ربكة بسبب تحويل خطوط المواصلات بالخرطوم

ياناس الخرطوم تجيبوا زول من الحاج يوسف تنزلوهو في شروني !!
ما كان اخير تخلوهو في الحاج يوسف !!!؟
انتو حقيقه قاصدين موقف الناس .. والا موقف الحافلات !!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله ناس ولاية الخرطوم ديل شغالين شغل عجيب .. ياربي المستفيد من الموضوع ده منو !! .
هسي عليكم الله .. بدل امشي المشوار من شروني لاحدي وسط الخرطوم ما كان اخير مشوار من الحاج يوسف !!؟
اليوم الناس كلها سخط .. وزعل .. وناس مسخنه وتدعّي .. وناس تبرطم .. وناس (مساكين) لكن برضوا بيحاولوا يستفيدوا (ديل ناس برد .. شايلين مويه بارده “وكوزين” ومبارين الناس في الطريق الي وسط الخرطوم .. جيئةً وذهاب) .. برِّد برِّد .. والناس دمها فاير ومسخنه والجو شمش تشق الراس .. ومع كدي زهجانين .
:::::::::::::::::::::::::::
الحكايه انو الناس اتفاجأة (حقيقه اتفاجأ بعضهم) حيث ان الحافله ملياني علي طولا فيها نفر وااااحد بس العارف المقصله .. أقصد المكان المتجهين اليه .. “فد” زول من كل ركاب الحافله هو العارف انو الموقف تم تحويله من محله القديم الي ميدان شروني “تخوم نمره اتنين وتلاته” .. هنااااك اشلاق السكه حديد القديم .. الكسروهوا داك تعرفوهوا !؟ .
بس .. ودو المواصلات هناك .. والناس قرفانه .. واهل الحافلات مع الزهج قالوا نحنا مالنا ومال وجع الراس .. جوطه وشكل مع المواطنين ، ونقعد نشرح , ونقول للناس الموقف حولوهوا وشنو وشنو .. علي ايه !! وفوق كم !!؟ بلاها .. بلاش منها .. والموقف جيت بيهو قبل ساعه ما فيهو غير كم حافله بالعدد .. والناس مالي الموقف الجديد ,, والله حقيقه الموقف .. لكن موقف الناس ما موقف الحافلات .

الضرب على الحديد وهو حار هنا يكون الموقف ليس موقف الحافلات بل موقف الشعب كلو ديل اصلا قصدهم انو الناس ما تتجمع فى اى محل ويكونوا مشغولين منهم عشان هم يعوسوا فى عواستم دى يجب على الجماهير ان تتحرك وتضرب بيد من حديد ماذا تبقى لهذا الشعب المسكين فئة قليلة وضالة تمسك بامور الشعب كلو
ايها الشعب السودانى البطل والفضل هبوا انهم جبناء والله لن ينتظروكم ولا دقيقه ارموهم بالحجارة
واصقولا لهم فى جباههم انها عصابة اجرامية ليس الا ….

الإنقاذيون أبدعوا فى تلتلة المواطن وإهانته : مرة بتغيير السلم التعليمى بدلاً عن نظام (6-3-3) إلى نظام (8-3) سيئ السمعة والمستقبل ، ومرة بزيادة الزمن بساعة عن النظام العالمى فى التوقيت ولا زالوا يتمادون فى المخالفة الظاهرة لقانون الكون ، ومرات وكل عام يتمتعون بإهانة المواطن بنقل مواقف المواصلات وأماكنها وتبديلها ببعضها إستمتاعاً ونشوة بعذاب المواطن المغلوب على أمره ، ومرة بمنع عربات المواصلات الخاصة بالمواطنين التى أغلب البيوت شر الجوع والمرض حيث أن الحافلة الواحدة تفى بمصاريف السائق وأبناءه والمساعد وأبناءه وصاحب العربة وأسرته أى بمعنى أن العربة الحافلة تبعث الروح فى أكثر من ثلاثة أسرة ، وقد إستعادت الحكومة هذه الحافلات ببصات تخص النافذين فى الحكم دون سواهم ، وربا يكفينا شرهم فى القريب العاجل إنشاء الله

انشاء الله نكون صابرين مها كان لكن ياااريت نتكلم علي الظلم الحاصل