بنك السودان يسمح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات البترولية بأنواعها المختلفة وبجميع طرق الدفع

(سونا) –
قرر بنك السودان المركزى السماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات البترولية بأنواعها المختلفة وبجميع طرق الدفع بما في ذلك الإستيراد بدون تحويل قيمة ، وذلك في إطار تنفيذ سياسات الدولة الرامية إلى تحقيق الإستقرار الإقتصادي وتسهيل وتوفير احتياجات القطاعات الحيوية .
ووفقاً لمنشور اصدره البنك المركزي ، فقد تم توجيه كافة المصارف بالحصول على كافة المستندات المشتملة على الضوابط والمواصفات الفنية والقياسية الصادرة من وزارة النفط والغاز عند تنفيذ عمليات استيراد المشتقات البترولية ، وأن تقوم سلطات الجمارك بإصدار إستمارة الإستيراد (IM) للمشتقات البترولية المستوردة على أساس الإستيراد بدون تحويل قيمة .
من ناحية أخرى وفى اطار تفعيل سياسات بنك السودان المركزى التي تهدف الي توسيع قاعدة المتعاملين مع المصارف ونشر الخدمات المصرفية وذلك من خلال تبني استراتيجية الشمول المالي والوصول بالخدمات المصرفية لكافة فئات المجتمع بما يناسب احتياجاتهم فقد سمح بنك السودان المركزي ، في منشور له ، للمصارف التجارية بتمديد ساعات العمل بعد ساعات العمل الرسميه (الفترات المسائية) (ويقصد بالعمل المسائي الاضافي التعامل مع الجمهور بعد ساعات العمل الرسمية المحددة)وكذلك مزاولة العمل المصرفي في العطلات الرسمية وفقا لما تقرره مجالس إدارات تلك المصارف وذلك بعد اتخاذ التحوطات واجراءات السلامة والأمن والتأمين اللازمة و إخطار بنك السودان المركزي بذلك .
هذا هو المعنى الدقيق للانهيار الاقتصادى الذى لاتودون الاعتراف به ولكنه اﻵن صار حقيقة ماثلة .
العنوان الحقيقى لمثل هذا الاجراء هو :
نتيجة للافلاس الكامل الدوله ترفع يدها عن استيراد السلع الاساسيه ويضعها تحت تصرف القطاع الخاص ليتصرف فيها كيفما يشاء .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
ده اعلان الانهيار الاقتصادي امس الغاز والليله الموية وبكرة الرغيف ودقي يا مزيكة وَيَا مارشات
وهذا يعني انهيار العملة الوطنية وطيحانهاا!! سبحان الله
كل يوم عمر البشير و زمرة الإسلامويين تجار الدين يثبتون بأنهم جالسين من اجل التسلط و التمتع بعرق الغلابة ليس إلا ، فهم ليسو جهلة و لكنهم يعشقون التسلط و العيش الطفيلي و إلا فلا معنى لتواجدهم في السلطة و إصرارهم على البقاء على سدتها رغم كل هذا الفشل في إدارة الدولة في كافة المناحي إلا أمن النظام الذي وجهو له كل موارد البلاد و الجبابات ، فقد نجحوا في ذلك إيما نجــــــــاح كما مارسوالمزيد من تفكيك المجتمع و إهانة الشعب و قمعه حيث أحرزوا في ذلك تقديرات لم يسبقهم عليها أحد ن فهنئاً لهم حتى تاتي الساعة و الساعة ادهى و أمر فهي تأتي بغته و لكنهم عنها غافلون . .
انا مستغرب ماهي المهام للدولة او الحكومة
اذا كانت دولة تنصلت ورفضت تقديم او المساعدة في تقديم خدمات للمواطنين ما فائدتها
هذه وتجبات الدولة التي تخلت عنها
التعليم والصحة والكهرباء والماء
وبعد شوية حتى الامن تقول اعملوا ليكم شركات للحفاظ على الامن
هذا هو انهيار الدولة بالمعنى الحديث هو ليس غيابها كليا ومحوها وانما هي موجودة كنظام ورقي ولكن لم تستطع تقديم خدمات للمواطنين
وسياسة المركزى الجديدة هذه ما هى إلا اعلان افلاس خزينة الدولة بالقطع كما كنا قبل 26 عام بل فى السابف كنا افضل حالا على الأقل بلا ديون خارجية !!
هذا الاجراء لايمكن له ان يطبق على ارض الواقع الا اذا تم تحرير اسعار المشتقات البترولية….يعنى يا المستورد بيع بالسعر العاجبك…وفى حالة تحديد النظام لسعر البيع فلن يستطيع اى مستورد الدخول فى عملية استيراد لهذه المشتقات…ثانيا تحرير سعر البيع سوف يؤدى الى انخفاض الجنيه بمعدلات كبيرة نتيجة المضاربة فى الدولار للحصول على اموال المغتربين… الظاهر فعلا وكما قال اخى قديم الزمان ان الانقاذ قد وصل الى الطريق المسدود….الانهيار الكامل للاقتصاد…وشهر او اقل تظهر النتيجة
بعد أن نهبوا كل أموال البلد بأيدى جماعتهم أصبح تجارهم يديرون إقتصاد البلد علانية وها هى حكومتهم الرشيدة تمهد لهم الطريق بتحرير التعامل البنكى وتقديم الخدمات طوال اليوم لمزيد من العبث بالعملة المحلية فى خطوة واضحة تلمح إلى أن الدولة غير معنية بإرتفاع الأسعار ورفع يدها عن الدعم الذى تدعيه على أسعار المواد البترولية ثم يلى ذلك إستيراد الدواء والقمح وكل ما يتعلق بحياة البشر مع الإبقاء على الجبايات كما هى أو زيادتها بمعنى أن يصبح الشعب السودانى السعيد جدا خادم مستهلك ودافع للأتاوات فى نفس الوقت
( الشكر موصول للبرلمان ولجان الحوار وأحزاب الفكة — والعاقبة عندكم فى المسرات)
لا حول ولا قوة الا بالله
هذه النهاية المحزنه لبلد كان العشم ان يكون سلة عذاء العالم
قال تحقيق الإستقرار الإقتصادي قال !!
هاااااااااااااي ههههاي ..
كل أوراق اللعب في صالحهم فقط ،أما المواطن ليهو رب كريم .
الله يقطعكم يا خنازير ..
الله يقطعكم يا علوج ..
اخي قديم الزمان انت تقر اليوم بانهيار الانقاذ…
الانقاذ انهارت من قديم الزمان…وذلك منذ ان اصبح التعليم والصحة بالقروش ……………
منذ إنفصال الجنوب كان يجب انفاذ هذه السياسه .نعم سياسه السوق الحر عرض وطلب ومنافسه حره.الابداع دائما من القطاع الخاص. تصورا لو كانت الحكومه تتاجر مثلا فى البصل .؟ لكان سعر البصله الواحده جنيه كون الحكومه تخرج من التجاره هذا رحمه من الله للامه التعبانه دي. مردود هذه السياسه اثرها يظهر في الربع الثاني من ٢٠١٦
.Right policies but wrong regime, the devil in the implementation
Free market regulation need solid economics and infrastructure foundation which are unavailable in the country at the present time
طيب وظيفة الحكومة شنو؟ … تصرف رواتب من الجمارك؟