تراجعت بورصتا الإمارات (أبوظبي ودبي)، الثلاثاء، بعد أن أعلنت البلاد فرض ضريبة اتحادية على أرباح الشركات، اعتبارا من يونيو 2023، وفقا لرويترز.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة واحد في المئة، متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية 1.9 في المئة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8 في المئة.
واعترضت الإمارات، الاثنين، صاروخا أطلقته جماعة الحوثي اليمنية، في ثالث هجوم من نوعه على الدولة الخليجية المتحالفة مع الولايات المتحدة خلال أسبوعين.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول بالنسبة نفسها.
وانخفض مؤشر الأسهم في دبي، بأكبر نسبة في الشرق الأوسط، بعد يوم من كشف الإمارات عن خطة لفرض ضرائب على أرباح الشركات اعتبارا من العام المقبل، وفقا لبلومبيرغ.
وانخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي بما يصل إلى 1.3٪، مما يجعله الأسوأ أداء بين الأسواق الناشئة.
وفي حين أن هذه الخطة يفترض أن توسع قاعدة الدخل للحكومة، حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، من أن الضريبة الجديدة ستؤثر سلبا على تقارير ائتمان الشركات.
ونقلت بلومبيرغ عن محللين في “سيتي غروب” قولهم إن بنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وأدنوك، من المرجح أن يتأثروا بالضرائب الجديدة.
لكن الإمارات أبقت الضريبة منخفضة عند مستوى تسعة في المئة، للحفاظ على جاذبيتها للشركات. وتتوافق الخطوة مع جهود الدولة لتنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط، المحرك الأساسي للاقتصاد منذ عقود، وفقا لرويترز.
وقالت وزارة المالية الإماراتية إن ضريبة تبلغ نسبتها تسعة في المئة ستطبق على الأرباح، في نهج يهدف إلى “الالتزام بالمعايير الدولية للشفافية الضريبية”.
وأكدت الوزارة أن “الأفراد سيظلون معفيين من ضريبة الدخل، وضريبة الأرباح على رأس المال في العقارات والاستثمارات الأخرى”.
وستفرض الدولة الضرائب على الأرباح التي تتجاوز 102 ألف دولار سنويا، للمساعدة في دعم الشركات الصغيرة والناشئة، كما لن تطبق الضريبة على الشركات العاملة في استخراج الموارد، مثل شركات النفط المملوكة للدولة.
الحرة
ولسه التقيل جايي قدام اي بلوى وراها انتو لما الشعوب بقت تكرهكم اكتر من كرهها لاسرائيل
بلى يخمكم