سياسيون يمتدحون اتفاق حزب الأمة والحركة الشعبية

الخرطوم – مبارك علي
أكد سياسيون أهمية الاتفاق السياسي الذي وُقّعَ بين حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة الحلو، باعتباره يدفع نحو الاستقرار في البلاد، وحل الأزمة السياسية.
وقال القيادي بحزب التجمع الاتحادي، جعفر حسن، إن الاتفاق بين حزب الأمة والحركة الشعبية، خطوة إيجابية كبرى نحو الاستقرار السياسي، ويتماشى مع مسعى الجميع الداعم لقضايا البلاد، وينتظر أن يعمل على خلق حلول للأزمات التي يعيشها السودان.
وأكد جعفر لـ (الديمقراطي)، أن الاتفاق بين الطرفين، مؤشر جيد، لاستقرار المرحلة الانتقالية، ومن ثم التوصل الى سلام دائم.
وكانت قد توصلت الحركة الشعبية ــ شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحزب الأمة القومي، إلى تفاهمات حول 7 قضايا، من بينها تحقيق السلام المستدام.
والتقى قائد الحركة عبدالعزيز آدم الحلو، بوفد قيادي من حزب الأمة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي، بجوبا يومي الخميس والجمعة، وجلسا في حوار هادئ، عميق، موضوعي شفَّاف، ومسؤول – في هذا الظرف التَّاريخي المفصلي الذي تمُر به بلادنا، حسب بيان مشترك.
من جهته قال القيادي بالمؤتمر السوداني، نورالدين صلاح الدين، لـ (الديمقراطي)، إن التفاهمات بين حزب الأمة والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، تأتي ضمن حراك إيجابي يصب في مصلحة خدمة أهداف الثورة.
وتوقع أن تتسع دائرة الاتفاق للقاء يجمع قوى الحرية والتغيير، مع الحركة الشعبية خلال الأيام المقبلة، لا سيما وأن الحركة الشعبية فاعل رئيس في الساحة السياسية في السودان ولها ارتباطات مهمة بملف الحرب والسلام، وقضايا الدولة السودانية، مثل قضايا التهميش والتنمية اللامتوازنة والتمثيل في مؤسسات الدولة.
وأضاف، “لأجل دعم عملية التحول المدني الديمقراطي يكون من المهم التواصل مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو”.
واتفق حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان، على الديمقراطية المستدامة واللامركزية وإصلاح القطاع الأمني والعسكري الذي يقود لجيش وطني مهني قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة جامعة، يعكس التنوع والتعدد الذي تتسم به الدولة السودانية، يؤدي مهامه بموجب الدستور، ويقوم بحماية الدستور والدفاع عن سيادة الدولة وأراضيها من المهددات الخارجية.
الديمقراطي
متفقون على الخيانة ..حزب يتفق مع حركة متمردة معادية تقاتل الدولة السودانية و قحت تصفق لها ..اين قانون الخيانة العظمى ..لكن الحقيقة القحاتة لا يرون في خيانة البلد ما يستدعي حتى الاعتذار كما قال وزيرهم للدولة بوزارة الخارجية ما عارف مين كده.
– أهه كلمنا عن صلاة الأربعاء بدلاً عن الجمعة و بماذا تُبررها لدراويش الفحل عندما يسألونك لماذا ؟
– هل ستلتزم بالاستغناء عن البسمله طاعةً للرفيق و كيف ستُقنع قُطعان الدراويش بانه بعد الآن لا الله اكبر و لا له الحمد إرضاءً للرفيق الهِلو !
– بالمسميات جدكم فحل و انتم خِصيان !