أخبار السودان

 الأسواق.. تذبذب الأسعار والركود سيد الموقف

الخرطوم :مروة فضال

تشهد اسواق العاصمة الخرطوم استقرار في أسعار السلع الاستهلاكية ،حيث كشفت جولة الراكوبة عن استقرار في أسعار السلع  وارجع التجار ذلك لقلة العرض وانخفاض القوة الشرائية .

وأوضح التاجر علي عبيد السوق المركزي بحري  استقرار السلع الاستهلاكية مبينا  سعر السكر زنة  (50) كيلو (28) ألف، وسعر باكت دقيق سيقا بلغ (6500) جنيه، وسعر زيت الفول زنة (36) رطلاً بلغت (17)ألف، فيما بلغ  سعر كرتونة الشعيرية والمكرونة (300) جرام (5.500) جنيه، أما كيلو العدس بلغ سعره (1200)،لافتا إلي أن ارتفاع أسعار السلع يرجع إلي ارتفاع تكاليف الترحيل والضرائب المفروض علي التجار إضافة إلي ضعف القوة الشرائية وقلة البضائع المعروضة.

فيما يشهد سوق حلة كوكو ارتفاعا في الأسعار حيث بلغ سعر السكر زنة (50)كيلو (29000)الف ،وزيت الفول(36) رطل (18500) الف ،وبلغ سعر زيت الفهد (14000)الف ،وسعر جوال أرز فاخر(25)كيلو(12500)الف ،وجوال ارزكبسة(20) كيلو (8000)الف جنيها ،وجوال العدس (20) كيلو (17500)

والجدير بالذكر أعلن الجهاز المركزي للاحصاء بالسودان ان معدل التضخم لشهر يونيو2022 سجل انخفاضا مقارنة بشهر مايو رغم استمرار اسعار السلع الاستهلاكية في الارتفاع، واوضح جهاز الاحصاء في نشرة صحفية ان معدل التغير السنوعي(التضخم) لشهر يونيو سجل 148.88% مقارنة بمعدل 192.21% لشهر مايو بانخفاض قدره 43.33 نقطة، مضيفا ان معدل التضخم لمجموعة الاغذية والمشروبات سجل 106.11%لشهر يونيو مقارنة بمعدل 114.60% لشهر مايو ، وسجل التضخم الاساسي بدون مجموعة الاغذية 176.94% لشهر يونيو مقارنة ب253.02 لشهر مايو ، فيما سجل التضخم للسلع المستوردة في سلة المستهلك 104.74% لشهر يونيو.

وارجع أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية مزمل الضي العباس اسباب ارتفاع الأسعار الي ارتفاع تكاليف الإنتاج في السلع المحلية .

وقال إن ارتفاع تكاليف الضرائب المباشرة والغير مباشرة وارتفاعةالضريبةةالجمىكية كلها تضاف علي تكاليف الإنتاج وبالتالي ترتفع السلع مقارنة بالسلع المستوردة من الخارج .

واشار الضي ،الي وجود التضخم المستورد وذلك عند استيراد سلع من دولة بها تضخم،لافتا الي ارتفاع التضخم بزيادة الكتلة النقدية ،زاكرا طباعة العملة الجديدة”تم ضخها في السوق وذادت الكتلة النقدية “مما زاد من ارتفاع الأسعار في الأسواق ،(نقود كثيرة تطارد سلع كثيرة”مما أصبح هناك ندرة في بعض السلع .

وارجع الضي عدم ارتفاع معدل التضخم ،الي إنخفاض معدل دخل الفرد مما جعل المستهلك أو المواطن لا يستطيع أن يشتري كل السلع والخدمات التي يرغب فيها (شراء الضروريات التي تجعله يعيش حد الكفاف) مما حصل احجام عن الشراء وأصبح هناك وفرة كبيرة في السلع وبالتالي التضخم انخفض ،واوضح الضي عن سبب خفي (اقتصاد الظل أو الاقتصاد الخفي)والذي يلاحظ (اعمال  ومهن غير رسمية وغير مسجلة في الضرائب )مشيرا إلي ارتفاع دخل الأفراد الذين يعملون في هذه المهن موضحا عدم دفعهم لضرئب مشيرا إلي أن ذلك يعمل علي زيادة ارتفاع اسعار السلع والخدمات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..