خلو موازنة العام 2015م من الضرائب واعتماد التحصيل إلكترونيا

قال زميل لي عند ما اشتقل معلما قبل مجيء البشير الى سدة الحكم بشهرين ان راتيه يساوي 240جنيه بالقديم وهو مستغرب الان ان 1000 جنيه التي قيمتها الان 3 رغيفات دي كان تساوي مرتب 4 مدرس وفراش واحد بعني باختصار مرتبه كان يساوي رغيفة واحدة عليكم الله دي ثورة انغاذ ول ثورة هلاك وطني

بمعرفتنا بالمؤتمر الوطني أو بالأحرى المؤتمر الماسوني، سيقتصر التحصيل على من لا ينتمي للمؤتمر الوطني من تجار – أي دستوري يعيش كالبكتريا على عرق دافع الضرائب معفي من كل الضرائب وفواتير الخدمات التي لا تقدمها الدولة مجاناً إلا لهم. التحصيل الالكتروني سيكون مضاعفاً على التجار الذين لا ينتمون للمؤتمر الوطني الفاسد فإذا احتج دافع الضريبة أمروه بدفع نصفها ثم الاستئناف والذي لن يفيده في شيء فإن لم يدفع لعصابة المافيا التي يرعاها البشير ويسمونها ديوان الضرائب ذهب التاجر إلى السجن وإن دفع أضاف ما دفعه من ضريبة على السلعة فيدفع المواطن الغلبان سعرها وهذه ضريبة غير مباشرة جديدة علينا. لا يمكن تصديق أي مسئول بالمؤتمر الوطني وأن أقسم أمامنا على المصحف! وقبلها قال علي محمود الفاجر نفس الكلام ثم رفع الدعم الغير موجود عن المحروقات. سيركز المؤتمر الماسوني كذلك على استراتيجية إخفاء السلعة حتى يرتفع سعرها إلى أربعة أضعاف ثم يوفرها بعد أن يخفض ربع سعرهامثلاً قد حصل على ضريبة تساوي ضعف السعر الأصلي للسلعة، مثلاً! كما فعل مع الغاز وزيت الطعام وسيفعل مع السلع الأساسية الأخرى … المؤتمر الماسوني الآن في طور رفع سعر الدقيق بعد أن أوحى إلى شياطينه بأن يخفوا الدقيق حتى يرتفع سعره إلى أبعاد خرافية فيتدخل المؤتمر الماسوني ويخفض السعر قليلاً ويسرق كل الزيادات التي طرأت بعلمه وتخطيطه والتي طبقها تجاره الماسونيين وكبيرهم الإسرائيلي أسامة داوود. من سمات الأنظمة الفاسدة الاستخفاف بعقول الرعية … هؤلاء الكيزان يحسبون أنهم بغاية الذكاء وأن الناس لا تعرف مخططاتهم الجهنمية الفاسدة … الناس عارفة لكنها تنتظر في الكيزان يوماً كيوم عاد وثمود وهو آت لا ريب فيه! (وما هي من الظالمين ببعيد)