سيدي بسيدو !

بانوراما الجمعة !
@علي حسب ما هو معروف مع قرب انتهاء فترة أي رئيس امريكي يعطي الحق في العفو عن بعض الذين صدرت في مواجهتهم احكام من قبل المحاكم الامريكية ولكن لا يحق له الغاء أي قرار صادر من مجلس الشيوخ او مجلس النواب . قرار توقيع العقوبات الاقتصادية (الحصار) و قرار وضع السودان في قائمة الارهاب قرارات (عليا) لا تلغها إلا الجهة التي اصدرتها بمبررات مقنعة بموافقة ثلثي الأعضاء . تدخل بعض الجهات (منظمات مجتمع مدني سودانية بالخارج) لإعفاء بعض المعينات الخاصة بسرطان الثدي ترجمته بعض الجهات التي بدأت تبشر في الداخل بأنها خطوة في اتجاه رفع الحظر الامريكي عن السودان.الإشاعة فاتت أضان الادارة الامريكية التي أضطرت الي (قرص) نظام الخرطوم في أذنيه بتجديد قرار العقوبات حتي لا يحلموا بالعسل الامريكي و عاد ظنابيج الانقاذ يرددون ما دايرين دقيق فينا قمحنا كتير بكفينا ويا الامريكان ليكم تسلحنا الي آخر شعارات البطيخ.
ورطة إقتصادية !
@ لا حديث هذه الايام غير قرار البنك المركزي بتعويم سعر الصرف للدولار في محاولة يائسة لتوفير دولار استيراد الادوية التي تواجه شحا بسبب رفع الحكومة يدها عن توفير عملات صعبة بالسعر الرسمي (6 جنيهات للدولار) . تعويم سعر الصرف لن يتوقف علي استيراد الادوية فحسب كما يعتقد اعلام الحكومة . بمجرد قيام البنك المركزي باعتماد السعر الموازي للدولار 15.8 جنيه سعرا رسميا ، فلن يتوقف السعر عند هذا الحد لأن السياسة التحفيزية التي أعلنها البنك المركزي للمغتربين لا يملك زمام أمر التحكم في انسياب العملات الحرة من الخارج والتي تعتمد في المقام الاول علي تحويلات المغتربين لأن حصيلة الصادرات (غير المجنبة) يمتصها الصرف علي جهاز الدولة من سفر و علاج والتزامات دستورية و مقابلة ديون واجبة السداد . ورطة الحكومة، أنها عومت سعر الدولار الذي لا تتحكم في المعروض منه وقد أصبح تحت رحمة المغتربين في الخارج وقبل اصدار قرار التعويم لم تتطرح الحكومة كميات منه في الاسواق حتى يستقر السعر علي ما تم إعتماده 15.8 جنيه/دولار والمتوقع أن يقفز الي 20 جنيه كسعر موازي جديد خلال ايام والساقية لِسّا مدورا.
شكارتا دلاكتا !
@ ما يزال هنالك بعض من (بسطاء) يعتقدون إعتقاداً جازما بأن صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا ، (مجاهد) و مفجر نهضة الجزيرة وأن إنجازاته لم يسبقه عليها أحد وعندما تسألهم عن إنجازات أيلا لا يجدون غير الانترلوك والزلط والباقي غلط و لبساطتهم لا يعلمون لماذا إصرار أيلا علي الإنترلوك و الزلط و ما هى الكيفية التي تم بها التنفيذ وعندما تسألهم إن كانوا قد إطلعوا علي إعلان مناقصة في الصحف او في لوحة إعلان بالولاية او احدي محلياته ، يهزون الاكتاف النافية والعيون الساهية . قبل أن يكشف المجلس التشريعي الولائي عن مخالفات أيلا ، يطل علينا معتمد جنوب الجزيرة مصرحا في جمع من النسوة في قرية الضنيقيلة ريفي الحاج عبدالله التي حظيت بزيارتين للمعتمد وإذا عرف (السبب) بطل العجب (حبيبي) . زراعة بضع شجيرات في المرة الاولي و المرة الاخيرة تكشف عن (فضيحة) لم تصمت إحداهن مستنكر تلك الهيصة لزراعة شجرة و هموم اهل القرية اكبر من ذلك ليجدها المعتمد فرصة ويعزف علي طبلة أيلا بأنه باقي في الولاية حتى في الفترة الانتقالية رغم كيد الكائدين لأنه مفجر السياحة وراعي الزلط والانترلوك الغلط والرسالة أدركها الجميع حتى يحجز له أيلا كرسي جنوب الجزيرة .
في الجزيرة نزرع فشلنا !
@ أيها الناس اسمعوا و أعوا آخر خبر من مشروع الجزيرة ، فشلت ادارة المشروع في تسيير الموسم الزراعي ، محاصيل العروة الصيفية حرقت بسبب العطش الذي ضرب كل الاقسام . ادارة المشروع القت باللائمة علي الري وادارة الري مع المشروع في ظل عدم وجود مياه في الترع و القنوات التي امتلأت بالحشائش و الطمي قاموا بزيادة رسوم الماء من 90 جنيه الي 205 جنيه للذرة الذي ، اسعاره دقت الدلجة في اسواق المنسي (المناقل) بلغ سعر الجوال ما بين 155 جنيه الي 165 جنيه وسعر التركيز 250 جنيه لاكثر من 3 مواسم والتحذير صدر بمصادرة الحواشة في حالة عدم تسديد التمويل الذي لن يستطع أي مزارع تسديده وكل التوقعات بعد سحب التحذير الذي ازعج المزارعين بان السجون ستفتح للضامنين و المزارعين . و الخبر الاكيد قالوا العروة الشتوية حتروح في غضب الله ولن يزرع أحد ، موية مافي ، تمويل خطر ، ادارة غائبة وكان الله في عون إدارة مشروع الجزيرة التي لا يوجد فيها ممثل للمزارعين ..
نكككككككككتة !
@واحد ماشى فى الشارع لقى صاحبو الجنوبى واقع فى الظلط ومجرح شديد…قام سألو ( شنو يا جون مالك ؟ ضربتك عربية ولا شنو ؟) قام قال ليهو ( أبدا والله ..مافى أربية ضربنى …بس أنا كنت راكب فى بوكس ورا…وجات عربية سيرة..ماشة جمبنا … البت تغنى قالت ود الجنوب القيافة…قلت ليها أبشششرى..ونطيت فووووق …ياهو بوكسى ما استنانى…!
[email][email protected][/email]
الاستاذ حسن ورراق . تحياتى وتقديرى .. موضوع العقوبات الامريكية تم اقراره فى عهد الرئيس كلينتون وذلك بعد تفجير السفارات المريكية فى نيروبى ودار السلام وعقبتها عملية قصف مصنع الشفاء فى بحرى .. تم فرض العقوبات الاقتصادية على السودان .. ما اود توضيحه هو ان الكونغرس الامريكى كان بصدد مناقشة قانون محاسبة السودان ولكن كانت تعلم الاارة المريكية ( الحكومة) ان الشعب السودانى نفسه هو اسير لهذه الحكومة ولا تجد تاييد شعبى والاغلبية من الشعب السودانى غير مؤيدين للطغمة الاسلاموية ,هذا وفق تقارير المخابرات المؤكدة لدرجة اليقين .. وفوق ذلك تعلم الادارة الامريكية ان السودان دولة فقيرة وكل امكانياتها معطلة لسؤ الادارة السياسية منذ الاستقلال , وفق هذه التقديرات كانت ستكون كارثة لو ذهب الكونغرس الامريكى لاقرار قانون ضد السودان وسيظل هذا القانون مشكلة كبيرة يصعب حلها فى المستقبل , وطبعأ وفق القانون الامريكى لاقرار قانون تحتاج فقط الى الاغلبية اما لتعديل قانون او الغاء قانون تحتاج الى ثلثى اعضاء الكونغرس وهذا طبعأ من المستحيل للسودان مستقبلأ ايجاد تاييد ثلثى الاعضاء لرفع العقوبات عنه .. ولكن كان الرئيس كلينتون رجل حصيف استبق هذا القانون( قانون محاسبة السودان) بفرض العقوبات على السودان بامر تنفيذى صادر من الرئيس ,ووفق النظام هذا الاجراء يلغى مشروع قانون الكونغرس ضد السودان وهذا ما حدث بالفعل .. الحظر الاقتصادى على السودان صادر بامر تنفيذى وليس بقانون من الكونغرس ويمكن للرئيس ان يلغيه فى اى وقت ولكن حتى ذلك يتطلب توصية من مستشار الرئيس لشؤؤن الامن القومى وهذا مالم يحدث الى الان اما ان كان ذلك بقانون من الكونغرس فعلى حكومة الانقاذ السلام فهى ليس لها ولا صليح واحد من اعضاء الكونغرس ناهيك عن اغلبية ثلثى الاعضاء ….
والله قبل ما أقرأ مقالك دا عارفك تدخل الدكتور إيلا في المقال لأنوا إيلا مجننك جن وحارق حشاك وإنشاء الله يحرق حشاك أكثر من كدا يا رواق يا حاقد على الجزيرة الخضراء
أوافقك. ليس كل من يشيد بإيلا إخواني وقد لاحظت ذلك أيضا. فالسودان ما يزال بلدا بدويا وسكانه بسطاء وهذا سبب إستمرار سياسة الخم والإستعراض الأجوف.
اللوم ليس على ايلا انما اللوم على طراطير المجلس التشريعى العاجزين عن محاسبة اللص ايلا وهنا اشير الى ان الميزانية المصدقة للانترلوك 2016 بلغت 3 مليون جنيه والصرف الفعلى بلغ 90 مليون جنيه دون مناقصات ودون اعلانات وبواسطة شركة من بورسودان وبرضو نقول هناك رجال فى الجزيرة اخص
اللوم ليس على ايلا انما اللوم على طراطير المجلس التشريعى العاجزين عن محاسبة اللص ايلا وهنا اشير الى ان الميزانية المصدقة للانترلوك 2016 بلغت 3 مليون جنيه والصرف الفعلى بلغ 90 مليون جنيه دون مناقصات ودون اعلانات وبواسطة شركة من بورسودان وبرضو نقول هناك رجال فى الجزيرة اخص