حملة لعلاج البشير فى لندن

ما اطيب شعب السودان وما اقدره على تجاوز كل شيء وكل الم وكل محنة
فالمتكبر والمتجبر والمفترى ما ان تصيبه ملاريا ويرقد دلقان حتى يصبح عند الناس مسكين عيان
والمتجبر القابض على رقاب الناس وارزاقهم ما ان تذهب رياحه وقوته حتى يقال مسكين مصاب والحق كان زول صارم وعديل والله
والذى كان يضرب بالسيخ والعصى كل من ليس فى معسكره . . ثم نبت لحم اكتافه على هذا وعندما يطرد او يترك معسكره لاى سبب يستقبله الشعب بالاحضان فهى عودة الابن الضال
وذلك الذى ضل ثم ضلل ثم ضلل من ضل اذا ما نفذت حيلته . . له ان يرجع على نفس الخط مثل القطار وسيجد كل الذين كانوا يسبونه ويلعنون سنسفيل ايدلوجيته واسياده يهللون من حوله ويوزعون البيض والطعمية والعيش مجانا فهو كسب للمعاضة ايما كسب
والمستشارالمنظر والمخطط والشريك فى كل المجازر والمصائب اذا ما مل وسئم واحس بالظلم فى سلم الترقيات فى حزبه جفل عن رهطه واقام لنفسه حزبا معارضا و اكتشف فكرة حلوة فاتت على كل الشعب . . وهى ان يبدا الاصلاح الان . . الان فقط !
واخر اكتشف بعد ان رضع ثدى السودان واكل الحلمة . . ان السودان لا يحتاج الى جمهورية السودان . . بل لحزب السودانيين . . فالتفينا حول قناته التى لا تلين حتى بالامطار المدمرة والسيول الجارفة نرفع من ارباحه ونزيد من وهجه ونلجا اليه ليقارع لنا الفقر والحكومة والقضاء البطيء الذى يضيع الحقوق حسب رايه ولا يعيدها . . والقضاة يلتفون حول برنامجه مسرورين . .
واخر اخر . . تعلم من مال الشعب ودرس وتخرج طبيبا مفترض به ان يداوى جراح واسقام البسطاء لكنه فى المقابل بدا كانما لديه غبينة على هذا الشعب وكانه مخلوق من شعب اخر يحتقر السودان فبدا بتدمير صرح العلم الاول كما فعل مجرمون التاريخ فى مكتبات بغداد ثم ادلف دمارا فى ما تبقى من نظام صحى لكنه يظن انه يحسن صنعا وبرضو لا نسيء الظن به اذا كان وهو البروفسير الذكى لا يجد اية علاقة بين انهيار التعليم الجامعى والصحة والنمو الخرافى فى ثروته !

من كل ما سبق ووسط كل هذا التسامح الخرافى من شعب طيب . . عبيط وضعيف الذاكرة فى نظرهم جائتنى هذه الفكرة

طالما نحن نسامح ونحتفى بكل من اجرم فى حق الشعب بكلمة او سيخة او رصاصة او قنبلة او نهب وسرقة او ابادة عرقية اوتزوير لتاريخ او تدمير لدين واخلاق وسمعة وانسان . . فلماذا لا نعتبر ان الرئيس البشير هو الاخر مسكين عيان بى مرض نفسى او عقلى يجعله لا يميز لذلك ارتكب كل هذه الاخطاء وبذلك يكون من الاسلم والافر ان نقوم بحملة لعلاجه فى لندن ليعود سليما معافى يحكم بالعدل ويفشى الحرية والرخاء

اللهم ارحمنا اجمعين

اكرم محمد زكى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله العظيم يا أخي أو أبني أكرم (ما عارف عمرك كم) من أجمل وأروع ما كتب في قدح وذم هؤلاء الأقزام. نرجوك المواصلة بما تجود به قريحتك الفذة. شكرا لك على امتاعنا بهذه القطعة الأدبية الرفيعة التي أرى أنها تستحق التعليق في أستار الكعبة

  2. والله برضو فكرة ما نحن سامحنا النميري من قبل وعبد الله التعايشي وعبود المانع شنو ما قلنا المسامح كريم والانسان نساي والمال كتيرو رايح وقليلوا برضو ما هم خلقوا لعزابنا ونحن برضو لاوم نتعزب عشان راحة الاخرين……
    سزاجة في سزاجة وزمان قلنا النجيد اذا وجود العوير مايستعجل لكن مثل بليد نحن قمة في العباطة المفروض انها كلمة عشان السودانيين وضعت في المعدم لانها لا تستعمل في اي من بقاع من بقاع المتحدثين بها …. انا واحد من الذين يجمعون التبرعات واذا زوغت برضو راجي من كلمة المسامح كريم و الله يدمركم اكثر من هذا وانتظروا حتى يجي ناس حماس يتموا الباقي

  3. انا لا اعرف عثمان الا من خلال وسائل الاعلام والقاءآته التلفزيونية ، ومقالاته الصحفية والحق يقال انه كان رجلاً صادقاً في نقده ،ولا يتواني في نطق كلمة الحق ،ولو كان عثمان يريد ان يبيع ضميرة لعاش عيشة الامراء ،وما استطاع احداً من رجال الانقاذ ان يضيق علية الخناق لدرجة الضرب والمرمطة
    ويا اخي لنا في نليسون منديلا ،
    ومن قبله رسولنا الكريم محمد بن عبد الله اسوة حسنة انا اؤيد الدكتور الرزاي ابو قناية في حملة علاج عثمان ،واعتقد ان عثمان قد كفر بالاسلام السياسي وهو الان اقرب للحزب الشيوعي ولو لا قلم عثمان الشجاع لما ظهر سيل الفساد الذي طفح بجثث وزراء الانقاذ الاحياء الاموات في نظر الشعب السوداني
    معدومي الضمير ولا يمكن ان تساوي مامون او والخضر او حتي الرئيس بعثمان ميرغني لان ميرغني استطاع ان يقول البقلة في الابريق بيمنا الرئيس
    عجز ان يحسب احد وظل يقول من لدية ادلة علي الفساد عليه ان يقدمها ولما توفرت الادلة التي تدين المتهمين بلع الرئيس لسانه وعصب عنينه
    لان افراد اسرته طالهم الفساد وغرقوا فيه ، من اعلي شعر في قمة روؤسهم حتي اخمس اقدامهم والتسامح مع امثال عثمان واجب وهناك اناس محاسبتهم ايضا واجب ونحن لانريد ان نخلط المشاعر الانسانية بالانتقام وكل من اخطأ في حق الوطن والمواطن سوف يحاسب عثمان او غيره بعد زوال حكم الانقاذ محاكمة عادلة ومن قضاة نزيهين يخافون اللة ورسوله ولايخشون لومة لائم في نطق
    كلمة لقضاء غير مسيس بعيداً عن الدجل والشعوذة والاتجار بالدين التي مارسه هؤلائي القوم والدكتور ابو قناية ليس سهلا او ساذجاً ولكنه رجل طيب القلب ويعرف قيمة التسامح والمواقف الانسانية واعتقد انه رجل قضاء
    ولك التحايا والشكر استاذ اكرم

  4. وليييه لا..
    دي فكرة تمام..واحسن زاتو نفضها سيرة من حكومة ومعارضة وكلهم جابو للسودانيين المرض..

    عشان كده يا استاذ أكرم بقترح إنو تكون هناك حملة لعلاج الشعب السوداني كلو في لندن!!!

  5. لندن شوية صعبة عشان مافى طيران بنزل فى مطار هيثرو بعدين التذاكر غالية شوية وبعدين الخواجات ديل متربصين بالقائد اسد افريقيا نقوم نرسلو ليهم الظاهر عليك طابور خامس احسن نعمل تبرعات ونرسلو مايرنو فى ولاية سنار عشان يعالجو من المرض النفسى والعقلى والهبل البعمل فيه ده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..