الجريدة: سعاد الخضر
اســتــنــكــر الــقــيــادي بــقــوى الــحــريــة والتغيير»قحت» ورئيس حـزب البعث السوداني يحيى الحسين، رفض رئيس قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي دمــج قـواتـه فـي القوات المسلحة، واعتبر أنـه مخالف للوثيقة الدستورية ، ورفض في الوقت ذاته الدعوة لقيام انتخابات مبكرة .
وأكد أن الهدف من ذلك إفشال الفترة الانتقالية ،وقال الحسين لـ(الجريدة): الوثيقة نصت على هيكلة الجيش من خلال دمج كل الحركات بما فيها قوات الدعم السريع في الجيش.
ووصـف رفض حميدتي لدمج قواته في الجيش بالغريب، وأردف: مافي حاجة اسمها رفض وهذه الكلمة محرمة في العمل العسكري ويجب أن تخضع قوات حميدتي للتريبات الأمنية وهي ليست مسألة مزاجية لأنها مرتبطة باستتباب الأمن في البلاد وتم اقرارها في جوبا ونوه الى أن تأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية لأسباب لوجستية، واتهم جهات من خارج السودان بالسعي لتأجيج نيران الخلافات بين القوات المسلحة والقوات الأخرى.
وذكر: نأمل أن تعالج تلك الخلافات بالحكمة ويتم تطبيق القانون وطالما ارتضت كل الأطراف الاحتكام الى الوثيقة الدستورية، يجب أن يتم دمج كل القوات في الجيش على وجه السرعة لأن الفترة الانتقالية فترة محدودة ومهامها كثيرة لكن هذه المهمة كبيرة وليست كبقية المهام التي يمكن ترحيلها.
وأقر بتراجع شعبية الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية وراء الدعوات المطالبة باجراء انتخابات مبكرة، وذكر أن تراجع شعبية الحاضنة حقيقة ، والخلافات تم الاعتراف لكن المعالجة لم تنجز بعد.
الجريدة
اي شيء ولا الدعم السريع فهي مؤسسة عريقة ولها القدح المعلى في عملية السلام وبجب ان تكون مستقلة عن الجيش الغالبية ضباطه كيزان ولولا الدعم السريع لما كانت هناك دولة اسمها السودان اصلا ، فتحية خاصة للقائد حميدتي وطول في عمره ..
-كتير من الدول لديهم – الحرس الجمهوري وهي مؤسسة قائمة بذاتها تعمل بالتناغم مع القوات المسلحة .
– لا يجوز الطعن في الدعم السريع إلا إذا كان هناك ضابط كوز فيجب بترة فيمكن ان يكون هذا الكوز الفجوة التي يتسلل بها اعداء الوطن فالكيزان لا يؤمنون بالاوطان .. والحذر الحذر من الكيزان ايها القائد حميدتي .
-عاشت قوات الدعم السريع حرة مستقلة .
هههه، كيف لا يجوز الطعن في الدعم السريع إلا إذا كان هناك ضابط كوز؟!!! وهو قائد الدعم السريع أكبر كوز وقاتل، والمصيبة الأكبر من إنو كوز وقاتل إنو جاهل ما بعرف يقرا سطر من ورقة..
باين عليك شغال في وحدة اعلام مليشيا الجنجويد
حسب علمنا قوات الدعم السريع رغم مآخزنا في كيفية تكوينه الا انه تم تكيف وضعه بقانون مجاز من قبل البرلمان شأنها شأن قوات المنظومة الامنية بالبلاد.
وقبل ان نقفذ فوق الحواجز :
1- اليس الدعم السريع قوة عسكرية تم تكيفها بموجب قانون ان تكون تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة ؟
2 – هل تم الغاء هذا القانون بعد ام تم تعديله ؟
3- لا يجب ان تصور قوات الدعم السريع كمصدر قلق ومحاولة النيل منها ووضعها في خانة العدو لأستعدائها.
4- كل الاتفاقيات التي تمت في جوبا و الان في طولة المفاوضات بجوبا تنادي بتوفيق الاوضاع الامنية ودمج جميع القوات علي عقيدة واحدة لحماية الوطن والمواطنين تحت ترتيبات امنية يعلمها العسكريين.
فلا داعي لصب مذيد من الذيت لما هو محترق اصلا