الخرطوم: الراكوبة
أجمع مشاركون في ورشة مسارات السلام الواقع والمستقبل على وجود الإرادة السياسية الحقيقية لأطراف التفاوض للوصول لسلام شامل.
وأوضح المشاركون في الورشة بحسب وكالة السودان للأنباء السبت, أن السلام أهم مشروع لاستقرار السودان، مشددين على ضرورة الاتفاق لإحلال السلام لجهة أن الحرب أقعدت البلاد ولابد من إيقافها لحل الأزمات التي صاحبتها.
وطالب ممثل مسار دارفور بشارة سليمان, بضرورة إصلاح وهيكلة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بمعايير موضوعية وتأهيلها.
وأشار إلى أهمية مناقشة القضايا القومية، كاشفاً عن أنه سيتم بعد غد التفاوض عن الثروة، مضيفاً أن المسار سيناقش أيضا قضايا شمال كردفان وغرب كردفان.
ومن جهته أكد ممثل مسار الشرق مجدي عثمان, أهمية العمل على إرساء السلم والأمن الاجتماعي في إطار قومي، قائلاً إن صندوق إعمار شرق السودان ستتم مراجعته، منادياً بدعم المسار الصحي والتعليمي بشرق السودان.
وفي غضون ذلك قال ممثل مسار الوسط محمد عبدالرحمن, إن المسار قضيته الأساسية.
وذكر”متضررو آثار الحرب والنزوح من ولايات أخرى وأن النزوح إليه يقدر بـ(6)ملايين”.
وفي إتجاه مواز, أعرب ممثل مسار المنطقتين حافظ النور, عن أمله في الوصول لاتفاق سلام بمخاطبة جذور الأزمة السودانية.
وأضاف”الاختلالات في هوية الدولة والثقافة قائمة على ثقافة أن السودان دولة عربية”.
وأشار إلى أهمية معالجة الهرم الاجتماعي للدولة السودانية، مبينا أن قضايا المنطقتين قضايا موروثة.
من جانبه دعا ممثل مسار الشمال عن كيان الشمال أحمد حسن, إلى اغتنام الفرصة للخروج بالوطن من أزماته ووهدته، مضيفاً أن حركة كوش تعبر عن القضايا النوبية وأن باقي الشمال يعبر عنه كيان الشمال.
وأشار إلى أهمية أن يبنى الوطن عبر خطاب سياسي موحد يخاطب قضاياه ويخاطب المرحله الحالية والمستقبل.
وماذا عن مسار عبدالله مسار؟ ههه