دواء يحتل المرتبة الأولى في البيع بعد الفياجرا

دواء يحتل المرتبة الأولى في البيع بعد الفياجرا
د. محمد بدوي مصطفى
[email][email protected][/email]
هكذا علّق أحد القراء على مدونة ذاك الشيخ عندما قرأها: دواءك يا شيخ سيحتل المرتبة الاولى في البيع بعد الفياجرا في الوطن العربي. ويسترسل طالبا في كتابه من الشيخ: “معليش … ولو اتعبناك معنا يا شيخ نحتاج لدواء يجمع الامة ويقضي على الطائفية”. هذا المعلق سمع الشيخ في غير موقع يقول: “لقد استطعنا أن نثبت بالأدلة المخبرية أن لدينا الدواء الذي يقضي على فيروس هذا المرض، وقد اختبرنا العلاج وفقا لبروتوكول علمي للتأكد من صلاحية الدواء، بعدما جربنا العلاج على الحيوانات وثبت لنا أن الحاصل الأخير للنتيجة كان صفرا”.
هذا الشيخ رجل فاضل وعرف بالاجتهاد في أمور الحياة لكن ما يقوله في شأن اكتشافه لهذا الدواء أتركه لرأي القارئ. أنشأ في الأعوام الماضية جامعة في اليمن تدرّس الطب عموما والطبّ النبوي خصوصا. يعرف عنه أنه من وجهاء اليمن وله حضور شعبي بين العرب والمسلمين. كان يعمل في بالسعودية في مجال الطب النبوي لكنه وبسبب موقفه من غزو الكويت أبعد من المملكة حيث برز فيها كالنجم الثاقب بين الدعاة ورجال الدين. العجيب في الأمر أنه ادعى اختراع دواء لمرض الايدز وأنه حصل على براءة عالمية لهذا الاختراع من منظمة الوايبو العالمية التابعة للأمم المتحدة التي تؤكد نجاعة دواءه بين العقاقير المتداولة في السوق العالميّة. لقد عمد هذا الشيخ وهو عبد المجيد الزنداني في التشهير عبر الفضائيات لعلمه وطرق علاجه عبر أدوية ليست فقط لمعالجة هذا المرض العضال لكن لأمراض اخرى كأمراض القلب مثلا. يقول الشيخ أن دواءه هذا قابل للتصنيع والتسويق وهو يسعى حالياً لحمايته في حوالي ١٨٥ دولة فماذا يمكن أن نقول في مقولة مثل هذه؟ لعمري هو حديث يشبه الجنون؟
ذكر الشيخ الزنداني لقناة الجزيرة أنه الوحيد في العالم في مجال الصيدلة الذي تمكن من اختراع دواء يقضي على الإيدز كلياً وأرجع ذلك لفضل الله أولا وتخصصه في علم الإعجاز العلمي ثانيا وتوجهه للطب النبوي ثالثا ففتح الله عليه باختراع دواء هذا المرض الفتّاك. ولقد كشف الشيخ الزنداني أنه بدأ في العمل منذ ٢٥ عاماً لإيجاد عقاقير طبية ضد فيروس الإيدز ولقد شاركته في هذه المجهودات هيئة الإعجاز العلمي بالسعودية التي كان موظفا لديها. ومن ثم واصل وثابر في العمل لدى مركز أبحاث الطب النبوي التابع لجامعة الإيمان بصنعاء بعد أن طرد من السعودية حتى تمكن من الوصول لهذا الدواء الخارق للعادة. الجدير بالذكر أن من الأشياء التي تشيب شعر الرأس أن الزنداني ذكر وجود مجموعات من البشر جرّب فيها الدواء بعد أن بدأ بالحيوان في بادئ الأمر. فذكر أنهم بدأوا بمجوعتين في عام ٢٠٠٥، الأولى كانت تضم ١٣ مصابا بالإيدز. لقد استمر علاج هذه المجموعة سنة كاملة، فشفي منها عشرة، بينما هبطت نسبة الفيروس في ثلاثة آخرون. أما المجموعة الثانية فكانت تتكون من ٢٥ مصاباً، شفى الله منهم ١٣. مما يثير الشكوك في جنون الشيخ وبلوغه درجة من الغثيان أنه كان يرسل عينات من دم المرضى قبل وبعد العلاج إلى معامل طبية في ألمانيا وإلى معامل البحرية الأمريكيّة وبعض المعامل بجمهورية مصر العربية والتي أثبتت نتائجها عن انقراض الفيروس بعد العلاج بهذا الدواء. وبعد اهتمام الفضائيات العربية والصحف المختلفة بالوطن العربي لاختراع الشيخ الزنداني ذكر أن منظمة الوايبو قد أحالت بحثه للجنة تتكون من نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال. وكان تقرير اللجنة أن الدواء قد منح الصلاحية الصناعية وهو صالح لعلاج مرض الإيدز.
لقد أصبح هؤلاء الشيوخ المزعمون ينتشرون كالفطر في كل مكان. يحملون الذقون وقرر السجود المفتعلة فيستمع إليهم الناس ويأتونهم من كل فج عميق. لقد أردت في هذا المقال أن أسلط الضوء على هذا الجنون الذي ما فتأ إن يزداد في أمة تتحكم فيها أمراض الأميّة والشعوذة، علّه يرشد من ضل عن سواء السبيل في اتباع هؤلاء الشيوخ الذين صارت قواهم تنافس القوى الإلاهيّة في أمور الحياه. يا له من جنون! ويا ليتهم اخترعوا لنا من العقاقير دواءا يخلصنا من فيروس الإنقاذ الفتّاك!
أخي الكريم لك التحيه ..
هذا الموضوع بالكامل منشور في الراكوبه قبل ان تكتب عنه ..
مع اختلافي مع الكيزان وامثالهم .. ولكن أعذرني قد أكون جاهلا ولكن لم أعرف ما الذي
يمنع الزنداني من الاكتشاف ؟ يعني عشان ينتمي للجركه الاسلاميه ؟ ومقالك فيه تحامل عليه
لأنك لم تورد مايجعل الاختراع به عيوب أو انه فاشل .. لك محبتي
جزاك الله خيرا لتوى كنت أبحث عن إسم هذا المعتوه المسمى عبد المجيد الزندانى لاضافته لمعرض تعليقى على المعتوه الاخر المدعوالكارورى وهذا الرجل بجنه إستطاع أن يضحك على (الجماعه) وهبر ما شاء له بمثل هذه الترهات وكان ساعده الايمن المدعو كارورى وقد أنشاءا مركزا أسموه (مركز ابحاث الايمان ) ومقره حى العمارات ومازالت اللوحه التى تحمل الاسم تقف شاخصه ماده لسانها للشعب المسكين فى شارع المطار ولا ندرى إذا كان هذا المركز يعمل او بالاحرى مازال قايضا على حلمة ثدى وزارة الماليه او ربما بلغ الفطام وذهب يبحث عن مصدر رزق آخر فى بلاد أهلها يحكمهم أناس غشم كالذى يحكموننا، ومن المؤكد أنه لايظهر الان فى السودان وربما قنع بما خلف لنا من أمثال الكارورى (ليفركوا) لنا ماتبقى من عقل ، وأمثال هؤلاء هناك من يشجعهم كاولئك الجهلاء الذين يرتادون مجالسهم ويذهبون بطوعهم وإختيارهم ليستمعوا الى خطب الجمعه التى يروجون فيها بضاعتهم!!.
انت لا تملك الدليل على عدم صدقه !
هل التقيت احد ممن ادعى علاجهم ؟
هل اخذت عينات من دم المرضى قبل و بعد العلاج
انا لا اكذبه و لا اصدقك
فانت يا دكتور ، ارجو ان لا تكون دكتور فى تحليل اخبار
مهما يكن راينا فى الشيخ الزندانى من ناحية مواقفه السياسية فليس لنا الحق فى ان نغمطه حقه كصيدلى باحث فى الطب النبوى او الطب البديل او تبحره فى الاعجاز القرانى وربطه باكتشافات العلم الحديث .. وقديما قيل انما العبرة بالخواتيم .
يا من كتبت هذه السطور اريد ان اعرف مشكلتك هل هي الشيوخ اصحاب الدقون؟ فان كانت كذلك فهذا هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم. وان كانت هي الشيخ الزنداني فالرجل عالم ويعرف علمه الداني والقاصي. وان كانت هي حكومه الانقاذ فان هذه ذنوبنا ومعاصينا وابتعادنا عن الهدي والتقي حتي سلط الله علينا هؤلاء الظلمه. فما رايك يا اخي ان نرجع لديننا ونتمسك به حتي يعزنا الله ونعيش حياة كريمه في الدنيا والاخره
اخي العزيز وانت تحمل درجه علمية رفيعه لا ادري في اي تخصص هي ولكن من ابجديات المنهج العلمي لاثبات حقيقة علمية البعد عن التحيز سواء كان بسبب لعلاقة شخصية سلبا او ايجابا او موقف من تيار فكري معين فنأخذ الاكتشاف العلمي مجردا من دين او قبيلة….الخ ينتمي اليها المكتشف ونوزنها بالميزان العلمي وارى في مقالك هذا تهجما واضحا على شخص اجتهد لاكتشاف علاج لمرض يهدد حياة الملايين من البشر كان ينبغي ان تدرس هذا الاكتشاف الجديد دراسة عملية وان تتوصل الى الحقيقة ومن ثم تهاجم ذاك الشخص ولكني اشتم في مقالك هذا نوعا من الغرض ………………هدانا الله واياكم
It is really sad to have a PHD holder showing a very poor argument about the research made by Alzandani. A person look has nothing to do with what he is capable of. What is expected from a well educated writer is to present an analysis that flows a scientific approach to address the subject, not wasting ppl time spitting the nonsense above.
Please check the patent scope from WIPO site.
http://patentscope.wipo.int/search/en/detail.jsf?docId=WO2011039574&recNum=1&maxRec=&office=&prevFilter=&sortOption=&queryString=&tab=PCT+Biblio
سؤال ما هو سبب ظهور الايدز؟
ولماذا ارتبط بممارسةالجنس غير المشروع؟(نقل الدم بالخطاء..خارج الحساب
وما هو تاريخ اكتشاف اول حالة ايدز؟
وهل تزامن هذا التاريخ مع بداية مطالبة المثليين لحقوقهم المخالفة
للفطرة السليمة وكل الاعراف والديانات؟
اخيراً لماذا لم يسارع الشيخ باعلان الاختراع وجعله متاحاً للبشرية؟
وكم من الانفس (البريئة) سينقذ هذا الاختراع؟
وهو بحكم انه شيخ ومثال يقتدي به امتثالاً لما جاء في القران الكريم
(مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
سلام ورحمة ،، على كاتب المقال ، أن يتعلم الفصل بين مواقفه ومشاعره الخاصة ، وبين الحقائق الموضوعية ، حتى يكتسب إحترام الآخرين ، كما نحب أن نشير إلى أن هذا العالم الجليل رجل مشهود له بالولاية ، أي أن شاتمه يقع تحت طائلة المحاسبة الدنيوية قبل المحاسبة في الآخرة ، فأولياء الله الصالحين يُدافع الله عنهم ويتولاهم في الدنيا والآخرة ، وخاسر من يؤذيهم بالقول أو الفعل ،، لذلك ننصحك بالتراجع عن معادات أولياء الله الصالحين ، ولو أنك أعطيت نفسك الفرصة لوجدت نفسك منهم ، وما ذلك عنكم ببعيد لو أنكم تعلمون ، أصلح الله حالكم وحالنا ! عفا الله عنكم وعنا
اقتبس كلامك :(أن الزنداني ذكر وجود مجموعات من البشر جرّب فيها الدواء بعد أن بدأ بالحيوان في بادئ الأمر. فذكر أنهم بدأوا بمجوعتين في عام ٢٠٠٥، الأولى كانت تضم ١٣ مصابا بالإيدز. لقد استمر علاج هذه المجموعة سنة كاملة، فشفي منها عشرة، بينما هبطت نسبة الفيروس في ثلاثة آخرون. أما المجموعة الثانية فكانت تتكون من ٢٥ مصاباً، شفى الله منهم ١٣. مما يثير الشكوك في جنون الشيخ وبلوغه درجة من الغثيان أنه كان يرسل عينات من دم المرضى قبل وبعد العلاج إلى معامل طبية في ألمانيا وإلى معامل البحرية الأمريكيّة وبعض المعامل بجمهورية مصر العربية والتي أثبتت نتائجها عن انقراض الفيروس بعد العلاج بهذا الدواء. وبعد اهتمام الفضائيات العربية والصحف المختلفة بالوطن العربي لاختراع الشيخ الزنداني ذكر أن منظمة الوايبو قد أحالت بحثه للجنة تتكون من نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال. وكان تقرير اللجنة أن الدواء قد منح الصلاحية الصناعية وهو صالح لعلاج مرض الإيدز. )
طيب ما دام الدواء منح صلاحية اللجنة الدوليه وقالوا صالح لعلاج الايدز وشفي اكثر من 60 % من المرضي المشكلة شنو حقو يا دكتور نشجعه والطب النبوي والتداوي بالقران من ديننا ومثبت… ام الادوية دي لازم يصنعوها خواجات …….
اقول هذا القول ولا علاقة لي بالحركة الاسلامية في اي مكان بل اقف ضدها خاصة من يحكمونا بالسودان باسم الاسلام
الاخ الكاتب لماذا هذا الهجوم علي مدعي العلاج
مع العلم ان الطب الان اصبح متطور جدا والصيادلة هم من يخترعون الدواء بالمناسية وليس الاطباء
وهو صيدلي وقد رفع من معنوايتنا نحن مصابي المرضي اعاذكم الله منه
بدل ان نشد من التجربة لماذا نحبط المرضي (بكلامك الفارغ هذا)
والواحد منك بس داير يتكلم والسلام اوزن كلامك واعرف انو في مرضي ( مع اسر كاملة ) في السودان ويتشوقون للاخبار المفرحة دي
وياطشاش
المرض كان مربوط مع الجنس نعم واكيد واول حالة للعلم كانت مع (مثلي ) من قوم لوط عشان ماتسرح والان الانتشار بقي ومع الاسف في السودان
بسبب المخدرات عشان ماتعمل لينا فيها فاهم الموضوع وتقول بالخطاؤ وخارج الحساب وانا واحد من خارج الحساب نقل لي دم في حادث في الهند
وانا اخضع الان للعلاج ولدي 5 ابناء وكلهم بصحة جيدة ومافي ولا مصاب منهم مع العلم ولدت بتين 2 بعد الاصابة
بس المشكلة الناس الماشين في الشارع وحاملين للمرض وبيوزعوه وماعارفين ديل هم الخطر الحقيقي
وانا اناشد اي زول شاكي في روحة احسن يعمل الفحص
زي مابيقولو سريع وجاني وبالجد سري
وربنا يشفي جميع المرضي
وشكرا يالكليس علي الكلام الموزون عن الشيخ الزنداني
والله الموفق وهو يهدي السبيل
سبحان الله دباغ الجلود والعقول من السوناكترا بليون الى الافتاء والتشريع فى كل شىء
استغفر الله يا كاتب المقال لو كنت تؤمن بالله. لماذا تشن الهجوم على هذه الشيخ الجليل
وهو مجتهد فى مجال عمله وليس فى الدين فقط ؟؟
..
بدل من “الشوت الضفاري” يا عزيزي الكاتب كن انسانا عمليا و موضوعيا و تأكد من قول الزنداني أنه حصل على براءة عالمية لهذا الاختراع من منظمة الوايبو العالمية .فاذا كان هذا صحيحا فالمسؤولية على منظمة الوايبو
*** تصحيح :غرر السجود و ليست “قرر السجود”