أخبار السودان

صورة عاصم.. وسقطة الشرطة..!

عثمان شبونة

* في سابقة نادرة وغبية؛ نشرت صفحة فيسبوك تسمى (شرطة السودان ــ المكتب الصحفي) صورة للطالب عاصم عمر (المتهم بقتل شرطي!!) وكتب مسؤول الصفحة تعليقاً أقل ما يقال عنه أنه (حقير) ويهدف لغرض رخيص.. وقبل أن ندلف إلى التعليق أنبِّه إلى شيئين:
ــ لم نقرأ تبرؤ الشرطة من التعليق أو من الصفحة ذاتها.. نقول ذلك تحسباً لأي طاريء؛ فربما تنكر الشرطة لاحقاً تبعيتها لها..! أعني الصفحة (المهلهلة) أحياناً؛ والتي تكشف اللا مهنية واللا وعي في أحيان أخرى..!
ــ الشيء الثاني (ملاحظة عامة) وهي أن جلّ المتفاعلين عبر الصفحة استنكروا التعليق؛ وعابوا على الشرطة فِعلها؛ بل واتهمها بعضهم بالكذب (في رأيي الخاص أن الشرطة كاذبة فعلاً في شأن الصورة ما لم تخرج لنا بالدليل) أو هي تريد تشويه صورة من تقول إنه (متهم)!!.. وحتى لا يتوه القارئ غير المتابع للموضوع؛ أحاول توضيح الصورة التي كتب تحتها المكتب الصحفي للشرطة هذه الكلمات البائسة (بالتزامن مع زحمة العيد) يوم 30 أغسطس الماضي.. يقول: (الصوره تظهر عاصم المتهم بقتل الشرطي حسام. تظهر الصوره المتهم وهو في ركن النقاش يوم الحادث وواضح من الصوره انه كان مسلحا. دعونا نبتعد عن العواطف ولنجعل القانون هو الذي يحكم بين الناس لان لاتكون فتنة في الارض وفساد كبير).
ــ انتهى التعليق.. ولم أعدِّل فيه للأمانة؛ ما عدا وضع النقاط في نهاية الجُمَل (احتراماً للقارئ).. ونلاحظ أن الكاتب لا يميز بين الهاء والتاء المربوطة؛ ناهيك عن الأخطاء الأخرى مثل (لان ــ لاتكون) وهي تدل على عشوائية وجهل باللغة.. فهل عدمت الشرطة من يعرفون أصول الكتابة؟! أم الأمر انعكاس طبيعي لوهن الذين يقودون الشرطة الآن؟!
1 ــ الصورة تظهر بروزاً لشيء داخل (جيب البنطلون الأمامي) لعاصم عمر.. وما لم تكن الشرطة تعلم الغيب؛ فقد يكون هذا الشيء سندوتش!! أو أي شيء آخر غير السلاح.. فكيف عرف المكتب الصحفي للشرطة بالمستتر (تحت الهدوم)؟!!
2 ــ لم يوضح كاتب التعليق الشرطي (نوع السلاح) الذي يحمله عاصم..! أو أن يكون كاذباً كما قال بذلك بعض المتفاعلين مع الصورة.
3 ــ أحد القراء ردّ على افتراء الشرطة بالآتي: (الشاهد في المحكمة يقول المتهم لابس فنيلة خضراء؛ ومرة يقول صفراء ويظهر عاصم هنا في يوم الحادثة كما ذكرتم أنه يلبس فنيلة بيضاء، إذاً أنه برئ.. أكيد قلم الظلم مكسور). انتهى تعليق القارئ (الأمين منقار).
4 ــ الفقرة (3) بوضوحها وبساطتها مهمة جداً..!
5 ــ يبدو كاتب الشرطة متظاهراً بالفضيلة حين ختم بالقول (لأن لا تكون فتنة وفساد كبير!!) ولا ندري كيف سمح لنفسه بذكر الفساد والفتنة بعد حديثه المُرسل السمج؛ الواضح الدلالات؛ والأقرب إلى تفكير طلاب حزب البشير..!
6 ــ إذا حمل بعض الطلاب السلاح داخل الجامعات؛ فهذه ليست فضيحتهم بقدر ما هي فضيحة للشرطة (بكل تقصيرها في أحداث قتل فيها طلاب وغيرهم) ثم المؤكد أنها فضيحة للنظام الحاكم الذي رسَّخ للعنف في الجامعات..!
* بقية كتابات المستنكرين لتعليق الشرطة على صورة عاصم مذلة للشرطة بكل المعايير (مَسَحَت بها الأرض)؛ ويمكن الرجوع إليها إذا لم يزيلها المسؤول عن الصفحة؛ كما أزال كلمة (الربَّاطي) التي وصف بها عاصم عمر من قبل؛ عقب انتقادات القراء..! والمعروف أن (الربَّاطة) لفظ أطلق على طلاب (الفصيل الإسلاموي ــ المؤتمر الوطني) بتاريخه الغارق في الدماء..!
* السؤال: هل هذه الصفحة (المُسيئة) تتبع للشرطة بالفعل؟! إذا كانت كذلك فعلى الشرطة السلام..!
خروج:
* يجب الاعتراف أنه لا شيء مدهش في عهد الفوضوي عمر البشير.. أي إذا صارت (بعض القوات) المنوط بها حماية المواطنين أشبه بفصيل سياسي تابع للحزب الحاكم المستبد فلا عجب في ذلك.. وإذا وصمها العار وهي تخرس حيال بعض جرائم القتل ولا تحرك ساكناً حولها لن نندهش أيضاً؛ لأننا نشهد مع ذات العهد سقوط القيم والأخلاق بعد أن أحتل الإخوان المتأسلمين المنافقين البلاد وقلبوها رأساً على عقب؛ ثم صارت الكبائر مباحة؛ كما لم تكن في أي وقت قبل انقلابهم المشؤوم وسرقتهم لكرسي الحكم..!
أعوذ بالله
الجريدة
رابط الموضوع: [url]https://www.facebook.com/SudanPolice.sd/photos/a.746787555376041.1073741827.301933493194785/1506091976112258/?type=3&theater[/url] رابط خبر: الشرطة السودانية تصف الطالب عاصم عمر “بالرباطي”
[url]https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-285033.htm[/url]

الجريدة

تعليق واحد

  1. سؤال إضافي لما ذكر حول لبس الفنيلة الخضراء. هل قام عاصم كذلك بتغيير مظهرو بعمل شعرو “بوب” بعد انتهاء الركن؟ وهي الهيئة التي ادعى أحد الشهود أنه تعرف بها عليه عند قذفه الملتوف. واضح من الصورة أن الشعر ليس له علاقة بما يعرف بأنه بوب. معقولة بس يا ناس صفحة شرطة السودان؟

  2. يا شبونة يا رائع! من يتوقع ممن يتبع للبشير أن يحسن عملاً؟ شرطياً كان أو قاض أو حتى مراسلة في القصر الجمهوري؟ مقياس التعيين بالنسبة للبشير وعصابته الولاء أو الفساد أو الفشل المتوقع حتماً لقلة الخبرة أو عدم الكفاءة أو الثلاثة معاً أو القرابة من الرئيس وإن كان مجرد مترجم بالخارجية قبل تعيينه وزيراً للكهرباء!

  3. لو كان سلاح فعلا كان يكون فى الجيب اليمين وإلا أن يكون الإبن عاصم أشولانى أى أعسر.. وليه مايكون موبايله وخاصة فى سماعات فى أذنيه ..إتقوا الله ياكيزان السجم فالظلم ظلمات يوم القيامة ..لكن ماإنتوا ناس دنيا ما قايلين فى حساب وحساب عسير..

  4. سبحان الله والحمد لله ..
    الصورة دي ذكرتني أنا زمان في الجامعة بلف ورق المذكرات (الشيتات) أو أي ورق وبدخلوا في جيبي ويظهر بنفس الطريقة ..
    يعني لو صوروني زمان كان قالوا علي قاتل

  5. الرد على جرثومة:
    الله يجر من لسانك الى النار والمرء مع من أحب وأنت حبيت المجرمين القتله النافقين وسارقى موارد البلد الكيزان أولاد الكلب.

  6. بل ربما كان هذا الذي قالوا عنه إنه سلاح ربما كان مجرد كسرة في الفانيلة نتيجة لدخول الهواء و التقاط الصورة اثناء حركة مرتدي الفانيلة.

    لو ركز أحدهم على كتف عاصم الايسر فسيرى ان هناك فراغا بين الساعد و كم الفانيلة و لو التقطت الصورة من زواية اخرى لبدا و كأن تحت الكم ( سلاح او شيء ءاخر) و في الحقيقة هو مجرد هواء

  7. أنا هسي لابس تي شيرت والحزام طالع لي بره وظاهر على التي شيرت … مثل السكينة القالوا عنها دي … دا كلام كذب وفبركة بس منهم

  8. إحترموا عقول القراء ، الميت له أهل والحي له أهل ، هذا السلاح الذي يحمله المتهم عبارة عن سكين طويله وهي تشبه السكين التي يحملها طلبة الحكومة في الجامعات ( تقول سندوتش ولا حزام)

  9. يا عثمان شبونة ياخ ديل أقذر مخلوقات الله كذابين و أدعياء و بكل أسف مكنوا قضاة جهلاء و مرتشين بسلموهم الأحكام جاهزة للتوقيع … ما علينا
    خلينا نمشي معاهم في اتجاه ما يزعمون وليكن عاصم كان يحمل سلاحا آنذاك .. أصيب المجنى ليه حسام ؟ هذا إن كان حقيقة حدث أن قتل احدا منهم و يدعى حسام الذي لم يظهر له أهل حتى تاريخه . محضر المحاكمة يقول أنه قتل جراء تطور حالته بعد إصابته بمولوتوف حارق .
    هل يعقل أن يكون ما ظهر بارزا تحت فانيلة عاصم ملتوف !!!!!! .
    يبدو لي أن كثير من المتحدثين و حتى القاضي نفسه يسمع بالملوتوف و لكن لم يمسسه أو حتى يراه .

    حكم محكمة أول درجة هزيل و سيلغي بلا أدنى شك و لأسباب عدةمنها ما هو متعلق بالقانون و تطبيقه و لاداعي لذكرها أما ما هو مهم أن النظام يعلم حجم الخطاء الذي وقع فيه بتقديمه الحكم مكتوبا للقاضي ليوقعه و ينطقه لذا فالبحث الآن هو عن من ينطق حكما آخر يلغي الإدانة و العقوبة .

  10. Quote

    * يجب الاعتراف أنه لا شيء مدهش في عهد الفوضوي عمر البشير.. أي إذا صارت (بعض القوات) المنوط بها حماية المواطنين أشبه بفصيل سياسي تابع للحزب الحاكم المستبد فلا عجب في ذلك.. وإذا وصمها العار وهي تخرس حيال بعض جرائم القتل ولا تحرك ساكناً حولها لن نندهش أيضاً؛ لأننا نشهد مع ذات العهد سقوط القيم والأخلاق بعد أن أحتل الإخوان المتأسلمين المنافقين البلاد وقلبوها رأساً على عقب؛ ثم صارت الكبائر مباحة؛ كما لم تكن في أي وقت قبل انقلابهم المشؤوم وسرقتهم لكرسي الحكم..
    End quote

    Anyone who works with el Ingaz: Judges, senior police and armies are all part of the corrupt system and responsible for what is happening now.

    No honest person or any person who has integrity will take a senior position and keep a blind eye of all the evils and injustice happening in Sudan under this regime

  11. يا سيد عثمان

    هل مازال هنالك دولة بالمعني الحرفي للكلمة؟

    قرارات الرئيس لا تطبق! هنالك جهة أعلي من الرئيس، بل مؤسسة الرئاسة بأكملها وهي جهاز الأمن! السيادة في خبر كان في السنوات الأخيرة! كثير من الدول ترفض زيارة الرئيس المطارد والمطلوب جنائيا، واستقباله علي أراضيها منعا للحرج! تضع الحكومة القوانين والدساتير الممتازة والجميلة والراقية وهي أول من تمسح بها الأرض! وهنالك كثير من قضايا القتل والسرقة والفساد واضح من فعلها دون أدني محاسبة! قضاء يحكم علي البطل المناضل عاصم بالإعدام!

    مليشيات أقوي من الجيش والشرطة تتبع الي حزب! جهاز أمن يملك مدرعات وأسلحة ثقيلة وأيضا يتبع الي الحزب! فرد جاهل من شرطة النظام العام ممكن أن يتناول كل المبيقات يحدد إذا كان هذا الزي فاضح ام لا! وهذا القانون يستهدف به المعارضات من النساء والصحفيات! يرقصون ويمنع الرقص علي الناس! يملكون الدولارات ويعدمون من يملكها! الموظفين التابعين أغني من التجار! لا زراعة لا صناعة لا علاج لا خطوط جوية لا بحرية لا برية لا سكة حديد!

    بين أي حكومة في الدنيا وشعبها هنالك عقد اجتماعي غير مكتوب ينص علي أن توفر الحكومة كل الخدمات من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم وامن وعدل ومساوي اين هؤلاء من عذا العقد!

    وفوق كل هذا كثير من الكذب! في سبيل الله قمنا! هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! زمرا في الجنة زمرا!

    والله هذا غيض من فيض!!

    يا سيد! يا أستاذ عثمان أنت ما زلت تكتب وكأن الحاكم الصادق المهدي أو أسماعيل الأزهري أو عبود أو النميري!!

    الوطنيين والشرفاء في السجون والمعتقلات يعذبون!!!!!

  12. سؤال إضافي لما ذكر حول لبس الفنيلة الخضراء. هل قام عاصم كذلك بتغيير مظهرو بعمل شعرو “بوب” بعد انتهاء الركن؟ وهي الهيئة التي ادعى أحد الشهود أنه تعرف بها عليه عند قذفه الملتوف. واضح من الصورة أن الشعر ليس له علاقة بما يعرف بأنه بوب. معقولة بس يا ناس صفحة شرطة السودان؟

  13. يا شبونة يا رائع! من يتوقع ممن يتبع للبشير أن يحسن عملاً؟ شرطياً كان أو قاض أو حتى مراسلة في القصر الجمهوري؟ مقياس التعيين بالنسبة للبشير وعصابته الولاء أو الفساد أو الفشل المتوقع حتماً لقلة الخبرة أو عدم الكفاءة أو الثلاثة معاً أو القرابة من الرئيس وإن كان مجرد مترجم بالخارجية قبل تعيينه وزيراً للكهرباء!

  14. لو كان سلاح فعلا كان يكون فى الجيب اليمين وإلا أن يكون الإبن عاصم أشولانى أى أعسر.. وليه مايكون موبايله وخاصة فى سماعات فى أذنيه ..إتقوا الله ياكيزان السجم فالظلم ظلمات يوم القيامة ..لكن ماإنتوا ناس دنيا ما قايلين فى حساب وحساب عسير..

  15. سبحان الله والحمد لله ..
    الصورة دي ذكرتني أنا زمان في الجامعة بلف ورق المذكرات (الشيتات) أو أي ورق وبدخلوا في جيبي ويظهر بنفس الطريقة ..
    يعني لو صوروني زمان كان قالوا علي قاتل

  16. الرد على جرثومة:
    الله يجر من لسانك الى النار والمرء مع من أحب وأنت حبيت المجرمين القتله النافقين وسارقى موارد البلد الكيزان أولاد الكلب.

  17. بل ربما كان هذا الذي قالوا عنه إنه سلاح ربما كان مجرد كسرة في الفانيلة نتيجة لدخول الهواء و التقاط الصورة اثناء حركة مرتدي الفانيلة.

    لو ركز أحدهم على كتف عاصم الايسر فسيرى ان هناك فراغا بين الساعد و كم الفانيلة و لو التقطت الصورة من زواية اخرى لبدا و كأن تحت الكم ( سلاح او شيء ءاخر) و في الحقيقة هو مجرد هواء

  18. أنا هسي لابس تي شيرت والحزام طالع لي بره وظاهر على التي شيرت … مثل السكينة القالوا عنها دي … دا كلام كذب وفبركة بس منهم

  19. إحترموا عقول القراء ، الميت له أهل والحي له أهل ، هذا السلاح الذي يحمله المتهم عبارة عن سكين طويله وهي تشبه السكين التي يحملها طلبة الحكومة في الجامعات ( تقول سندوتش ولا حزام)

  20. يا عثمان شبونة ياخ ديل أقذر مخلوقات الله كذابين و أدعياء و بكل أسف مكنوا قضاة جهلاء و مرتشين بسلموهم الأحكام جاهزة للتوقيع … ما علينا
    خلينا نمشي معاهم في اتجاه ما يزعمون وليكن عاصم كان يحمل سلاحا آنذاك .. أصيب المجنى ليه حسام ؟ هذا إن كان حقيقة حدث أن قتل احدا منهم و يدعى حسام الذي لم يظهر له أهل حتى تاريخه . محضر المحاكمة يقول أنه قتل جراء تطور حالته بعد إصابته بمولوتوف حارق .
    هل يعقل أن يكون ما ظهر بارزا تحت فانيلة عاصم ملتوف !!!!!! .
    يبدو لي أن كثير من المتحدثين و حتى القاضي نفسه يسمع بالملوتوف و لكن لم يمسسه أو حتى يراه .

    حكم محكمة أول درجة هزيل و سيلغي بلا أدنى شك و لأسباب عدةمنها ما هو متعلق بالقانون و تطبيقه و لاداعي لذكرها أما ما هو مهم أن النظام يعلم حجم الخطاء الذي وقع فيه بتقديمه الحكم مكتوبا للقاضي ليوقعه و ينطقه لذا فالبحث الآن هو عن من ينطق حكما آخر يلغي الإدانة و العقوبة .

  21. Quote

    * يجب الاعتراف أنه لا شيء مدهش في عهد الفوضوي عمر البشير.. أي إذا صارت (بعض القوات) المنوط بها حماية المواطنين أشبه بفصيل سياسي تابع للحزب الحاكم المستبد فلا عجب في ذلك.. وإذا وصمها العار وهي تخرس حيال بعض جرائم القتل ولا تحرك ساكناً حولها لن نندهش أيضاً؛ لأننا نشهد مع ذات العهد سقوط القيم والأخلاق بعد أن أحتل الإخوان المتأسلمين المنافقين البلاد وقلبوها رأساً على عقب؛ ثم صارت الكبائر مباحة؛ كما لم تكن في أي وقت قبل انقلابهم المشؤوم وسرقتهم لكرسي الحكم..
    End quote

    Anyone who works with el Ingaz: Judges, senior police and armies are all part of the corrupt system and responsible for what is happening now.

    No honest person or any person who has integrity will take a senior position and keep a blind eye of all the evils and injustice happening in Sudan under this regime

  22. يا سيد عثمان

    هل مازال هنالك دولة بالمعني الحرفي للكلمة؟

    قرارات الرئيس لا تطبق! هنالك جهة أعلي من الرئيس، بل مؤسسة الرئاسة بأكملها وهي جهاز الأمن! السيادة في خبر كان في السنوات الأخيرة! كثير من الدول ترفض زيارة الرئيس المطارد والمطلوب جنائيا، واستقباله علي أراضيها منعا للحرج! تضع الحكومة القوانين والدساتير الممتازة والجميلة والراقية وهي أول من تمسح بها الأرض! وهنالك كثير من قضايا القتل والسرقة والفساد واضح من فعلها دون أدني محاسبة! قضاء يحكم علي البطل المناضل عاصم بالإعدام!

    مليشيات أقوي من الجيش والشرطة تتبع الي حزب! جهاز أمن يملك مدرعات وأسلحة ثقيلة وأيضا يتبع الي الحزب! فرد جاهل من شرطة النظام العام ممكن أن يتناول كل المبيقات يحدد إذا كان هذا الزي فاضح ام لا! وهذا القانون يستهدف به المعارضات من النساء والصحفيات! يرقصون ويمنع الرقص علي الناس! يملكون الدولارات ويعدمون من يملكها! الموظفين التابعين أغني من التجار! لا زراعة لا صناعة لا علاج لا خطوط جوية لا بحرية لا برية لا سكة حديد!

    بين أي حكومة في الدنيا وشعبها هنالك عقد اجتماعي غير مكتوب ينص علي أن توفر الحكومة كل الخدمات من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم وامن وعدل ومساوي اين هؤلاء من عذا العقد!

    وفوق كل هذا كثير من الكذب! في سبيل الله قمنا! هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! زمرا في الجنة زمرا!

    والله هذا غيض من فيض!!

    يا سيد! يا أستاذ عثمان أنت ما زلت تكتب وكأن الحاكم الصادق المهدي أو أسماعيل الأزهري أو عبود أو النميري!!

    الوطنيين والشرفاء في السجون والمعتقلات يعذبون!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..