأسرة السودانية …هو الجهاز المركزي للإحصاء التابع للحكومة، أي أنً ما أفادت به المديرة الاقليمية للبنك الدولي و تقارير البنك الدولي و وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و تقارير الأمم المتحدة ، و جميع التقارير تستند على بيانات حكوميًة ، و هذا يعني بأنً الحكومة تعلم سلفاً بأنً نسبة فقراء السودان حتًى العام 2014 بلغت 75% من عدد السكان…، لذلك لم نسمع أنًهم اعترضوا عليها أو قدحوا في صحتها ، هذا دليل آخر على أنً رئيس الحكومة يعلم بأنً عدد الفقراء في السودان يشكلون ثلاثة أرباع السكان على الأقل بحسابات ابريل من العام 2014م ..، لذلك عندما يتحدث عن أنً الفقراء و المساكين في السودان أقليًة فهو يكذب صراحةً مع سبق الاصرار و الترصد.

هل بإمكان الحكومة مساعدة الفقراء؟
استفادت 38 دولة أفريقية من إعفاء ديونها كلياً أو جزئياً ضمن مبادرة الهيبك من أصل 40، الدول التي لم تستوفي أياً من الشروط الخاصًة و بالتالي لم تستفد من المبادرة هى السودان والصومال ، أهمً الشروط الخاصًة التي حددتها مبادرة الهيبك هو مكافحة الفقر ووضع خطة عمليًة، و منذ العام 2013 فشلت الحكومة في استيفاء هذا الشرط، مما يدل على أنًها لا تمتلك الحل..
يعلم النظام سلفاً بأنً أكثر من ثلاثة أرباع السودانيين فقراء، و رغم ذلك يثقل كاهلهم بالضرائب و الجبايات و يتاجر في السلع الأساسيًة بهدف تحقيق الربح على حسابهم، و هذا دليل آخر على أنً الحكومة لا تهتم لأمر الفقراء….، و الكثير من الأدلًة التي تسعى بيننا و يعرفها الكل..، لذلك الحديث عن مسؤوليتها عن الفقراء و المساكين لا قيمة له و ينكره الواقع و يثبت عكسه تماماً..كل ادعاءاتها كاذبة وباطلة و مردود عليها..و تهدف من ورائها خداع المساكين و الفقراء و لا يهمها ما يحدث لهم طالما أنًها موجودة في السلطة تتغذّى على عرقهم و دماءهم.
هل وفًرت الحكومة للناس حرفتهم؟ لا ، بدليل أنً نسبة البطالة وسط الشباب تجاوزت حاجز الـ 34% وسط الشباب كما تفيد مصادر الحكومة نفسها (الجهاز المركزي للإحصاء)…، هل سدًت جوعتهم؟ لا، بدليل أنً 75% من السودانيين على أقلً تقدير فقراء لا يملكون قوت يومهم.
هل اعتزلت الحكومة السلطة و أعلنت عن فشلها؟ لا، هل ستفعل من تلقاء نفسها؟ لا، بدليل أنًها تتوعًد كل من يطالب بحقوقه و تقتل كل من يجاهر بكلمة لا في وجهها و يطالب بأبسط حقوقه كإنسان…، ما هى النتيجة الحتميًة إن تركنا الحكومة تفعل ما تشاء؟ يزداد أكثر من ثلاثة أرباع سكان السودان فقراً على فقرهم و يموتون جوعاً و قهراً و يتفكك مجتمعنا أكثر مما هو متفكك و يضيع وطننا من بين أيدينا.
ما الحل الوحيد؟ إسقاط النظام عاجلاً و ليس آجل لأنً تكلفة بقائه تزداد كل صباح يوم جديد خصماً على دمنا و أرواحنا و قيمنا و مأوانا…و تطول القائمة..

هل نحن مستعدون لإسقاط النظام؟
الآن الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى….، يواصل الأطباء إضرابهم حسب ما هو مخطط له في برنامجهم الذي أعلنوا عنه، خرج الناس إلى الشوارع في كل من مدني و عطبره وجامعة الخرطوم و العديد من أحياء العاصمة…، و لكن ليس بالمستوى المطلوب، لا يزال المشاركون دون المستوى، أعدادهم متواضعة، و لا يزال الخوف مسيطراً على المشهد، و الرًهبة من النظام تتسيًد الموقف..، ليس الفقر عيباً و لكن العيب هو أن نعرف سبب فقرنا و نتفرج عليه، ليس حلماً إنًما زهداً في الفعل لأسباب معلومة أو خوفاً من العواقب…هنا المشكلة الكبيرة التي تحدد النتيجة سلفاً إن استمرًت…و ستحسم المعركة لصالح النظام في وقت مبكر كما في كل مرًة سابقة…، علم النظام هذه الجزئيًة لذلك أوجد لها المعالجة باعتقال القيادات التي تحرك الشارع و تخطط له لذلك فهو يسبقنا دوماً بخطوة، علينا أن نحرمه هذه الميزة النسبية…كيف؟
نفس من خرجوا و لم يعتقلوا عليهم انتهاج تكتيك المظاهرات الليليًة لأنًهم توقفوا لأسباب أهمًها الاحباط بعد أن وجدوا أنفسهم وحدهم في الميدان نتيجة لخوف البعض و تقييم البعض الآخر بأنً الأمر لا يستحق العناء، هنالك من يرغبون في المشاركة لكنًهم لم يفعلوا بعد لأنً المظاهرات ضعيفة مقارنةً بقوًة الحدث بالتالي لن تغير شيئاً و ضررها أكبر من وجهة نظرهم، على هؤلاء أن يدركوا بأنً الأمر يستحق العناء..و هذا لن يحدث ما لم يشاهدونه أمامهم، ستأتي بهم الاستمراريًة..، تظاهرات قصيرة على فترات متقطعة من الليل كفيلة بأن تضمن ذلك ، و لا يمكن أن يستنفر النظام قوًاته لتغطي مناطق متعددة في نفس الوقت أثناء الليل ، أضف إلى ذلك الكثير من الفوائد التي تكفلها التظاهرات الليليًة بخلاف كونها سبباً مباشراً لزيادة أعداد المشاركين و بالتالي تشكيل التجمعات الجماهيريًة المطلوبة و كسر حاجز الخوف..، أيضاً مرهقة أكثر للنظام، و لا يستطيع السيطرة عليها….

كلمًا ازادت الحشود اتسعت المشاركة و فلتت قبضة النظام ، علينا في هذه المرحلة بالتظاهرات الليليًة المنتظمة في شوارع الأحياء في الخرطوم و في كل يوم ستزيد أعداد المشاركين حتًى تتشكًل الحشود الكافية لهزيمة النظام.
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ثلث الشعب السوداني جعان فلماذا لايخرج الشارع؟؟؟؟

    اتمني ادابة على هذا السؤال من عطالة الراكوية

  2. صحيح هم من تسبب فى فقرهم وطلما اغلب الشعب فقير ماعندو زمن عشان يبطل شغلو ويطلع مظاهرات لان لو وقف يوم واحد بجوع اطفالوا الضرورات تبيح المحظورات كنا نتمنى من الاحزاب والحركات المسلحة ان يتحدوا ويدفعو للمواطن حق قفة الملاح مقابل الخروج للشارع الكل بطلع للشارع الا الذين لديهم مصالح فى استمرار الحكومة

  3. الاخ مصطفي عمر ان وضع السودان منذ الاستقلال وحتي الان معاناته طرأ عليها تغيرات من عدم الي وفرة فيها معاناة للحصول علي الضروريات دون ان يستنهض المواطن قواه والجدية في تغيير واقعه سواء بالاجتهاد في استحداث انشطه له لزيادة دخله لان كل هذا العالم يكد كدا اما نحن مازلنا نعشق المقهاي واخبار بعضنا والتنظير في كل المجالات وحتي الفضاء يستطيع الاسكافي ان يحدثك فيه واذا ما ابتعثنا للخارج نرجع وكأننا اتينا من الوادي المقدس ومعنا الواحا مقدسه وليست شهادات للعمل لا تعجبنا اشكال الناس ولاتصرفاتهم انها الصدمة الحضاريه وتأثيراتها الجانبيه . أخي مصطفي عمر ان واقع السودان المزري كذب من يقول يمكن ان يقف علي رجليه في المستقبل المنظور أخي السودان موعوك وعكا شديدا في كافة اعضائه البشريه رجال كانوا ام نساء لا يعلمون ما هو الاقتصاد وكيف يقتصد الشخص ويدخر وكيف يكتسب المهاره وكيف يصنع القعود الامراض عن طريق الاحلام والاماني ، السودانيين لايخرجون للاستبدال خرجوا عدة مرات ووصلوا لقناعه ان لا مصلحة لهم بذهاب عمر ومجئ عمير .

  4. الفقرلايولد ثورة…يمكن يولد فوضى فقط اذا وصل لمراحل قياسية….الثورة يفجرها البطنو شبعانة لكنه يبحث عن الحرية

  5. هذه الحكومة تعرف وتخطط للبقاء في الحكم بطريقة شيطانية وسوف اسرد الاسباب الحقيقية لعدم خروج الشعب وهي كالتالي :-
    1- الحكومة استوردت عن طريقها حاويات من المخدرات واصبح 70./. من الشعب مسطول ولايدري بالحاصل ومعظمهم من جيل الشباب من الجنسين والملاحظ ان 90./. من الشعب لايسمع الاخبار ولايقرأ الصحف واخر همه السياسة وحال البلد
    2- المعارضة اصبحت تمومة جرتق في فلك النظام واقطابها بلغوا من العمر ارذله ولم يؤهلوا كوادر شبابية واشتغلوا بنظرية من المهد للحد
    3- النظام مسنود من امريكا ودول الاستكبار كما يسميها ومات حوالي 300 شهيد في سبتمبرولم نسمع دولة او منظمة ادانت بالغلط وليس حبا في النظام بل لانه ينفذ الاجندة ويواصل الانبراش ومستعد لتقطيع اوصال البلد حتى يصبح السودان الخرطوم وفي الخرطوم كافوري والقصر الجمهوري .
    3- قام النظام بتهميش والهيمنة على القوات المسلحة لعدم القيام الانقلاب عليهم او التدخل للحماية الشعب
    4- شجع العنصرية والجهوية وغذى الحروب القبلية وساهم في بناء ملشيات تفوق الجيش تسلحا وتدريبا مثل الدعم السريع
    5- غذى نطرية نحن وبعدنا الطوفان سوف تصبحوا مثل سوريا وليبيا ومصر والنغمةالمشروخة دي
    6- البطش بالمحتجين وتسليط الملشيات التابعة للنظام لاظهار قوتها على المحتجين
    7- الفقر يولد امراض كثيرة مجتمعية واخلاقية والكل صار ينهب في مجالة واصبح ليس هنالك حلال وحرام وضاقت اخلاقيات السمحة .
    واخير لك الله ياوطن العزة والشموخ

  6. السبب بسيط ..احتفل المشير العوير ..بانتاج سري للاسلحة المتطورة ..لمن تذهب هذه الاسلحة …الاجهزة القمعية والمليشيات التشادية …من هو العدو ..الشعب

    لم نر من الانقاذ طلقة واحدة في اتجاه عدو غير المواطنين ..احتفالات النصر دوما ضد العدو الاكبر ..المواطن

    مليشيات حميدتي ضد مواطني الغرب ..ومليشيات الامن الشعبي ضد مواطني الوسط ..ومليشيات الدفاع الشعبي ضد مواطني الجنوب
    وللمتظاهرين تجتمع كلها معا لقتلهم ..وترفع رايات النصر ضد المواطنين الكفار

    من يقف مع المواطن امام آلة القتل …لا احد

    من يحطم السجون ويحرر المعتقل …لا احد

    من وعدهم بالوقوف معهم في هبة سبتمبر و (كبة الزوغة) …المهدي

  7. اطلعو اطلعو اطلعو ….
    نطلع لشنو؟؟!
    انتو لو عاوزين الشعب يمرق زي البقر من الحظيره ما حيحصل ابدا …
    لعلمك المواطن ما بتحرك بالغضب ولا بالجوع بيفكر و يحسبها الف مره
    مين حيقود الثوره اي شخصيه و اي حزب مهيئه لحكم السودان ؟؟!!
    من سيكون البدييل !!!
    جيبو لينا معارضه واحده زي الناس و كلنا حنمشي بوراها
    اصلا ماف قياده سليمه ممكن تحكم البلد دي و جربناها كتير كتير عبود و نميري لعنه الله عليهم الاتنين حتى اليوم كل مره تسرق الثوره البلد دي حتصل مرحله الحضيض و انحنا لسه كويسين بالمناسبه و ما شفتو حاجه
    ثوره الغضب و الغباء و البلاهة مسحت بلدان من حولنا و كلهم حاليا بيتنازعو للسلطه زي البقر
    يجوك المعارضين من بيوتهم و تحت سرايرهم يكتبو في النت اطلعو اطلعو
    و يخطبو في الاسواق و مواقف السيارات اللي هي اصلا اغلبها اطفال و نساء
    و طلبه مستعجلين يجوهم ناطين اطلعو اطلعو عقليه المعارضين كلهم متحجره
    و نصهم استغلاليين و عاوزنها جاهزة بدون ما يتعبو ورونا معارض واحد
    انضرب زي ما انضربنا في 2013 كلهم سكتو و شردو و خلو الطلبه في النار
    فتحو عيونكم الشعب اتعلم الدرس

  8. الحكومة والمعارضه كلهم اذباب ولصوص وشبعانيين بطونهم كبيره فقط نحن نطالب لحل مشكلة البلد نهائيا فصل دلرفور والنيل الازرق وتكوين دولة حاصة بهم سلنطة دارفور كانت دولة مستقله وقوية جدا واعطوهم تقرير المصير ونعيش في سلام وامان

  9. اين المعارضه اين رموزها وجماهيرها المنظمين.اين الكتاب والصحفين الذين يكلون للنظام.اين منظمات المجتمع المدنى.اين المثقفين.المتعلين.كلهمم عمالين نايمين.
    اذن من يخرج ليموت!
    العامه المساكين.عمال الونيش .ابناء الهامش . الطلبه. بتاعين الدرداقات.
    من يلهم الثورة من يلهب الثورة!!!
    من منكم لا يتذكر عبارة حضرنا ولم نجدكم….
    ماقيش زول حيموت عشانك يا بلد
    مافيش زول حيعزنى فيك يا ولد
    ليه القيادى الهمام اختفى لبد

  10. *الرئيس التنزاني تصفه الصحافة ببلدوزر محكافحة الفساد*
    “”””””””””””””””””””””””””””””
    الرئيس التنزاني الجديد جون ماغوفولي تصفه الصحافة “بالبلدوزر” نسبة لحملته الشرسة ضد الفساد . فقد قلص الوزارات من 30 وزارة الى 19 وزارة وألغى الكثير من مناصب نواب الوزراء ومدراء بعض المؤسسات ، ومنع سفر الوزراء في مهمات خارج البلاد سوى للضرورة القصوى وبالدرجة السياحية العادية (وليس درجة رجال الأعمال) ، وألغى الاحتفالات الرسمية السنوية وحول ملايين الدولارات المخصصة لها لتحسين وضع المشافي والمدارس ومد الطرق . كما شن حملة على التهرب الضريبي نتج عنها جمع 500 مليون دولار خلال شهر واحد . ويقوم حاليا بزيارات مفاجئة لوزارات ومؤسسات الدولة الرسمية وعقب كل زيارة يتم اقالة عدد من كبار المسؤولين وتحويلهم للمحاكم .
    لم يمض على وجوده في السلطة سوى عام واحد . إذا استمر في إنفاذ هذه السياسة حتى نهاية ولايته الرئاسية فإنه سينتشل بلاده من فقرها ، وقد ينجح في نقلها إلى دولة متقدمة وعصرية وقوة اقتصادية رائدة في شرق أفريقيا . وتنزانيا تملك مقومات وموارد طبيعية واقتصادية هائلة تؤهلها لقيادة أفريقيا برمتها.
    مبروك للشعب التنزاني رئيسه الشجاع والمجد الذي انتظره طويلا .

  11. لم يخرج الشعب للاسباب الاتي
    1/ الشعب عرف ان الانقاذ بتحارب في نفسها براها ولاتوجد لها سياس ولاعقيد قتالية واجتماعية مجموع من الناس اتفقوا علي السرقة والقتل والنساء والاولاد والبنقو وماسائلين في أي زول
    2/ عندما جات الانقاذ كان موقفها كالاتي:-
    1/يتبعها من الشعب 13% ومعهم 5% من النفعين والمصلحجية
    2/ في مجال الجيش كانو 9% منهم 5% شعبي تبع الترابي و4% تبع الوطني استفادو من سياسة التمكين من الدفعة 40 كلي حربية والدفع 13 فنين حتي الان اشرف علي التجنيد مدنين من المؤتمر للطلبة الحربين واشراف شخصي من الشيخ للفنين وكانو من رتبة الملازم حتي رتبت الفريق الركابي وكذالك الحال للشرطة بنفس النظرية وعسكرت الجمارك لتكبير الكوم وكذالك الامن بداء بناس الهادي عبد الله ونافع وقطبي والفربق السنوسي بحلول 1997 تمت الهيمنة علي كل الانظمة الامنية عشان كده هم متأكدين مافي زول بعمل انقلاب ومافي زول بحرك اصابعه داخل البوت يعني عكري ولا ضابط يقف مع الشعب دي مافي اخر ضمير مستتر كانت حركت ود ابراهيم بعدها الفريق اصبح خلاء
    3/المعارضة وماراكم المعارضة الشئ المهبط للهمم المعارض فيها الصادق المهدي وابناءه مع النظام ومع اتيام التعزيب مبارك الفاضل الحكومة كاسر عينه بشئ الله اعلم الجماعات المسلحة مرطبين ومروقين الشعب احرك وقتل منه 300 دمهم راح هدر
    4/ هذا النظام لوعمل جالون البنزين ب 200 الف وجالون الجازولين ب 100 الف والغاز ب 400 الف والعيشه ب 3000 الف ما حاله ومابقدر يمشي لقدام وكمان امريكيا جاءها المجنون ترامب
    خلاص شطبنا اصبرو وماتسمعو كلام المعارضه ولا الحكومة

  12. بكل بساطه

    هذا مستعرب وهذا جلابي وهذا تشادي وهذا نيجيري وهذا بقايا اتراك ومصريين

    هذا للاسف واقعنا الكل يخشي من الاخر كل المواقع بلاء استثناء تشهد بهذا

    ظللنا نكرر طوال السنوات السابقه بأنه اذا لم نحترم بعضنا فلن ننجح في اي شئ

    للاسف صارت الموضه الان وخاصه في مواقع التواصل هي الشتم والسب والطعن في الانساب بل وصل الامر الي تجريم قبائل بعينها ليس لشئ سوي ان هذا الرئيس او النائب او السفير منهم

    هذا جانب اما الجانب الاخر هو ضعف المعارضه وعدم تركيزها علي المواطنين عامه بل انخذت من العشائر والاهل والمريدين قوه وسند لها

    معارضه اهتمت باعالم الغربي اكثر من السودانيين انفسهم..ولا اظن ان امريكا وهولندا وبريطانيا سترسل مواطنيها لعمل اضراب في السودان

    الناس نخلي الكراهيه تحترم بعضها تساند بعضها وتشوف ايه البحصل

  13. لا بد ان ياتى الفجر بعد الظلام الحالك
    واقول لبعض الذين يودون احباط الهمم موتو بغيظكم الكيزان فى خواتيم ايامهم

  14. يااخوانا السودانيين بقت عندهم لامبالاة غريبة اثناء زيادة المحروقات وارتفاع الاسعار شفت سودانيين بيتناقشوا عن برشلونة ومانشستر يونايتد واللاعب ميسى

  15. وكان ترمب قال ان مصلحة الولايات المتحدة ستكون لها الاولوية في السياسة الخارجية مع توخي العدل في التعامل مع الدول.

  16. وأنت حتكون وين؟ معاهم فى الشارع ولا فى حته تانيه؟ بعدين الجيعان عايز يأكل مش يظاهر، فى تاريخ البشرية مافى ثورة جياع، بعدين يظاهر ويقلب الحكومه عشان يجيب منو وشنو؟ الصادق الصديق عبدالرحمن؟
    هو الشعب عايز زول يحرشو؟ لما يدور يقوم براهو بقوم، واقف فر الصيف وتنظر.

  17. ابتلاء لاهل السودان بحكومة فاشلة تقتات من الشعب …يرقصوا ويتزوجوا النساء واخر السنة … يسددوا الفواتير من الفقراء والضعفاء ..انه الفساد الطبقي .. والجهل المركب والشهوات التي لازمت الانقاذ من زعيمهم الهالك والى هؤلاء الفاسدون المفسدون في الارض …الشعب لن يخرج لانه يعلم ان مصيره سوف يكون اسوء من مصير السوريين فهؤلاء على استعداد ان يدمروا المدمر اصلا ليعيشوا في نخلة دبي وفي تركيا فهم جاهزون للمغادرة والعيش مع الغواني … حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم منهم

  18. أكثر من ثلاثة أرباع السودانيين لا يملكون قوت يومهم…لماذا لم يخرجوا للشوارع؟
    سؤال وجيه
    1- عدم وجود البديل الان والبدائل المطروحة فى الساحة (احمد وحاج أحمد) لاتغنى ولاتثمن من جوع وسوف تفقدنا حتى المستوى المتدنى الذى نعيش فيه كفاية الامن والانسان يدبر نفسه حتى يفتح الله علينا مخرجا
    2- كلنا ندعو للخروج ولا نخرج كل الذين يكتبون هم لا يخرجون ويريدون الاخرون ان يحرجو هذه الحالة تشبه الجلد الكان فى المدارس زمان تجدهم مجموعة كل واحد يتقهقر الى الخلف ويريد الاخر ان يتقدم هو اول
    3- نريد اسقاط النظام ولا نعلم ماذا يحدث بعد ذلك
    4- كل زمن له حساباته الاساليب التى كانت تجدى فى السابق لاتجدى اليوم – زمان خروج الى الشارع بوجود جيش محايد ليست له ايدولوجيه معينة يكون هو الفيصل بين الشعب والحاكم الان الجيش بعيد عن هذا

  19. ما في شك كل الإجراءات التي تمت من رفع الدعم من كل السلع شئ مفيدا جدا من الناحية الإقتصادية البحتة .. وكثير من الدول اتبعت نفس هذه الإجراءات وآتت أكلها واثمرت وتقدمت هذه الدول وحققت نسب نمو عالية وهائلة وعادت علي الشعوب في النهاية بالخير والرفاهية … ولكن في ظل هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين لن نتقدم شبرا .. وقد سبق وجربت كل هذه السياسات أكثر من مره في عهد اللصوص هؤلاء .. ولكن العائد منها عاد لهم والي ناسهم والتابعين والموالين وظهرت في بيوتهم وقصورهم ونساءهم وعرباتهم وزواجتهم وتعليم أولادهم وسفرهم .. هذا شئ لا ينكره إلا مكابر كاذب أو أعمي أصم أو مستفيد مستنفع !!

    لا تكن غبيا عبيطا !! وخاف الله وارفض هذه الإجراءات باي شكلا كان !! حتي لو كان ذلك بأضعف الإيمان !!!

  20. الكل يتمنى زوال النظام وانا واحد منهم بس عندى سوال من البديل المعارضة الموجودة على حسب رأى لاتصلح أن تحكم البلاد لأن أكبر الأحزاب السياسية في السودان هى الأمة والاتحادى وجربنا الاثنين وفشلو أما الحزب الشيوعي ما أفضل منهم والمعارضة فى الغرب أهدافها محصورة في انسان الغرب وشوية قراء الركوبة يستاسدو خلف إلكى بورد وينهشو فى أعراض اى شخص يختلف معاهم الرأى أتمنى نكون حضاريين ونحترم الرأى الآخر لأن ده سبب المصايب الفيها السودان نخلى القبلية والنظرة الضيقة ويكون السودان أولا وأخيرا وربنا يستر ما يهمنى منو يحكم البلد لكن المهم تقدم للبلد شنو وده سبب البلاوى الفيها الآن البلد أتمنى البديل يكون أفضل لأن الناس عانت وشكر

  21. من الأسباب التي ادت الى تدهور البلاد أيضا وجود معارضة فاشلة لا تقوى على شيء ولم تستطع الإطاحة بالنظام وكذلك انعدام الوطنية لدى معظمنا وتفكير كل شخص بنفسه

  22. استحوا يا شباب أخيرًا علشان الشعب السودان رفض الخروج للشارع اصبحتم تشتموه بتعليقاتكم السيئه هذه . والتحيه والإجلال لهذا الشعب الواعي والخذل والعار لكل متربص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..