بيوت الأشباح ..!!!

بالمنطق
* ودونما أسباب واضحة قفز (الآخرون!!) إلى أعلى سلم الاهتمامات العالمية هذه الأيام..
* فالأفلام الأكثر مشاهدة هي التي تهتم بـ (الآخرين) هؤلاء..
* ومواقع الشبكة العنكبوتية تتداول قصة الأماكن الأكثر جذباً للسياح بسبب غرابة ما فيها من (آخرين)..
* والصحف العالمية لا تكاد تخلو من حكاية – أو صورة – خاصة بـ (الآخرين)..
* ومساء البارحة شاهدت فيلماً أجنبياً عنوانه (الآخرون)..
* وأكثر ما في الفيلم من إبداع (غرائبي) هو تفاجؤ المشاهد بأن قاطني البيت المرعوبين من (الآخرين) أكتشفوا – في النهاية- أنهم هم الآخرون (ذاتهم!!)..
* فقد وقفوا على حقيقة مدهشة مفادها أنهم (أشباح) في مقابل مساكينهم (الأحياء!!)..
* وكل من الأشباح والأحياء هؤلاء كان يخشى (الآخر) لظنه أنه دخيل غير مرئي على المنزل..
* وإن كانت العلاقة التي طابعها الخوف هذه بين (أحياء ذوي أرواح) و (أرواح ليست ذات حياة) تبدو مفهومة فإن ما هو غير مفهوم أن يكون هنالك مكان لمصطلح (الآخرون) بين أحياء وأحياء في عالم السياسة..
* أي أن يتوجس البعض من هؤلاء من (الآخر) خيفةً ويسعى إلى الاستعانة بمثل الذي سعى اليه (طرفاً) فيلم (الآخرون) من أجل طرده..
* فساكنوا المنزل الجدد الذين ظنهم أبطال الفيلم من الأشباح (آخرين) استعانوا بطاردة أرواح كيما تخلصهم من (الآخرين)..
* والذين ما كانوا يظنون أنهم (الآخرون الحقيقون) هؤلاء استعانوا بواحدة لها (شاهد بين القبور!!) كي تريحهم من تطفل مزاحميهم في المسكن..
* وفي سوداننا اليوم تعج الساحة بـ (الآخرين) من زواية نظرة كل فئة إلى الأخرى..
* فالانقاذ من وجهة نظر المعارضين – مجتمعين- هي مجموعة من (الآخرين) الذين يجب التخلص منهم بما يثيرون في نفوس الناس من (رعب!!)..
* والمعارضون هؤلاء – مجتمعون- هم حسب نظرة أهل الانقاذ اليهم (أشباح) يتوجب منعهم من دخول (بيوت السلطة) حتى لا تضحي (مسكونة !!)..
* ثم إن كل كيان من كيانات المعارضة هذه لديه (آخرون) يخصونه بسبب حالات تشظي لا تكاد تنتهي..
* أما (سكان البيت) السوداني الكبير – من أفراد الشعب- فهم لا يعنيهم أمر (الآخرين!!) هؤلاء جميعاً في شيء ..
* فبالنظر إلى ما هم فيه اليوم من (معاناة) صار بيتهم الكبير هذا (بيت أشباح)..
* ويودون ? ربما – لو أنهم وجدوا متخصصاً في (طرد الآخرين) من (العيار الثقيل)..
* ثم يدفعون له (أرواحهم) ثمناً للقيام بالمهمة الصعبة هذه..
* ولا يهم بعد ذلك إن أمسوا هم أنفسهم (آخرين!!!!).
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
أستاذ عووضة ، نرجو ألا تبالغ في استخدام لغة الإيماءات والتلميحات وأن تسمي الأشياء باسمائها ، افعل ذلك حتى لو حول مقص الرقيب مقالاتكم الى الصحف الالكترونية لأننا في الأصل لا نطالع الصحف الورقية التي يحولها مقص الرقيب الى مجردأدوات زائفة تعبر عن لسان حال نظام العصابة ، اشحذ قلمك يا أستاذ وألهب به ظهر الأبالسة ولا تجعله محض أداة تكتب أفكارا مشفرة
رائع رائع رائع رائع والله رائع على الطلاق رائع مبدع وبارك الله فيك وحفظك الله لامتاعنا وانا ساكتفى بهذا المقال اليوم لانه لا طعام بعد تحلية
The Others
عقدتنا عديل الليله بى مقالك ده .. ثله من الاولين وقليل من الاخرين وبيوت اشباح والشريف بدر
ارجف واقلب فى الورق ومقدم البرنامج عامل فيها قبض الاسد من ذيلو .. معليش طلعت من الموضوع لان
زعلان من ودبدر شديد لان شعرنى ان بستخف ب35 مليون نسمة عليك الله ياعووضه شفت إيدين ودبدر كيف ؟
تحلف تقول مغتربه فى الخليج جات لى عرس اخوها ؟؟ ومحمد احمد لا علاج لا تعليم لا اكل .وبرضو ضاحكين
عليه .. لك الله يابلدى
( فقد….. المنطق)!!!؟؟
ألديمقراطيه هي تقبل ألأخر وليس حكم ألأغلبيه.
فرص الكتابةهنا لتوعية الناس وتنويرهم بما يدور في الساحة
راجع موضوعك ، عدد الأقواس أكثر من الكلمات
خلّيك واضح واكتب بشجاعة وليس باللّف والدوران عشان نفهم
ولاّ الوضوح فقط في إشعال نيران القبلية والحث على كره الشايقية
صدّقني كلّ صباح أبحث عن عمودك ، لكن منذ عمود (وا حلالي) بطني طمّت منّك
رائع يا رائع هذا هو حالنا تماما اراحنا الله من الآخرين والآخرين ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه هى الفلسفه الحقيقيه التى لا يفهمها اى شخص
فى البدايه افتكرتك صاحبنا النجار إياهو بتاع الوهمات. العايش فى نظرية المؤامره
هايِل يا صلاح
أحييك
إبليس قاعد برة البيت المسكون ممحن يتفرج على الأبالسة القالوا ليه قوم شوف ليك حتة تسكن فيها غير السودان إنت مابتقدر تعمل البنعملوا نحن ..ولو سمعتوه بقول أعوز بالله منهم..وقال راجى
المثل البقول أصبر على جار السوء …يايرحل من جنبك يا تجيه مصيبة تاخده.