الطيب مصطفي إتق الله

الجديد شنو ؟
الطيب مصطفي إتق الله
عبدالقادر باكاش
[email][email protected][/email]
كتب زميلنا الأستاذ الطيب مصطفي بأخيرة الأنتباهة أمس في عموده الراتب ( زفرات حري ) مقالاً غير تقليدي عقد فيه مقارنة غير موفقة بين الراحل المقيم فقيد الوطن الأستاذ فتحي خليل وبلدوزر البحر الأحمر السياسي المخضرم محمد طاهر حسين كال فيه سيل من الشتائم والألفاظ النابية للسيد البلدوزر علي خلفية إتهامه إتهاماً مبدئياً من محكمة النظام العام بممارسة أفعال فاضحة ، أولاً المُطلع علي مقال الطيب سيُحار من وجه المقارنة بين الرجلين إذ أن كيف تكون المقارنة بين حي وميت ثم أن الأول الراحل كان محامياً وكان والياً للولاية الشمالية وأن البلدوزر كان معلماً وبرلمانياً وسياسياً في البحر الأحمر ليس هناك من ثمة رابط بين الرجلين من حيث الجغرافياً ولا التأريخ ، ثانياً كاتب المقال إستشهد بآيات من القرءان وإستدل بأحاديث شريفة وبدي بمظهر الحادب والحريص والقيّم علي تطبيق الشرع وإحقاق الحق بل وقال أنه ليس شامتاً في البلدوزر لكنه سرعان ما خالف جوهر الدين وحاد عن الطريق عندما ختم مقالته بعبارة (رحم الله فتحي خليل فلو كان الأمر بأيدينا لادخرناه واستبدلناه بالـ … !!) ولا يفوت علي فتنة القارئ الكريم أن النقاط علي السطر بحسب موقعها في الجملة المقصود بها السيد بلدوزر البحر الأحمر لم أسمع فجور وسادية وجهل وحماقة مثل هذه في العالمين من قبل ؟ ربما أكون أنا مخطئ فهل منكم من سمع حتي في العهد الجاهلي عن رجل راشد يدعو ويتمني موت أحد بهذه الفجاجة بل ويقول لو كان الأمر بيدي لأدخرت هذا وإستبدلته بذاك ، هذه مدعاة ليجدد العبد حمده لله رب العالمين أن جعل الأجال والأرزاق بيده لا بيد أحدٍ من خلقه .
حقاً لقد صدق د عبدالله علي إبراهيم عندما قال في حق الإنتباهة (هذه صحف يجدر أن يكتب عليها كما في علب السجائر:مضرة بالعقل والوجدان السليم؛أما صحافييّها فقد ضلوا طريقهم عن إصلاحيات الأحداث،والآن صار الوقت متأخرا كثيرا لإعادة تأهيلهم أخلاقيا وإنسانيا.وقد كتب علي الشعب السوداني أن يتحمل التلوث من كل النواحي والجهات) ما كنت أشغل نفسي بالرد علي رجل سادي وجاهل ومتكبر لم يعرف ولم يطبق من الإسلام في نفسه وأخلاقه من شيء سوي تلك النصوص المبتسرة التي يقتبسها من الكتاب والسنة ليعضد بها منطقه المعوج والمسيء للإسلام والمسلمين فلو كان يملك من الدين مثقال خردل لعمل بدين الله في ستر المسلمين هل لأنه لم يقرأ مثلاً حديث أبن عمر رضي الله عنهما عندما قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع : (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)). أخرجه الترمذي ، إني والله أشفق للطيب مصطفي مما يكتبه فالرجل إستمرأ الخوض في الأعراض والتطاول علي الشرفاء ودرج علي إستخدام عبارات غاية في السوء والركاكة والفجور في حق خصومه من قبيل الإنبطاح والإنبراش والإستسلام كأن الوطن وقضايا الوطن ضيعة لشخصه المبجل لم يصل بعد سن الرشد في التعبير عن أفكاره رغم تقدم سنه ما زال يعبر عن أرائه بإسلوب الصحفي المراهق فكرياً والثائر تعبيرياً ، صدقوني إذا بقيت الإنتباهة وسارت علي ذات نهجها لعامين فلن يتبقي من الوطن شبران مع بعضهما البعض فيا عقلاء وحكام وشرفاء هذا الوطن أدركوا قيماً تتهاوي ووطناً يتشتت وأخلاقاً تتبعثر ووطنيةً تتضاءل وتخندقاً يتنامي بفعل الشرخ الذي تفعله الإنتباهة في جسد هذا الوطن المثخن بالجراح والمثقل بالهموم
كل هؤلاء إفراز لمنظومة فاسدة ووجوه لعملة واحدة أفسدة البلاد وبعض العباد وقسمت الوطن عرقياً وإثنياً ونهبت وسرقت وكل ذلك بأسم الإسلام والدين فكلهم في سلة واحدة ذمم خربة وفاسدة وسقوط أخلاقي يندي له الجبين خجلاً وتنابز بالألقاب والأعراق ةبين فقه الضرورة والسترة تآتي فتاوي علماءهم ونسوا وتناسو الله تعالي فأنساهم أنفسهم بان الدوام لله وليس لهم .
سمعت بي قصة النبق النبق … النبق النبق
هنا لا يسمح بالاساءة.. التعليق الغير لائق يصبح مجرد تعب لكاتبه
لانه سيحذف
(علي خلفية إتهامه إتهاماً مبدئياً من محكمة النظام العام بممارسة أفعال فاضحة )
يا راجل !!!!!!!!
إتق الله ……
الأخ باكاش هذا المدعو الطيب مصطفى تجدنى من أشد كارهيه ولا اقرأء له
جملة واحدة ، ولكن ان نجدك تدافع عن البلدوزر وتكتب بدون استحياء:
( إتهامه إتهاماً مبدئياً من محكمة النظام العام بممارسة أفعال فاضحة)
كيف مبدئيا و قبض عليه فى نهار رمضان بشقة مفروشة و معه 4 فتيات و
تم الحكم عليه بالأدلة الثابته و نفذ الحكم و تم ابعاده من كل المناصب
اتق الله فيما تكتب و فضيحة هذا الرجل التى لا تشرف ابناء الشرق يعلمها
الدانى والقاصى ..
ولله لا ارى فرقاً بينك يا بكاش وبين الزفت مصطفى والبلدوزر والقاضى الذي حكم عليه والبشير وإسحاق فضل الله وكل لصوص ومجرمي الإنقاذ ، فتباً لك ولمن تدافع عنه ولمن ترد عليه
كفى بالطيب دلوكة و بلدوزر زمانه ما قاله حكيم العرب : ( رأيت سفاه الشيخ لا حلم بعده وأن الفتى بعد السفاهة يحلم )
الخال والد : انظر إلى الشبه وأنت تعلم : لاحظ تأمل في الشبيهين: نفس الغباء : نفس العوارة :
تعصب عنصري بغيض : ألا تذكرون الحشرة الشعبية: لقد ابتلى الله السودان بهذين السخيقين:
ربنا يعجل بزوالهما معهم كادر الهم : الجاز : نافع : على غثمان : مصطفي مناظر
والله الراجل ده عملتو ليهو راس وقعر انسوه صاحب غرض وهو الابعد عن الدين وربتا يعينه على آخرته
المضر بالعقل والوجدان السليم يا اخ عبد القادر باكاش هى حركة وافكار الاخوان المسلمين الميكافيليين البراقماتيين وهى النبع الذى تنهل منه الانتباهة بل الانقاذ والحركة الاسلاموية!!!!
ياباكاش العنصري الطيب مصطفي شكلو قبل للشرق بعدماقسم الجنوب موضوع محمد طاهر انتهي كم من المفسدين قير محمد طاهر حسبي الله منه ومن اسحاق اخر اليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم..
هل يؤمن الطيب مصطفى بالله واليوم الاخر … هذا الرجل لم يقل خيرا في يوم من الايام وعندما تحقق مراده بفصل الجنوب لم يكرم جاره بل كان ولا زال يدعو للحرب والكراهية وعندما اصبح اخوتنا الجنوبيين ضيوفا في وطنهم بعد الانفصال حرض عليهم الغوغاء … فكيف تطلب من رجل لم يؤمن بالله ان يتقيه
انت يا باكاش البلدورز كلفك محامي دفاع فاذا كان كذلك فلما لم تدافع عنه في المحكمة عندما زور اسمه واملأ المتحري بيانات شخصية مزورة بل وعندما قدم رشوته .. اتقي الله وانت اكثر من يعرف اخلاق الرجل .. كان الجدير بك ان تخجل وتبعد بنفسك عن المرافعات عن مثل هؤلاء فالبلدوزر بتاعك هذا فشل في ان يدافع عن نفسه فاذا كان اتهامه مبدئيا فلماذا قبل البلدوزر هذا بتنفيذ حكم الجلد عليه دون ان يكتمل اتهامه ….
اما الطيب مصطفي فاني اري الحديث عن عبث الجاهلين منقصة
انا من المتابعين لكل كتاباتك يا باكاش بعرف انك اكبر عنصري ومره كتبت فى بروؤت عن الشرق وانفصالو وانت ضنب للبلدوزر وكنت بتكتب ما يمليه عليك وبتاخد مهيتك منو يا بكاش
بيني وبينك البلدوزر دفع ليك كم المره دى عشان تترافع عنو
اخجل ياخى وفعلى اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء
(اتقى الله) لا تقال في حق الطيب مصطفى ومن هم على شاكلته لأنهم اصدروا صحف ومنشورات اضرت بالوطن وافقدته وحدته وامنه واستقراره وطالما البلد تطبق شرع الله كما يدعون فيجب ان يقام عليهم حد الحرابة والآية التي تقول (ان الذين يحابون الله ورسوله الخ….) لأن ما قاموا به يندرج تحت قانون الحرابة حسب ما جاء في الشريعة الاسلامية ولكن شريعتهم على الضعفاء والغلابة فقط ولا تصل الى امثال خال الرئيس ومن لف لفهم. لذلك فالحق بيننا وبينهم في ساحات المحاكم الثورية على الطريقة الرومانية وتشاوسيسكوا….
بقلم : وقيع الله حمودة شطة
نشر بتاريخ الخميس, 20 أيلول/سبتمبر
(أ)
إن كان هذا واجبه في حماية أمن البلاد وسد ثغورها، وحماية سيادة القانون وبسط العدل وإقامة الدين كله ورعاية حقوق الأمة ومصالح الشعب إلاّ أننا نشكر الأخ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وندعو له بالتوفيق والسداد، وذلك من باب «لا يشكر الله مَن لا يشكر الناس»، ونشيد بحسن استجابته لمتابعته ما كتبناه عن قضية الدستوري والمسؤول التنفيذي الكبير بولاية البحر الأحمر.. حيث تم إعادة فتح ملف هذه القضية التي انطوت على فضائح أخلاقية وتضليل للجهات العدلية، والإدلاء بمعلومات خاطئة ومزورة، وتقديم رشوة لأفراد الشرطة لداعي التستر وإخفاء الحقائق، والفرار من تحقيق العدالة وبسط سيادة القانون.
نشكر للأخ النائب الأول توجيهه بإعادة فتح ملف القضية وإحضار المتهم ثم إقامة حد التعزير عليه وهو الجلد ثم الغرامة عشرون مليوناً، عشرة منها لجريمة الرشوة والعشرة الأخرى لجريمة الإدلاء بمعلومات خاطئة ومحاولة تضليل الجهات العدلية.
ونشكر ونشيد بدور الشرطة التي تابعت الموضوع حتى كشفت طلاسمه وكذلك الجهات الأمنية التي كشفت لأول مرة عورة هذه الجريمة النكراء. ونؤكد على أهمية أن يكون الناس سواسية أمام الناس الغني منهم والفقير، والخفير منهم والوالي، وحين كتبنا عن الموضوع في مقالنا الأول كان الهدف فقط هو إحقاق الحق وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون أن تأخذنا في الحق لومة لائم.. أو شائنة شائن، ولم نكن نعرف أي من أطراف هذه القضية، ولم نقابل منهم أحداً بعد.
نسأل الله لهم حسن التوبة والمعافاة، لأن إقامة الحد ليس في حد ذاتها انتقاماً أو تشهيراً، ولكنه إصلاح وحماية وصون لقيم الفرد والجماعة.