الزبير باشا رقم بارز في تاريخ السودان

كعادة السودانيين دائماً ما يتم تشويه تاريخهم، فربطوا عمداً سماحة الزبير باشا بتجارة الرقيق، فالرجل أرفع من أن تنسب إليه هذه التهمة لتشويه تاريخه العطر. فالرجل كان مهموماً بالإسلام ورعاً طاهراً ونقياً، وبعد ذلك كان قامة حربية وسيفاً من سيوف الله التي حاربت من أجل العقيدة والدين.
٭ قليل من المعلومات أعرفها عن الرجل، ولكنها رغم ذلك كافية لأن أتجرأ وأكتب عنه، فالرجل بحر عميق وقطرة واحدة من ذلك البحر كافية لتكون مجلداً عن تاريخه وجهاده.
٭ رجل عرف المستعمر خطورته ودهاءه السياسي والاقتصادي وكذلك الحرب، ففي الحرب كان يقدم من الإستراتيجيات ما أعجز أكبر الإمبراطوريات وأقواها.
الأخ سليمان خالد محمد عبد المحمود جزاه الله خيراً بعث لي برسالة شاملة وصف فيها كيف قاد الزبير باشا حرب القرم، و كيف أبهر الأعداء قبل الأصدقاء فجزاه الله خيراً.
٭ تابعت تاريخ الرجل عن كثب، ولكنني لم اتبحر فيه كما ينبغي، وذلك لعدم وجود المراجع التي يمكن أن استند إليها، ولكن القليل الذي عرفته عن الرجل يجب أن يعرفه الناس حتى يضعوه في المقام الذي يستحق.
معلومة قد لا يعرفها الكثيرون وهي أن الزبير باشا هو من فتح قبرص الشمالية والتي حتى يومنا هذا تسمى قبرص التركية، وأهلها يعرفون بالقبارصة الأتراك الذين يدينون حتى اليوم بدين الإسلام بفضل هذا القائد الإسلامي السوداني الزبير باشا.
٭ وكان غردون باشا مُصراً على اصطحابه للسودان، فهو يعلم أنه الرجل الوحيد الذي يمكن أن يساعده في حكم السودان. وغردون باشا الذي حكم الصين بالحديد والنار، اُنتُدب خصيصاًَ من الصين ليُخضع السودان للإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس.
٭ وجد غردون نفسه عاجزاً عن ذلك فأراد الاستعانة بالزبير باشا الذي رفض في إباءٍ وشممٍ، فهو يعلم شرور الفرنجة الذين حاربهم في القرم وفي قبرص وكيدهم للإسلام والمسلمين ورفض أن يعينهم على ذلك.
بعد البحث والتدقيق في تاريخ الرجل العريق توصلت إلى معلومات غاية في الأهمية عن الرجل الأسطورة فهو الزبير باشا بن رحمة بن منصور الجموعي ولد بجزيرة واوسي قرب الجيلي في الثامن من يوليو 1831م، وتوفي في السادس من يناير 1913م.
٭ نسبه يرجع إلى قبيلة الجعليين من فرع النعمان الجميعاب.
٭ له من البنين تسعة وعشرون ابناً وثماني عشرة بنتاً.
٭ تعلم بخلوة أبو قرون فحفظ القرآن وتفقه على مذهب الإمام مالك، ثم التحق بكُتاب الخرطوم.
٭ عمل برتبة فريق بالجيش المصري بجانب التجارة والإدارة.
٭ ذهب إلى الجنوب مع ابن عمه عبد القادر عام «1856م» حيث عمل بالتجارة ببحر الغزال ومنطقة الزاندي، وخضعت له بحر الغزال عام «1865م» وكان يديرها من «بايو» التي عرفت فيما بعد بـ «ديم الزبير».
٭ ضايقته حكومة الخرطوم فعقد اتفاقاً مع الرزيقات عام «1866م» لفتح طريق للتجارة عن طريق جنوب دارفور لكردفان، ووقع معهم معاهدة مقابل رسم مقرر يتقاضونه منه.
٭ في عام «1867م» أنعم عليه الخديوي بلقب بك، وذلك بعد أن بسط سيطرته على بحر الغزال، واستطاع في الفترة ما بين عامي «1869 ـ 1872م» أن يهزم كل الحملات الحكومية عليه، واحتل سلطنة «تكما» بعد أن قتل سلطانها المشهور بـ «قرض» في منواشي، وضم إليه دار مساليت وتاما وقمر وسولا وتوغل في وداي.
٭ اختلف مع القائد المصري إسماعيل بشا أيوب وذهب يشكوه إلى الخديوي عام «1875م» ولكن الخديوي منعه من الرجوع ومنحه رتبة الباشوية.
٭ في عام «1877م» حارب في حرب القرم، وقد أبلى بلاءً حسناً، ولكن مقتل ابنه «سليمان» على يد «جيس» في عام «1879م» أدى إلى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري.
٭ خاض معارك ضد البِلالي الذي بعثه جعفر باشا ليضعف نفوذه، مقترحاً تقسيم الاختصاصات بينهما.
٭ وقد تشكك الإنجليز في تعاونه مع المهدي فنفوه إلى جبل طارق في الفترة ما بين «1885 ـ 1887م» وقد توسط حاكم السودان وقتها ونجت باشا وسمح له بالرجوع إلى السودان عام «1903م» وعاد إلى مصر من عام «1909 ـ 2191م».
٭ هذه قطرة من بحر تاريخ الرجل الأسطورة والقائد الذي قاد الجيوش ليس في السودان فحسب، بل حارب الطغيان في كل مكان وضم إلى الإمبراطورية الإسلامية في تركيا مناطق عديدة منها قبرص التركية.
٭ ألا رحم الله الزبير باشا رحمة واسعة، ونسأله تعالى أن ينزل عليه من الرحمة بقدر ما قدم للإسلام والمسلمين.

دكتور هاشم حسين بابكر
[email][email protected][/email]

‫15 تعليقات

  1. واحتل سلطنة «تكما» بعد أن قتل سلطانها المشهور بـ «قرض» في منواشي،

    والله هذه أول مرة أسمع فيها بمملكة تكما هذه،،

    السلطان أبراهيم قرض كان سلطان سلطنة الفور خرج من عاصمته الفاشر دفاعا عن شرف قبيلة الرزيقات الذين غدروا به وما يزالون يغدرون بأحفاده من قبائل الزرقة فى دارفور بالإبادة وما يحدث اليوم من الجنجويد مثالا على ذلك،،

    هل بهذه الطريقة تريدون إعادة كتابة تاريخ السودان؟؟؟؟ من خلال تزييف الحقائق والمعلوم بالضرورة؟؟

    لا والله فالزبير كان مجرد نخاس رخيص إسمه وأفاعيله مدون فى كتب التاريخ العالمية بل ودرسنا تاريخه فى المدارس الإبتدائية فى السودان ولا بد أن تكون أنت قد درستها فما الذى جعلك تصمت دهرا وخزيا ثم تأتى الآن فجأة بهذه الخزعبلات وقصص الإفك والأكاذيب،،

    التاريخ مكتوب ومشاهد فالزبير نخاس والمك نمر جبان وهارب وعمر البشير أول رئيس فى تاريخ العالم فى سدة الحكم يصدر بحقة تهم الإبادة الجنائية ومطلوب بواسطة الإنتربول وخاله السفيه الطيب مصطفى هو من قاد فصل الجنوب،،،،،،،،، وكلهم من قبيلة وااااحدة،،، فلماذا تتجرأ قبيلة واحدة لإرتكاب كل مخازى السودان؟؟؟؟؟؟؟؟

    الزبير باشا ذهب لحرب القرم كأسير بعد سجنه فى جبل طارق جزاء أفعاله،،، إبتعدوا عن تزييف التاريخ.

  2. يا اخي دكتور هاشم بما انك تحمل درجه الدكتوراه لا اعلم ان كان صحيحا ام لا لكن اظن بك الخير0 اولا ان الزبير باشا هو اكبر سفاح في السودان واكبر تاجر رقيق في افريقيا والدليل علي ذلك لقد اسس جيش من الرقيق وحارب به في بحر الغزال ومن ثم توجه نحو سلطنه دارفور الاسلاميه وفي طريقه دخل في اول معركه مع ابطال الرزيقات في منطقه شكا بقياده شيخين من الرزيقات والمعركه الثانيه في عاصمه دارفور مدينه دارا والمعركه الثالثه في منطقه منواشي واستشهد فيها السلطان ابراهيم محمد حسين (قرض)عام 1874 في اكبر واول اباده جماعيه في افريقيا ثم واصل السفاح يقتل ويبيد حتي سلطنه وداي مرورا بدار مساليت والتاما والقمر وختم الاباده بسلطنه برنو مع العلم ان جميع هذه السلطنات اسلاميه مئه بالمئه وساهمت في نشر الدين الاسلامي وقولك انه عقد اتفاقا مع الرزيقات هذا اكبر افتراء لانهم شاركوا وبفعاليه في معركه شكا ودارا ومنواشي وحتي الان مستقرين منذ تلك المعركه حتي الان بمنواشي ويكون لعلمك ان الزبير السفاح سلم هذه السلطنات الي المستعمر الاجنبي وانه فتح جزيره القرم وقبرص ونشر فيها الاسلام وهم كبير وكذبه رجب وابريل ولا نعلم بسوداني جعلي نشر الدين في اوربا او حتي في افريقيا والسودان وصحح معلوماتك التاريخيه وقبر الشهيد ابراهيم قرض اكبر شاهد

  3. الزبير باشا كان قائد عسكري محنك وسياسي ضليع وتاجر نابه وصاحب كاريزما ضخمة وكان يمكن أن يكون أول حاكم “حديث” لسودان ما بعد الآتراك والمهدية لكنه كان أيضاً تاجر رقيق كبير ولعله أكبر تاجر رقيق وطني أفريقي ..أما مسألة كونه إسلامياً فهذا مجرد تلبيس لا ينطبق على الزبير باشا بأي معنى للكلمة

  4. يا اخي برونابي ان السلطان ابراهيم قرض عاصمته كانت دارا والرزيقات هم اول من دخل مع الزبير السفاح في معركه شكا وعندما هزموا عادوا الي دارا العاصمه ونظموا صفوفهم مع السلطان ابراهيم وحاربوا الزبير السفاح وايضا هزموا ومن ثم ذهبوا مع السلطان الي منواشي واعدوا تنظيم الجيش بقياده السلطان ودخلوا في معركه شرسه مع الزبير السفاح في منواشي واستشهد منهم الالاف مع السلطان ومقابرهم موجوده الان في منواشي وابدا الرزيقات لم يغدروا بالسلطان قرض بل شاركوا في المعارك الثلاثه من شكا ودارا ثم منواشي وحتي احفادهم الان يسكنون في منواشي واصبحوا جزء من اهلها والزبير لا علاقه له بالاسلام والا كيف حارب الممالك الاسلاميه وقام بتسليمها الي الكفار ومن ثم يقوم بفتح القرم وقبرص ويسلمها الي الاتراك لم يحدث ذلك في التاريخ ابدا

  5. لم توضح لنا نوع تجارة الذبير كانت عبارة عن شنو .؟
    يا اخى السودانين الذين باعهم الذبير الى الاتراك تم تكوين اكثر من 4 كتائب عسكرية منهم حارب يهم الانجليز السودانين فى معركة كررى .!!!!

  6. كويس دال الدعابة امام اسمك من وين وكت معلوماتك كما تقول بسيطة عن موضوع تناولته بصورة سطحية وجهل تام
    اولا: قلت “فربطوا عمداً سماحة الزبير باشا بتجارة الرقيق، فالرجل أرفع من أن تنسب إليه هذه التهمة لتشويه تاريخه العطر:
    رد: الزبير نفسه لم ينكر انه تاجر رقيق فكيف تنكرها له انت
    ثنايا: قلت “كيف قاد الزبير باشا حرب القرم، و كيف أبهر الأعداء قبل الأصدقاء فجزاه الله خيراً”
    رد: الزبير حكي بنفسه فترة وجوده كجندي تركي وليس بما اورده في اي مرجع بطولات له بل حكى كيف مرض هنالك وجاع واضطر الاتراك لارجاعه من اين جاء خالد محمد عبد المحمود بمعلوماته؟؟؟؟
    ثالثا:قلت “نسبه يرجع إلى قبيلة الجعليين من فرع النعمان الجميعاب”
    رد: كضبا كاضب لاعلاقة للزبير بالجعليين بل ان الجميعاب حتى فترة الحكم الثنائ لم يزيد عددهم عن نصف المليون ووصفهم الاتراك بانهم قطاع طرق ولايرعون اي ماشية يعيشون حول مناطق الجيلي وهم اول من التحق بجيوش الدفتردار كمرتزقة وحاربوا الجعليين واشتركوا في حملات المتمة بل ان الزبير نفسه افتخر بذلك
    واذيدك من القصيد بيت انهم كانوا القبيلة الوحيدة التي يؤجرها الاتراك للذهاب لكبانيات الجنوب كذلك اعترف الزبير كيف تحول من عامل كبانية لمالك لها وبداية تجارته
    رابعا: قلت “ولكن مقتل ابنه «سليمان» على يد «جيس» في عام «1879م» أدى إلى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري”
    رد: كما ذكرت اعتقد ان معلوماتك ضحلة لسبب بسيط عند مقتل سليمان كان الزبير محبوسا في مصر اما قصته مع جيسي الايطالي وموته فقد سبقتها معارك مع ادريس ابتر وسجن سليمان لفترة في الخرطوم وبداية العداء مع الحكومة وهو اصلا الزبير لم يكن تتبع مناطقه للاتراك
    خامسا: بخصوص وجوده في جبل طارق يبدوا انك لم تطلع على كل ما اورده الزبير عن نفسه او حتى عن وجوده مسجونا في جبل طارق انصحك بالاطلاع على كتابه الذي كتبه له جاكسون باشا حاكم بربر وملكال وهو ادراي وكاتب لايدخل الشك في مايكتبه لانه على غير امثالك يحترمون مصداقية دال الدعابة التي تزيلون بها اسماؤكم وتسعون في تبديل الحقائق دون ان يرمش لكم طرف
    يخس

  7. تحياتي لجميع الاخوة المتداخلين في هذا الموضوع .
    اولا عندما نتحدث عن التاريخ يجدر بنا ان نتحدث بحيدة و امانة و دون انفعال .
    ثانيا يجب الا تكون منصة انطلاقنا هي الجانب العرقي فقط و الانفعال به .
    فالحقيقة المعلومة تاريخيا هي ان الزبير باشا هو اول من ضم دارفور الكبري
    للسودان . كما انه كان قبل ذلك قد ضم اغلب مديريات الجنوب للسودان و هي المديريات
    التي كانت تتربص بها كل من بلجيكا و فرنسا .ضم هذه المديريات و بذلك تشكل
    هذا السودان بخريطته المعروفة سابقا و استقر . و صرنا نحن السودانيين نتباهي باننا
    اصحاب و مواطني اكبر بلدان افريقيا والعالم العربي مساحة و العاشر عالميا .الي
    ان جاءتنا نيفاشا المشؤومة و ما كان بعدها .
    للعلم ان اكبر و اول ابادة جماعية في افريقيا كانت قبل ظهور الزبير باشا بحوالي
    مئة او مئتي سنة علي يد الهولنديين في حرب البوير بجنوب افريقيا و علي يد اليانكي
    الامريكان في مناطق الهنود الحمر و ايضا علي ايديهم مرة ثانية في غرب افريقيا في
    السنغال و قامبيا و ساحل الذهب .
    تبقي ان نقول انه لاعلم لنا حتي الان بالمدي الذي شارك به الزبير في حرب القرم او قيامه
    بفتح قبرص التركية و اترك هذا للمختصين في التاريخ مع اني اشك في ذلك . كما اني لا
    اعفي الزبير من بعض الممارسات التي اعطت اعداءه الحجة بدمغه بتجارة الرقيق .
    رجائي مرة اخري ان نبتعد عن العصبيات و العرقيات و ان نكون موضوعيين قدر الامكان .

  8. الأخ الدكتور هاشم ، بعد التحية . كتابتك عن الزبير باشا كتابة منحازة بعض الشئ وغير مطابقة لحقائق تاريخية لتاريخ قريب محفوظة وثائقه بين أيدينا. ولعلك صاحب مصلحة في محاولة تجميل تاريخ الرجل ، ولكن الزبير باشا رحمة لا يحتاج منك مكياج لإظهار عظمته ، فقد صنع الخلود لنفسه في تاريخنا من العدم فلا يختلف إثنان في أن الزبير باشا رحمة له دور بارز في تاريخ جنوب وغرب السودان . وقد روي الزبير (رحمه الله) تاريخه بنفسه فقد أورد تاريخ السودان لنعوم شقير الذي نشر سنة1903 والزبير حي يرزق رواية الزبير لتاريخ حياته والزبير باشا هو الراوي وبكلمات الزبير منذ مولده في 8 يوليو 1831 م و حتي 1900 م وقد إسقرق ذلك 30 صفحة من الكتاب إشتملت علي تاريخه مسجلا بتاريخ اليوم والشهر والسنة ذكر فيه مولده وتعليمه وسفره لأول مرة لجنوب السودان بعد إلتحاقه بالعمل مع تاجر الرقيق الصعيدي المصري علي أبو عموري في 14 سبتمبر 1856 م كعامل أو حارس في رحلة خطرة الذاهب فيها مفقود والراجع منها مولود قال الزبير عن رحلته الأولي تلك (فسرنا قاصدين بحر الغزال وأنا أستعيذ بالله من ذلك السفر الذي لم أتوقع منه إلا الشر والأخطار لكنه كان سبب نجاحي وشهرتي ورفع منزلتي الي مقام لم ينلهه أحد في السودان قبلي وهيهات أن يناله أحد فيه بعدي) دخل الزبير باشا جنوب السودان مجرد حارس أجير ولكنه إرتقي من عامل أجير لشريك تجارة ثم لتاجر له حراس تذايدوا حتي أضحوا جيشا شاد به حكما ومملكة أسسها في الجنوب في 27 مايو 1865 لتشمل بحر الغزال وأخضع معظم دارفور فقتل السلطان ابراهيم ودخل الفاشر في 3نوفمبر 1874 م وقبلها كان قد هزم الرزيقات ولكنه تنازل عن دارفور للسلطة المصرية. ولم أقرأ في تاريخ الزبير الذي سرده بنفسه أنه خاض حربا من أجل العقيدة والدين (ضد من) كما لم يدعي قط أنه حارب امبرطورية . ولم يدعي الرجل أبدا أنه قاد حرب القرم (حرب دارت بين الدولة العثمانية*تركيا* وبين روسيا) وقد إنحازت فرنسا وإنجلترا الي جانب تركيا وقد قال الزبير نفسه عن ذلك (ولما كانت الحرب بين روسيا والدولة العليا سنة 1877 م ندبت لمرافقة النجدة المصرية فذهبت معها وعدت بعد إنتهاء الحرب ) لم يدعي بطولة ولم يدعي قيادة النجدة المصرية دع عنك أن أنه قاد حرب القرم (القرم الآن مكان نزاع بين أوكرانيا وروسيا) ولا أدري يادكتور من أين لك بمعلومة أن الزبير باشا هو من فتح قبرص الشمالية متي كان ذلك وبأي جيش ولصالح من . ولمن ترك حكمها . كدة حاتزعل منك خلفاء الدولة العباسية خصوصا المعتصم أما سمعت يارجل وامعتصماه . كانت صيحة إمرأة مسلمة ضيمت في هذه الأنحاء . ربما إختلط عليك قبرص بجبل طارق فقد نفي الزبير ل 30 شهر في جبل طارق أما قبرص فهي أرض بين تركيا واليونان وشعبها خليط منهما . أما غردون فقد أرسل 1884 م قبل أقل من عام من سقوط الخرطوم في يد الثورة المهدية لإخلاء السودان وتسليم الحكم لزعماء القبائل قبل الفتح المصري وطلب غردون من الحكومة المصرية والإنجليزية أن يولي الحكم بعد إنسحابهم للزبير باشا وألح كثيرا في ذلك لظنه أن الزبير يستطيع القضاء علي المهدية أو حصرها في كردفان ووافق الزبير والمصريين لكن الإنجليز رفضوه لإرتباطه السابق بتجارة الرقيق وقد أورد الزبير ذلك بنفس المعني . لم توجه له الحكومة أي حملة ضده ولم يواجه الحكومة في حرب قط عدا ما قام به إبنه سليمان بعد حجزه في مصر وقد كاتب الزبير إبنه سليمان أن يكف عن حرب الحكومة بل طلب منه الإستسلام . فسلم سليمان وتم إعدامه الأمر الذي جرح الزبير جرحا لم يندمل . والزبير باشا يحكي بندم أنه لم يعدم عبدالله تورشين (الخليفة عبدالله) بعد أن حكم عليه بالموت حين أسره مع الرزيقات في أحدي معاركه معهم فقد كان الفكي الذي يدعو لهم . وروي الزبير أن الحكومة المصرية انتدبته في سنة 1883 م لحشد قوات من العساكر السودانيين في مصر لقمع عثمان دقنة في سواكن وحشدهم وعندما وصل بهم السويس علم أنه سيكون تحت أمرة باكر باشا فقال الزبير رفضت أن أكون تحت إمرته وعدت للقاهرة . تاريخ الزبير ملئ بالبطولة والبسالة والعصامية التي بنت صرحا عظيما من العدم فهو أحد أفراد قلائل خلدهم التاريخ الإنساني إنهم ذهبوا آحادا بعيدا عن الأهل والديار فشادوا ملكا عظيما لم يخرجوا اليه بجيش أو مال ولكن تسوقهم عزيمة لاتعرف المستحيل وهمة لاتفتر . قال عنه نعوم شقير ، الزبير طويل القامة،قوي البنية ،اسمر اللون ، عربي الملامح ، حسن الطلعة، حديد الصوط ، فصيح اللهجة ، ذكي الفؤاد ، عالي الهمة ، أبي النفس ، كريم الطبع ،سهل الحجاب ، قوي الإرادة ، قريب للخير بعيد عن الشر محب للعلم وأهل العلم والتقوي غيور علي الإسلام والمسلمين مع مسالمة الذين علي غير دينه

  9. ارجع مرة اخري و اقول ان كاتب المقال الاخ د/ هاشم حسين بابكر ربما كان من دكاترة الجامعات
    العشوائية و التي قامت بروس في غفلة من الزمان . اذ يتضح ضعفه الفاضح لغويا اولا و تاريخيا
    ثانيا من خلال سرده المغلوط لمجريات التاريخ . حيث يتضح ذلك فيما اورده من خزعبلات عن فتح قبرص
    و حرب القرم و ربما لو استرسل قليلا لحدثنا عن فتح سيبيريا . اما لغويا فالموضوع برمته ركيك
    لا يرقي الي المستوي المطلوب للكتابة عن شخصية وطنية بقامة الزبير باشا الذي لم نكن نعرفه لولا
    كتابات المؤرخين الاجانب عنه ( نعوم شقير و المؤرخين الانكليز) . و لا ادري هل تصدي ذلك الكاتب
    لكتابة هذا الموضوع من تلقاء نفسه ؟ ام بتكليف من جهة اخري ؟

  10. هذا التيس لا يعرف ان يكتب موضوعا منطقيا. الزبير باشا ده كان تاجر رقيق و قاتل ووحشى و كان اجدادى وكلاءه فى منطقة متاخة للجنوب و انا استحى ان اري الاف الناس اليوم و هم منحدرين من الضحايا الذين نهبهب الزبير باشا اجدادهم فى غزوات جلب الرقيق. يا جاهل يا مزوريا همبول و يا امى و يا تيس. لعنة الله عليك و على الزبير باشا و من ينحدر من الزبير باشا .

  11. الزبير باشا رقم بارز في تاريخ السودان!!

    أي سودان يقصد الكاتب؟؟ سودان مثلث حمدي ؟؟ وهل السودان هو مثلث حمدي فحسب ؟؟ الزبير باشا قاد حملات الرق في جنوب غرب السودان وآثار حملاته ونخاسته ما زالت موجودة ومشاهدة .. وأحفاد من إسترقهم موجودون وعايشون .. فلماذا هذا الكذب والتزوير الفج ؟؟ إنت ما بتخجل ؟؟ تقول أن الإستعمار زور تاريخ الرجل !! بل أمثالك من يزورون تاريخ هذا النخاس المشهور الذي لم يتورع مثلث حمدي ومؤسسة الجلابة (وهم جلابة الرقيق) من تسمية شارع في العاصمة بإسمه .. منتهي بلادة الإحساس وغياب الذوق السليم مثلما وضعت مؤسسة الجلابة مناهج من شاكلة “حسن البطل .. حسن ولد العرب ” في مناهج يدرسها الدينكا والنوبة والهدندوة والفور .. وهعم أسياد السودان الأصليين!! أنا ما عارف ليش البلادة والحس المتبلد ده ..

    لو موارد السودان ظلت تنهب من مؤسسة الجلابة الذين هم سدنة الخزينة العامة والسلطة وتسببوا في تخلف السودان يبقى ما نستغرب!!

  12. قال ينتمي لقبيل الجعلين؟؟
    الجهل مصيبة يبدو الكاتب لايفرق بين قبيلة الجمع والجموعية والجميعاب اما ياسيدي الجميعاب فهم نخاسين منهم الزبير باشا ويوسف الشلالي و الميرمان السعيد حسن الجميعابي الذي حكم دارفور مع النور عنقره استقروا في المنطقة خمسة عشر ميلا شمال الحلفاية لم يتعدو في العهد التركي خمسمئة الف ولايملكون بهائم وليست لديهم مهن معروفة تاريخيا يترحلون وجاءوا من جهة مصر بعد ان نفتهم القبائل العربية والمصرية حتى حلوا بالسودان كذلك نفتهم القبائل السودانية واشتهروا بالسرقة وقطع الطرق حتى دخول الاتراك فتحالفوا مع جيوش محمد علي الاتراك وكتب لهم معاهدة واستخدمهم في جيشه ولاحقا التحقوا بسلك النخاسة وكان يفضلهم النخاسين اشار لهم فوزي باشا وسلاطين في كتابيهم
    واكد ذلك الزبير باشا نفسه في كتابه عندما ذكر انهم نزحوا الى السودان عام 1250 من جهة العراق ولأن وهذه المعلومة كانت غريبة حقق فيها جاكسون باشا واكد في كتابه تاريخ القبيلة وانها نزحت في فترة هجوم التتر على بغداد وانهم رحلوا الى مصر لكن لافعالم طردهم المصريون فترحلوا جنوبا لكنهم لم يستطيعوا ان يتداخلوا مع القبائل الشمالية حتى نزوحهم الى وسط السودان قبل اقل من مئة عام لدخول الاتراك ودخلوا في نزاعات مع الجعلين والكبابيش لانهم يسرقون انعامهم

  13. يا دكتوووووووور
    لقد استهللت مقالك بما يلي:
    “كعادة السودانيين دائماً ما يتم تشويه تاريخهم” ؟؟؟؟؟

    ونسأل عن هذا التشويه المزعوم وهل هو عادة السودانيين وفعلهم أم أن هناك من يشوه تاريخهم؟
    أما أنا وبعد الإطلاع على مقالك فني أنطوع بالإجابة وأقول أنك صدقت (فقط في هذا) وأصبحت بهذا المقال أول هؤلاء المشوِّهين لأنك تجرأت على التاريخ وعلى الكتابة فيه ولم توفق. ويكفيك في ذلك ردود قراء الراكوبة.

    إضافة: الزبير لم ينتصر على القبائل الجنوبية والغربية بذكائه او حنكته وإنما بدهائه ومكره وبالوعود بتوفر السلاح الناري لضحاياه من السلاطين الذين يغرر بهم – وكما هي عادة تجار رقيق الداخل في كل أفريقيا بالخديعة – فالواحد من هؤلاء التجار يدخل المنطقة ثم يتودد لأحد ملوك القبائل – ويؤجج الخصومات بينه وبين جيرانه من القبائل الأخرى ويؤلبه ضدهم ويعده بالهدايا والسلاح الأبيض وشيء من الخرز والسكسك والريش والزجاج الملون وربما ساهم في وضع خطط الهجوم والحصار بالسلاح الناؤي والحرائق والنيران فتقوم القبيلة المغررة بغزو القبيلة الأخري وأسر أفرادها العزل ويقوم الزبير بأقل جهد يذكر وبدون الإشتراك المباشر لجلب الرقيق – فلا تحدثني عن شجاعته وإقدامه – فيتسلمهم وبسوقهم سوق الأغنام إلى الزرائب ومن ثم يسلمهم لوسطاء ووكلاء وكلاء التجار العرب والأوربيين الذي يسوقونهم نحو السواحل – وبذلك فالزبير بدأ كمجرد مناول بين المورد والمصدر ولكن بعدها طمع وترقى وألغي أدوار المناول والوسيط والوكيل واختصر الطريق بينه وبين المصدرين فأصبح بعد أن ذاعت قسوته وسطوته منهم يصدر لنفسه بل وأصبح له زرائبه الخاصة ومن ثم أصبح يختار بعض هذا الرقيق للتصدير للأتراك في مصر وغيرها أو لتكوين جيشه الخاص الذي حارب به قبائل الغربالسوداني. السودانيون تبهرهم الثروة والجاه فيمجدون صاحبها كما نفعل اليوم خاصة الثروة المبهمة المجهولة المصدر – وهم أيضا يمجدون القسوة والاستكبار ويعتبرونها رجالة – ومن هنا أحيلك لمذكرات بابكر بدلري ولقائه بالزبير وأحكم بنفسك على زمن يساوم فيه الرجال على زوجاتهم –

    بعدين:
    إنت أصلك دكتور شنو؟ فإن كنت طبيباً بشرياً أو بيطرياً عذرناك لأن العامة والكافة يعلمون أن هذا اللقب الممنوح لهؤلاء لا يتعلق به سوى دفع الفيزيتة لا غير – وعندما يرد في هذا المقام ينوّه بأن الكاتب (طبيب بشري) – ولكني أعذرك لأن الآلاف منهم يكتبون وتسبق أسماءهم ال “د” والتي كما يقول أحد أصدقائنا “دال” الدعابة – وأما إذا كان غير ذلك فيلزمنا إسم الجامعة والكليةالتي منحتك الدرجة – وأنصحك مستقبلاً بالكتابة بالإسم المجرد – لا تغضب يا صديقي وابدأ بقراءة نعوم شقير ورب ضارة نافعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..