تأميم حزبي..!

فيصل محمد صالح
لم أفهم – حتى الآن- المنطق الذي استندت إليه الحكومة السودانية في الاستيلاء على المدارس التركية التي قيل إنها مملوكة لجماعة فتح الله غولن، أوتأميمها كما جاء في بعض الصحف.
تتهم حكومة أردوغان السيد غولن بأنه كان وراء الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا الشهر الماضي. وعقب ذلك قامت الحكومة التركية بإغلاق المؤسسات التعليمية والخدمية والإعلامية التابعة لجماعة غولن، وهذا إجراء يمكن الجدل حول مدى قانونيته، لكنه – على الأقل – حدث داخل إطار سيادة الدولة التركية. وأقول إنه يقبل الجدل؛ لأن أي دولة تعمل في الإطار الديمقراطي لا يمكنها اتخاذ إجراء مثل هذا، إلا بأمر القضاء، وبعد ثبوت التهمة على الجماعة المتهمة بحكم قضائي. أما أن يتم بأوامر مباشرة من رئيس الدولة بقرار منفرد؛ فهو يتناقض مع أسس الديمقراطية التي يفترض أنها لا تزال تحكم الدولة التركية.
المدهش أن تنجح الدولة التركية في ممارسة نفس الإجراء خارج حدودها، فتقنع الدولة السودانية باتخاذ قرار مماثل في مدارس منشأة بموجب القوانين السودانية، وفي داخل بلاد السودان التي لا تخضع لسيادة دولة أخرى، أو هكذا يفترض. الأمر الطبيعي الذي كان مفترضاً أن يحدث هو أن تطالب الحكومة السودانية السلطات التركية بإثبات أن هذه المدارس قد كان لها دور في الانقلاب، أو أنها كانت مكاناً لممارسة نشاط معاد لتركيا من داخل السودان، وهذا ما لم يثبت حتى الآن.
ما يبدو واضحاً؛ أن الدولة السودانية قد وقعت أسيرة علاقة القربى الآيدلوجية بين الحزبين الحاكمين في البلدين، وتصرف الحزب الحاكم في السودان في شؤون الدولة السودانية، وكأنها مجرد امتداد لممتلكاته وتعهداته الآيدلوجية مع الأحزاب الحليفة له في الخارج.
غير ذلك فإن عملية التأميم تبدو مهددة بشكل مباشر لمناخ الاستثمار الذي تدعي دولتنا أنها تعمل على خلقه وتمتينه؛ ليجذب مزيداً من الاستثمار الأجنبي. فالمدارس هي ملك لمستثمرين أتراك، دخلوا السودان علانية، وأكملوا إجراءات إقامة المدارس وفقاً للقوانين، أو هكذا يفترض، وبالتالي يجب أن يعاملوا بموجب هذه القوانين. ومن الطبيعي أن لا يتعرضوا لأي مشاكل أو عقبات، دعك من التأميم؛ ما لم يخالفوا القوانين السودانية، سواء في مجال الاستثمار أو أي قوانين أخرى.
ما الذي يمكن أن يقنع أي مستثمر آخر أنه يمكن أن يخضع هو نفسه وأملاكه للتأميم نتيجة لخلاف سياسي بينه وبين حكومته، أو بين حكومته والحكومة السودانية. ما هي الضمانات التي يمكن توفيرها له لطمأنته وجذب استثماراته إن كانت لنا سابقة تأميم ومصادرة لأسباب لا علاقة لها بمخالفة قوانين الاستثمار؟
أعتقد أن ما فعلته الحكومة السودانية هو قرار خاطئ وضار بسمعة السودان، ولا يعكس الفهم المطلوب للحزب الحاكم للفصل بين معتقداته وعلاقاته ومصالحه، وبين مفهوم الدولة السودانية ومصالحها والتزاماتها الدولية.
التيار
و الأخطاء تتعدد … من قطع العلاقات مع ايران و ابلاغ السعودية بذلك … و قطع العلاقات مع سوريا … و اعتبار حزب الله حزب ارهابي ,,و عاصفة الحزم و ارسال جنودنا للمشاركة في قتال ضد الإخوة في اليمن… كل ذلك من أجل خاطر عيون السعودية… حسبنا الله …
هي علاقات ذيلية و ليست حزبية …
كلام في الصميم ولكن من يفهم ؟؟؟ في ألمانيا عشرات المدارس التي لا تخفي انتمائها لحركة غولن لم يتم إغلاق أيّ منها !!!
إن ضعف الدولة السودانية وجريها وراء إرضاء كل من هب ودب جعلها أكثر ملكية من الملك … فعندما شارك الجيش السوداني في عاصفة الحزم كان المسئولون السعوديون يتحدثون عن إعادة الشرعية في اليمن ، بينما يتحدث مسئولونا عن أمن الحرمين الشريفين الذي لم يتحدث عنه السعوديون …
إنه الضعف والتملق يا أستاذ فيصل .
الانقاذ تعمل بوجهين،، أغلقت المدارس حتى تظهر لاردوغان تضامنها معه هذه فائدة أولى،، يقوم واحد من الانقاذيين بالاستيلاء على المدارس وتبنيها وهذه هي الفائدة الثانية ولكنها الاولى المقصودة،،، على الجميع ادراك أن الانقاذ عندما تفعل شيئا فالهدف منه شيئا آخر هذه هي القاعدة الفقهية الانقاذية الاساسية المفترعة من (( اذهب الى القصر رئيسا وأنا الى السجن حبيساً))
و الأخطاء تتعدد … من قطع العلاقات مع ايران و ابلاغ السعودية بذلك … و قطع العلاقات مع سوريا … و اعتبار حزب الله حزب ارهابي ,,و عاصفة الحزم و ارسال جنودنا للمشاركة في قتال ضد الإخوة في اليمن… كل ذلك من أجل خاطر عيون السعودية… حسبنا الله …
هي علاقات ذيلية و ليست حزبية …
كلام في الصميم ولكن من يفهم ؟؟؟ في ألمانيا عشرات المدارس التي لا تخفي انتمائها لحركة غولن لم يتم إغلاق أيّ منها !!!
إن ضعف الدولة السودانية وجريها وراء إرضاء كل من هب ودب جعلها أكثر ملكية من الملك … فعندما شارك الجيش السوداني في عاصفة الحزم كان المسئولون السعوديون يتحدثون عن إعادة الشرعية في اليمن ، بينما يتحدث مسئولونا عن أمن الحرمين الشريفين الذي لم يتحدث عنه السعوديون …
إنه الضعف والتملق يا أستاذ فيصل .
الانقاذ تعمل بوجهين،، أغلقت المدارس حتى تظهر لاردوغان تضامنها معه هذه فائدة أولى،، يقوم واحد من الانقاذيين بالاستيلاء على المدارس وتبنيها وهذه هي الفائدة الثانية ولكنها الاولى المقصودة،،، على الجميع ادراك أن الانقاذ عندما تفعل شيئا فالهدف منه شيئا آخر هذه هي القاعدة الفقهية الانقاذية الاساسية المفترعة من (( اذهب الى القصر رئيسا وأنا الى السجن حبيساً))
الاخ فيصل كم كنت احسنت الظن في هولاء القوم ديييييل يا استاذي اختزلو الدولة في الحزب واصبحنا تحت ادارة حزب الشيطان وليست لنا دولة الدولة اختطفت عام 1989 م يا عزيزي قال دولة قال
المنطق بمثل ما اغلقت به المراكز والحسينيات الإيرانية يا عمنا،،،
استثمار شنو الفي المدارس والتعليم ؟
من قلة المدارس الخاصة والجامعات الخاصة السودانية حتي نبكي علي الاستثمار في المدارس التركية؟؟؟
أصلا لماذا يسمح للاجانب بالاستثمار فيزمناهجنا التعليمية؟
يعني ما جابوا مناهج من برة او جديدة تعتبر استثمارا علنيا بالنسبة للسودانيين ،،،
فلماذا تبكي علي لبن غولن المسكوب؟
وهل كتبت يا عمنا عندما اغلقت المراكز الثقافية الإيرانية ؟
اليست استثمارا في الثقافة ومجاني؟
أنا يا استاذ بتتكلم عن الدول المحترمه.من احترام القوانييين،والاتفاقيات والعهود. واماتدرى انك تخاطب المغول والتتر وفتنه الزمن الاخير كماقال الكتيابى
والله ياعم فيصل الكيزان ديل إلا كان شربوك (حاجه صفره!!) نتابع مقالاتك بإهتمام بالغ ونلاحظ إنحرافك الواضح فمن مناهض ومقاوم للنظام الى ناصح ومقوم له وهى لاتعدو كونها صيحه في وادى الذئاب !! وارجو أن لايكونوا قد عصروك عصره جامده(وانا اقصد المعنيين!!) فجعلك تدخل جلبابهم طائعا مختارا؟!! اين انت من شهادات الهالك ولماذا صَمت وصٌومت عن التعليق عليها والآمل كان معقودا على الطرق عليها بإستمرار وخاصة بعد وقوفنا على ردود الأفعال التي بدأت تتفاعل من ازلام النظام قديمهم وجديدهم (وحديثهم ككمال عمر)مما إضطرهم لتحويل الموجه وشغلونا بقميص ميسى ورحلة العزه والكرامه المفتراة عليهما ثم آخرا وقطع شك ليس آخيرا قضية محمد حاتم سليمان والفضائح المفتعله إفتعالا التي لا تجوز إلا على كتاب (مسطحين) رآوا في شهادات الهالك إنها عباره عن مباراة هلال مريخ تابعها الجماهير في المدرجات واعقبتها (شوية كواريك في الأسواق!!) ثم صارت في اليوم التالى نسيا منسيا!! وإذا نظرنا لشهادات الهالك والفضائح التي تلتها من تلقاء النظام وأقولها مرات ومرات إنها كانت مفتعله إفتعالا إيهما كانت ذات تآثير مباشر على حياة ومستقبل العباد والبلاد ؟!!ماذا دهى كتابنا ونخبنا وصفوتنا وهل هدفهم كتابة اى شيء والسلام؟!!.
ومن قال لك يا أستاذ فيصل أن هناك دولة سودانية، هناك يا عزيزي دون تغبيش دولة كيزانية إنقاذية ،شاء من شاء وأبي من أبي-….دولة سودانية قال!!!!!دي سياسة دفن الرؤوس في الرمال ولا أيه ؟ ما تسمو الأشياء بأسمائها يا سودانيين وبعد داك إنتو حرين أن تكونو تحت الدولة السودانية أو الدولة الكيزانية العالمية!!!!!
فيصل محمد صالح منارة علمية سامقة اسهم في نشر الوعي ومقاومة الظلام وبعض معلقي الراكوبة دايرين فيصل ينوب عن الامة السودانية في القصايا الساخنة ويتفرقوا لمشاهدة الافلام التركية والدوري الاوربي واكل الكوارع فيصل بلغ رسالته واسهم حسب طاقته الصحية في الوعي والاستنارة ومن قدم عشر ماقدمه فليهاجم
الاخ فيصل كم كنت احسنت الظن في هولاء القوم ديييييل يا استاذي اختزلو الدولة في الحزب واصبحنا تحت ادارة حزب الشيطان وليست لنا دولة الدولة اختطفت عام 1989 م يا عزيزي قال دولة قال
المنطق بمثل ما اغلقت به المراكز والحسينيات الإيرانية يا عمنا،،،
استثمار شنو الفي المدارس والتعليم ؟
من قلة المدارس الخاصة والجامعات الخاصة السودانية حتي نبكي علي الاستثمار في المدارس التركية؟؟؟
أصلا لماذا يسمح للاجانب بالاستثمار فيزمناهجنا التعليمية؟
يعني ما جابوا مناهج من برة او جديدة تعتبر استثمارا علنيا بالنسبة للسودانيين ،،،
فلماذا تبكي علي لبن غولن المسكوب؟
وهل كتبت يا عمنا عندما اغلقت المراكز الثقافية الإيرانية ؟
اليست استثمارا في الثقافة ومجاني؟
أنا يا استاذ بتتكلم عن الدول المحترمه.من احترام القوانييين،والاتفاقيات والعهود. واماتدرى انك تخاطب المغول والتتر وفتنه الزمن الاخير كماقال الكتيابى
والله ياعم فيصل الكيزان ديل إلا كان شربوك (حاجه صفره!!) نتابع مقالاتك بإهتمام بالغ ونلاحظ إنحرافك الواضح فمن مناهض ومقاوم للنظام الى ناصح ومقوم له وهى لاتعدو كونها صيحه في وادى الذئاب !! وارجو أن لايكونوا قد عصروك عصره جامده(وانا اقصد المعنيين!!) فجعلك تدخل جلبابهم طائعا مختارا؟!! اين انت من شهادات الهالك ولماذا صَمت وصٌومت عن التعليق عليها والآمل كان معقودا على الطرق عليها بإستمرار وخاصة بعد وقوفنا على ردود الأفعال التي بدأت تتفاعل من ازلام النظام قديمهم وجديدهم (وحديثهم ككمال عمر)مما إضطرهم لتحويل الموجه وشغلونا بقميص ميسى ورحلة العزه والكرامه المفتراة عليهما ثم آخرا وقطع شك ليس آخيرا قضية محمد حاتم سليمان والفضائح المفتعله إفتعالا التي لا تجوز إلا على كتاب (مسطحين) رآوا في شهادات الهالك إنها عباره عن مباراة هلال مريخ تابعها الجماهير في المدرجات واعقبتها (شوية كواريك في الأسواق!!) ثم صارت في اليوم التالى نسيا منسيا!! وإذا نظرنا لشهادات الهالك والفضائح التي تلتها من تلقاء النظام وأقولها مرات ومرات إنها كانت مفتعله إفتعالا إيهما كانت ذات تآثير مباشر على حياة ومستقبل العباد والبلاد ؟!!ماذا دهى كتابنا ونخبنا وصفوتنا وهل هدفهم كتابة اى شيء والسلام؟!!.
ومن قال لك يا أستاذ فيصل أن هناك دولة سودانية، هناك يا عزيزي دون تغبيش دولة كيزانية إنقاذية ،شاء من شاء وأبي من أبي-….دولة سودانية قال!!!!!دي سياسة دفن الرؤوس في الرمال ولا أيه ؟ ما تسمو الأشياء بأسمائها يا سودانيين وبعد داك إنتو حرين أن تكونو تحت الدولة السودانية أو الدولة الكيزانية العالمية!!!!!
فيصل محمد صالح منارة علمية سامقة اسهم في نشر الوعي ومقاومة الظلام وبعض معلقي الراكوبة دايرين فيصل ينوب عن الامة السودانية في القصايا الساخنة ويتفرقوا لمشاهدة الافلام التركية والدوري الاوربي واكل الكوارع فيصل بلغ رسالته واسهم حسب طاقته الصحية في الوعي والاستنارة ومن قدم عشر ماقدمه فليهاجم
الاستاذ فيصل محمد صالح بغض النظر عن اختلافه مع او اتفاقه مع النظام فهو كان من الطراز الفريد لانو بكتب بمهنية عالية جدا حتي بعيد عن السياسة
وهو عبارة عن موسوعة من العلم والمعرفة ف كثير من المجالات
شخصيا لم اقرا مقال ل استاذنا فيصل محمد صالح بتمنا العمود م ينتهي
كتير استفدنا من عمودك وطريقة سردك وطرحك للقضايا
ومع اي مشكلة دائما يناقشها عمود استاذنا فيصل. دائما يضع معها الحلول
دمت استاذي فيصل محمد صالح قلما من اجل الوطن
الاستاذ فيصل محمد صالح بغض النظر عن اختلافه مع او اتفاقه مع النظام فهو كان من الطراز الفريد لانو بكتب بمهنية عالية جدا حتي بعيد عن السياسة
وهو عبارة عن موسوعة من العلم والمعرفة ف كثير من المجالات
شخصيا لم اقرا مقال ل استاذنا فيصل محمد صالح بتمنا العمود م ينتهي
كتير استفدنا من عمودك وطريقة سردك وطرحك للقضايا
ومع اي مشكلة دائما يناقشها عمود استاذنا فيصل. دائما يضع معها الحلول
دمت استاذي فيصل محمد صالح قلما من اجل الوطن