أخبار السودان

محكمة تقضي بعودة نشاط اتحاد الكتاب السودانيين المحظور

قضت محكمة الاستئناف الإدارية في الخرطوم، يوم الخميس، بعودة نشاط اتحاد الكتاب السودانيين مبطلة قرار وزارة الثقافة بتجميد نشاط الاتحاد قبل نحو عامين.
وألغت وزارة الثقافة السودانية في 29 يناير 2015 وبموجب خطاب رسمي تسجيل اتحاد الكتاب في خطوة وصفت بأنها تصعيد تتبناه السلطات في مواجهة المراكز الثقافية المحسوبة على المعارضة.وتشير “سودان تربيون” الى ان اتحاد الكتاب كان أغلق في العام 1989، ولم يسمح له باستئناف نشاطه إلا في العام 2006، عقب توقيع اتفاق السلام الشامل.وبحسب الأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين عثمان شنقر فإن “وزارة الثقافة عجزت عن اثبات أي ادعاء ضد الاتحاد ولم تقدم أي بينات يدعم قرارها التعسفي”.وتابع قائلا: “عليه قضت المحكمة وفي مرحلة الاستئناف ببطلان قرار الوزارة على أن يعاود اتحاد الكتاب السودانيين نشاطه بالكامل”.يذكر أن محكمة الاستئناف الإدارية كانت قد طلبت في نوفمبر 2015، من مسجل عام الجماعات الثقافية بوزارة الثقافة موافاتها ببيانات كاملة عن اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين المحظور من قبل السلطات.وأفادت هيئة المستشارين القانونيين لاتحاد الكتاب السودانيين، في مارس 2015، أن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، رفض استئناف اتحاد الكتاب وأيد قرار المسجل بإلغاء تسجيل الاتحاد.ودأب الاتحاد منذ اعادة تسجيله في العام 2006، على إقامة الندوات الثقافية والفكرية وعرض الأفلام وإقامة الأمسيات الموسيقية والغنائية.

التيار

تعليق واحد

  1. كان آخر نشاط علني لاتحاد الكتاب هو الحفل الذي اقامه تكريما لشخصي في نهاية سلسلة من حفلات التكريم قامت بها منظمات المجتمع المدني في غياب كامل للجهود الحكومية (عدا الاحتفال الذي نظمته مدينتي الابيض بقيادة واليهاوحكومتها.)وكان الحفل الختامي بدار الاتحاد آية في التنظيم والبهاء واتحفتنا الفرقة الموسيقية بأداء رائع وتلحين لعدد من قصائدي .وفي صبيحة الحفل فوجئنا بوريقة علقها مجهول على لوحة اعلانات الاتحاد تقول بألغاء تسجيل الاتحاد وفقدانه الشرعية وتنذرنا بوقف كل الانشطة واخلاء الدار بصورة كاملة.وقد تولي الاستاذان كمال الجزولي والمعز حضرة تنويرنا بالوضع القانوني للاتحاد وعقب ذلك نشرتُ مقالا عاضبا ساخرا بعنوان “بكامل قواي العقلية وغير العقلية” سخرت فيه من وزارة الثقافة وكل الاتحادات والهيئات التي تقاعست عن نصرة الاتحاد.ويبدو ان ذلك المقال قد آذى مشاعر الوزارة الرقيقة فحاولت رشوتي بمبلع وقدره عشرة ألاف جنيه سوداني رددتها على اصحابها بخطاب مهذب ولكنه حاسم بدليل انهم لم يتجشموا عناء الرد عليه حتى الان. وهنا بدرت من بعض المنتمين الى الاتحاد حركات ظالمة تنطوي على التشكيك في امري لكوني لم أرفض التكريم من والي شمال كردفان وخلافا لاولئك النفر اعتقد ان ذلك كان من اكبر حسناته فقد كان ذلك مقدمة لانشاء مركز ثقافي للمدينة وذلك مكسب خالص للحركة الفنية والثقافية فيها ولم نخرج لا انا ولا هو من الاطار الثقافي الى اي نوع من المجابهة السياسية وقد كررت علنا انني لا زلت معارضا للحكم القائم .ولقد كان معظم اولئك النفرمن الادباء الذين لا يأبهون بالزمالة الفكرية ويؤمنون بالتخوين واغتيال الشخصية.الا ان عودة الاتحاد هي فرصة الجميع لنسيان الاحقاد الشخصية والتنافس على ما يطنونه امجادا تستحق ان نخسر بعضنا من اجلها ونجعل حركة المعارضة تخسر نتيجة لذلك.مرحبا باتحادنا العائد ومبروك على كل المثقفين السودانيين وتحية كبرى للاديب الكبير كمال الجزولي

  2. كان آخر نشاط علني لاتحاد الكتاب هو الحفل الذي اقامه تكريما لشخصي في نهاية سلسلة من حفلات التكريم قامت بها منظمات المجتمع المدني في غياب كامل للجهود الحكومية (عدا الاحتفال الذي نظمته مدينتي الابيض بقيادة واليهاوحكومتها.)وكان الحفل الختامي بدار الاتحاد آية في التنظيم والبهاء واتحفتنا الفرقة الموسيقية بأداء رائع وتلحين لعدد من قصائدي .وفي صبيحة الحفل فوجئنا بوريقة علقها مجهول على لوحة اعلانات الاتحاد تقول بألغاء تسجيل الاتحاد وفقدانه الشرعية وتنذرنا بوقف كل الانشطة واخلاء الدار بصورة كاملة.وقد تولي الاستاذان كمال الجزولي والمعز حضرة تنويرنا بالوضع القانوني للاتحاد وعقب ذلك نشرتُ مقالا عاضبا ساخرا بعنوان “بكامل قواي العقلية وغير العقلية” سخرت فيه من وزارة الثقافة وكل الاتحادات والهيئات التي تقاعست عن نصرة الاتحاد.ويبدو ان ذلك المقال قد آذى مشاعر الوزارة الرقيقة فحاولت رشوتي بمبلع وقدره عشرة ألاف جنيه سوداني رددتها على اصحابها بخطاب مهذب ولكنه حاسم بدليل انهم لم يتجشموا عناء الرد عليه حتى الان. وهنا بدرت من بعض المنتمين الى الاتحاد حركات ظالمة تنطوي على التشكيك في امري لكوني لم أرفض التكريم من والي شمال كردفان وخلافا لاولئك النفر اعتقد ان ذلك كان من اكبر حسناته فقد كان ذلك مقدمة لانشاء مركز ثقافي للمدينة وذلك مكسب خالص للحركة الفنية والثقافية فيها ولم نخرج لا انا ولا هو من الاطار الثقافي الى اي نوع من المجابهة السياسية وقد كررت علنا انني لا زلت معارضا للحكم القائم .ولقد كان معظم اولئك النفرمن الادباء الذين لا يأبهون بالزمالة الفكرية ويؤمنون بالتخوين واغتيال الشخصية.الا ان عودة الاتحاد هي فرصة الجميع لنسيان الاحقاد الشخصية والتنافس على ما يطنونه امجادا تستحق ان نخسر بعضنا من اجلها ونجعل حركة المعارضة تخسر نتيجة لذلك.مرحبا باتحادنا العائد ومبروك على كل المثقفين السودانيين وتحية كبرى للاديب الكبير كمال الجزولي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..