المعونة الامريكية (بتغطس حجركم)

الشعاع الساطع
تناقلت الاخبار ان الحكومة والتي تشكو من قلة الفئران والتي هي الاخري التهمتها القطط السمان . تتاهب صاغرة لاستلام معونة عيش امريكية . (عيش ترامب) بدلا عن عيش (ريقن)..
وحتي الان لاندري ماذا نقول لامريكا?!
الله يخلف ليهم ام انها مجرد( سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء حتي اذا جاءه لم يجده شيئا ).
ان الحكومة تتعامل مع امريكا بسياسة مجبرا اخاك لابطل فبعدما ان طلبت من روسيا وعلي الهواء مباشرة حمايتها من جن امريكا فها هي تقبل وبدون خجل كرم امريكا.
باخرتين عيش ولم يتبقي لها الا ان تقول لها ( ادينا حق الدقيق في الطاحونة) .
نعم ان امريكا بفعلتها هذه تظهر في المسرح بصورة رجل البر والاحسان .
ونحن جيل من حظنا اكلنا عيش ريقن الاحمر ايام نميري وها نحن نستعد ان ناكل عيش (ترامب).
وعندما اكلنا عيش ريقن كانت الامانة حاضرة حتي وصل لنا نصيبنا في ولاية سنار وقراها البعيدة وكان به (حلات بليله) بالملح وزيت السمسم.
ومنذ ذلك الحين ونحن نحب بابا ريقن .
ولكن هذه المرة فان عيش ترامب سيكون محرم علينا زي ما( مكة حرمت علي الكفار ) لسببين .
السبب الاول ان ترامب مكشوف حال ولايعطي قبل ان ياخذ ويكفي مافعله مع ناس (ابوعقال) جمع اموالهم واعلن القدس عاصمة لاسرائيل بعد ان ملأ جرابه باموال البترول .
والسبب الثاني محلي هو وجود القطط السمان( المدغلبة) شكيناها لي الله والرسول كان تاكل حقنا ونحن ايتام وعلي امريكا ان منحتها علي خطر ولا ضمانات والضامن الله فلا بد من كمرات مراقبة حتي (حلة) الفقير والمعدم .
وذكرياتنا مع عيش ريقن هو انه غطس حجر النميري للجيرة واشعل فينا روح الثورة.
وكانه كان عبارة عن مواد غذائية اشعلت في اروحنا الطاقة والحماس وجعلثنا كالحصين الامريكية الجامحة .
والتي بطاقتها تستطيع ان تثور من الشبع وتنطلق بقوة في مضمار الحرية بحثا عن حق الحيوان والانسان .
ولان حقوق الانسان عندنا غير متاحة بالقدر المطلوب فالمطلوب طاقات حيوانية تجعلنا ننطط كما عمنا ( الحمار) ابو ( الدحش) ونثور ضد الغلاء وفشل الميزانية الركابية .
وهي اشارة للركابي وزير المالية .
و الذي ركبنا التونسية والي الان لم يجد من يصرف له بركاوي من عينة النوع ابو كديس.
خصوصا بعد كلامه الاخير للمجلس الوطني وهذا الاخير واقصد المجلس الوطني اصبح مكان الم وجراح من حيث سماع الاخبار المؤلمة دون ان يحاسب احد من الوزراء فالركابي احق بالاعفاء والمسالة كافشل وزير مالية (وكراعه حاره).
ان امريكا الرحيمة بنظام الخرطوم تغض الطرف عن كل الهتافات (لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان)
(الطاغية الامريكان ليكم تدربنا) وهانحن نفتح شهيتنا ومعدتنا للعيش الامريكي والتي من حقها ان تغني( حتي الطير يجيها جيعان من اطراف تقيها شبع) .
دون ان يرمش لنا جفن من الحياء والخجل .
وسقطت شعارات وكلمات مثل تلك التي كان يطلقها الزعيم الاتحادي الراحل زين العابدين الهندي ضد نظام نميري .
ويقول في بطولة ناكل اصابعنا ولانأكل مبادئنا .
ولكن اين هذا من اصحاب النفوس الرخيصة والتي تاكل في جميع المؤائد دون ان تقول الحمد لله.
فاي انكسار هذا واي انبراش وخيبة .
وامريكا التي تتجود بالعيش والفتريته تعلم هي اكثر من غيرها حضور العيش في الانتاج السوداني?! ولكن هذه تسمي ( مدة الرخصة) .
وهي ان تمنح عطاءا لايغنيك ولايقويك .
فهل ستتشجع حكومتنا وتقول بالصوت العالي شكرا او بالصوت الخافض جزاكم الله خير والله يقدرنا علي جزاكم .
هذا الشعب الابي لايستحق كل هذه الانكسارات فهلا ترجل المنكسرين عن سكته وتركونا نبحث عن حكومة تطعم ولاتطعم .
وان تكون لها اليد العليا وليس السفلي!!
كيف يتم ذلك في ظل سياسة ادمان الفشل دون حياء او خجل.
اين هيئة علماء السودان والتي تصرخ باعلي صوتها ضد (سيداو ) وتصمت لقبول التمرات في راس الفكي.
فالمساعدات الامريكية لكم هذه المرة ستغطس حجركم واصلا حجر البلد غطسان يوم ان اسند الامر لغير اهله في كثير من المواقع .
ان المعونة الامريكية نرفضها اليوم ونحن عيال ريقن لان ريقن تخير فينا ظروف الجوع والفقر والفاقة وليس السودان اليوم بحاجة الي عيش ترامب ولقد انتج البترول والذهب .
وذهبت سراعا الي بطون القطط السمان.
وارجو ان ينتفض الشعب السوداني ضد هذه القطط لطالما ان الدولة فشلت حتي الان في تقديم قطة واحدة للمسألة والمحاسبة .
لان حقيقة الامر ان القطط في حالة اتحاد اشتراكي يمنع محاسبة اي قط او قطة !!
اما انا والله وصحبي بقرية صريو بالريف الجنوبي فاننا ضد قطط الاراضي السمان وسنفعل فيها خبرا تتحدث به الركبان في ظل وطن اصبحت مؤسساته صامته تجاه اي نداء وظلم .
وقسما نبره بصيام رمضان ان حربنا مع قطط الاراضي السمان مهرها الجنة واننا وباذن الله سنسمعكم خيرا في قطط الاراضي السمان لتكون عظة وعبرة للاخرين .
— وياوطن مادخلك شر ….
رغم المغصه والألم لكن مقالك مرح
ربنا ينصرنا على الكيزان والقطط السمان
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
صدق كاتب المقال في أن قمح أمريكا لن يصل للغلابى … سيصل ولكن بالقروش:
أفراد العصابة سيستولوا على القمح المعونة وهو في البواخر وربما قبل أن تضعه أمريكا على البواخر نفسها ويبيعونه في المتاجر أو يخزنونه حتى لا ينزل سعر دقيقهم الخرافي السعر أو يبور
في الحالتين … محمد أحمد الغلبان لن يجد منه شيئاً كمعونة بل كسلعة تذهب أثمانها إلى العصابة … قاتلها الله من عصابة
58 المعونة شغالة من سنة
هي باينة يحاصروكم ويعطوكم حتى لا تعتمدوا على أنفسكم ويكون الإعتماد عليهم إن كانت هذه الدول حريصة على المساعدة لجلبت معدات الزراعة لكنها من الواضح انها لا تتعامل مع الحكومة إنما مع الشعب ،يا جماعة حتى الصين الذي خرج منها المثل(لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد) لا تعمل بهذا المثل فهي لا تعلمك إنما تأخذ منك والدليل خروجها عن قطاع النفط في السودان وعدم مساعدتها في المصفاة!
على كل شكرا لأمريكا لمساعداتها الغذائية بعيدا عن الحكومة ونحن على يقين بأنها ستراقب مساعداتها هذه حتى تصل لمستحقيها.
رغم المغصه والألم لكن مقالك مرح
ربنا ينصرنا على الكيزان والقطط السمان
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
صدق كاتب المقال في أن قمح أمريكا لن يصل للغلابى … سيصل ولكن بالقروش:
أفراد العصابة سيستولوا على القمح المعونة وهو في البواخر وربما قبل أن تضعه أمريكا على البواخر نفسها ويبيعونه في المتاجر أو يخزنونه حتى لا ينزل سعر دقيقهم الخرافي السعر أو يبور
في الحالتين … محمد أحمد الغلبان لن يجد منه شيئاً كمعونة بل كسلعة تذهب أثمانها إلى العصابة … قاتلها الله من عصابة
58 المعونة شغالة من سنة
هي باينة يحاصروكم ويعطوكم حتى لا تعتمدوا على أنفسكم ويكون الإعتماد عليهم إن كانت هذه الدول حريصة على المساعدة لجلبت معدات الزراعة لكنها من الواضح انها لا تتعامل مع الحكومة إنما مع الشعب ،يا جماعة حتى الصين الذي خرج منها المثل(لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد) لا تعمل بهذا المثل فهي لا تعلمك إنما تأخذ منك والدليل خروجها عن قطاع النفط في السودان وعدم مساعدتها في المصفاة!
على كل شكرا لأمريكا لمساعداتها الغذائية بعيدا عن الحكومة ونحن على يقين بأنها ستراقب مساعداتها هذه حتى تصل لمستحقيها.
ابدعت يا صاحب المقال. ده إذا السودانيون عندهم خبر ب “عيش ترامب”