أخبار السودان

صراع الفلول يتفاقم وربما يطيح بغندور

اشتدت الصراعات والتجاذبات داخل المؤتمر الوطني وبدت عدة تيارات في البروز في ظل حالة من التوهان تضرب العديد من منسوبيه وبحسب أعضاء في الحزب ان هناك مالايقل عن ثلاثة تيارات تصطرع الأول يطالب بالمقاومة وعرقلة عمل الدولة والوصول الى شلها بالكامل عبر استخدام عضوية الحزب في الخدمة المدنية والقطاع الخاص وهذا التيار غالبه من الشباب وبعض المتشددين من القيادة العليا بينما يري تيار آخر وينشط فيه سياسيون ورجال أعمال ويرى ضرورة الانحناء للعاصفة والعمل على بناء حزب جديد على أسس ومفاهيم جديدة والاستفادة من التعاطف الذي يجدونه من القيادة العسكرية بينما يطالب التيار الثالث باستغلال حالة السيولة الحالية والانقلاب سريعا على الحكومة عبر التنظيم العسكري واستلام السلطة ،، وتوقعت المصادر ان يؤدي التنازع الحالي الى الإطاحة او استقالة غندور باعتبار ان الرجل ربما يملك الرؤية لبناء حزب ولكنه لايملك المال كما انه لا يجد المساندة من الكثيرين داخل اروقة الحزب.

عثمان فضل الله – فيسبوك

‫10 تعليقات

  1. يا رب يجربو فكرة الانقلاب دي
    عشان تكون نهايتهم تماما من السودان
    اصلا عندهم غباء ما عادي

  2. يا سيد القريش , سيئ الذكر المؤتمر الوطني قااااااعد زول واحد حلاهو مافي … هم فاضين من المحاصصة والمناصب ؟ مش كدا , لا بل رموز النظام البائد يتسللون خارج البلاد يوميا دون رقيب

  3. عشان يعملوا شنو يعني.. شريعة مثلا؟ واللا يربطونا بالسماء .. يالله يربطوهم في كدباس مجانين.

  4. إنه لمن حق المذبوح أن يفرفر، إلا إنه لميت، لا محالة…..

    لا يُوجد بلد في الدنيا غير السودان، تم ذبحه علي يد عصابة إرهابية، وكمان تدّعي الإسلام !!!!!

    إنه لمن الواجب علي كل الحادبين علي الوطن أن يبتروا هذا الورم الخبيث عن جسد الأمة…..
    واإنا لفاعلون، بحول القوي المتين المنتقم الجبار.

    1. يا جماعة نكرر ..
      الحديث عن الحرية لنا ولسوانا هذه سذاجة مفرطة .. مافي كلام زي ده حتى في اوروبا التي سبقتنا في الحريات ..
      فالنازية والفاشية ممنوعتان بقانون (غليظ) في كافة انحاء دول اوروبا وامريكا (حتى اللاتينيه) منها وليست في المانيا و ايطاليا وحسب .
      يجب حّل و حظر المؤتمر (الوطني) واحزابه بقانون صريح و واضح .. الآن ما الفرق بين حزب غندور والبشير وبين النازية والفاشية ؟؟جميعها احزاب ديكتاتورية مارست اقسى انواع الإبادات و الإنتهاكات اللانسانية وجرائم الحرب والإقصاء والإستبداد و الفساد و إهدار الدماء وإشعال الحرائق .. وهاهم الآن يدبرون لتخريب البلد او الإنقلاب على الثورة !!!
      يجب ان تكون للديمقراطية (أنياب) تحميها وتصونها .. حتى لا نكرر تجربة الديمقراطية الثالثة التي انقض عليها حزب المتأسلمين هذا ، والذي يدعّي البعض الآن ان يشاركنا بكل بساطة (حريتنا) التي مهرت بالدماء وهي تنتزع من هؤلاء القتلة !!

  5. فرفروا کویس لحدي ما نعیت القضاء والسجون تمتلي .. والنظافه بمکنسة حدید ویاغندور شوف لیک بلد احسن لیک …
    لو الحکومه اتساهلت معاکم لجان الاحیاء صااحیه وبتجی جبرکم .. لو رجال حاولوا تعملوا فوضی او انقلاب ..
    عشان تکون النهایه السریه والحقیقیه للمخنسین قطیع الترابي والرقاص

  6. بغض النظر عن المواطن الذي لا يسوي شئ بالنسبة للكيزان ! هم حاولوا الانقلابات لكن فشلوا فض الاعتصام محاولة انقلاب لكنها فشلت محاولة رئيس هيئة الاركان فشلت ومحاولات ومحاولات كلها فشلت لأن الرتب الصغيرة والمقاتلين ليست معهم وكذلك قوات الدعم السريع ليست معهم لأن ببساطة ربنا نزع منهم الملك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..