وزير المالية : احلام العصافير !!

حيدر احمد خيرالله
* الأستاذ / بدرالدين محمود وزير المالية تعامل مع زيادة الدولار الجمركي للقمح من 2.9جنيه الى اربعة جنيهات مؤكداً على ان هذه الزيادة هى اجراء داخلي وانه غير ملزم بالرجوع لأية جهة أخرى وتساءل : ( كيف ادعم الدقيق وتقوم الشركات ببيع كيلو الدقيق المخصوص ب(7)جنيه ، وتحقق الأفران هامش ارباح يصل الى (30%) لذا سنمضي فى الاصلاحات وبعد القرار بزيادة دولار القمح لم تتأثر اسعار الدقيق و(اضاف) برغم انخفاض القمح عالميا لكن الشركات ظلت تبيع الدقيق بذات السعر القديم ولم ينعكس ذلك على المواطن ! (وتعهد) بالعمل على التحكم فى الاسعار وخاصة اسعار السلع المدعومة .
*بداية نقول للسيد الوزير ان تاتى متأخراً خير من ان لا تأتى ، لكن لابد من ان نساله لطالما ان سعر دولار القمح امر من إختصاص وزارته وهو وزير منذ فترة ليست بالقصيرة فلماذا صمت عن هذه الزيادة كل هذه المدة وهو يعلم ان كيلو الدقيق بسبعة جنيهات ؟ فهل الخلل فى الشركات ام فى الوزارة التى تغض الطرف عن امر هو من صميم اختصاصها ؟ ولماذا لايستدعيه البرلمان الان فى مسالة مستعجلة عن تقصيره مع سابق علمه بان المواطن يتم نهبه وسيادته يتفرج على دولارات البلد التى تدخل فى بضعة جيوب من تجار القمح؟ نخشى ان تكون الصحوة المتأخرة عند السيد / الوزير مجرد أحلام عصافير!!
*وبدقة متناهية يؤكد لنا ان الافران تحقق هامش ارباح تصل (30%) برغم زيادة سعر الدولار للقمح ! وبالرغم من انخفاض القمح عالميا ظل الوضع على المواطن على نفس حاله !! اذن من عسانا نلوم التاجر ام وزارتك التى تعرف كل هذا الجشع وتدفع دم قلب الشعب فى شكل دولار بمبلغ 2.9جنيه ؟ لمستوردين للقمح محتكرين له ؟ وهذا يشير الى أن ثمة مؤامرة كانت تجري على هذا الشعب ووزارة المالية غير مستثناة منها او على الاقل متسترة عليها ؟!وانه ليس من نافلة القول ان يبرز فجأة إهتمام الوزير (برغيف المواطن) ؟ وحتى لو قبلنا هذا (الحنان الوزاري) على المواطن وشكرناه عليه سيبرز ايضاً السؤال غير البرئ هل ثمة طلاق وقع بين السلطة والثروة ؟!ام اننا منساقون مع أحلام العصافير؟!
*(وتعهد) بالعمل على التحكم فى الاسعار وخاصة اسعار السلع المدعومة .من قبل الحكومة لم نطلقها للتجار وهنالك الكثير من المعالجات سنكشف عنها فى حينها ) المصيبة انه وزير فى بلد تنشئ سد مروي والكهرباء اغلى تعرفة فى كل الاقليم ، وتفرض علينا دفع فاتورة الماء الزاما مع الكهرباء ولا الماء متوفرة ولا الكهرباء ..ونرجو ان نرى الخطوات العملية لآلية التحكم فى الاسعار ، فالوزير يري ان المواطن لم يتأثر لكن عليه ان ينزل ويشتري خبزاً ليري الاوزان التى تباع للمواطن ؟ ساعتها سيكتشف ان زيادة الدولار سندفعها نحن المستهلكين فان حجم الرغيفة الان لايتجاوز الخمسة وعشرين جراما ، فأرنا تحكمك فى الافران واوزانها ؟وعبارات سنكشف عنها فى حينها عبارات تدعو للياس .. فالقضية ليست معركة حربية انها مجرد ضبط اسواق !! ستفعلها ام ان القصة كلها صراعات مصالح . افرزت احلام عصافير !! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
قال السيد الرئيس / ان البلاد ستخرج من مشاكلها فى الخمسة سنوات المقبلة !! صاح ابني الالثغ قائلاً : بث ؟ صححته بس يابني مش بث ؟ انفعل وهو يقول : طيب اذا ماخرجت من مشاكلها ؟ كان اذان الافطار قد بدأ .. وسلام يا
الجريدة السبت 4/7/2015
[email][email protected][/email]
يا عزيزي الاستاذ حيدر قل للوزير وقريب هناك ان الشركات كانت تشتري الدولار وتحوله للخارج للاستيراد ثم تستورد بنصفه ارخص انواع القمح ان لم يكن اسواها ومضرب بالاشعاع ويحقق ارباح طائلة من بيع الفرق في السوق الاسود هذه ناحية اما الناحية الاخري حسب مخبزنا فان الخميرة لا تعمل عملها الا اذا تم العجن بالماء البارد وذلك باحد وسيلتين الاولي شراء الواح ثلج وفي بورسودان يكلف اللوح 80جنيها او بوضع مكيف يبرد الماء للخبيز تصور وارجو ان تذهب بنفسك لاحد المحابز وتسال علي الاقل اصحاب المحابز يشكون لطوب الارض من سوء الطحين ورداءة القمح بل ان شركة اسامة صارت تدعمهم بالماء البارد وهذا يعني ان النوعية سيئة واسامه داود ينهب الشعب بمساعدة الحكومة او مطاحن الامن فاين المفر هل ما زالت هناك دولة بمعني الكلمة ام انه حكم المافيا
دولة فاشلة،،
الوزير لا يتحكم في شيئ والبشير نفسه لا يتحكم في شيء. بدر الدين هذا كالبشير مبسوط من منصب الوزير الصوري كما هو حال البشير المبسوط بمنصب الرئيس الصوري. البلد يحكمها تجار الكيزان يرفعوا…ويرفعوا…. ويرفعوا أسعار الدولار والسلع ولا يستطيع لا بدر الدين ولا البشير أن يقول لهم “بغم”! قاتلهم الله جميعاً
انتبهوا جيدا
قال السيد وزير المالية كيف ادعم الدقيق والافران تحقق ربح 30% ةكيلو الدقيق المخصوص ب 7 جنيه !!!!!!!!!!!!!!؟ هنا مربط الفرس فالرجل يعني ما يقول تماما فلا تعميكم معارضتكم من مناصرة الحق .. فكلنا معارضون ولكن الحق حق ..
ولكن على وزير المالية ان يتوخى بالغ الحذر
فان ما يحصل في سلعة الدقيق حاصل في كل سلعه من السلع .. هنالك تماسيح للفساد والافساد تتربص بكل من يقترب منهم او يمسهم ومبداهم .. اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون ..
على ايتها حال فقد داس وزير المالية بكعب نعله على احدى رؤوس الحية ذات الالف راس والذين يمثلون خرطة الفساد ومنهجه .. فان الفساد لدى جماعة الوزير المؤتمر الوطني منهج وعلم وقانون يحميه وحصانات تحصنه واهل مكة ادرى بشعابها قد ياكل الفساد بعضه مثل النار ان لم تجد ما تاكله ..والله اكبر
لم تأتي سياسة التحرير أصلا الا لتمكين الرأسمالية الطفيلية للسطرة على مفاصل الاقتصاد وتعطيل التنمية وكل المشاريع المنتجة حتى يصبح الاقتصاد اقتصاد استهلاك يعتمد على الاستيراد من الخارج لتنشأ عصابات الدولار الاستيراد والتخزين والاحتكار …..
هذا هو وضع السودان الأن وأي تحليل غير ذلك واعطاء صورة غير حقيقة للواقع الذي يشهده الاقتصاد السوداني ماهى الا لعب على الدقون …..
يا عزيزي الاستاذ حيدر قل للوزير وقريب هناك ان الشركات كانت تشتري الدولار وتحوله للخارج للاستيراد ثم تستورد بنصفه ارخص انواع القمح ان لم يكن اسواها ومضرب بالاشعاع ويحقق ارباح طائلة من بيع الفرق في السوق الاسود هذه ناحية اما الناحية الاخري حسب مخبزنا فان الخميرة لا تعمل عملها الا اذا تم العجن بالماء البارد وذلك باحد وسيلتين الاولي شراء الواح ثلج وفي بورسودان يكلف اللوح 80جنيها او بوضع مكيف يبرد الماء للخبيز تصور وارجو ان تذهب بنفسك لاحد المحابز وتسال علي الاقل اصحاب المحابز يشكون لطوب الارض من سوء الطحين ورداءة القمح بل ان شركة اسامة صارت تدعمهم بالماء البارد وهذا يعني ان النوعية سيئة واسامه داود ينهب الشعب بمساعدة الحكومة او مطاحن الامن فاين المفر هل ما زالت هناك دولة بمعني الكلمة ام انه حكم المافيا
دولة فاشلة،،
الوزير لا يتحكم في شيئ والبشير نفسه لا يتحكم في شيء. بدر الدين هذا كالبشير مبسوط من منصب الوزير الصوري كما هو حال البشير المبسوط بمنصب الرئيس الصوري. البلد يحكمها تجار الكيزان يرفعوا…ويرفعوا…. ويرفعوا أسعار الدولار والسلع ولا يستطيع لا بدر الدين ولا البشير أن يقول لهم “بغم”! قاتلهم الله جميعاً
انتبهوا جيدا
قال السيد وزير المالية كيف ادعم الدقيق والافران تحقق ربح 30% ةكيلو الدقيق المخصوص ب 7 جنيه !!!!!!!!!!!!!!؟ هنا مربط الفرس فالرجل يعني ما يقول تماما فلا تعميكم معارضتكم من مناصرة الحق .. فكلنا معارضون ولكن الحق حق ..
ولكن على وزير المالية ان يتوخى بالغ الحذر
فان ما يحصل في سلعة الدقيق حاصل في كل سلعه من السلع .. هنالك تماسيح للفساد والافساد تتربص بكل من يقترب منهم او يمسهم ومبداهم .. اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون ..
على ايتها حال فقد داس وزير المالية بكعب نعله على احدى رؤوس الحية ذات الالف راس والذين يمثلون خرطة الفساد ومنهجه .. فان الفساد لدى جماعة الوزير المؤتمر الوطني منهج وعلم وقانون يحميه وحصانات تحصنه واهل مكة ادرى بشعابها قد ياكل الفساد بعضه مثل النار ان لم تجد ما تاكله ..والله اكبر
لم تأتي سياسة التحرير أصلا الا لتمكين الرأسمالية الطفيلية للسطرة على مفاصل الاقتصاد وتعطيل التنمية وكل المشاريع المنتجة حتى يصبح الاقتصاد اقتصاد استهلاك يعتمد على الاستيراد من الخارج لتنشأ عصابات الدولار الاستيراد والتخزين والاحتكار …..
هذا هو وضع السودان الأن وأي تحليل غير ذلك واعطاء صورة غير حقيقة للواقع الذي يشهده الاقتصاد السوداني ماهى الا لعب على الدقون …..
بالله انت رئيس والا بتاع طلمبة