العدل والمساواة :الحملات العسكرية في دارفور تدحض مزاعم رأس النظام وقف إطلاق النار

العدل والمساواة الحملات العسكرية في دارفور تدحض مزاعم رأس النظام وقف إطلاق النار

بسم الله الرحمن الرحيم

تعميم صحفي من امانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية

تداولت امانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية في إجتماعها الدوري بتاريخ الثلاثاء الموافق 19 يناير قضايا الراهن السياسي وسيناريوهات المرحلة المقبلة وقد تم التأكيد علي الاتي:-
استمع الاجتماع الي تقرير ضافي حول الحصيلة النهائية لانتهكات النظام في مدينة الجنينة وضحايا حرق القري الآمنة باستخدام الالة العسكرية والمليشيات المدججة بالسلاح حيث بلغ العدد الكلي 61 ما بين قتيل وجريح ويجدد المجتمعون مطالبتهم للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الفظائع وعمليات السحل والقتل والدمار والاعتداء علي ممتلكات المواطنين بواسطة الجنجويد والقوات الامنية.

تأتي الانتهاكات في غرب دارفور بالتزامن مع هجوم برّي وجوّي يشنه النظام في وسط دارفور مستهدفا قري جبل مرة بغية تهجير السكان والاستيلاء علي الاراضي وممتلكات المواطنين وثروات المنطقة وقد اشاد الحضور بتصدي قوات الجبهة الثورية للمتحركات النظامية ممثلة في حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور وتم وصف الانتصارات الساحقة بانها نصر للثورة السودانية وخطوة باتجاه اسقاط النظام ونصرة الضحايا, ووصف المجتمعون الحملات العسكرية في دارفور بانها تدحض مزاعم راس النظام وقف إطلاق النار.

يترافق ذلك مع مخططات إفراغ معسكرات النازحين وتفكيكها قسريا وعسكريا والتي تجري مراحلها الاولي في جنوب دارفور في معسكر كلمة وعطاش والمشهد الكلي لانتهاكات الجنينة ومعارك جبل مرّة ومؤامرات المعسكرات يوضح فصول جرائم أبادة جديدة يرتكبها النظام علي مسمع ومرأي المجتمع الدولي لا سيما بعثة اليوناميد المعنية بحفظ السلام في دارفور!

تناول الاجتماع بالتقييم اللقاء الذي تم بين حركة العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي من جهة والحكومة القطرية ممثلة في شخص السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وتم وصف اللقاء بانه خطوة إيجابية باتجاه تحقيق السلام الشامل ونؤكد بأن الجلوس الي دولة قطر لا يعني احتمالية القبول باتفاق الدوحة المرفوض وتظل الحركة متمسكة بخيار اسقاط النظام ومحاكمة رموزه في ظل إستمرار الممارسات القمعية الراهنة والجرائم والانتهاكات المتجددة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق

فيما يلي العملية التفاوضية برعاية الالية الافريقية الرفيعة يؤكد الاجتماع علي أن اللقاء المرتقب يكتسب صفة (غير رسمي) نزولا لرغبة الوسطاء ومشاركة العدل والمساواة بجانب حركة تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي تأتي وصلا لمداولات الجولة المنصرمة في نوفمبر الماضي وتؤكد الحركة علي تمسكها بضرورة وقف العدائيات بما فيها الانتهاكات الجارية في دارفور حاليا ووقف إجراءات استفتاء دارفور وفتح ممرات لايصال الاغاثة وضرورة إطلاق سراح المعتقلين واسري الحرب والغاء القوانين المقيدة للحريات ودعوة كافة الاطراف بلا استثناء للمشاركة في الاجتماع التحضيري للحوار القومي الدستوري المتكافئ

محمد زكريا فرج الله
امانة الشئون السياسية حركة العدل والمساواة السودانية
20 يناير 2016

تعليق واحد

  1. الوقت …. الزمن… المتغيرات الدولية… المعاناة… الموت اليومى… الاهتراء و التفسخ (الشامل) و التعهر المتنامى..

    كل ما سبق يعبر دواعى و اسباب وجيه جدا لاجتياح الخرطوم من قبل كل الحركات المسلحة (السودانية) شرقا و غربا. السودان ليست سوريا حيث (الهيمنة) من اطراف البلاد بحجة اقامة (وطن) جديد لقوميات و ايدلوجيات عابرة للحدود. (هلا فهمنا).
    اذا لا اطماع ل (صائدوا) ثروات الارض مثل داعش بدعم قوى من قطر .. السعودية.. الامارات… تركيا و من (خلفهم) بغضا فى ايران الناجحة علميا و دبلوماسيا بشهادة الغرب (العدو التقليدى).

    عليه::: و حتى (ينكسر الدش) و تفضح الحكومة و افرادها (جميعا) بمحاكمات (عدلية عادلة تمتص غبن و غضب الشعب السودانى… يجب ترك الميدان (التقليدى) لهذه الحرب اللعينة و التوجه (افرادا او جماعات) الى قلب الخرطوم و جعلها (ميدانا) أخر للحرب.
    نعم … اعنى ما اقول.. الان قتلى و مشردى دار فور و جنوب كردقان و النيل الازرق و الشرق لم و لن يكونوا (وقودا) لحرب لا ناقة لهم فيها و لا بعير. حتما سنجد ان يوم حرب واحد داخل (الخرطوم) يساوى الف يوم بالميدان التقليدى !!!!!

    مات بدار فور و غيرها الاف و الاف و سيموت الاف و الاف .. و لكن قد يموت بالخرطوم مئات او عشرات … فهل من (مقارن) كييس و قطن. هل من اقتصادى يعرف لغة (الموارد البشرية).. هل من انسانى و ثورى (يقتل) نفسه ليهب الحياة الكريمة للالاف من البشر…
    هذه السطور للحركات الثورية (ان كانت كذالك) و ليست لقاضنى و محبى الخرطوم حيث ينام (الشر) و تقلع (طائرات) الموت و على بابا كل يوم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..