جريمة قتل تهز سوق (السجانة)

لقى المواطن الطيب قجة – عامل حرفي – بسوق السجانة أمس، مصرعه داخل متجره إثر قيام شريكه في العمل بتسديد طعنات قاتلة له بمدية أودت بحياته في الحال. وقال شهود عيان أمس، إن أحد العاملين أبلغ القسم الجنوبى بعملية قتل داخل أحد المحلات التجارية، هرع على إثرها تيم من الشرطة لمكان الجريمة وتمكن من إلقاء القبض على المتهم. من جانبه قال مصدر مطلع لـ «الرأي العام» إن القسم الجنوبى دون بلاغاً تحت المادة (130) ضد المتهم وتم تحويل الجثة للمشرحة، وهرع اللواء إبراهيم عثمان مدير شرطة محلية الخرطوم برفقة العقيد حيدر عابدين رئيس القسم الجنوبى لمسرح الجريمة، وتم تحريز الأدلة الجنائية واستلام أداة الجريمة.
الرأي العام
هذا ما اوصلتنا اليه الانقاذ ولسه
هذا ما يسمي الانتحار بواسطة القضاء… لا يملك الجرأه علي قتل نفسه مباشرة …يقتل احدهم لاتفه الاسباب ,يقبض عليه, يحاكم بالاعدام,ينفذ الحكم وهو الهدف الذي سعي اليه ابتداءا….
هذا ما يسمي الانتحار بواسطة القضاء… لا يملك الجرأه علي قتل نفسه مباشرة …يقتل احدهم لاتفه الاسباب ,يقبض عليه, يحاكم بالاعدام,ينفذ الحكم وهو الهدف الذي سعي اليه ابتداءا….
اها ياجماعه ديل الكيزان مش ………….. اصلو لو حصل زلزال ديل امكن اكونو الكيزان ……… منطق الذين فقدو المنطق
إن جرائم القتل في السودان أصبحت ظاهرة خطيرة ومروعة ، لا يختلف اثنان إلا وقام أحدهما بتسديد طعنات قاتلة للآخر ، وهذا كله لعدم تعظيم حرمة النفس الإنسانية والتي قال الله تعالى فيها ( ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ……) وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) ، فعلى القضاة تطبيق حدود الله على هؤلاء القتلة المجرمين المفسدين في الأرض ، وعلى أئمة المساجد والدعاة بيان عظمة حرمة النفس الإنسانية عند الله تعالى ، وكذلك على وزارة الاعلام القيام بحملة واسعة في بيان عظمة حرمة النفس الإنسانية ، وإذاعة البيان الصادر من المحكمة متضمناً اسم القاتل والمقتول حتى يرتدع هؤلاء المفسدين الذين يستهنون بأرواح الناس
سبحان الله هذه الجريمة شاهدتها وانا في الخرطوم … سوق السجانة كله قفل في ثواني وذكرني بموت قرنق والاثنين الاسود … تم ذبح المجني عليه تماما … ربنا ستر وتدخلت الشرطة بعد حين … ولو تأخرو شوية كان المعتوه ذبح الكثيرين مما كانو بالشارع او تدخلو لفض النزاع … اللهم اغفر للمرحوم واسكنه الجنة يا رب …