أهم الأخبار والمقالات

سفير أميركي جديد بالخرطوم.. 3 تقلبات بين الدفء والقطيعة

الخرطوم: كمال عبد الرحمن

‫4 تعليقات

  1. أولاً دعونا نرحب بالسفير الجديد للولايات المتحدة الامريكية فالرجل ضيف على بلادنا والترحيب به واجب على كل سوداني يهمه سمعة السودان شعباً وأرضاً وحكومةً ودولة ويهمه مستقبل علاقات السودان مع الدول الأخرى فمرحب بسعادة السفير جون غودفري نتمنى ان لك إقامة طيبة في بلدنا ونتمنى ان يكون عهدك بداية لتنمية العلاقات الاقتصادية والزراعية والعلمية والثقافية بين السودان والولايات المتحدة الامريكية وان يبني الشعبين السوداني والامريكي شراكة نموذجية قائمة على المبادئ المشتركة و المصالح المشتركة وقيم الحرية والسلام والعدالة وهذه اهم الأسس التي تجمع الشعوب مع بعضها البعض وتبني أواصر المحبة والصداقة .
    وأقول لبعض المتداخلين الذين لا يرون في علاقة السودان بأمريكا أي فائدة ترجى أقول لهم لكي تتعامل مع أي دولة يجب ان تتعرف على الأقل على القوى النافذة في تلك البلد لتتعامل معها فأمريكا مثلها مثل أي بلد في العالم لها مشاكلها الداخلية ولها صراعات قوى داخلية بالغة التأثير واهم هذه القوى تتمثل في الحزبين الرئيسين واجنحتهما المختلفة مثل اليمين الجديد الذي ولد اليمين البديل وهو الأكثر تطرفاً وينادي بان تهتم أمريكا بشئونها ولا تتبنى قضايا العالم الأخرى فهم يهمهم بناء جدار على حدود المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين أكثر من اهتمامهم بالدفاع عن أوروبا او اليابان او غيرهما وهم الذين يروجون فكرة هيمنة الدولة العميقة على أمريكا وتبنيها لعولمة الاقتصاد ويظن بعضهم ان اليهود والحركة الماسونية جزء من الدولة العميقة في أمريكا مضافاً لكل هذه الادعاءات نكهة عنصرية تمجد العرق الأبيض الى آخر ما ترونه في الاخبار وظهر جلياً في عهد الرئيس السابق ترامب وعلى عكسهم تماماً القوى اللبرالية في أمريكا التي تؤمن بحرية التجارة ونشر قيم الديمقراطية الى آخر ما تسمعون به عن أمريكا التي تعرفونها وهذا الصراع تكرر وبرز على السطح في عدة مرات عبر التاريخ ويمكن للمهتمين الاطلاع على ذلك في النت ، هذه صورة مبسطة عن أمريكا طبعاً التي تمثل الصناعة والتقنية المتقدمة والإنتاج الكثيف في كافة المجالات من الطاقة والنقل الى الفضاء الكوني جزء من آلية الديناميكا السياسية في أمريكا .
    اضف الى ذلك الصراع الخارجي المعلن و الخفي بين أمريكا والصين حول موضوع واحد فقط هو من سيقود العالم واي العملات التي يجب ان تكون عملة التبادل الدولي بلا منازع ويستخدم كلا الطرفين أمريكا والصين أدوات مختلفة في إدارة هذا الصراع ووصل بنا هذا الصراع اليوم الى الحافة.
    نعم العالم يقف اليوم على حافة إما ان يسقط في مستنقع سلسلة من الحروب تنتهي الى حرب عالمية او ان يتفاوض الجميع للوصول الى تسوية ، والتسوية هي الأقرب في تقديري ، هذه التسوية سوف ينتج عنها عالم جديد عالم يتم فيه إعادة تنمية كافة البلدان بصورة متوازنة تراعي شروط ومتطلبات تغير المناخ ، عالم في تقديري سوف تختلف ملامحة كثيراً عما عهدناه و سوف تنطلق مشاريع عملاقة على شاكلة طريق الحرير والحزام وعلى شاكلة مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية وهدف هذه المشاريع هو ضمان نمو مستدام متوازن مع البيئة وسوف تشمل هذه المشاريع كافة الدول حسب امكانياتها ومواردها وسوف يكون تغير المناخ والحفاظ على البيئة هو العنوان الرئيسي الدافع لهذه المشاريع . والسؤال ماذا لو لم تتم التسوية ؟ في هذه الحالة العالم ذاهب الى حرب في الغالب لن تكون نووية كما يتخيل البعض ولكن سوف تكون حرب متحكم فيها كما حادث الآن بين روسيا وأوكرانيا .وفي تقديري سوف ينقسم العالم حول هذه الحرب واخشى ما اخشاه ان ينقسم السودانيين ايضاً ولا يتخذون الموقف الصحيح كما حدث في الحرب العالمية الثانية حين اختار شعب السودان الوقوف الى جانب قوى الحرية والسلام والعدالة ضد النازية والفاشية ، وحشد لتلك الحرب الجند والثقافة والفن . أتمنى ان ننظر للولايات المتحدة بعقلية منفتحة تعرف ما ترديد وكيف تتفاوض على ما تريد من اجل تحقيقه . // عبدالقادر المدني //

    1. افتكر مافي داعي للكلام الكثير
      كلانا يعلم ماهي أمريكا وماهي اهدافها
      وماهي اصلا هذه الدولة التي صنعتها الماسونية صناعة
      لاداعي لذر الرماد في العيون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..