فيصل: باتفاق السلام “ستصمت” مئات الآلاف من البنادق

جوبا: الراكوبة
قال المتحدث بإسم الحكومة فيصل محمد صالح، يوم الاثنين، إن الاتفاقيات التي وقعت “لو اسكتت بندقية واحدة لكفاها ذلك من انجاز فكيف بها وهي ستسكت آلاف البنادق”.
ووصف فيصل يوم التوقيع، بانه يوم عظيم من أيام السودان، وعبر عن سعادته للاحتفال بالسلام من جوبا، وقال “السلام الذي تحقق لو اسكت بندقية واحدة فهو انجاز”.
وأضاف”بلادنا عانت من الحروب الأهلية التي استنزفت طاقها وقدراتها وثرواتها ودماء ابنائها في نزاعات بين بعضهم البعض”.
واوضح انه بهذا الاتفاق يطوى السودان صفحة دامية وصفحة مظلمة من تاريخه، و”نستبشر بصفحة جديدة”.
وأكد افيصل، أن التوقيع على الاتفاق مع عدد من حركات الكفاح المسلح يسكت المئات من البنادق ويعيد الأمل للنازحين، واللاجئين الذين عانوا من الصراعات والنزاعات.
وجزم في الوقت نفسه، بانه تبقت خطوة ثانية وهي الحوار مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وتمنى استجابتهم للنداءات المتكررة للوصول إلى اتفاق يقفل هذه الصفحة لمواجهة المشاكل الحقيقية.
وقال فيصل “لدينا مشاكل جهل وفقر وتخلف وانعدام بنيات أساسية، مشاكل مهولة، ونريد ان نقفل هذه النزاعات التي لا معنى لها وننصرف لمواجهة التحديات الحقيقية التي تواجه شعوب كثيرة واستطاعت ان تعبرها منذ وقت مبكر ونحن ما زلنا نعاني منها”.
ما زالت البنادق مشرعة يا ورل بتغش مين؟ أصحاب البنادق لم تشملهم اتفاقيتك هذه يا زلنطح! عاين كويس اتفاقيتك دي بين حركات متمردة إن كان لها جيوش فهم لاجئون في خارج السودان مع زعمائهم الموقعين في جوبا. فأين هي بنادقهم التي ستصمت إلى الأبد؟ إلا إذا كنت تخادع يا ورل أو تقصد بأن هذه البنادق قد أسكنها النظام البائد إلى الأبد!
هذه اتفاقية معطوبة ومعيبة جدا وفيها الحرص على الغنيمة وفيها ظلم لبقية السودان بمنحهم كل هذه الاموال الضخمة وحال السودان الأن يرثى له وفى وضع لا يتحمل 750 مليون دولار سنويا ومائة مليون بعد شهر من الان واعطائهم 40% من موارد دارفور وكذلك عشرين فى المائة من الوظائف فى الخدمة المدنية بالاضافة لخمسة وزراء اتحاديين وخمسة وسبعون مقعد بالبرلمان وثلاثة مقاعد بالسيادى هذا بالنسبة لدارفور واظن ان هذا الاتفاق ذو المطالب الكبيرة كأنها احلام تحتاج إلى دول داعمة تدفع هذه المبالغ وإلا سينهار هذا السلام الهش وغير العادل وغير المنطقى هل هم حملوا السلاح وقاتلوا وناضلوا من اجل ان ينالوا الاموال وينالوا المناصب ، طبعا حجة تقاسم السلطة هذه مطية لتقسيم الكيكة فى دول العالم ليس هناك شئ يسمى تقاسم السلطة لان السلطة هى إختيار الشعب عن طريق الإنتخابات وليس بالفرض ان تفرض على الناس جماعات مسلحة حاربت الدولة بتولى امر البلد فى قمة السلطة ما هكذا تقسم السلطة ، السلطة لمن يستحقها وليس قسمة بين الاحزاب والجماعات والحركات بل يجب ان تكون بإختيار الشعب والشعب فقط حتى لو كلهم اتوا من دارفور وكما ان تخصيص مناصب واموال لأقليم معين فهذا لعمرى الجهوية والقبلية والعنصرية ولا عدالة فيه ولا مساواة بل ظلم بائن لبقية اقاليم السودان المختلفة ، فإما ان يتم التقسيم كله على اقاليم السودان فكل اقليم يحفظ له مقاعده وتحقق مطالبه المالية ويختار منهم قوات حماية وإلا فلاداعى لهذا الفرز المعيب ويجب عدم التفريق بين السودانيين وإعطاء إمتياز لمناطق دون الاخرى حتى لو حملت السلاح.
لحظة : قالوا شنو قالوا تمديد الفترة الانتقالية ثلاثة سنوات وربع (39 شهرا ) تبدأ من الأن وسمعنا قبلها ثلاثة سنوات ونصف اى 42 شهرا فهل هناك فترة إنتقالية فى العلم كله تستمر اكثر من اربعة سنوات فقد مضى على الفترة الحالية سنة كاملة وسننتظر ثلاثة سنوات ونصف اخرى ياللهول ، وهل سيكون بعد السنوات هذه دولة إسمها السودان لو فرضنا انها نفذت.
اما بخصوص المنطقتين فإتفاق السلام وقع فى معضلة كبيرة وهى منح الحكم الذاتى وهذا تمهيد قوى لتقسيم السودان وفصل المنطقتين حتى لو سياسيا وتشريعيا فقد منحوا حق التشريعات الخاصة بهم وزروا قالوا الأغلبية غير المسلمة من قال هذا الكلام كم عدد سكان منطقة الانقسنا فى جبال بنى شنقول وما حولها لا يتعدوا فى ولاية النيل الازرق خمسة بالمائة والمسلمين فيهم كثر والبقية يؤمنون بالكجور ولا دينيين ولولا التمرد لكانت اليوم كلها مسلمة وهذا نيطبق على جنوب كردفان فلماذا تصوير الامر على انه حريات دينية وهل شكى اى سودانى من الدين كلا الشكوى من الظلم والتهميش ولكن لم نسمع احد قالوا أضطهد دينيا فلماذا إقحام الدين بالذات فى هذه الاتفاقية التى جاءت مجحفة ومخجلة حتى لمن قام بها ووقع عليها ولن تتم لانها تعجيزية ومستحيل ان تنفذ بهذه البنود القاسية والصعبة من اراد السلام لا يحتاج لمناصب واموال بل يحتاج لوضع البندقية والانخراط فى بناء السودان وقف باب العمالة والإرتزاق من الحرب.
انت بتودع منو يا فيصل؟ هو اصلا الجماعة ديل كانت عندهم بنادق لما تصمت؟ ناس متكسبين من عذاب اهل دارفور والانقسنا وجوا ياخدوا نصيبهم الادتوا ليهم الانقاذ ٢ دون وجه حق
لم تك هناك حرب، حتى يكون هناك سلام
قمة الاستنكاح والاستهبال السياسي
سلام يشرف عليه حميتي والكضباشي
عبارة عن فسوة في خشم حمدوك
ده أكبر احتيال على ثورة شعبية
كل الذين وقع معهم عبارة عن ضباع بلا أسنان
مرتزقة في الخارج وسيواصلون ارتزاقهم في الداخل الحزين