أخبار السودان

عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا “يحزنون”

الخرطوم: عطاف عبد الوهاب

سخر رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير من تصريحات د. غازي صلاح الدين رئيس قوى المستقبل للتغيير التي أشار فيها إلى أن رفع العقوبات الامريكية تم مقابل تصفية المشروع- في إشارة إلى ما يسمى بالمشروع الحضاري.

وقال الدقير : إنه لا يوجد- أصلا- مشروع حضاري ولا يحزنون، مشيرا إلى أن ما كان موجوداً لا يعدو كونه مجرد شعارات جوفاء يجري استخدامها للاستحواذ على السلطة والثروة، وعلى رأسها الشعار الأشهر “هي لله، لا لسلطة ولا لجاه”، بينما المقصود هو إحاطة هذه السلطة بقدسية دينية تحرِّم معارضتها وتوجب الخضوع لها، مع اختزال عجزها، وفشلها في إدارة شؤون البلاد والعباد في محض ابتلاءات قضت بها الأقدار ولا بديل عن الصبر عليها، وأضاف الدقير أن مسيرة الإنقاذ عبر نحو ثلاثة عقود فضحت أكذوبة وجود أي مشروع غير إحكام القبضة على السلطة، وإقصاء الآخرين، حيث فشلت هذه المسيرة في المحافظة على وحدة تراب الوطن وسلمه الأهلي، وعجزت عبر كل مراحلها أن تشكل رافعة لأية أهداف وطنية كبرى يمكن أن تجمع أهل السودان تحت راياته؛ لأن نقيض هذه الأهداف ظل يتشكل باستمرار معادلا موضوعيا لشهوة السلطة والثروة.. والنتيجة هي هذا الواقع المأزوم في كل جوانبه، وتابع.. مشروع الإنقاذ “الحضاري” يشبه طاؤوساً عصفت به رياح الواقع، ونزعت ريشه الملون، وتركته عارياً مفضوحاً أمام الناظرين.

التيار

تعليق واحد

  1. رياح الواقع، ونزعت ريشه الملون، وتركته عارياً مفضوحاً أمام الناظرين.
    يا سلام عليك يا استاذ القمنه حجرا هذا الكوز النافق
    يعني المشروع اصبح دجاجة ممعوطة مظعمطو

  2. نعم كلام الدقير صحيح حول ما يسمى المشروع الحضاري ولكن نحتاج لتهدئة اللعب مع غازي صلاح الدين وجماعته فهؤلاء الناس قد بدأت تتبين أمامهم مقدار الأخطاء التي شاركوا فى إرتكابه، نحتاج لتجميع صفوفنا ولا يمنع ذلك ضم التائبين والنادمين على مشاركتهم فى إنقلاب الإنقاذ والجرائم التي تمت بسببه.

  3. بالظبط. كل كوز -ابتداء من كبيرهم- يحاول ينقذ تاريخو ويقول الجماعة يا دوب فارقوا الصراط المستقيم بعد ما هو طلع. بينما في الحقيقة الفكرة كلها – حتى لو أغفلنا الممارسة- لا تعدو عن كونها مجرد خطرفات لا يجب أن تقنع طالب ثانوي

  4. رياح الواقع، ونزعت ريشه الملون، وتركته عارياً مفضوحاً أمام الناظرين.
    يا سلام عليك يا استاذ القمنه حجرا هذا الكوز النافق
    يعني المشروع اصبح دجاجة ممعوطة مظعمطو

  5. نعم كلام الدقير صحيح حول ما يسمى المشروع الحضاري ولكن نحتاج لتهدئة اللعب مع غازي صلاح الدين وجماعته فهؤلاء الناس قد بدأت تتبين أمامهم مقدار الأخطاء التي شاركوا فى إرتكابه، نحتاج لتجميع صفوفنا ولا يمنع ذلك ضم التائبين والنادمين على مشاركتهم فى إنقلاب الإنقاذ والجرائم التي تمت بسببه.

  6. بالظبط. كل كوز -ابتداء من كبيرهم- يحاول ينقذ تاريخو ويقول الجماعة يا دوب فارقوا الصراط المستقيم بعد ما هو طلع. بينما في الحقيقة الفكرة كلها – حتى لو أغفلنا الممارسة- لا تعدو عن كونها مجرد خطرفات لا يجب أن تقنع طالب ثانوي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..