أمْن سلفاكير يحرق منزلي جون قرنق وباقان أموم بجوبا

ترجمة: انصاف العوض
نظمت قوات الأمن بدولة جنوب السودان حملة إزالة لمنازل كبار القادة العسكريين والسياسين في جوبا شملت منزلاً يخص مؤسس الحركة الشعبية الراحل د. جون قرنق وآخر لباقان أموم وعدداً من المنازل التي يمتلكها قيادات الحركة الشعبية.
وذكر موقع “نايلوميديا” الإخباري أمس أن قوات الأمن قامت بحرق منزل جون قرنق بحي تونقبيني في جوبا كما قامت بإحراق منزل رئيس الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال ماك بول والذي تمت إقالته من منصبه عقب اتهامه بالمشاركة في انقلاب عسكرى عام 2013م إضافة إلى منزل باقان أموم ومنزل الجنرال بيتر بول كوانغ والذي لم يغفر له ولاؤه للحكومة في جوبا.
وبالرغم من نفي حكومة جوبا ضلوعها في عمليات الحرق والتدمير التي طالت منازل القادة الجنوبيين إلا أن الرئيس سلفاكير هدد كبار القادة العسكريين والسياسين بمن فيهم الجنرال مارتن كيني بمصادرة ممتلكاتهم حال تمردهم على إدارته. ووفقاً للمصدر فإن القرى والمدن التي كانت تحت قبضة المعارضة في الاستوائية وأعالي النيل تتعرض لعمليات تدمير وحرق منظمتين من قبل قوات الحكومة وقامت قوات الشرطة والأمن بإغلاق العديد من الكنائس والمتاجر بعد أن هاجم ملاكها الحكومة كما قاموا بإغلاق الإذاعات المحلية وصادروا الصحف لنشرها تقريراً عن انتهاكات الجيش الشعبي ضد المدنيين.
الصيحة
ممكن تحرقوا منزل باقان أموم مافي مشكله ام ان تحرقوا بيت القائد جون قرنق فهذه وصمة عار ونحن الشماليين مستعدين نمشي جوبا ونحرق بيت سلفاكير اذا الكلام ده صحيح
قالوا القروش الـ ” سروقوه ” والمتهم فيهو ” قادة حكومة “.. قالوا لوكأن هم عملوا بيهو بيوت أكان اخير لان البيوت فى جنوب السودان جزء من التنمية على الاقل .. ولكن رسلوا وحولوا ” الدولارات ” فى حسابات براه البلد فى “دول الاجانب” واشتروا الفيلات .. وخسرنا مرتين “دبل” .. واحد تنمية خاصة . ثانيا تنمية عامة … واما بخصوص حرق بيوت قادة سابقين ما اظن ذلك .. لان دييل ما خلوا حاجة “باقى ” عشان يبنوا بيها فى جوبا .. اللهم البيوت الموجودة دى بيوت حكومية للمصلحة العامة ,
الوطنية معدومة .. فحب الوطن شيئا من الخيال .. ولكن حب السلطة غاية للجميع حتى وان خسروا الاوطان وماتوا الجميع …
الحركة الشعبية فى جوبا ( كوبى بيست المؤتمر الوطنى ) فى الخرطوم
اولا لم يتم حرق منازل هولاء القادة ،،،،ثانيا اتمني التأكد من نقل الاخبار بمصداقية وخاصة الانتباهة والصيحة،،،،،،،،،