بمناسبة حلول شهر رمضان: العباءة تعود إلى شوارع العاصمة

الخرطوم – طيبة سر الله
عاودت العباءات السوداء الظهور بكثافة في شوارع العاصمة باعتبارها أحد رموز حشمة النساء، وفي شهر الصيام والعبادة تفضل النساء أن يكن أكثر حشمة، وحينما نتحدث عن الحشمة والحجاب تأتي العباءة في المقام الأول كونها ساترة ومريحة حسب ما أفادت فتاة عشرينية تحدثت لـ(اليوم التالي).
وفي السياق تقول (إقبال محمد صالح) ـ بائعة أزياء في أحد المعارض: انتشرت العباءة عبر بلدان الخليج العربي وذاع صيتها في معظم دول العالم العربي بعد ذلك, وأصبحت جزءا من الموضة بألوانها البديعة وتصميماتها المميزة، وأكدت أن النساء يفضلن اللون الأسود، وتقول إن العباءات الأردنية والخليجية والسودانية هي العباءات الأكثر انتشارا وترغبها النساء من مختلف الفئات العمرية.
لكل الفئات
وتشير إقبال إلى أن القابلية على العباءات أصبحت كثيرة ولا تقتصر على فئة معينة، وأوضحت أن العباءات التي تعرضها تلبي رغبات المشتريات من سن أربع سنوات وما فوق, وأن النساء يفضلن أن تكون البائعة “امرأة”، وأضافت: الكثير من النساء يأتين لشراء العباءات وتخصيرها، لأن العباءة يجب أن تكون طويلة وواسعة إلى حد ما.
وتحدثت أيضاً عن أنواع العباءات: توجد عباءة خليجية، عباءة أردنية وعباءة سودانية، الكرستال الخليجي هي أجود أنواع العباءات وأيضاً لديها تسميات (الزوجة الرابعة وحريم السلطان وملكة جانسي والدراعة)، وعن الأسعار تقول: على حسب ارتفاع الأسعار في السوق العباءة الخليجية تتفاوت أسعارها مابين (350) إلى (300) والأردنية تترأوح أسعارها مابين (250) إلى (200) أما أسعار العباءة السودانية فهي أقل من الأخريات يتراوح سعر العباءة بين (80 ـ 160) جنيها.
اليوم التالي
على ما اظن انو التقليد واستجلاب ثقافات الغير التي تعود بالانسان للوراء هو سيد الموقف في الثقافة السودانية ( فيما يتعلق بالازياء )ابتداء بالثوب النساءي الذي جلبه المغاربة (النقاده) واخرها كانت العباءة رمز التخلف وقهر النساء ياخي كل الدنيا بتطور للاحسن الا نحن !!!!!!
العباءة او أي لبس ساتر حشمة و وقار وامر رباني و يجب الا تقتصر في شهر رمضان فقط. بل تكون الزي الدائم لبناتنا واخواتنا ونسائنا. و ال عندو رائ في هذا ربنا يهديه.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أدنى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)