جئنا الى أديس لحل شامل لقضايا السودان واعطاء خصوصية للمناطق التي تأثرت بالحرب

عبدالوهاب همت اديس أبابا
خصت الاستاذة بثينه دينار الراكوبه بالتصريح الاتي: كعضو في وفد الحركة الشعبيه المفاوض ومن البداية الحركة خطها حل قضايا كل السودان , وأن يتم الحل عبر السودانيين وتناقش الاسباب الاساسية لمشاكل السودان ويتم مخاطبتها بشكل قومي وأي حل يحدث لابد أن يشمل السودان كله , لذلك نطرح الحل الشامل لكل السودان واعطاء الخصوصيه للمناطق التي تأثرت بالحرب ولازالت , لذلك جاء طرحنا بوقف العدائيات ومخاطبة المسألة الانسانية في المناطق الملتهبة كاجراءات أوليه لبناء الثقه والدخول في العمليه السياسيه أو الدخول في الحوار السياسي لحل قضايا السودان والمفروض تأخذ اما عمليتين واحدة لها علاقة بالمناطق الملتهبة جنوب كردفان والنيل الازرق بالاضافة الى وقف العدائيات , هناك العمليه السياسيه التي تأتي بحقوق المنطقتين وما سيصاحبها من ترتيبات أمنيه تقود في الاخير لوقف اطلاق النار النهائي , وهذه تتزامن مع العمليه السياسيه الشامله وتبدأ بالاجتماع التحضيري والذي من المفترض أن أن تشترك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني , لكن هناك اللاجئين والنازحين وكلهم لابد من مشاركتهم لوضع كيفية الحوار القومي الدستوري. وماهي القضايا التي يجب مناقشتها في هذا الحوار الذي من شأنه أن يقود لوضع دستور دائم للسودان يجاوب على السؤال كيف يحكم السودان؟.
وهناك ملحوظة ان حل قضية المنطقتين لايعني الاتفاق مع المؤتمر الوطني , انما مع الشعب السوداني وهو الضامن للحل في هذه المناطق وليست حكومة المؤتمر الوطني نسبة للمظالم التاريخيه لهذه المناطق والحقوق العادلة لاهل المنطقتين , نطرح الحكم الذاتي للمنطقتين داخل السودان الموحد ويتمتعوا بحكم ذاتي يضمن لهم حقوقهم.
رسالتي ان ينظر لمسألة التفاوض الحالية بذهن مفتوح ونحن كحركة شعبية نفاوض في مسألة المنطقتين , وهذا لايعني أننا نريدحلولاً جزئيه انما نناقش قضايا السودان كله في المنطقتين وعليه لابد من السودانيين جميعاً أن يلتفتوا الى قضاياهم.
نرجو التدقيق هل صاحبة التصريح بثينة دينار أم بثينة دوكة؟ ولكل نضالاتها وتضحياتهاالمقدرة لأن بثينة دينار و التي نعرفها قد إنتقلت إلي جوار ربها وهي واقفة تزود في ميادين التضحيات..
Go forward Comrade
انا أعتقد بان الحكم الفدرالي المطبق حاليا هو درجة متقدمة من الحكم الذاتي ولكن لما تكرار المجرب وما هو الخلل الذي صاحب تلك التجربة من الخكم الذاتي خلال العشرة سنوات الماضية هنالك أسباب حقو توضح اولا ثم نفكر في كيفية تلافيها حتى لا نقع في ما نكره من حكم ذاتي لا نعلم بكل تفاصيله.
الأزمة ليست في نوعية الحكم الذي تطرحونه ولكن الازمة تكمن في تعريف الحكم ولنا مثال في المشورة الشعبية أتيتم بها دون أن تتفقوا على تعريفها في الإتفاقية وعند التطبيق إختلفتم مع المؤتمر الوطني وحدثت الحرب,من المنطلق دا المطلوب تعريف واضح للحكم الذاتي وما هية الاليات التي تنفذه حتى تضمن الاقلية والاكثرية داخل الولاية ممارسة حقوقهاكاملة وغير منقوصة بسبب فرض هيمنة جديدة لا تقل عن هيمنة المركز. المهم عايزين إجابات وتوضيحات من قيادات الجبهة الثورية عامة والحركة الشعبية خاصة عبر كل الوسائل المتاحة لإيصال هذه المعاني لمواطني ولاية جنوب كردفان.