أخبار السودان

وزير الدولة بمجلس الوزراء: الصناعات الصغيرة احدى مداخل التنمية والاستقرار ودعم الاستقرار

(سونا) – اكد الاستاذ جمال محمود ابراهيم وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء ان الصناعات الصغيرة احدى مداخل التنمية والاستقرار التى تنشدها الدولة من خلال المدن الصناعية القائمة والمجمعات الصغيرة ،داعيا لتشجيع عودة استثمارت المغتربين للدخول فى هذا المجال لتعظيم الفائدة وادماج الاقتصاد المهاجر مع الاقتصاد الوطني .
وقال فى الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الاولي حول الصناعات الحرفية والصغيرة ودورها فى ترشيد وتطوير مدخرات السودانيين بالخارج تحت شعار (الصناعات الصغيرة الامل فى الاستقرار والعودة )اليوم بجهاز المغتربين قال ان المادة (31) من قانون جهاز المغتربين تشير الى اعفاء كل مدخلات الانتاج مع اعداد دراسات الجدوى التى تطمئن المغتربين على ايجاد الضمانات الكافية لتحقيق العائد المجزي .
واضاف انها خطوة استراتيجية تحقق التواصل بين المغترب ووطنه ،مشيرا الى تجارب الدول فى تعظيم فائدتها من الصناعات الصغيرة واكتساب مهارات عبر مغتربيها ،مؤكدا الالتزام بتنفيذ توصيات الورشة .
ومن جانبه قال الاستاذ بلال يوسف وكيل وزارة الصناعة ان الصناعات الصغيرة خير مثال للاستفادة من مدخرات المغتربين وذلك لعدة اسباب اهمها اكتساب المعرفة والتقانات العالية التى اكتسبها المغترب وهى سر النجاح ،كما ان الصناعات الصغيرة لجذب مدخرات المغتربين تناسب كل التخصصات فى دول المهجر ،بجانب توفير مدخلات الانتاج المحلية ووجود السوق لهذه الصناعات سواء للاستهلاك المباشر او تغذية الصناعات الاخرى ،وتوفير المنتجات الخام والمناخ المتعدد خاصة للمنتجات الزراعية .
وكشف عن ثماني دراسات جدوى لاقامة صناعات صغيرة فى الولايات ساهم فيها مركز البحوث والاستشارات الصناعية احدى اذرع الوزارة بدراسات فنية واقتصادية وبيئية ،وفيما يتعلق بالتمويل قال ان هنالك مصرف التنمية الصناعية والتمويل الاصغر على استعداد للتعاون مع المغتربين .
واشار الى اهمية التدريب من النواحي الفنية والتسويقية ،مبينا ان صاحب المهنة تعفى معداته او اى مدخلات انتاجية وليست ازدواجية تعفى من ضريبة القمة المضافة والجمارك ،كما ان قانون الجمارك اعفى خطوط الانتاج من الضريبة .
واوضح ان الدراسات جاهزة بالولايات وشكر الدولة لتوفير الامكانيات والارض ومن ضمنها انشاء مجمع للصناعات الصغيرة للمنتجات الجلدية بجنوب دارفور ،ومشروع لمنتجات الالبان بشمال كردفان ،ومجمع منتجات الاسماك للتعبئة والتجفيف بالنيل الابيض ومنتجات الخضر والفاكهة بنهر النيل ومشروع خاص بالمعدات الزراعية بالقضارف ومجمع لمنتجات الاخشاب بسنار والنيل الازرق ،ومجمع الصناعات الصغيرة والحرفية بولاية الخرطوم ،ومشروع النظافة والمحافظة على البيئة بولاية البحر الاحمر .
واشار الى مزايا الصناعات الصغيرة فى تشغيل العمالة ومعالجة البطالة وتقليل الهجرة من الريف الى المدن .

تعليق واحد

  1. ياليت تكون هنالك أعفاءات جمركيه للعدد الصناعيه وعدة الورش والصناعت الصغيره

    هي انعاش لالاستثمار والاقتصاد في البلاد

  2. لا أرى أن اي من الممشاريع أو المنتجات أو الصناعات الواردة في هذا المقال من المشاريع أو المنتجات أو الصناعات الصغيرة، ولا يمكن للغالبية العظمى من المغتربين الاستثمار فيها حتى في شكل مجموعات لأن تكاليفها لاتتوفر لدى 95% من المغتربين الذين جلهم من فئات العمال وصغار الموظفين. يمكن للصفوة من المغتربين فقط مجرد التفكير في الاستثمار في مثل هذه المشاريع لوصدقت النوايا وتوفرت الضمانات الكافية. هذا، ودائما ما يفكر جهابزة المغتربن المقتدريين ماديا ومعنويا ونفسيا في الاستفادة من مدخراتهم في المهاجر التي يتواجدون فيها أو في بلدان أخرى لأسباب يعرفونها، فما جدوى مشاريعكم اذا لم يتمكن 95% من مغتربيكم من مجرد أن يحلموا بالاستثمار فيها؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..