كورة x السياسة: الطعن فى ظل الفيل وقبح الألتراس!

? أعرف جيدا .. نحن فى زمن القبح واللا منطق واللامعقول.
? وأعترف بأنى لست محائدا مع قضايا “الوطن” ومع ضرورة “إسقاط” هذا النظام الفاسد وإقتلاعه من جذوره .. وغير محائد مع مع حبى “للهلال” الذى يمنحنا الفرحة والجمال من وقت لآخر بحلاوة أدائه وتطريبه العالى، حتى إذا لم يحقق فوزا فى مباراة من المباريات.
? لكنى لا أقبل بتحقيق الإنتصارات إذا كانت “للوطن” أو “للهلال” بأى طريقة أو أى اسلوب منتزعا حق الآخر.
? ولذلك قلت “للمصريين” داخل بلدهم، إذا كنتم واثقين من حقكم فى “حلائب” فلماذا لا تعرضونها على محكمة، وإذا قضت لكم بها فسوف نكون فى مقدمة “المهنئين” لكم بذلك الحق!
? لكنهم لن يفعلوا لأنهم يعلمون بسودانيتها وأن كآفة الوثائق تؤكد ذلك ولأننا فى زمن تحقيق الإنتصارات بأى ثمن وبالإنحياز لغير الحق إذا كان ى غير صالحنا.
? ولذلك كنت ضد مبدأ تأسيس ما يسمى “بالألتراس” منذ بداياته وهى فكرة أتت فى الاساس من الخارج وكلما جاء الينا من الخارج اضر بنا وبثقافتنا وحضارتنا، مثلا فكرة “الإخوان المسلمين” و”الوهابية” أنظروا ماذا فعلوا بنا؟
? الشاهد فى الأمر .. ما كنت قادر على فهم ذهاب “صحفى” على حساب رئيس ناد من الأندية ضمن بعثة لإقامة معسكر أو لتغطية مباراة بدلا من أن تمول رحلته من خلال “صحيفته” وهذا العمل يفقده نزاهته وحياديته.
? فكيف اقبل تمدد ذلك الأمر وأن اشاهد “مشجع” هو أحد قادة “الألتراس” أن يأتى كذلك ضمن تلك بعثة ممولا من رئيس ناد بل أن تدفع له نثريات يومية مثل اللاعبين والجهاز الفنى والصحفيين؟
? الا يعنى هذا بقاء ذلك “المشجع” ? الألتراساوى – ضمن “جوقة” رئيس “النادى” الذى بذل له الأموال مثل الصحفى الذى جاء معه، مهما أخفق ذلك الرئيس وفشل؟
? علينا أن نعترف هذا يحدث فى معسكرى “الهلال والمريخ” لا أدرى إذا كان قد إمتد ووصل الى “أهلى شندى” و”الخرطوم” و”هلال شيكان” أم لا؟
? فكرة الإلتراس نعم فى ظاهرها تقوم على دعم الفريق وتشجيعه بقوة، لكن تلك “الفكرة” فى داخلها كثير مما هو “مخفى” ويدور فى فلك “الإستقطاب”.
? والألتراس لا يعترفون بالخسارة بل بتحقيق الإنتصارات وبأى ثمن.
? وقائد الألتراس يختلف عن قائد “الأوكسترا” الموسيقيه رغم أنه يعطى ظهره مثله للجمهور مواجها فرقته الموسيقى.
? فقائد الفرقة الموسيقية يستمتع مع فرقته ومع الجمهور باللحن أو بالمقطوعة التى يقود الفرقة لأدائها.
? أما بالنسبة “لألتراس” فقائد “جوقتهم” لا يستمتع بمشاهدة المباراة ولا يعرف اللاعب الصالح من الطالح لأنه لا يشاهده طالما هو يدير ظهره لما يجرى فى الميدان، كل دوره أن يحرك فرقته تلك وأن يجعلهم مستمرين فى التصفيق والهتاف، بمعنى أنه يعمل على فوز فريق يلعب وهو لا يشاهد المباراة ولا يستمتع بها.
? وحاله يشبه حال “النساء” اللواتى يستدعين هذه الأيام مقابل أجر “للبكاء” على ميت لا يعرفن عنه شئيا..
? وكيف لا يكون العمل على تحقيق إنتصار بأى ثمن إذا لم يكن كذلك ومن خلال مشجع لا يستمتع بمشاهدة المباراة وبفنيات اللاعبين المميزين؟
? أعددت موسوعة رياضية “كروية” قبل عدة سنوات عن “مونديال” العالم منذ إنطلاقته الأولى عام 1930 وعن بدايات كرة القدم، لم تر النور لشح الإمكانات.
? صادف إعدادها ماساة بور سعيد المصرية التى قتل فيها 73 شابا خلال ساعتين أو ثلاثة بصدام بين التراس س النادى “الأهلى” و”المصرى” البور سعيدى.
? فأضفت فصلا عن قضية “الألتراس” التى ما كنت مقتنعا بها، تحت عنوان “الألتراس فكرة شيطانية لا بارك الله فيمن أبتدعها” وتوقعت فيها أسوا من الذى حدث.
? رغم حبى “للهلال” وتشجيعى له منذ أن سجل “جكسا” هدفه فى ليلة المولد من عام فى ا1963 فى المريخ وأعتزازى بأنى من ضمن “الموثقين” له ومع إعترافى بعدم حياديتى تجاهه، وقد كنت من ضمن الحضور لمباراة الهلال وسانتوس البرازيلى عام 1973 حيث دخلنا ملعب الهلال “المقصورة” الجانبية منذ الساعة العاشرة صباحا وتوقيت المباراة 7 مساء حتى لا نحرم من مشاهدة المباراة من داخل الملعب بسبب كثرة الجماهير المتوقع حضورها.
? قطعنا تذكرة الدخول ب 3 جنيهات من جيوبنا وحزنا لهزيمة الهلال بهدف بعد أن تفوق على ضيفه طيلة زمن المباراة وهو اقوى فريق فى العالم وقتها.
? لكننا لم نخرج عن النص ولا طعم لمشاهدة مباراة إذا لم ياتيها كل مشجع ومحب من منزله منفردا أو مع اقربائه واصدقائه المقربين وأن يدفعوا قيمة دخول المباراة من جيوبهم.
? رغم كل ذلك فرفع اللافتة “النازية” مرفوض .. مرفوض مهما حسنت النوايا وحسن القصد أو كان فاعلها مشجع “بسيط” .. ثم اذهب الى ابعد من ذلك ويحملنى الشك الى أن ذلك “الألتراس” مغروس داخلهم “كيزان” هذه افكارهم وثقافتهم.
? وعلينا أن نتناول القضية من “جذورها” والا نطعن “الظل” ونترك “الفيل”.
? الم يرفع التراس المريخ أو جمهوره لافتات على شكل آخر؟ تسئ لإدارتهم قبل شهور قلائل وبصورة مقززه، حتى منعت ذات مرة فى ملعب الخرطوم؟
? الم يعتدوا على المدرب “غارزيتو” الذى صنع للمريخ فريقا لم يشاهد المريخاب مثله فى العصر الحديث وحتى لو هزم تشاهده يقدم عرضا جيدا؟
? الم يصف أحد كبار صحفى “المريخ” لاعبيه ذات خسارة من الهلال بأنهم “دلاقين”؟
? حتى اصبحت كلمته تلك وصمة عار تقال لأى مريخابى على مواقع التواصل الإجتماعى بل حتى فى الصحف الورقية التى لديها ضوابط ورقابة؟
? لا يصف “المنفلتون” من مشجعى المريخ نديدهم وغريمهم “الهلال” بالزناطير وهو ذات الكلمة التى يقولها عنهم المشجعين التوانسة؟
? ذلك كله يدخل فى باب السعى الحثيث لتحقيق إنتصارات بأى ثمن ودون مؤهلات.
? ولنرجع للبدايات .. ظل المريخاب مصرين على تأسيس ناديهم فى عام 1927 دون مستند أو وثيقة تؤكد تلك المعلومة.
? وذلك مقدر ومفهوم فى زمن ندرة المعلومات والإعتماد على التوثيق “السماعى”.
? لكن حتى بعد ظهور الوثيقة الوحيدة التى لا يمكن التشكيك فيها والتى تؤكد خطأ ذلك التاريخ وأن ناديهم تأسس فى الحقيقة عام 1933.
? أى بعد الهلال بثلاث سنوات لا قبله، ظل “كتاب” المريخ يروجون للخطأ ولعام 1927 اليس هذا نوع من السعى لتحقيق الإنتصارات بأى ثمن لا يهمهم الحق ولا تهمهم الحقيقة؟
? كذلك ضلل “كتاب” المريخ جماهيرهم بتميزهم على الهلال كونهم حصلوا على البطولة “الوصيفة” أفريقيا “كأس الكؤوس” أو كاس “مانديلا”.
? دون إعتراف منهم بإنجاز أكبر من “بطولتهم” بحصول الهلال على المركز “الوصيف” الذى يسمى وصول مشرف لمنصة التتويج مرتين فى اقوى واشرس بطولة قارية وهى كاس الأندية الأبطال لا “الوصفاء” ما جعل “للهلال” وللسودان مكانة فى الخارطة الأفريقية، بل إستفاد المريخ من ذلك بمشاركته المستمرة الى جانب “الهلال” رغم أنه وصيف دائم ويشارك كذلك ناديان أخرين فى البطولة الكونفدرالية.
? اليس هذا نوع من تغبيش الوعى والسعى لتحقيق إنتصارات بأى ثمن؟
? فالفرق واضح بين البطولتين ولا يحتاج الى دليل .. واليوم أمامنا لقاء بين الهلال وأهلى شندى على نهائى كاس السودان وهى البطولة “الوصيفة” محليا.
? هب أن أهلى شندى ? لا سمح الله ? فاز بكأسها بعد أن خرج “المريخ” منها قبل 3 ايام أمامه بهزيمة ثلاثية.
? مثلما خرج من قبل “وصيفا” للهلال فى بطولة الدورى “العام”، لكن ماهو النادى الذى سوف يشارك الى بطولة الأندية الأفريقية الأبطال الى جانب “الهلال”؟
? اليس هو “المريخ” رغم أنه لم يحصل على أى بطولة محلية وأكتفى “بوصيف” الهلال فى الدورى العام؟
? فكيف أذا لا يكون المركز “الوصيف” فى أى بطولة له مكانته بل يتفوق على بطل منافسة أخرى.. قليل من الوعى.
? الذى يحدث فى منظومة “كرة القدم” يحتاج حقيقة لغربلة ولمصفاة وللطعن فى “الفيل” لا فى “ظله”.
? فالمشكلة فى أطراف داخل المنظومة أكبر من “الألتراس” من هنا وهناك.
? فهؤلاء الشباب “بعضهم” حاصلون على شهادات “بكالاريوس” لكن تعوزهم “الثقافة” العامة وقد تعمد “النظام” ذلك التدنى الثقافى وأن يغيبوا عن الإهتمام بقضايا الوطن والإنصراف الى قضايا جانبية.
? فوقفاتهم وهتافاتهم من أجل لاعب تمرد على فريقه يفترض أن تكون ضد نظام فاسد اضاع الوطن ونهب ثرواته واباد مواطنيه بالملايين.
? وقفاتهم وهتافاتهم يفترض أن تكون ضد تأسيس “مليشيات” بدلا من قوات نظامية وشرطة وضد وضع من هو مثل “حميدتى” فى رتبة “الفريق” دون تعليم أو ثقافة وفى مكانة واحدة مع “قائد عام” الجيش السودانى متوعدا شعب السودان كله بالذى حدث “لموسى هلال” بل متوعدا كتاب “الواتساب” يظنهم موجودين فى مكان واحد لا متوزعين على كآفة جهات العالم.
? علينا أن نطعن “الفيل” الذى فرض رئيسا على أحد الأندية الجماهيرية العريضة وهو “إسلامى” ثم يفتى بوجود آية فى القرن تقول “العارف عزو مستريح”.
? وليس لديه زمن يراجع فيه “القوقل” حتى يتأكد من صحتها لأنه مشغول فقط بجمع المال!
? وأن يرفع طلاب “الحركة الإسلامية” لافتة كتبت عليها كلمة “هيهات” هكذا “هيهاة”!!
? علينا أن نطعن “الفيل” الذى يجعل وزارة الشباب والرياضة تمنح لشخصيات ضمن “محاصصة” لا كون الوزير خبير عارف بهذا المجال وبكيفية وضع السياسات التى تجعل هذا الشباب مهتم بقضايا وطنه ومواطنيهم إضافة الى إهتمامهم بكرة القدم؟
? فى حقيقة الأمر هم يريدونهم منصرفين عن تلك القضايا ومغيبين تماما، يهتمون “بتوافه” الأمور وقشورها، سمعوا عن لقب كان المريخاب يداعبون به ويماحكون، فرفعوا صورة “النازية” التى ابادت ذلك العنصر من البشر.
? هنا يجب كذلك الا ننسى بأن بعض “المريخاب” كانوا يشبهون لون شعار “الهلال” بعلم تلك الدولة وكان الأمر مجرد “دعابة” لكنه تحول الى أمر خطير ويمكن أن يصبح أكثر خطورة من ذلك كله.
? لكن لماذا لا يرفع ذلك “البعض” شعار “النازية” الذى نرفضه والذى لم توجههم الأدارة لرفعه.
? وقد أعلن “التراس” المريخ منذ فترة عن نيتهم “تحطيم” إستاد “الهلال” وتحويله الى “مقبرة” حقيقية لا “جوهرة”.
? وهم من بدأوا “تحطيم” الملاعب و”الكراسى” ولا زال البعض يغالط ويذكر أحداث وهمية يختلقها من دماغه.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قلت للمصريين!!!؟؟من انت ههههههههه البسمعك يقول سياسي كبير او رئيس سابق…للمره المليون لا تتحدث عن الوطنيه لانك ابعد منها ايها الجاسوس المصري…لقد كرهنا امثالك وامثال الذين درسو في مصر الذين يتغزلون في ام الدنيا ويفضلون مصر علي وطنهم….ام عن الجمهور متين استاد الهلال كان فيهو كراسي عشان يكسروها ايها النائم!!؟؟؟ يا زفت جمهور الهلال حطم كراسي استاد المريخ تلاته مرات ومن ضمنها الهلال ضد فريق اجنبي في احدي المباريات…. امش نوم يا وهم

  2. بعيدا عن الرياضة برضو يا استاذ تاج السر

    الغربيين يسيئوا للرسول و لمن الناس يحتجوا يقولوا دي حرية رأي
    لكن هم نفسهم لو انكرت الهولوكوست او لبست شارة نازية او حتى شنب تنكري لهتلر تحاكم و تسجن ؟؟؟؟؟

    وين حرية الرأي البصدعونا بيها دي ؟

    انفصام شخصية غريب ولا فرق بينهم و بين الكيزان في نظري

  3. قلت للمصريين!!!؟؟من انت ههههههههه البسمعك يقول سياسي كبير او رئيس سابق…للمره المليون لا تتحدث عن الوطنيه لانك ابعد منها ايها الجاسوس المصري…لقد كرهنا امثالك وامثال الذين درسو في مصر الذين يتغزلون في ام الدنيا ويفضلون مصر علي وطنهم….ام عن الجمهور متين استاد الهلال كان فيهو كراسي عشان يكسروها ايها النائم!!؟؟؟ يا زفت جمهور الهلال حطم كراسي استاد المريخ تلاته مرات ومن ضمنها الهلال ضد فريق اجنبي في احدي المباريات…. امش نوم يا وهم

  4. بعيدا عن الرياضة برضو يا استاذ تاج السر

    الغربيين يسيئوا للرسول و لمن الناس يحتجوا يقولوا دي حرية رأي
    لكن هم نفسهم لو انكرت الهولوكوست او لبست شارة نازية او حتى شنب تنكري لهتلر تحاكم و تسجن ؟؟؟؟؟

    وين حرية الرأي البصدعونا بيها دي ؟

    انفصام شخصية غريب ولا فرق بينهم و بين الكيزان في نظري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..