مداهمة دارحزب المؤتمر السوداني وإعتقال ٨ من منسوبيه

قلنا الوحش يقبض ثائراً والحزب ينبت الف ثائر .. ولماذا لا نقف ضد الحركة الاسلامية وهي تقضى على الاخضر واليابس في السودان..

إن السكوت على ما تقترفه الحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني من جرائم بحق الشعب وتريد بقرارتها الاقتصادية الاخيرة ان يتحمل المواطن السوداني نتيجة حروبها بالداخل والخارج وتريد تمويل حركة الجنجويد وجيوش الامن والدفاع الشعبي والصيف والحرب القادمة مع الجيش الشعبي كل ذلك من جيب المواطن فيما يقوم افراد المؤتمر الوطني ومتنفذي الحركة الاسلامية بتحويل دولاراتهم واموالهم الى الخارج لتكون لهم عونا في مستقبل الايام..

ان عدم الوقوف في وجه الظلم ولو بكلمة واحدة يعنى اعانة الظالم على ظلمه وان ينوم وهو قرير العين فيما يتأمر علينا اعداء الانسان كل يوم.

اقترب الموعد ايها الظالمون وسوف واقترب يوم حسابكم فليكن في علمكم ايها الكيزان الملاعين
لارحمة
لاعفو
لا عفا الله عما سلف
بعد الجرائم والذل والاهانة التي اذقتموها لجماهير شعبنا الأبي
وفي ذلك اليوم سوف تكونوا كالكتاكيت لا محمد عطا بنفع ولا حميدتي بنفع ونافع ولا اي قذارة من القاذورات التي تم ذكرها سلفا
سوف تزكرون هذا الكلام

تذكروا قدرة الله عليكم ايها الكيزان . اطلقوا سراح الشرفاء الذين لا تشبهونهم في شي . هم وطنيون وانتم عملاء لا قيمة للوطن واهله عندكم . لقد دنا يوم الخلاص منكم ومن شروركم ما تقومون به الان ضد ىالشرفاء دليل على افلاسكم . الا لعنة تغشاكم . اللهم لا تمكن الكيزان في السودان .