نقابة الصَّحفيين السُّودانيين ترحب باتجاه الجيش والدعم السريع إلى التفاوض

بورتسودان: الراكوبة
أعلنت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، الجمعة، عن ترحيبها العميق بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتجاه التفاوض.
وقالت في بيان إنه “ترى في هذا التوجه بارقة أمل نحو وقف النزيف المستمر في بلادنا وطي صفحة الحرب الطاحنة التي خلفت وراءها دماءً وتدميرًا لا يُحتمل”.
ودعت جميع الأطراف إلى تكثيف جهودهم وتسريع خطوات التفاوض لضمان وقف فوري وشامل للقتال الدامي، ووضع حدٍ للأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
وأضاف البيان أنه “لقد أصبح من الضروري أن يتمكن أبناء شعبنا الكريم من استنشاق هواء السلام بعد أشهر طويلة من المعاناة المدمرة التي طالت الأرواح وسببت التشريد والجوع والدمار الشامل للبنية التحتية”.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين، على ضرورة أن تشمل أي تسوية قادمة ضمانات قوية وواضحة لحماية حقوق الضحايا والتعويض العادل لهم، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.
وقالت إن “العدالة يجب أن تكون في صلب أي اتفاق يُفضي إلى السلام، حيث لا يمكن بناء مستقبل مستقر إلا عبر تحقيق العدالة والمصالحة الشاملة”.
وطالبت النقابة بسرعة تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات السلام، وأن يكون هناك التزام حقيقي ومخلص من جميع الأطراف للوصول إلى حل سلمي دائم يضمن استقرار الوطن ويعزز التعايش السلمي بين أبناء شعبنا.
يجب التسليم بأن الإسلاميين مسيطرين مسيطرين وفي النهاية سوف تكون الغلبه والانتصار لهم علي ابنهم الجنجويدي العاق وسوف يفرضون سياسة الأمر الواقع شئتم أم ابيتم حتي ولو وصلت المفاوضات بهم الي جنيف فسوف ينالون النصيب الأكبر من الكيكه والتي سوف يتم اقتسامها بينهم والدعم السريع
ولكن السؤال هل سوف يتقبل الشعب السوداني الحركة الاسلاميه وفرض نفسها علي المشهد السياسي بثوبها الجديد
الاجابه هي نعم وذلك بعد أن عزبت ثورة ديسمبر المشؤمه المواطنين وفعلت بهم الافاعيل واذاقتهم من صنوف العزاب ألوانا وفرضت عليهم أشخاص ليست لهم علاقه أو درايه بالسياسة الداخليه أو الخارجيه امثال قحت فاضاعو البلاد والعباد وكانت النتيجه هي الحرب والفتنه بين الجيش والدعم السريع
يا نقابة الصحفيين مش الجيش ولمليشيا سيدكم بلينكن أقر واعترف بحكومة السودان ومافيش داعى لتغبيش الرؤيا خلاص الكيمان اتفرزت والبرهان رئيس مجلس السيادة يعنى رئيس جمهورية السودان والديمقراطية لو تلزمكم تجدونها عند حميدتى يحكها ليكن لحد ما تكتبوا الدم