جهاز أمن البشير أضاف مادتين تتعلقان بتقويض النظام الدستوري ومعارضة النظام بالقوة تصلان الى الإعدام

الخرطوم: أحمد يونس
أكد زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي في خطاب لأنصاره من معتقله في سجن كوبر أن البلاغات الكيدية لن تثنيه عن موقفه الوطني، الممثل في الحل السياسي الشامل، باعتباره الحل الأكثر أمانا، وأنه لن يتعامل بردود الأفعال.
وأضاف المهدي في الخطاب الذي تلي في مؤتمر صحافي بأم درمان أمس أنه لن يتعامل مع الموقف بردود الأفعال، وأنه يعد أن الحوار والحل السياسي هو الحل الأفضل والأكثر أمانا لمواجهة مشكلات البلاد. وأضاف: «اعتداء بعض أجهزة الدولة علينا، وبروز إجراءات بعض صقور النظام، يجعلنا نراجع الموقف كله، لتحديد استحقاقات الحل السياسي، والعمل لتحقيقها، وهذا موقفنا».
ودعا المهدي لتكوين تجمع عريض للمطالبة بالحريات العامة، والقيام بكل وسائل التعبير المدني، وعدم التراجع عن مطالب الشعب، وسلمية التعبير السلمي عن مطالبه، مشيرا إلى أن حرصه على الحوار مع النظام درءا للمخاطر، ومشاركة ابنه عبد الرحمن (مساعد الرئيس البشير) في السلطة على الرغم من أنه لا يمثله ولا يمثل حزبه، جعلت الكثيرين يظنون أنه «باع القضية». وأشار إلى أن اعتقاله والتحقيق معه برأ موقفه من أية شبهة، وأضاف: «ما أتعرض له الآن من عدوان، وسيلة العناية الإلهية لتبرئة موقفنا من أية شبهة، وتزكية موقفنا ليصير محطة إجماع سياسي شعبي، ومهما تعرضت له من أذى فإننا نحمد الله على هذا الإجماع، الذي لو أنفقنا ما في الأرض جميعا لما حققناه».
من جهة أخرى، طلب الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي من السلطات السودانية «السماح له» بمقابلة زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي في محبسه بسجن كوبر، أشهر السجون السودانية. وقالت مريم ابنة المهدي التي تشغل منصب مسؤول الاتصال التنظيمي بالحزب، عقب لقاء أمبيكي بوفد منهم: «إن مبيكي عبر لنا عن قلقه من اعتقال المهدي، وتأثير الخطوة على عملية الحوار الوطني، وأبلغنا أنه طلب من السلطات السماح له بمقابلته في سجن كوبر وينتظر الرد».
ويرأس الرئيس الجنوب أفريقي السابق لجنة الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى لتسوية النزاعات السودانية الداخلية والنزاع مع جنوب السودان بتفويض من الاتحاد الأفريقي، وقد وصل الرجل إلى البلاد قبل يومين، والتقى خلال زيارته أمس عددا من قادة المعارضة، ضمن مهمته للإسهام في الوصول إلى حلول للمشكلات السودانية. وقالت نجلة المهدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن اعتقال والدها يعد ردة كاملة عن الحوار، وعودة إلى مربع حكومة الإنقاذ الأول، وانتصارا للتيار الرافض للحوار، وأضافت أن والدها خضع لتحقيق نهار أمس وجرت إعادته إلى محبسه بعدها.
وكان حزب الأمة القومي قد أعلن انسحابه من عملية الحوار الذي دعا إليه الحزب الحاكم على خلفية اعتقال زعيمه، وقالت الأمين العام المنتخب حديثا سارة نقد الله في مؤتمر صحافي أمس إن مجلس التنسيق الأعلى (أعلى هيئة في حزبها) قرر وقف الحوار مع الحزب الحاكم، وإعلان التعبئة العامة لقواعد الحزب في كل الولايات للتعبير عن رفض هذه الإجراءات بالطرق السلمية، بينما قال رئيس مجلس التنسيق الأعلى المحامي علي قيلوب إن النيابة أبلغته أن جهاز الأمن أضاف تهما جديدة ضد المهدي لسجل اتهامه، تتمثل في المادتين 50 و63 من القانون الجنائي، وتتعلقان بتقويض النظام الدستوري ومعارضة النظام بالقوة، وتصل العقوبة إلى الإعدام. ورجح قيلوب أن يكون سبب إضافة المادتين هو رغبة الأمن في الحد من تحركات المهدي، ولأن هاتين المادتين تمكنان من إبقائه حبيسا لأمد غير محدود، وتحولان دون إطلاق سراحه بالكفالة. وندد المنتدى العالمي للوسطية باعتقال رئيسه ورئيس حزب الأمة السوداني المعارض، وطلب من السلطات الأمنية السودانية إطلاق سراحه فورا، وعده شخصية جامعة عربيا وعالميا ولا يجوز التعامل معها بتلك الطريقة.
وذكر المنتدى في بيان صحافي ممهور بتوقيع أمينه العام مروان الفاعوري حصلت عليه «الشرق الأوسط» أن اعتقال المهدي أتى في ظل «تدهور الأوضاع الأمنية، وتدني منسوب الحريات، وحالة الانسداد السياسي السائدة في السودان»، بينما نددت قوى المعارضة السودانية المدنية والمسلحة باعتقال المهدي، وعدته دليلا على عدم جدية نظام حكم الرئيس البشير في دعوته للحوار، وجددت دعوتها لتوحيد الصف المعارض لإسقاط نظام حكم الرئيس البشير عبر الانتفاضة الشعبية.
واعتقل جهاز الأمن والمخابرات المهدي من منزله مساء السبت، وذكر حينها سكرتيره الخاص محمد زكي أن قوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات اقتادته من منزله بحي الملازمين بمدينة أم درمان ودون توضيح أسباب الاعتقال، وما إن كان مرتبطا بالبلاغ المقيد ضده. وقبيل اعتقاله كان المهدي قد عاد من زيارة لأنصاره في منطقة الحلاوين بولاية الجزيرة وسط السودان، وانتقد بعنف في مخاطبة جماهيرية جهاز الأمن، ووصفه بأنه «كان مثل نعامة الملك لا يستطيع أحد أن ينهرها»، وأضاف: «نحن نقول إن جهاز الأمن لم يعد نعامة ملك، ونحن من اليوم بنقول ليهو تك»، وهي لفظة في الدراجة السوداني تفيد انتهار الحيوانات.
الشرق الاوسط
أكد زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي في خطاب لأنصاره من معتقله في سجن كوبر
يخاطب أنصاره من السجن
يعني (الرسالة تُعرف من عنوانها)
مناضلون يعذبون لشهور بل لسنين ثم يقتلون
ولا أحد من ذويهم يعرف لهم أثرا وقبرا
ولم نر عفوا من الرئيس الشاذ إلاّ لمغتصبي الصغار
بختك يا الممثل الصادق المصنّف (بشريّا) فئة 5 نجوم
ماذا يريد أمبيكى هذا؟هل انتهى من المهمة التى كلف بها؟كثير من الوسطاء لا يمتد مدتهم لهذا الحد اظن ان كلاهما قبض الثمن من الوطنى؟والا هل زرت المناطق المتأثرة بالحروب ومدى معاناة اهلها؟تذكروا قول الوزير الوطنى لناس الشعبية ناسكم الكان بتنسنسوا ليهم وكمان بنعصر ليهم فهمتوا دور امبيكى ؟واما الامام فقد قبض الثمن ولكن تجاوز الحدود
اطلقوا صراح السيد الصادق المهدي وكل المعتقلين
تقويض النظام الدستورى ومعارضة النظام بالقوة !!!!!
طيب والحصل فى 30 يونيو 1989 كان شنو ؟؟؟
نرحوا اضافة كل المواد لتى تمكن من محاكمته لانه سبب مشاكل وبلاوى السودان من ستينيات القرن الماضى
بالرغم من ان الامام الصادق المهدي قال كلمة حق تجاه تلك القوات مايسمى قوات الدعم السريع فهو صحيح_ لكن هذا لاينفي ان نبدى تعاطفنا وفرحتنا على اعتقال الصادق حتى يتذوق ما ذاقة الاحرار والناشطون وسكوته و وقفة مع هذا النظام في كثير من الاحوال
Sadiqu Almahdi deserves to be humiliated. The first time I heard about him as a politician was after October/1964. I was in the first year at Kosti intermediate school. . now (I am 58 years old) and Sadique Mahdi is still the president of the party and he wants one of his children to succeed him. Shame on this party of sorrow( Hizb Alghumah)(. is he really really wants to change Al basheer) . Sadique Almahdi is an empty barrel that makes much noise.
ان اكثر عبارة حزت فى نفسى هى قول الصادق :(البشير جلدى مابجر فيه الشوك) واكثر الصور التى
اشعرتنى بالخجل هى تلك الصورة التى يتسلم فيها (الحبيب)الوسام من البشير ورقم كل الالم فالحرية له ولسواه
“”أنه ومراعاة لمكانة السيد الصادق المهدي ومساهماته الوطنية وسنه لم يتم التحفظ عليه في حراسات الشرطة العادية وإنما تم التحفظ عليه في سجن كوبر لان الحال هناك أفضل لحين تحويل ملفه إلى المحكمة والقضاء .”
“وثمن الاستاذ ياسر يوسف مواقف السيد الصادق المهدي السلمية والداعمة للحوار بين كافة القوى السياسية “..
بين الأقواس الفوق دا كلام ناس النظام..برضو في ناس مشككين أو بيصروا إنه الحصل ماتمثيلية!!!؟؟؟
الجماعة عايزين يسدوا الباب الذي كاد أن يدخل منه الجمهوريون.
إذا لم يستقيل عبد الرحمن الصادق من منصبه كمساعد رئيس … والبشري كعقيد بجهاز الغم والمخدرات …
…فأعلموا بانها مسرحية الزعيم ..
من منا يرضي ان يحدث لابيه مثل ماحدث للصادق من ابناءه وهم اصحاب السلطه والجاه صامتون وراضون إلا ان تكون مسرحيه …؟
……………….بكره نشوف
مجلس التنسيق الأعلى (أعلى هيئة في حزبها) قرر وقف الحوار مع الحزب الحاكم، وإعلان التعبئة العامة لقواعد الحزب في كل الولايات .الحبيبة سارة لو دا حصل فى مساء 30/6/1989 ما كان الحبيب هسع فى السجن. وكان الحبيب ابو جاعورة فى الدروة وكان نسيا منسيا وما كان عرفنا ابو العفين وشاكلة الحيوانات الاخرى وما كان عرفنا اللمبى الحبيب و و و و و ،كسرة،، وما كنا عرفنا الحبيب الطيب دلوكة،
الحرية لا تعطى ولا تنال من قبل الأنظمة المتجبرة كالنظام الحالى بالسودان ، عن طريق المهادنة والتدليك ( والتحنيس ) ، بل عن طريق التنظيم العمل النقابى من كافة اراد الشعب المكتوى بلظى إفرازات وسموم النظام المازوم ، ذلك العمل الذى أدوى بكل من النظام العبودى 1964 ، ومن ثم النظام المايوى النميرى 1985 من خلال إنتفاضتين شعبيتين ، كان عندها فى ذلك الزمن كل الدول العربية التى تناطح وتناضل بقوة كل أنواع التسلط والدكتاتورية فى بلدانها ، كانت هذه الدول لا تعرف ما معنى كلمة مظاهرات . لكن سبحان الله إنقلب الحال ، فاصبح الشعب السودانى ، صانع الثورات ضد الطغاة والجبابرة فى خانة المتفرج ، بل ومن عجائب الزمن المتسارع أن ينهض الشعب المصرى من غيبوبته وينتفض خلال عامين لافظا نظام المتجبر مبارك ، اعقبه بإزاحة رئيس منتخباًديمقراطيا لأول مرة فى تاريخ مصر … الا نخجل مما يدور حولنا ، الا نخجل عندما نرى الشعب السورى وهو يقاوم النظام المجرم تحت قصف الطائرات والمواد السامة والمحرمة دولياً امام أنظار العالم المتواطىء مع بعضه بعضاً للقضاء على الدولة السورية والتى قطعاً لا يتملك فيها بشار الأسدوزمرته وزبانيته أكثر مما يمتكله طفل رضع أطل على الدنيا أثناء هذه الماساة الإنسانية التى يتفرج عليها كل أركان الدنيا ….
النظام المتهالك الهاوى المتصدع الأركان ، أصبح على دراية تامة بأنه ليس هنالك ما يهدد مسيرته الفاسدة فى ظل هذا الخنوع المخيب للآمال من جماهير الشعب السودانى الفضل …. حتى ما تعارف عليه الغالبية وسميت بالإنتفاضة فى شهر سبتمبر وهى قطعاً ليست كذلك ، فالإنتفاضة لا تستمر سويعات وتتلاشى ولا تكون داخل حىٍ او حارتين أو فى مدينة أو اثنتين ، الإنتفاضة هبة كاملة متكاملة الأركان والأضلاع ، حتى يصاب النظام وأركان وزبانيته من هول منظرها ، فلا يعرف إلى أى جهة يهرول حتى يسيطر على الوضع … لهذا النظام يمتطى ظهر الشعب غير مبالٍ ، وليس أدل على ذلك من فعلته تجاه المدعو الصادق ، النظام يدعو لكلمة سواء بين الكافة ويرمى بحبال جلاديه وسط معارضيه …
الأزمة السودانية سوف تراوح مكانها لفترة الله أعلم بمداها ومدتها ،
هذا الصادق المداهن ، والذى يتبعه كلٌ من المنافق الترابى ، والمتمسكن الميرغنى ، هؤلاء وغيرهم ، هم أس البلاء وأم الفواجع التى يترنح تحت لظاها الشعب المقهور …
الصادق وبقية الأحزاب المتحجرة ، هم من افسدوا وأضعفوا نواة الهبة التى إنطلقت فى سبتمبر …
الصادق يريدها مكسوة ومحشوة بالفستق والبندق وجوز الهندى ومعطرة برائحة النعناع ، ومن ثم يتأهب لإنتخابات فى عالم الغيب كى يمتطى صهوة جواد وزارتها ، لكن هيهات هيهات فى ظل هكذا وضع نظام متجبر متكبر لا يقيم وزناً ولا قيمة لكائن من كان
الصادق أفشل التحركات فى ديسمبر بتخاذله وخنوعه وركونه للمهادنة ، كيف لا والصادق إبنه من صلبه فى دهاليز ثكنات النظام يدافع وينافح عنه فى وضح النهار ….
يا قوم أليس لنا عقول نعقل بها وأعين نبصر بها… مالكم كيف تحكمون …
أزداد إستغراباً وحيرةً ومحنة تجاه عدم رودود اى افعال من قبال المدعو الترابى وتابعه غازى صلاح الدين … حيال ما يجرى فى الساحة السودانية ساعتئذٍ
لابواكى على هؤلاء الأشباح …..
السودان يتشرزم ويزداد تأزماً وتتفاقم مصائبه سياسياً، إقتصاديا ، إجتماعياً وأمنياً ، والنظام يمتطى ظهر بعيره مسترخياً ومترنماولا يلتفت صوب احدً
القادم شرق مستطير … نسال الله عاقبة الأمر
سبحان الله أنا لاحظت الصادق المهدي وبنتو لما يعتقلوا الواحد بكون فرحاااااااان زمان بنتو لما سجنوها يوم واحد كانت فرحااااانه
الصادق يستاهل البحصل ليهو دا لانو كل مناس حزب الامة قالو رايهم فى المؤتمر الوطنى كان هو الوحيد المعناد .. دا اخرتا النشوف بعد ما يمرق رايو شنو .
شكارتها دلاكتها — ياجماعة الصادق ده راجل كذاب ودى لعبة عاملها مع ابالسة الموتمر العفنى والراجل شعر بعد الموتمر الاخير للحزب وانهيار شعبيته خاصة لدى كثير من عناصر حزبه الشبابية واغلب الشعب السودانى انه حايتلاشى ويصبح جزء من نظام الابادة الجماعية وستفشل وثبته مع السفاح فقاموا بالحركة دى لزر الرماد فى العيون وفى النهاية هى لعبة ومكشوفة وقذرة وعفنة — الصادق مابيشمها زى ماقالت المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
اول حاجة سارة ترجع الوسام للبشير – تاني حاجة اولادوا يقدموا استقالاتهم -لان دي ما بقت دمقراطية في بيت الصادق دا عقوق والدين عديييل وانحنا السودانيين ما بنفهم غير كدا وبنفسر لليوم حديث الرسول (ص) انصر اخاك ظالما او مظلوما ) في الحالتيين بانك تشيل ضبة وعدييل علي الشكلة بعدين نفهم منو الظالم ومنو المظلوم – دا والد قبل يكون زعيم حزب سياسي وموقف اولادو مخزييي جدا ولو ديل اولادوا بنشك انهم من سلالة المهدي
الحقيقة كنا على الدوام نزكر الامة السودانية بان الانقاذ لا تعرف الا اسلوب الغدر والتامر والالتفاف
نعم ؟؟؟؟ ان الانقاذ هي ابتلاء السودان الذي لن يتكرر ؟؟
وننصح السودانيين الذين يحتفظون بشئ من سودانيتهم بان يصرفوا النظر عن اي حل مع الانقاذ يسلك فيه طريق السلم والديمقراطية واحترام الاخر ؟؟؟
المؤمن لايلدغ جحر مرتين ؟؟ اما السيد الامام فقد اصبج يلدغ مرات ومرات ؟؟ نحسب انه مؤمن ؟؟؟؟
تب يا ابن الامام الاكبر ؟؟ واغسل يديك من هذه الانقاذ لعلك تفتح صفحة اخرى مع انصار اجدادك ؟؟ الذين هذموا الامبراطورية التي لا يغيب الشمس عن مستعمراتها ؟؟؟ لان الانقاذ لا تساوي شعرة من تلك الامبراطورية ؟؟؟
الم تقتنع يا ابن الامام الاكبر حليف قدير والفاشر ؟؟ بان اهل قدير والفاشر الان لهم الحق في مناذلة هؤلاء الاشباح الذين ظهروا على وجه السودان ؟؟
يقتلون ابناءنا ويستحيون نساءنا ويقسمون بلداننا وشعوبنا ويسرقون مقدراتنا ويبيدوننا ؟؟؟
الم تقتنع يا ابن الامام الاكبر حليف الغرب كردفان ودارفور ؟ هؤلاء الرجال الذين قطعوا راس غردون ؟؟
هؤلاء غيلان نبتوا على ارض السودان ؟؟ لا حل معهم لطالما انهم احياء غير اموات ؟؟؟
انتبهو ايها الانصار ؟؟ انتبهو يا اهل السودان ؟؟؟؟
يا ابن الامام ان العمر لم يتبقى منه الكثير ؟؟ فارجو استثماره لصالح التاريخ ؟؟؟
يحي السودان ؟؟؟
لست حزبيا ولكني وطنيا
ومعلوما لكل افراد الشعب السوداني ان الاحزاب لم تقدم شيئا لهذا الوطن لانها تقوقعت في حزبيتها وعملت لمصالحها ولم تقدم شيئا للوطن والمواطنين واقروا التاريخ فمنذ الاستقلال كم مرة حكم السودان فيها من قبل الاحزاب وحزب الامة واحد من هذه الاحزاب وان زعيمه الصادق حكم السودان خلال الانتفاضة علي النميري ولم يقدم شيئا ولكن للتاريخ ومن اجل الوطن نقول ان الرجل لم يقل الا ما يعرفه عن تلك القوات وان ماقاله املت عليه وطنيته ومشاركاته وحزبه في قضايا الوطن المطروحة في الساحة وان كان ماقاله غير صحيحا فعلي الدولة ان تنفيه لا ان تزج بالرجل في السجن باستغلال السلطات والقانون فالرجل لم يتامرمع جهة اجنبية ضد وطنه بل العكس شارك بوطنية في القضايا المطروحة وبالقانون ينبغي ان تحاسب هذه السلطات نفسها قبل ان تحاسب الاخرين فيما جرتها لهذه البلاد من ازمات اقتصادية ومعيشية وانفلاتات امنية واقتتال في الغرب وفقد لتراب هذا لوطن في الجنوب وحلايب في الشرق وفساد عم واستشرى البلاد فعودولرشدكم واصلحوا حال البلد والعباد قبل ان تدور الدوائر عليكم ولكل ظالم يوم فانتظروا انا منتظرون
وضعه تحت رحمة الله وليس البشير ي حمار ومستحيل تعدموا الصادق…
اللهم لك بهم
ود المهدي والميرغني هما من اجهضا الانتفاضة في سبتمبر . فلتشرب يا ود المهدي من نفس الكاس وعلى الباغي تدور الدوائر . المجد والخلود لشهداء سبتمبر والثورة مستمرة.