بيان الحزب الاتحادي الديموقراطي الموحد رقم (9)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادى الديموقراطى المًوحد
The Unified Democratic Unionist Party
السودان وطن للجميع
أمدرمان – دار الزعيم إسماعيل الأزهرى [url]www.ashigaa.com[/url]
الثلاثاء 31/7/2012 بيان رقم (8)
حكومة المؤتمر الوطني ترتكب مذبحة بنيالا
لقد سبق وأن حذرنا في بياننا الصادر بتاريخ 24/6/2012 نظام الإنقاذ وحزبه الحاكم ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وغيرهم من إستخدام العنف والقوة المفرطة في مواجهة مواطني شعبنا العزل إلا من إيمانهم العميق بعدالة قضاياهم وحقهم الأصيل في حياةٍ حرةٍ كريمة، كما لم ننس أن نذكرهم بأن حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو حق أصيل للشعوب في التصدي لظلم الحكام وبغيهم وهو ما أرسته القوانين والعهود الدولية وطالبت باحترامه بل وحثت علي تسهيل ممارسته وحماية من يمارسه..
بالأمس ورغم حرمة وقدسية هذا الشهر الكريم لم يتورع نظام الإنقاذ وحزبه الحاكم ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وغيرهم من إستخدام أقصى درجات العنف لإخماد ثورة أهلنا في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور وخروجهم السلمي للمطالبة بحقوقهم في الحرية والكرامة والعيش الكريم، لم يجد نظام الإنقاذ ومن شايعهم ووالاهم غير الرصاص الحي وسيلةً لوقف المد الغاضب والهادر لأهلنا وأبنائنا وبناتنا في نيالا الأمر الذي أدي إلي سقوط عشرات القتلي والجرحي من بين المتظاهرين، إن إستخدام نظام الإنقاذ ومن شايعه من أشباه الإتحاديين وغيرهم للرصاص الحى بديلا ً للرصاص المطاطي والعصي والغاز المسيل للدموع يمثل مرحلة جديدة من مراحل ثورتنا المباركة ضد هذا النظام ، إننا إذ نستشرف هذه المرحلة وهي تتضمخ بدماء شهدائنا وجرحانا في نيالا الحبيبة إنما نؤكد إيماننا التام بضرورة السعي لإجتثاث هذا النظام وحلفائه وأشياعه من مرتكبي مثل هذه المذابح والجرائم التي لم يعرفها تاريخنا ولم تألفها قيمنا وأخلاقنا،،
إننا نذكر نظام الإنقاذ ومن شايعهم ووالاهم بأن حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو حق أصيل للشعوب في التصدي لظلم الحكام وبغيهم وهو ما أرسته القوانين والعهود الدولية حين طالبت باحترام حرية الرأي والتعبير بل وحثت علي تسهيل مهمتها وهي تمارس هذا الحق حسب ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948م في المادتين 18 ? 19 واللتين نصتا علي حق كل شخص في حرية الفكر والوجدان والدين وحقه في التمتع بحرية الرأي والتعبير وإعتناق الآراء دون مضايقة وفي تلقي الأخبار والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.
إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد نؤكد على أن إحترام حقوق الإنسان فى التعبير عن نفسه هو أهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية السليمة حيث تنص المادة (٢١) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على الإعتراف بحق التجمع السلمي للمواطنين، عليه فإننا نطالب بعدم الولوغ في أجساد ودماء أبناء شعبنا وهم يمارسون حقهم الطبيعي في التظاهر والتعبير عن رأيهم.
إننا نذكر نظام الإنقاذ وحزبه الحاكم ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وغيرهم بأن قمع المظاهرات وقتل المتظاهرين هو من الجرائم الدولية التي تستوجب المساءلة والمحاكمة الدولية وهو ما نود أن نلفت إليه أيضاً إنتباه منسوبي أجهزة القوات المسلحة والشرطة والأمن.
المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا في نيالا الحبيبة والتحية لنسائنا ورجالنا وشبابنا في دارفور العزيزة وهم في صف الكفاح والنضال مع بنات وأبناء شعبهم طمعا في حياة حرة وكريمة
الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادى الديموقراطى المًوحد
The Unified Democratic Unionist Party
السودان وطن للجميع
أمدرمان – دار الزعيم إسماعيل الأزهرى http://www.ashigaa.com
السبت 4 أغسطس 2012 بيان رقم (9)
مذابح جديدة في ُكتم وكَساب وفتابرنو بشمال دارفور
شهدت مدينة كتم ومعسكري كساب وفتابرنو يوم الأربعاء 1/8/2012 عمليات إنتقامية قامت بها مليشيات مسلحة في أعقاب مصرع معتمد محلية الواحة حيث شهدت المدينة والقري والمعسكرات المجاورة لها مداهمات عسكرية من مليشيات مسلحة ترتدي اللباس المدني – كما روي شهود عيان – مورست خلالها أبشع جرائم القتل والنهب والإغتصاب والإعتقال، يحدث هذا ودماء بناتنا وأبنائنا من شهداء وجرحي مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور لم يجف بعد الأمر الذي يشي بانفراط حبل الأمن وسيطرة الفوضي علي إقليم دارفور من جنوبه إلي شماله في ظل نظام الإنقاذ وحزبه الحاكم ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وغيرهم..
إن الأحداث المفجعة التي شهدتها مدينة كتم ومعسكري كساب وفتابرنو خلال الأيام الماضية والتي كان حصادها إستشهاد وجرح أكثر من عشرة مواطنين وإعتقال البعض بما فيهم عمدة المدينة إلي جانب ما تشهده المدينة ومعسكراتها من إطلاق عشوائي للنار بغرض إشاعة الرعب وسط السكان إنما تسوق الدليل تلو الدليل إلي الفشل الكبير والمتراكم لهذا النظام في إدارة الدولة وتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنينا.
إن الممارسات والسياسات – والتي لا تمت للخلق السوداني – لنظام الإنقاذ وحزبه الحاكم ومن شايعهم ووالاهم من أشباه الإتحاديين وغيرهم تجاه قضايا المواطن السوداني ومطالبه في الحرية والكرامة والعيش الكريم وإعتماده للحلول الأمنية القائمة علي القتل والقمع والترويع والإعتقال لن يزيدنا إلا إصراراً علي المضي وبقوة لا ُتقهر وبعزيمة لا تلين في مواجهة تلك الممارسات والسياسات فالظلم ومهما تطاول وإستطال فإن ليلته قصيرة ..
إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد إذ نسطر إدانتنا ولعنتنا لمثل هذه الممارسات والسياسات إنما نؤكد علي الآتي:
1. لا ولا لقتل مواطنينا الأبرياء العزل ونهبهم وإعتقالهم وتشريدهم وإنتهاك أعراضهم.
2. نعم .. نعم لمحاكمة كل مرتكبي الجرائم اللاإنسانية في بلادنا.
3. نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كما نطالب منظماته الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لحماية المواطنين والنازحين بالمعسكرات وأطراف المدن في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
4. نطالب قوات حفظ السلام الموجودة في دارفور بالقيام بمهامها الموكولة إليها أو إعلان عجزها.
المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا في مدينتي كتم ونيالا ومعسكري كساب وفتابرنو والتحية لنسائنا ورجالنا وشبابنا في دارفور العزيزة من جنوبها إلي شمالها وهم في صف الكفاح والنضال مع بنات وأبناء شعبهم طمعا في حياة حرة وكريمة
الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد