دفع مزارعون وأصحاب ثروة حيوانية بولاية القضارف شرقي السودان، بمذكرة للأجهزة والمؤسسات الأمنية بالولاية، ومدير شرطة الجنايات بولاية القضارف، تتضمن شكاوى من تكرار حوادث نهب مسلح بالمشاريع الزراعية ووسط قطاعات الثروة الحيوانية وصلت إلى درجة القتل.
وحذر المزارعون من مآلات الانفلات الأمني وتأثيره السالب على الموسم الزراعي وعملية الإنتاج الزراعي والحيواني إجمالاً.
وقالوا في المذكرة التي تحصلت عليها “الساقية برس” ، إن مناطق الزراعة والمراعي وممتلكات وأنعام المزارعين بالمشاريع الزراعية ظلت تتعرض لعمليات نهب مسلح، مشيرين إلى أن ظاهرة النهب وانفراط الأمن توسعت لتشمل أكثر من 6 ملايين فدان.
ونوه المزارعون إلى تزايد حالات النهب في مراعي الثروة الحيوانية بجميع محليات الولاية.
وأشارت المذكرة إلى أنه وفي مثل هذا التوقيت من كل عام كان المزارعين يقومون بنقل وترحيل مدخلاتهم الزراعية من وقود وتقاوي ومبيدات وغذاءات إلى مناطق الزراعة قبل هطول الأمطار لصعوبتها بعد ذلك واستحالتها لبعض المناطق الوعرة، الآن هناك بعض المزارعين الذين احتفظوا ببعض مدخلات الإنتاج بدأوا في اخلائها إلى المدن الرئيسية في شتى أنحاء الولاية بسبب الخوف والسيولة الأمنية التي أصبحت هي المسيطر.
بل كل ربوع السودان وبالأخص شرق النيل
أصبحت فوضى الفوضى