تعمل شنو؟ تستقيل..!ا

بالمنطق
تعمل شنو؟ تستقيل..!!
صلاح عووضة
٭ حين سُئل وزير المالية عن إنفلات الأسعار في السوق رد بسؤال مثله وهو يظنه إجابة شافية..
٭ وهو يظن أنه (جاب به «المنطق» من ديلو)..
٭ فقد قال رداً على السؤال ذاك: (ح نعمل شنو يعني؟!)..
٭ ونحن من جانبنا نتكفل بالرد على سؤاله ذاك بإجابة أكثر منطقية من إجابته..
٭ فهو بصفته راعياً مسؤولاً عن رعيته – أمام الله والناس – لن (يُنجيه!!) أن يقرّ بعجزه ثم يواصل (قعوده) على كرسي السلطة وكأن شيئاً لم يكن..
٭ فالاعتراف هو سيد الأدلة كما يقول أهل القانون..
٭ ولكن هنالك نماذج لـ(قاعدين) لم يقروا بعجزهم ورغم ذلك أجبرهم آخرون على التنحي بـ (القوة!!) بعد ان رُؤي انهم عاجزون..
٭ إنهم الذين انقلب عليهم من هو واحد منهم الآن وزير ماليتنا علي محمود..
٭ إنهم الذين قيل لهم صبيحة الثلاثين من يونيو: (كفاية كده، لقد عجزتم)..
٭ وحتى يكون حديثنا بالبيّنات ننقل لوزير المالية هنا جانباً (حرفياً) من ذاك الذي قيل..
٭ فقد جاء في بيان الإنقاذ الأول تبريراً للانقلاب على النظام السابق: (لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور)..
٭ وجاء فيه كذلك: (وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم)..
٭ ولا أظن أن السيد علي محمود – الـ (ما عارف يعمل شنو) في حاجة إلى تنشيط ذاكرته ليعرف ما كانت عليه الأسعار في الزمان ذاك..
٭ ليعرف كم كان سعر الرغيف والزيت والصابون والبنزين والبصل في الزمان ذاك مقارنة بزمان (قعوده) هذا..
٭ ليعرف كم كان سعر الدولار آنذاك قياساً إلى ما هو عليه اليوم..
٭ ثم لا أظنه يجهل كذلك ـ أي علي محمود ـ الصلة بين (رُخص) الأسعار آنذاك وظاهرة الصفوف التي تفاخر (جماعته) الآن بتلاشيها..
٭ فالأسعار كانت (رخيصة) لقيام الدولة بواجبها ـ حينذاك ـ تجاه الناس عبر سياسة (الدعم)..
٭ فلما أتت الإنقاذ رفعت يدها عن دعم السلع تاركةً الناس أمام سياسة (العندو يشتري!!)..
٭ تاركةً الناس أمام (وحشية!!) هذه السياسة وهي التي أظهرت لهم في بيانها الأول أن (قلبها عليهم)..
٭ ألم تكن حجة ارتفاع الأسعار هي أحد مبررات انقلاب الإنقاذ على النظام الحزبي يا وزير المالية؟!.
٭ طيب؛ حين تزيد الأسعار هذه الآن بنسبٍ متوسطها (0005%) عما كانت عليه قبل الانقلاب فماذا يعني ذلك؟!.
٭ ثم حين يحدث للأسعار الخرافية هذه نفسها (انفلات) هذه الأيام يقر بعجز الحكومة إزائه وزير المالية بـ (عظمة لسانه) فما الإجابة المنطقية لسؤال علي محمود ذاك: (ح نعمل شنو يعني؟!).
٭ ما الإجابة المنطقية التي يجب أن تأتي من تلقائه هو نفسه رداً على سؤاله ذاك؟!!..
٭ ما على السيد وزير المالية إلا أن (يشوف) الإنقاذ (عملت شنو) للذين قالت إنهم عجزوا عن احتواء ارتفاع الأسعار فيعمل الشيء نفسه..
٭ يعمل الشيء نفسه ولكن من غير انقلاب..
٭ أي أن يتقدم باستقالته طوعاً واختياراً..
٭ أليس الحال (من بعضو) رغم انتفاء المقارنة بين ما كانت عليه الأسعار آنذاك وما هي عليه اليوم..
٭ فقد قالت الإنقاذ تبريراً لانقلابها على النظام (الشرعي): (وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل، واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم)..
٭ وقالت كذلك – والذكرى تنفع (الناسين!!) – : (لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية، وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور)..
٭ نعم، الذكرى تنفع (الناسين) لأن من أهل الإنقاذ من نسى – بلا شك – ومنهم السيد علي محمود..
٭ ومن نسى ما كان برَّر به انقلابه قبل عشرين عاماً ونيف يصعب عليه – بالتأكيد – تذكّر ما يجب أن يكون عليه مصير (المتسببين) في معاناة الناس..
٭ فقد رأت الإنقاذ – آنذاك – أن مصير أمثال هؤلاء الـ (متسببين) هو حرمان كل منهم من أن يكون (راعياً مسؤولاً عن رعيته)..
٭ ونحن نرى كذلك الآن ـ استهداء بحكمة الإنقاذ تلك ـ ان من يعجز عن التخفيف على الناس في معاشهم عليه أن يترك منصبه لمن يستطيع (إنقاذ!!!) الناس هؤلاء..
٭ وما دام وزير المالية أقرَّ بعجزه عن فعل هذا الشيء قائلاً: (ح نعمل شنو يعني؟!!) فإن عليه أن (يعمل) ما (عمله) جماعته في نظيره إبان العهد الديمقراطي السابق..
٭ أو – تحرياً للعدل – أن (يعمل) الجماعة كلهم في أنفسهم الذي (عملوه) ذاك..
٭ أليس الهدف هو (إنقاذ!!) الناس من (المعاناة!!)؟!!!
٭ أم كان (إنقاذاً) ـ كما يقولون ـ للـ (معانا!!)؟!.
الصحافة
(ح نعمل شنو يعني؟) هذا هو الشعار المرفوع في السودان اليوم.حكومة,معارضة والشعب الفضل.
تعمل شنو.؟ تستقيل!!!!.يستحيل.ياعووضة0:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
قبله كان في واحد قالوا له إستقيل قال لا العمل عبادة كأنه خلق ودرس وتعلم لكي يكون وزير… حكم والله حكم ياناس الروووووووووب علينا حكم كان بتحلنا ( مع الإعتذار للأستاذ الكابلي)
آييييييييييي يا صلاح عووضة يعمل شنو ؟؟؟؟
يستغيل عشان يحسبوها ليهو استراحة محارب ؟؟ والله كويس.
انتو زمان صلاح كرار ما قال ليكم اكان ما جينا كان الدولار بقى ب20 جنيه
انتو سكتو والدولار مابقى ب20جنيه اكان ماسكتو اكان الدولار بقى ب20 جنيه وكنا لحد هسع ناخدو ب. 20جنيه.:mad: كلو منكم انتو
تعيش ..
االسقالة وليس الاستقالة هي من أدب الانقاذيين .
أجارنا الله واياكم .. و .. انقذنا يامغيث ..
الله يجازيك يا صلاح يا عووضه .. وأنا أقرأ هذا المقال لا أدرى لماذا قفزت إلى رأسى حكاية الأميره الفرنسية مارى إنطوانيت عندما وقفت على شرفة قصرها تشاهد ملايين الفرنسيين وهم يهتفون ضد مليكها… فسألت وصيفتها .. لماذا يفعلون هذا؟ فردت عليها الوصيفة مطأطئة رأسها : إنهم جياع يا سيدتى ! فعاجلتها بسؤال آخر … ولماذا يجوعون ؟ ردت الوصيفة منكسرة : لانعدام الخبز ياسيدتى … فقالت قولتها المشهوره .. طب ماياكلو بسكت!!!! ربما تكون حيرة معالى الوزير ـ وأرجوك يا صلاح ( نصيحة منى ) راعى مستقبلا نعوت ماقبل المقصود .. ( فخامة لصاحب الفخامه ومعالى لصاحب المعالى وسعادة لصاحب السعادة وسيادة لصاحب السيادة وحضرة لصاحب الحضرة إلى أن تصلنا نحن … فقد نعتونا مرة( بالشحادة )و(القطاعه) ـ من قطيع !! )أعود إلى حيرة معالى الوزير والتى لم تحتارها الأميره وأعطى إجابة شافيه عن معاليه.. وأقول على طريقة الأميره : لما الواحد مايقدر يوفر ثلاث وجبات فليوفر إثنتين واللى ما يقدر يوفر الإثنتين فواحده واللى ما يقدر على واحده .. هل سمعتم يوما أن ماء النيل قد نضب؟ …طبعا لا ….( طب ما تشربو منو ) ……. تقولى شنو .. وتقولى منو .. وتحيتى لمعالى الوزير فلكل داء دواء ولكل سؤال جواب ….. والسلام ..
انشاء الله ربنا يهديه ويستقيل
استقيل يا ثقيل
الاخ الاستاذ صلاح : لماذا تهاجم السيد الوزير بهذه القسوة وتحمله مالابحتمل .لقد اجاب سيادنه الاجابة الواقعية المنطقية ولكن المشكله اننا كلنا قرانا جزء مبتور من الاجابة فلو قرأنا باقى الجملة لوجدنا له العذر .لان الجملة كاملة كالاتى (( حنعمل شنو يعنى ؟ مااهو الناس الجابونا ا قالو لينا اقعدوا فى الكراسى دى ساكت ونحن بندور الشغل وانتو مخصصاتكم ماشة ) فقال الرجل كما امره سدنته فاوفى بالعهد الذى عاهدهم عليه ( ان العهد كان مسؤولا ))
عاجل
أعلن السودان قبل قليل عن عزمه ترشيح نفسه لاستضافه كأس العالم لعام 3000م
تحت شعار " احنا زاتنا ما مستعجلين"
قال وزير يستقيل "عشم ابليس في الجنه":mad:
السلام عليكم
اذا كان السيد الوزير ماعارف يعمل شنو.طيب المواطن البسييط دا يعمل شنو؟؟والشئ الملاحظ فى معظم المؤسسات الحكومية هناك مدراء ورؤساء وموظفين ما عارفين يعملو شنو ويمثلون 90% عشان كده مافى انتاج واصبح الفساد يعمل في السودان المشاكل الكتيرة الشافنها دي
( )
شكرا لك يا أستاذ يا نصير الغلابة في في زمن القهر والجماعة ديل ما عندهم حاجة اسمها استقالة عندهم حاجة اسمها كنكشة ما سمعت كاشا قال شنو لما عفوه من المنصب ومنح منصب بديل قال والله كان ابيع مويه في السوق ما ارضى بأقل من المنصب العفوني منو كانو ولد بالدلع في ابوه لأنه اعطاه هدية اقل من التي يرغب فيها ……. لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ودعهم في غيهم يعمهون إلى أن يأتي الطوفان وهم في غفلة من أمرهم يتقاتلون ويتصارعون حول المناصب والمكاسب
يستقيل دى شنو يا صلاح انت بتلعب دى وزارة المالية معقول يمشى يخليها ويجى واحد تانى منهم ينط فيها وهو عارف مصلحتو منهاوالباقى حتى كان ملجن فيها
انت ياعوضه مفتكر عندك حكومة انت عندك مجموعة من الحرامية لهم افكار حزبية وبشتغلون لنفسهم فقط وانت وانا وباقى الشعب جزء من قطيع لهم وسوف تسمع كل يوم رد اسواء من السابق ونحن لو فينا راجل واحد وابن رجال ديل مش رجال يتشرف السودان ان يكونون هم حكامه لكن بلد عدمت الراجل خلى الكيزان يبرطعو فيها واه من رجالتنا ياعوضه بلد يقودها نافع وقوش ماذا تنتظر منها
يستقيل؟؟!!! حايشتغل شنو؟؟!!! تشموها قدحة
تحياتي يا ود عووضة وزير المالية هذا ماناقش أي حاجة ولا حتى أبو النوم عبارة عن صورة ديكور وهوصاحب تصريح ((الكسرة ))الشهير (؟)
اقول للسيد الزير 0 أخمج كسرة حاره مع الطماطم والدكوة وزيت سمسم وليمون
وشطة قبانيت وشوية موية وأملأ كرشك وبعدها اديها واحد سفة وأن متاكد
بعد الأكلة ستجد الحل وأنسى كلام ناس الصحافة ما هو كلام جرايد ساى ولا تزعل
نفسك وترفع ضغطك هو انتو ناس المؤتمر الوطنى فى زول بشبهكم فى السودان:lool: :lool:
التعبير ينم عن الافلاس ..
اليس هذا هو نفسه وزير (الكسرة والعواسة) ..
هكذا كانت الايام الاخيرة للديكتاتور جعفر نميري ..
« عجـــزوا» ..
لا ندعو الوزير للإستقالة ، لان ذهابه و (جماعته) قد شارف ..